التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا علاج الانزلاق الغضروفي وخشونة الركبة
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: صدام البعثي

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    العمر
    41
    المشاركات
    86
    معدل تقييم المستوى
    270

    صدام البعثي

    صدام البعثي

    صدام طلع رجال.. طلع غضنفر ..طلع ولد رجال .. طلع شريف .. طلع أبي .. طلع أمين .. طلع حريص .. طلع كله نبض للمعالي والعزة والشرف

    صدام صرف عائدات النفط .. على تسليح جيش قوي باسل مظفر .. وهذا وقته

    وفي الليلةِ الظلماء .. يفتقدُ البدرُ

    صدام صرف عائدات النفط على العلم والأبحاث والتقنية وكون جيش من ثلاثين ألف عالم لا يوجد لهم نظير في كل الوطن العربي ولا حتى الإسلامي بأجمعه.

    صدام صرف على الرجل والكتاب والبندقية

    وغيره صرف على أوكار الفحش والخنا في ماربيا وباريس وكازا بلانكا وبنات الليل والرذيلة في بيجال و دي لاروفا .. وتشييد القصور وتحويل أموال الشعب إلى أرصدة في جنيف.

    وأين الرجال الأشاوس .. من رواد الملاهي الليلية وناظمي القصائد الغزلية

    صدام .. يحمي الآن أعراض عذارى العراق وأطفال العراق ومرضعات العراق وأمهات العراق

    وغيره .. إذا باغتته قوى الإثم والعدوان في ليل حاللك .. ركب طائرته النفاثة وهرب لقصوره في أوروبا .. وترك شعبه يواجه مصيره المحتوم لوحده أعزلاً من السلاح.

    هذا صدام ..

    واولئك .. أضداد صدام .. فتباً لهم .. لم نرى منهم سوى ألسنة حداد من وراء المايكروفات والحراسات المشددة

    صدام يموت في أرضه ..دون أرضه وعرضه

    واولئك يعطون الغزاة كل مفاتيح الأرض والعرض والمال .. ويقولون هؤلاء أصدقاءنا يحموننا ..

    حتى التسوة العفيفات الشريفات بنات الرجال يترفعن عن السقوط المشين بهذه الطريقة الرخيصة .. فكيف بمن يدعون الرجولة ..

    فلا نامت أعين الجبناء

    بالمناسبة .. الخبر صحيح

    وأبعد من ذلك .. هؤلاء الأغبياء النكرات الذين يريدون بأي طريقة كانت أن يصدقوا أن أمريكا جاءت من أجل الديموقراطية .. ورفاهية خيمة مقامة قرب بئر نفط تسمى مجازاً دولة الكويت .. وليس أن أمريكا جاءت لأن العراق العظيم .. أصبحة واحة وارفة للعلماء والأبحاث والتقنية والقوة والجيوش الجرارة

    هؤلاء لن يصدقوا .. أن أمريكا صاحبة "نصب الحرية" في نيويورك .. وراعية الديموقراطية المزعومة .. سحبت يوم أمس تراخيص "عمار السنكري" وزميله .. مراسلي قناة الجزيرة في نيويورك .. ومنعتهم من تغطية أخبار بورصة نيويورك .. إحتجاجاً على تغطيات قناة الجزيرة الفريدة من نوعها على مستوى العالم بأسره.. للحرب الأمريكية على العراق.

    تصوروا .. أمريكا تحتج وتغضب وتفقد صوابها .. وعلى من؟

    على قناة تلفزيونية ..

    ياللعار

    بورصة يا مستر بوش؟

    بورصة؟

    وهل فعلت أمريكا ذلك لكونها تخترق أرض العراق ببساطة متناهية .. كما حاول إعلامها الكاذب .. تصوير ذلك بكل الوسائل

    أم لأن القناة العظيمة المسماة الجزيرة .. كشفت وجه الحقيقة المر ليس للعرب والمسلمين .. بل وللعالم بأسره .. حيث أن معظم قنوات العالم .. تنقل عن الجزيرة كمصدر أساسي للأخبار الصحيحة

    إذا كان صدام .. إستطاع كل ذلك .. بعد 12 عاماً من الحصار وتآمر الأهل وخيانة الأحباب وعمالة الخلان والجيران .. وبعد أن دمرت أسلحته ومنشاءاته الحيوية .. وقطعت عنه الإمدادات والسلع والبضائع وقطع الغيار والعتاد والذخيرة .. وفي وقت كان يدمر فيه صواريخ الصمود2

