لا تعطني سمكة.. بل علمني كيف أصطادها !!

[بن حبتور]

لا تعطني سمكة.. بل علمني كيف أصطادها !!

أيها الأحبة سلام من الله عليكم ورحمته ...

سنوات وسنوات.. سقطات وراء السقطات.. جدالٌ وشتائمٌ ومهاترات.. بكاءٌ * صراخٌ ، نواحٌ .. يعقبه شجبٌ ، استنكارُ ، وفي النهاية دمتم أسفلين ... !!!

هكذا حالنا نحن معشر العُربِ ... هكذا وجدنا أنفسنا.. وهكذا سنظل... لم نعرف أنفسنا يوماً إلا أننا مستقبلين لما يصنعه الآخرون لنا، (طعامنا ، شرابنا ، ملابسنا ، أدواتنا ، كل ما يتعلق بنا وفي أدق تفاصلينا) .. !!

لم نُفكر يوماً بأن نعتمد على أنفسنا ... لم نفكر يوماً أن نُطعم أنفسنا أو نكسو أنفسنا... قولوا لي بالله عليكم كيف سيكون حال أبنائنا .. الجيل الجديد الذي تربى على الرفاهية وعدم تحمل المسؤولية... كيف سيكون حالهم إذا كنا نحن خائبون!! سنتركهم لحفدة "بوش – بلير" كي يعبثوا بهم ويتحكموا بهم ... وسيقولون : "قد كان آبائنا الأولين" وما نحن إلا على آثارهم مقتدون !!!

سؤالي لكم أيها الإخوة لمن يستطيع أن يجيب عليه :

"مـــــــــــــاذا قدمنا للجــــــــــــــــيل القادم ؟ "

ولا تعطني سمكة .. بل علمني كيف أصطادها !!!

ولكم كل الود ...

أخوكم

بن حبتور

[ألــوان]

عزيزي الاخ ابو أسامه!!

موضوع جميل جداً...
فديننا الحنيف يشجع على ذلك....ففي نظر الإسلام "العمل عبادة".
فالغلط منا ان نعتمد على ما يصنعه غيرنا و يقدمه لنا جاهزاً...و نحن نستغرق اوقاتنا في مضغ القات* سماع الموسيقى..و غيرها من وسائل الترفيه التي ضيعت جيل الاباء....فما بالك بجيل الابناء...و ماذا سيرثون من هؤلاء الاباء؟

[عـــــــادلــــ]

ضربت على الجرح أخي ابو اسامة نعم ماذا عملنا لأبنائنا كيف أعددنا لهم mbc3 والبلايستيشن وغيرها كثير حتى القرآن لم نهتم أن نعلمهم إياه إلا ما يتعلموه في مدارسهم نقول كثيرا ونفعل قليلا

[المخلص لوطنه]

موضوعك دقيق جدا ويحتاج الى وقفة صادقة مع النفس .
الاعتماد على الغرب في كل شي مصيبة كبيرة جدا .
لماذا لانسأل انفسنا . ماهو العمل الذي يتوجب علينا القيام بة لكي نؤرث لابنائنا ولو بعض الشي .
الحمدللة نحن العرب باستطاعتنا ان نعمل كل شي لان الامكانيات وللة الحمد متوفره ولولم نستغلها في الظروف الراهنه فعلى الدنيا السلام . تحياتي لك ايها الاخ العزيز .

[بحــــر]

أخي الكريم بن حبتور ...

هل تلاحظ كيف هي الصين الشعبيه الأن ... تنافس أعظم دول العالم بأقتصادها القوي ... لماذا ؟

لأنهم من قالوا هذه المقوله ( لا تعطيني سمكه لكن علمني كيف الصيد )

أعرف ان ما ورثه لنا أبائنا و ما سنورثه لاولادنا إن خلفنا أولاد هو الذل و العار الذي حاصل الأن ..!!


ردي صحيح محطم للأمال لكن هي الحقيقه ..

هرولت الكلمات هنا لكن عذري معي و ألتمسه منك ..

يُثبت الموضوع

[هـ ـ ـ ـ ـزاع]

هكذا حالنا نحن معشر العُربِ ... هكذا وجدنا أنفسنا.. وهكذا سنظل... لم نعرف أنفسنا يوماً إلا أننا مستقبلين لما يصنعه الآخرون لنا، (طعامنا ، شرابنا ، ملابسنا ، أدواتنا ، كل ما يتعلق بنا وفي أدق تفاصلينا) .. !!

