رسائل ممن سبقونا بالحضارة


لأن هناك طائفة من الناس بهرتهم حضارةالغرب ، فسلبتهم عقولهم ، وأسرت أفئدتهم فأصبحوا لا يفكرون إلا من خلال

منظور غربي بحت، فنقول لهؤلاء المحسوبين على الإسلام الذين ينعقون صباحمساء بالتبجح بحضارة الغرب وعقلاء

الغرب الذين ولدوا ونشئوا وماتوا في هذهالحضارة هذه صيحات النذارة والندم من حضارتهم الهابطة التي أوردتهمالمواردففرقت جمعهم، ومزقت شملهم، وحرمتهم الراحة النفسية والبدنية فهل من مدكر ؟! فكيفتطالبون أنتم بخروجالمرأة المسلمة من بيتها لتزاحم الرجال؟!



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعييقول العالم الإنجليزي (سامويلسمايلس) :

وهو من أركان النهضة الإنجليزية : (..وظيفة المرأة الحقيقية هيالقيام بالواجبات المنـزلية مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها ، والاقتصاد في وسائلمعيشتها ، مع القيام بالاحتياجات البيتية)



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ويقول أوجست:

(ينبغي أن تكون حياة المرأة بيتيه، وأن لا تكلف بأعمال الرجال ، لأن ذلك يقطعها عنوظيفتها الطبيعية، ويفسد مواهبها الفطرية ، وعليه فيجب على الرجال أن ينفقوا علىالنساء ، دون أن ينتظروا منهن عملا ماديا)


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وتقول : ( كاتلين ليند) :

زوجة رائد الفضاء الأميركي د . دون ليزي ليند ، القائد الثاني للمركبةالفضائية ( أبو للو ) : ( كربّة بيت فإنني أقضي معظم وقتي في البيت ، وكامرأة فإننيأرى أن المرأة يجب أن تعطي كل وقتها لبيتها وزوجها وأولادها ..أي يجب أن تعطيمنزلها الاهتمام الأول ، ويجب ألا تغادر منزلها إذا كان منزلها في حاجة ماسة لها)

وتضيف:

(ولا زلت أذكر حديثاً لأحد رجال الدين رداً على سؤال : إذاكان مصير المرأة بيتها فلماذا إذن تتعلم ؟ لقد قال يومها لصاحبة السؤال : إذا علمترجلا فإنك تعلم فردا ، وإذا علمت امرأة فأنت تعلم جيلا أو أمة ) ثم تقول : وأنامسرورة جدا من بقائي في البيت إلى جانب زوجي وأطفالي ، حتى في الأيام العصيبة - وأقصد الأيام التي كنا في حاجة فيها إلى المال - لم يطلب مني زوجي أن أعمل ، وكانتفلسفته أننا نستطيع أن نوفر احتياجاتنا الضرورية ..لكننا لا نستطيع أن نربي أولادناإذا أفلت الزمام من بين أيدينا)

وأخيراً:

(أشعر بالأسف على هؤلاءالأمهات اللاتي يتركن أطفالهن ويخرجن للعمل لجمع المال ..تاركين حياة الأسرةالسعيدة مع أبنائهن)


وقد اجتمع أعضاء الكونغرس الأمريكي لمناقشةموضوع منع الأم التي لديها أطفال من الاشتغال مهما كلفها ذلك ..فقال بعضهم : إنالمرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقاً إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.

وقال آخر:


إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولادلم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج ، بل جعل مهمتها البقاء في المنـزل لرعايةهؤلاء الأطفال.واتفقوا في النهاية على السماح للمرأة بالتعليم حتىتفيد أولادها مستقبلا أما العمل فلا.



ويقول أميرهم شارلز ولي عهدبريطانيا في مجلة (البيت السعيد) : (إن هؤلاء النساء اللائي يطالبنبالمساواة مع الرجال أعتقد أنهن يردن أن يصبحن رجالاً ناسيات أن تنشئة النسل أعظممهمة يقمن بها) وهذا الكلام يقوله ولي عهد لإمبراطورية كبرى تشكل قوة المرأةالعاملة فيه نصف مجموع سكانها ومواطنيها.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وتقول زوجة رئيس جمهوريةجنوب أفريقيا:

مبينة أن البيت هو المكان الطبيعي للمرأة(إن هذه وظيفتنا فيالمجتمع ، وهي وظيفة يجب أن نفخر بها ؛ لأنها تصنع رجالا ناجحين وأجيالا سوية).



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وقال جون سيمون في مجلة المجلات الفرنسية:

(المرأة التيتشتغل خارج بيتها تؤدي عمل عامل بسيط ، ولكنها لا تؤدي عمل امرأة)


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هاهم أصحاب الحريةالمزعومة اعترفوا بأنفسهم بأن لا عمل للمرأة إلا في بيتها

فماذا تريدون بعد؟
أعجبني هذا المقال
وأحببت أن أوضح من خلاله
بأن عمل المرأة الحقيقي هو في بيتها
أما خارجه فهو وظيفة أجير فحسب !
والغرض ليس مكوثها في بيتها ولكن التذكير
بأن وظيفتها الأساسية هي الأمومة ورعاية الأسرة
ومايليها يكون ثانويات ليست إلا
جعلني الله وإياكن من الصالحات