    بعد كل ذلك .. ما زال قادراً على الوقوف بكل هذه الشراسة والشجاعة والقوة

    ألا يستحق هذا الفارس .. أن ينتخى به .. وأن يقف له المرء إحتراما

    ترى كم من الوقت ستصمد عواصم الخليج مجتمعة أمام العدوان الصليبي الذي تقوده أمريكا "الديموقراطية" وبريطانيا القذرة .. لو قررتا أن تشنا عليها الحرب؟

    كم من الوقت؟

    كم؟
    <center><marquee direction="down" width="550" height="200" style="TAHOMA: 150%; font-size: 14pt; color: white; border-style: ridge; border-color: #0066FF" bgcolor="#000000" scrolldelay="100" scrollamount="3"><center>
    <br>
    <br>
    <br>
    لا تنسو دعمكم لمنتديات شباب اليمن
    وكذا لاتنسو ترشيحكم لموقع شباب اليمن
    والمشاركة بالمنتديات لا تنسوها كمان
    اخوكم رومنسي
    <br>
    <br>
    <br>
    </marquee>
    <br>


    ==================
    لأدراج كود او تدليع مشاركتك اضغط هنا
    ====================
    الأبــــا وتربية ألأبناء
    =====================
    كيف تنظم يومك
    =====================
    هل تريدين أن تكوني أجمل الجميلات؟؟؟
    ======================
    حذار.. الأسرة في خطر
    ===================
    العاصمة صنعاء
    ====================
    كلمات تؤدي إلى جهنم
    ==========================
    تذوق حلاوتهـــــــــ الجنة ـــــــــــا
    ==============================

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0
    يا اخي
    تعاطفنا الكبير مع الشعب العراقي ينبغي ان لا ينسينا جرائم هذا الحاكم المتخلف الذي قتل وبطش بالكثير من العراقيين
    انت لو تجلس مع اي عراقي تجد السخط الشديد عليه
    ما اطول واترك لكم زيارة هذين الرابطين

    http://www.sotaliraq.com/humanrights.html
    التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمـي ; 27-03-2003 الساعة 12:52 AM

  3. #3
    شباب اليمن
    زوار الملتقى

    اخي

    انا معك بأن صدام سفاح ويكفي ما فعل ب مصطفى كامل واحفادة حين اعدمهم

    وصدام ديكتاتور والله


    وصدام...ألخ



    بس انا لست مع بقاء صدام

    وانما نحن نساند الشعب العرقي البطل

  4. #4


    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0

    مم

    نعم يا اخي
    يعني ما احنا مختلفين
    نحن مع صمود العراق نفرح لصمودهم ونحزن لما يصيبهم
    ولكن انا كنت ارد على الاخ اللي اخذ يمجد هذا الطاغية
    طبعا هذي تسمية العراقيين انفسهم له رغم انه اقام في كل قرية تمثال له وصور في كل شارع اما المدن فتماثيله تصل الى المئات
    اضافة الى القصور الفاخرة التي تكلفت المليارات في كل العراق
    اما مسالة انه لم يذهب الى جنيف او غيرها فلانه محاصر ويمكن القبض عليه في اي دوله وهو لم يغادر العراق منذ حرب الكويت الى الان
    وهذا ملحص انقله من احد المنتديات حول تاريخ العراق منذ العهد الاسلامي الى الان
    - من 224 إلى 337م، الساسانيون
    عين الساسانيون ملكا عربيا من أسرة اللخميين من قبيلة تنوخ لينوب عنهم في إدارة العراق، وفي سنة 602 عين الساسانيون حاكما فارسيا استمر في حكم العراق حتى انهزم الفرس على أيدي المسلمين في معركة القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص سنة 637م/ 14هـ، وسقطت المدائن بعد شهرين من معركة القادسية.

    - من 637 إلى 661م (14 - 40هـ) العهد الراشدي وقد شيد عمر بن الخطاب مدينتي البصرة والكوفة، واستمرت العراق تدار من قبل الولاة الذين يعينون من قبل الخلفاء في المدينة حتى قبيل مقتل الخليفة الرابع علي بن أبي طالب، إذ كان على ولاية الموصل في سنة 656م/ 36هـ واليان، أحدهما من قبل علي وهو الأشتر مالك بن الحارث النخعي، وثانيهما من قبل معاوية وهو الضحاك بن قيس.

