السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
((مثل المؤمن الذي يقرأ القرأن كمثل الأترجة*
ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرأن
مثل التمرة*لاريح لها وطعمها حلو.ومثل المنافق الذي يقرأ القرأن كمثل
الريحانه *ريحها طيب وطعمها مر.ومثل المنافق الذي لايقرأ القرأن كمثل
الحنظلة*ليس لها ريح وطعمها مر))
هذا كلام الرسول عليه السلام عن قارئ القرأن ودرجاته
لكن هل فكرنا به ....؟؟؟
(«۩۩ « الدرجة الاولى » ۩۩»)
هذه شبيهة المؤمن قاريئ القرأن في رائحتها وطعمها وهي أعلى
درجات قراء القرأن نسأل الله العلي العظيم أن نكون في هذه الدرجة.
(«۩۩ « الدرجة الثانية » ۩۩»)
التمر شبيه المؤمن الذي لايقرأ القرأن في رائحته وطهمه وهي الدرجة الثانيه
(«۩۩ « الدرجة الثالثة » ۩۩»)
الريحاان هو شبيه المنافق الذي يقرأ القرأن في رائحته الزكيه
وطعمه وحقيقته المره وهي الدرجة الثاثه وقبل الأخيره
(«۩۩ « الدرجة الرابعة » ۩۩»)
الحنظل وهو شبيه المنافق الذي لايقرأ القرآن في طعمه المر وهي الدرجة الأخيره ...
والأن بعد أن عرفنا درجات قارئ القرأن فالنقف قليلاً مع انفسنا
كم أيه قرأت اليوم؟؟
واحده اثنتان ثلاث أربع أم لم يتسنى لي الوقت
كي افتح المصحف
هل نطمع بأن تكون لنا رائحة زكيه تفووح في مجالسنا ونشعر بحلاوة طعم الإيمان يسري في عروقنا؟
أم نكتفي بالقليل القليل ونرضى بحلاوة الطعم دوون الرائحه ؟؟
أسأل الله العلي العظيم أن ينير قلوبنا ويشرح صدورنا بقرآنه الكريم
موضوع احببت نقله لكم وانا اتصفح النت
المفضلات