كلمة صدق ،،،،،،،
ربما لم تعد كلمة الحق او الصدق تجد آذان صاغيه لدى البعض ، فليس غريباَ
ان نهجر القسم السياسي ونبتعد عنه ليس لاننا نريد ذلك بل حفاظاً على اخوة
الدين قبل اخوة الوطن ، قلتها منذوا زمن الوطن لم يقدم لي ما اطمح اليه بل
ان ما وجدته في بلاد المهجر يفوق ما قد اجده في وطني ، ومع هذا فانا احب
وطني واعشقه حتى الثماله ، ودفاعي عنه وعن وحدته ليس لمصلحه احضى بها
او مرتبه وعُدت بها ..... لا والله فما على هذا تربيت وتعلمت
حبي لوطني ووحدته هو مبدأ تربيت عليه ووفاء لدماء طاهره سفكت
من اجلها دماء من ابناء عمومتي واهلي وحلم راودهم رحلوا ولم يشهدوا ميلاده .
يؤلمني كثيراً عندما اجد اننا اصبحنا نكيل التهم دون وجه حق ونجعل من انفسنا
قضاه في اصدار الاحكام على الاخرين فقط لمجرد اننا نتقن مفردات اللغه .
ردود بعض الإخوة المطالبين بالإنفصال تعدت الحدود وباتت تجريح
حقيقه لم ولن ارد عليها ليس لاني لا استطيع بل لانه
ربما صدر من كتاب يدافعون عن الوحده بنفس منطق هذا الكاتب
ما يسيئ لاخوتنا في المحافظة الجنوبيه وعليها قد لا الومه ولكن هل هكذا
يكون رده بالتعميم بل والاختقار قد لا اتفق مع وجهة نظرك واستميت في
الدفاع عن وجهة نظري هذا لا يعطيني الحق في اهانتك او الانتاقص من
شخصك ، يحق لي انتقاد مطالبك عندما تصبح مطالب عامه تمس حياة
المواطن والوطن كما يحق لك الدفاع عنها ولكن هذا لا يمنحك الحق في الهجوم
علي او على التوجه الذي امثله بدافع شخصي بحت .
من السهل البحث في القواميس عن المفردات القذره ولكن من الصعب
ان تلصقها بمن لا تعرفهم ولذا تضل الكلمات عباره عن هرقطه اشبه
بقرع الطبول لن تنال منها مبتغاك بقدر ما تعبر عن الحالة التي تعيش
فيها وتضل محاوله مكشوفه لا تقلل من قيمة من قيلت فيهم بقدر
ما يصغر كاتبها في نظر القُراء.
ادافع عن وحدة وطني كمطلب ديني اولاً ووطني ثانياً ولي اسبابي واحترم راي
الكثير ممن يخالفني ولكن في حقيقة الامر لم اقتنع بما يقول من يخالفني ....
والامر بسيط ولا يحتاج للكثير من الجهد فالخطاء من وجهت نظري ليس في
الوحده بل فينا نحن البشر .
واسوق مثال بسيط :
السنا مسلمين
الا نصلي ونصوم ونحج ونزكي
فلماذا البعض منا لا يصلي ولا يزكي ولا يصوم
ولماذا البعض منا يزني ويشرب الخمر والعياذ بالله
فاين يكمن الخطاء هل في الدين الاسلامي ام في الاشخاص ؟؟؟؟؟؟ انتم من يجب على ذلك
وكذا هي الوحده لا عيب فيها وانما نحن من يشوه صورتها ونحملها سوء
افعالنا اننا وبكل اسف نجعل من الوحدة شماعة لكل اخطائنا ومبرر لعجزنا .
كثير من يتسائل هل هنا ك وحده اسلاميه حدثت والجواب نعم وتعرضت
وحدة المسلمين لهزه وكان ذلك بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
وبعد تسلم ابو بكر رضي الله عنه الخلافه واخذ يتدارس الامر مع كبار الصحابه فيمن ارتدوا وشقوا صف المسلمين فماذا كان
راي الفاروق عمر ابن الخطاب .
جاءه عمر بن الخطاب يقول له: {تألف الناس وارفق بهم} فصرخ في وجهه: {أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام! رجوت نصرك فجئتني بخذلانك!} وأقسم بالله ليقاتلنهم حتى يؤدوا الخيط والمخيط
ادرك وافهم ان الوحده الحاليه ليست التي نتمناها لاسباب كثيره ليس فقط في
حكومه فاسده او معارضه فاشله او حراك ضل طريقه بل فيما هو ابعد من
ذلك ففينا نحن كشعب الكثيرمن العيوب والعيب الاكبر اننا لم نرى قاده حقيقين ينظروا لمصلحة الشعب والوطن
من منظور يمني لا شمالي او جنوبي .
هل من نقاش بدون تجريح ؟
اتمنى ذلك والا وداع من السياسي لا عودة بعدها
المفضلات