    - من 661 إلى 749م (41 - 132هـ) الحكم الأموي
    تحولت العراق إلى حكم الأمويين وصار ولاتها يعينون من دمشق عاصمة الدولة الأموية، وشهد العراق إبان الحكم الأموي العديد من الحروب بين مؤيدي أبناء علي بن أبي طالب وبين الدولة الأموية، واستمرت العراق تدين للأمويين إلى أن قامت الدولة العباسية عام 750م/132هـ.

    - من 750 إلى 1258م (132 - 656هـ) الدولة العباسية
    بقيامها انتقلت إدارة الدولة الإسلامية للعراق بعد أن كانت في دمشق، وتألقت بغداد التي بناها العباسيون لتصبح عاصمة العلم والترجمة عن مختلف الحضارات السابقة التي كانت تتم في بيت الحكمة الذي أسسه المأمون سنة 830م. وبرزت في الدولة العباسية العديد من الأسر التي يرجع أصلها إما إلى العرب مثل بني المهلب، أو إلى الفرس مثل البرامكة، والسلاجقة الذين حكموا باسم السلطان ما بين 1055 - 1152م، وتعرضت العراق في عهد العباسيين إلى العديد من الثورات والحروب الداخلية إلى أن سقطت على يد القائد المغولي هولاكو سنة 1258م/656هـ.

    - من 1258 إلى 1534م، الحكم المغولي التركماني
    دخل المغول بغداد في فبراير/ شباط 1258 بعد أن استسلم الخليفة العباسي المستعصم الذي لقي حتفه بعد خمسة أيام من دخول المغول. وتعرضت بغداد للهدم والسلب وأهلها للقتل. وقسم المغول العراق إلى منطقتين جنوبية وعاصمتها بغداد وشمالية وعاصمتها الموصل، ويدير المنطقتين حاكمان مغوليان ومساعدان من التركمان أو الأهالي الموالين. وفي الفترة ما بين 1393 - 1401م هجم المغول التيموريون بقيادة تيمورلنك على العراق ونهب بغداد التي كانت عاصمة له ثم سلم أمرها إلى المجموعات التركمانية التي عاشت متصارعة إلى أن سيطرت الأسرة الصفوية (من التركمان) على مقاليد الأمور في العراق سنة 1508، واستمروا يحكمون بغداد حتى أخرجهم العثمانيون الأتراك سنة 1534.

    - من 1534 إلى 1918م، الحكم العثماني
    شهد العراق تحت الحكم العثماني العديد من محاولات الإصلاح والبناء، غير أن الاضطرابات التي كانت تواجهها الدولة العثمانية بسبب الصراع الدائر بين المحافظين وتيار التجديد ومن بعد ذلك تيار التغريب، حال دون إكمال مشاريع الإصلاح في العراق. كما استقل العديد من الولاة المماليك المعينين من قبل السلطان العثماني بمناطق من العراق في فترات مختلفة، واستمر الحال على نفس المنوال حتى سقط العراق بأيدي الاحتلال البريطاني سنة 1918.

    - من 1918 إلى 1921م، الاحتلال البريطاني المباشر
    احتلت بريطانيا البصرة عند اندلاع الحرب العالمية الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1914، ومدينة العمارة في يونيو/ حزيران 1915، ومدينة الناصرية في يوليو/ تموز 1915، وهزم الجيش البريطاني بالقرب من بغداد سنة 1916، وأعادوا الهجوم على بغداد في أوائل سنة 1917 ودخلوها في 11 مارس/ آذار 1917، وسقطت الموصل بالشمال العراقي بأيدي الإنجليز في نوفمبر/ تشرين الثاني 1918 ليدخل بذلك كامل العراق تحت السيطرة البريطانية. وفي يوليو/ تموز 1920 اندلعت الثورة في العراق على الوجود البريطاني مما دفع بريطانيا إلى تشكيل حكومة ملكية مؤقتة تحت إدارة مجلس من الوزراء العراقيين ويشرف عليه الحاكم الأعلى البريطاني. وفي عام 1921 انتخب فيصل الأول الهاشمي في استفتاء عام ملكاً على العراق.