لم يكن أبداً بني العُرب في الأسفلين .. ولم تكن الأعراب في زمن الجاهلية في الأسفلين .. حتى وإن كانوا حطب للحروب ووقودها بين الممالك الفرسية والرومية ،، إلا أن الأسفلين لم يكن في يوماً من الأيام مكاناً لهم ..
لم نجد أنفسنا على هذا الحال .. بل أنفسنا هي التي أوجدت لنا هذا الحال .. والحقيقة هي عكس ما تقول يا سيدي العزيز .. لم نكن مستهلكين لمنتوجات غير محلية على مدى تاريخنا إلا في حقبتنا الحديثة هذه بارك الله فيك .. ففي الزمن المتقدم (القطبين) الشيوعي والرأس مالي كانت هناك منتجات مصرية رائجة في أماكن شتى .. ولم نعرف مثل هذا الغزو الإقتصادي إلا من خلال عولمة العالم Globlization ، لذا فواقع الحال اليوم نتيجة بديهية ومتوقعة للإنفتاح الثقافي والاقتصادي على ثقافات ناصبتنا العداء على مدى السنيين ، فهذه الديمقراطية المفتحة التي تشدق بها سطحيي التفكير ومحدودي الأفق ، وهذه الديمقراطية في حقيقتها ليست إلا إسلوب غربي أرادوا لنا تطبيقة ليجرونا وراءهم خطوة خطوة إلى مقاصدهم مراميهم .. والمنظمة العالمية للتجارة ليست عنك ببعيد ... هزاع

[بن حبتور]

عزيزي الاخ ابو أسامه!!

موضوع جميل جداً...
فديننا الحنيف يشجع على ذلك....ففي نظر الإسلام "العمل عبادة".
فالغلط منا ان نعتمد على ما يصنعه غيرنا و يقدمه لنا جاهزاً...و نحن نستغرق اوقاتنا في مضغ القات* سماع الموسيقى..و غيرها من وسائل الترفيه التي ضيعت جيل الاباء....فما بالك بجيل الابناء...و ماذا سيرثون من هؤلاء الاباء؟

B

أهلا أخت عدنية أشكرك على مرورك ... وبالفعل أختي ديننا حث على العمل والاعتماد على النفس وألا نكون عالة على الآخرين...


تقبلي تقديري...


أخوك

أبو أسامه

[بن حبتور]

ضربت على الجرح أخي ابو اسامة نعم ماذا عملنا لأبنائنا كيف أعددنا لهم mbc3 والبلايستيشن وغيرها كثير حتى القرآن لم نهتم أن نعلمهم إياه إلا ما يتعلموه في مدارسهم نقول كثيرا ونفعل قليلا

أرحب بك أخي عادلـ وأشكرك على تعقيبك ..

أبنائنا أمانة في أعناقنا وغداً سيحاسبونا على كل فعلناه لهم... ولن نستطيع لومهم في
ذلك الوقت ....


كل الود لك...

أخوك

أبو أسامه

[بن حبتور]

موضوعك دقيق جدا ويحتاج الى وقفة صادقة مع النفس .
الاعتماد على الغرب في كل شي مصيبة كبيرة جدا .
لماذا لانسأل انفسنا . ماهو العمل الذي يتوجب علينا القيام بة لكي نؤرث لابنائنا ولو بعض الشي .
الحمدللة نحن العرب باستطاعتنا ان نعمل كل شي لان الامكانيات وللة الحمد متوفره ولولم نستغلها في الظروف الراهنه فعلى الدنيا السلام . تحياتي لك ايها الاخ العزيز .

أحييك أخي المخلص لوطنه على كلماتك الطيبة وبالفعل أخي كم نحن محتاجون لهذه الوقفة مع أنفسنا ... وأن نترك الشعارات والضحك على أنفسنا بما ليس فينا...


تقبل ودي ...

أخوك

بن حبتور

[بن حبتور]

أخي الكريم بن حبتور ...

هل تلاحظ كيف هي الصين الشعبيه الأن ... تنافس أعظم دول العالم بأقتصادها القوي ... لماذا ؟

لأنهم من قالوا هذه المقوله ( لا تعطيني سمكه لكن علمني كيف الصيد )

أعرف ان ما ورثه لنا أبائنا و ما سنورثه لاولادنا إن خلفنا أولاد هو الذل و العار الذي حاصل الأن ..!!


ردي صحيح محطم للأمال لكن هي الحقيقه ..

هرولت الكلمات هنا لكن عذري معي و ألتمسه منك ..

يُثبت الموضوع

حياك الله أخي همدان ...

أخي العزيز هذه المقولة قالها الصينيون وغيرها قالها اليابانيون وهلم جر... أخي لقد تعبنا من ترديد ما يقوله الآخرون... لقد تعبنا من الاعتماد على الإخرين... متى نشعر بما نحن فيه... لقد تخدرنا ولم نعد نحس بوضعنا... أو ربما نراه إيجابياً كالذي عمل كذبة وصدقها ...

أخي أنت لم تقل كلام محبط ولكنك قلت الحقيقة التي يتهرب منها الكثيرون ....


كل التقدير لك...