    حكام العراق من 1921م وحتى 2001



    فيصل الأول
    1885 - 1933
    1921 - 1933
    استفتاء عام
    وفاة طبيعية

    غازي الأول
    1912- 1939
    1933 - 1939
    ورث العرش
    توفي بحادث سيارة

    فيصل الثاني
    1935 - 1958
    1953 - 1958
    ورث العرش
    انقلاب 1958

    عبد الكريم قاسم
    1914 - 1963
    1958 - 1963
    انقلاب عسكري
    انقلاب 1963

    عبد السلام عارف
    1921 - 1966
    1963 - 1966
    انقلاب عسكري
    توفي بحادث طائرة

    عبد الرحمن عارف
    1918- الآن
    1966 - 1968
    خلف أخاه
    انقلاب 1968

    أحمد حسن البكر
    1914 - 1982
    1968 - 1979
    انقلاب عسكري
    استقالة

    صدام حسين
    1937- الآن
    1979- الآن
    خلف البكر
    باقى بالحكم الى اليوم
    - من 1945 إلى 1958م الثورات الداخلية
    قادت القبائل الكردية ثورة في ما بين سنتي 45 و1946 قيل إنها تلقت دعمها من روسيا، وأرسلت بريطانيا قوات إلى العراق لضمان أمن البترول، وبعد انتهاء ثورة الأكراد سنة 1947 بدأ نوري السعيد التفاوض مع ملك الأردن لإنشاء اتحاد بين العراق والأردن، وتم في السنة نفسها التوقيع على معاهدة إخاء بين البلدين، ونصت المعاهدة على التعاون العسكري مما قاد سنة 1948 إلى اشتراك الجيش العراقي في الحرب مع الجيش الأردني ضد إسرائيل (بعد إعلان قيام إسرائيل). رفض العراق الهدنة التي وقعها العرب مع إسرائيل في 11 مايو/ أيار 1949 وشهد العراق في الفترة ما بين 49 و1958 الكثير من الأحداث الداخلية والخارجية المهمة مثل انتفاضة عمال شركة نفط العراق سنة 1948، وانتفاضة يناير/ كانون الثاني التي قضت على معاهدة بورتسوث البريطانية العراقية، وانتفاضة أكتوبر/ تشرين الأول 1952 التي طالب فيها المنتفضون بإجراء انتخابات مباشرة والحد من صلاحيات الملك، وفي سنة 1955 وقع العراق مع تركيا على اتفاقية بغداد الأمنية والتي انضمت إليها بريطانيا وباكستان وإيران، كما وقع العراق والأردن على اتحاد فدرالي في 12 فبراير/شباط 1958.

    - من 1958 إلى 1966م سقوط الملكية وقيام الجمهورية
    قاد الجيش العراقي بقيادة عبد الكريم قاسم انقلابا ضد الملك في 14 يوليو/ تموز 1958، وقتل الملك فيصل الثاني وعائلة الملك ونساء بيته وخاله عبد الإله ورئيس الوزراء نوري السعيد وتعد اكبر جريمة بتاريخ العراق الحديث وهى الجريمة التى قادت العراق الى الديكتاتورية والعذاب المستمر على الشعب العراقى بداية من استلام المقبور قاسم الى اليوم حيث انه وبسببه وصل الرعاع وقطاع الطرق والعسكر الى السلطة، هذا وقد وأعلنت الجمهورية برئاسة نجيب الربيعي، واحتفظ كريم قاسم رئيس الوزراء بصلاحيات واسعة في إدارة البلاد. كما انسحب العراق من معاهدة بغداد والاتحاد مع الأردن سنة 1959، وفي سنة 1960 أعلن العراق بعد انسحاب بريطانيا من الكويت عن تبعية الأخيرة له، وقاد حزب البعث انقلابا على كريم قاسم في 8 فبراير/ شباط 1963، وأصبح عبد السلام عارف الذي لم يكن بعثياً رئيساً للعراق، وتولى عبد الرحمن عارف -أخو الرئيس السابق- الرئاسة بعد موت عبد السلام سنة 1966.

    ثورة البعث 1968 - 1979
    قاد حزب البعث بالتنسيق مع بعض العناصر غير البعثية انقلابا ناجحا في 17 يوليو/ تموز 1968، وتولى الرئاسة أحمد حسن البكر، واتجه العراق نحو روسيا. واستطاع البكر أن يوقع اتفاقية مع الأكراد فأصبح للأكراد ممثلون في البرلمان ومجموعة من الوزراء. وأغلقت الحدود مع الأردن سنة 1971، وأمم العراق شركات النفط سنة 1972. وفي مارس/ آذار 1974 عادت الاضطرابات مع الأكراد في الشمال والذين قيل إنهم كانوا يتلقون دعما عسكريا من إيران. وإثر تقديم العراق بعض التنازلات المتعلقة بالخلاف الحدودي مع إيران والتوقيع على اتفاقية الجزائر سنة 1975، توقفت إيران عن دعم ثورة الأكراد، وتمكن العراق من إخماد الثورة. كما حاول الرئيس أحمد حسن البكر إنشاء وحدة مع سوريا. وفي سنة 1979 تولى صدام حسين رئاسة العراق بعد تنازل أحمد البكر عن السلطة. وبعد قيام الثورة الإيرانية سنة 1979 أعلن العراق الاعتراف بها.