أخوك

أبو أسامه

[بن حبتور]

لم يكن أبداً بني العُرب في الأسفلين .. ولم تكن الأعراب في زمن الجاهلية في الأسفلين .. حتى وإن كانوا حطب للحروب ووقودها بين الممالك الفرسية والرومية ،، إلا أن الأسفلين لم يكن في يوماً من الأيام مكاناً لهم ..
لم نجد أنفسنا على هذا الحال .. بل أنفسنا هي التي أوجدت لنا هذا الحال .. والحقيقة هي عكس ما تقول يا سيدي العزيز .. لم نكن مستهلكين لمنتوجات غير محلية على مدى تاريخنا إلا في حقبتنا الحديثة هذه بارك الله فيك .. ففي الزمن المتقدم (القطبين) الشيوعي والرأس مالي كانت هناك منتجات مصرية رائجة في أماكن شتى .. ولم نعرف مثل هذا الغزو الإقتصادي إلا من خلال عولمة العالم Globlization ، لذا فواقع الحال اليوم نتيجة بديهية ومتوقعة للإنفتاح الثقافي والاقتصادي على ثقافات ناصبتنا العداء على مدى السنيين ، فهذه الديمقراطية المفتحة التي تشدق بها سطحيي التفكير ومحدودي الأفق ، وهذه الديمقراطية في حقيقتها ليست إلا إسلوب غربي أرادوا لنا تطبيقة ليجرونا وراءهم خطوة خطوة إلى مقاصدهم مراميهم .. والمنظمة العالمية للتجارة ليست عنك ببعيد ... هزاع

بداية أرحب بك أخي العزيز هزاع وأحيي قلمك الرائع هذه ...

واسمح لي بأن أخالفك وأوضح وجهة نظري التي ربما لم تصل إليك..

أخي العزيز في الجاهلية كان العرب "في الأسفلين" وما أعنيه هنا بالأسفلين هو حياة الجهل التي كانوا يعيشونها فقد كانوا يعيشون في ظلماته وليس لهم همٌّ سوى الصيد والغزو وشرب الخمر واتباع الهوى ووأد البنات وغيرها من سمات حياتهم في ذلك العصر... حتى جاء نور الإسلام فأعزهم الله بعد أن كانوا أذلة.. وشرح صدورهم بنور القرآن بعد أن كانوا في غياهب الجهل... ورفعهم بعد أن كانوا أسفلين...

أما بالنسبة لما تحدثت عنه في موضوعي فمقصدي هو عصرنا هذا الذي نعيشه وعاشه آبائنا وأجدادنا... وهو ما نستطيع تسميته "الحقبة الزمنية الأخيرة" ولا أدري إن كنت أخي ترى حالنا في هذا الوقت هو حال رفعه وعزة وسؤدد... أما عن المنتجات وما ذكرته من أن هناك منتجات مصرية كانت رائجة في فترة ما... فأحيلك إلى المساعدة السنوية التي تتلقاها مصر من الولايات المتحدة المقدرة بملياري دولار... ناهيك عن أن أغلب المنتجات الموجودة في الدول العربية ليست من صنعنا ولا يجب أن نغالط أنفسنا فمعظم المصانع حتى وإن تواجدت في الدول العربية إلا أن المادة الخام يتحكم بها الغرب أو آصحاب العلامات التجارية الأصلية.... ولكننا للأسف نفرح بمجرد كتابة جملة كتب عليها (صنع في مصر) (صنع في اليمن) (صنع في السعودية) !!!!

لنكن واقعيين أيها العزيز ... لأننا سئمنا النفخ في أنفسنا ومغالطة أنفسنا وأبنائنا والخاسر الأول والأخير هو نحن وأجيالنا من بعدنا !!!


ارجوا أن تكون فكرتي وصلت لك أخي الكريم ...

والاختلاف في الأي لا يفسد للود قضية


تقديري لك...

أخوك

أبو أسامه

[عقلي هو فلسفتي]

موضوع رائع يحمل وقفة تأملية تجعل منا نسأل حقاً انفسنا ذالك السؤال الذي طرحتة ولذي قد يحملة الجميع

لكنني هنا لأقول بأني احمل الكثير من التفائل في ما سنحملة لأجيالنا واعتقد بأننا سنقدم شيئ لاني ارى بأن العرب بدأو يشعرون بالمسأولية وبدأو يشعرون بما تشعر بة انت اخي العزيز بن حبتور ولشعور بالمسأولية ولوقوف عند هذا السؤال سيكون هو المحفز الأساسي للأفعال او للأجابة عن هذا السؤال

على الاقل انا هنا اتحدث عن وجهة نظري وعتقدادي فأنا اؤمن بأن الواقع سيكون بالطريقة التي نعتقد بأنة علية ...

شكراً اخي العزيز بن حبتور لطرحك المميز ودمت مميزاً

اخوك طلال