    - من 1980 إلى 1988م الحرب العراقية الإيرانية
    تخلى العراق عن التزامه باتفاقية الجزائر إثر التهديد الكردي من إيران في عام 1980، ورفض إيران إعادة المناطق المتنازع عليها والتي قررت اتفاقية الجزائر حق العراق فيها، واندلعت الحرب بين البلدين في 22 سبتمر/ أيلول 1980، وضربت إسرائيل بالطائرات مفاعلا نوويا للعراق في يونيو/ حزيران 1981، وفي سنة 1984 استخدمت الأسلحة الكيماوية في الحرب بين البلدين، كما قامت كل دولة بتدمير السفن المدنية للدولة الأخرى. وفي أثناء الحرب ارتكبت القوات العراقية مذبحة حلبجة ضد الأكراد في 16 مارس/ آذار 1988، والتي استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً. وبعد ثماني سنوات من الحرب العراقية الإيرانية التي قدرت الخسائر البشرية فيها بما يقرب من مليون قتيل وافقت الدولتان على خطة السلام المقترحة من الأمم المتحدة في أغسطس/ آب 1988 والتي تضمنها قرار الأمم المتحدة رقم 598. وبعد انتهاء الحرب أعاد العراق بناء قواته المسلحة.

    - من 1990 وحتى الآن، حرب الخليج الثانية وحصار العراق
    اتهم صدام حسين الكويت والإمارات بتعويم سوق البترول في 17 يوليو/ تموز 1990، كما اتهم الكويت باستغلال نفط حقل الرميلة الواقع في منطقة متنازع عليها، وبدأ العراق محادثات مباشرة مع الكويت لحل الخلافات القائمة، لكن المحادثات فشلت بعد وقت قصير من بدئها، وفي 25 يوليو/ تموز 1990 التقى صدام حسين بالسفيرة الأميركية ببغداد أبريل غلاسبي والتي قالت بأن بلادها لن تتدخل في الخلاف الكويتي العراقي. وفي تلك الأثناء دعا الوسطاء العرب العراق والكويت إلى محادثات جديدة في السعودية والتي انتهت في 1 أغسطس/ آب 1990 بدون نتائج تذكر على أن تكون المحادثات القادمة في بغداد، ولكن العراق احتل الكويت في 2 أغسطس/ آب 1990. وفي 6 أغسطس/ آب أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 661 القاضي بفرض العقوبات الاقتصادية على العراق والذي منع تقريباً جميع أنواع التبادل الاقتصادي مع العراق. وكانت ردة الفعل العراقية هي إعلان الكويت محافظة عراقية في 8 أغسطس/ آب من نفس السنة. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني صدر قرار مجلس الأمن رقم 687 والذي يسمح باستخدام كافة الوسائل بما فيها العسكرية لإخراج الجيش العراقي من الكويت، كما حدد في القرار يوم 15 يناير/ كانون الثاني 1991 تاريخا نهائيا للعراق ليسحب كامل قواته والخروج من الأراضي الكويتية. ونتيجة لعدم استجابة العراق لقرار مجلس الأمن بدأت الحملة العسكرية الدولية (شاركت فيها 28 دولة) على العراق في الساعة الثالثة صباحا بتوقيت العراق في 17 يناير/ كانون الثاني 1991. وفي 28 فبراير/ شباط 1991 أعلنت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار، ووافق العراق على اتفاقية وقف إطلاق النار الدائمة المقدمة من الأمم المتحدة في أبريل/ نيسان من نفس السنة، وتضمنت تلك الاتفاقية نزع أسلحة العراق للتدمير الشامل والتفتيش على تلك الأسلحة في الأراضي العراقية. وبعد انتهاء الحرب بأيام تمكن أكراد الشمال من احتلال العديد من المدن وكذلك تمكن ابناء الجنوب باشعال انتفاضه ضد النظام احتلوا بها جميع المحافظات الجنوبية .

  5. #5


    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0
    الانتفاضة بالجنوب وصور من الحرب

    لقد حاول النظام العراقي استخدام ذات الاساليب التي تلجأ اليها الدول الاستبدادية في قمع انتفاضات الشعوب ، استخدام القوة المسلحة والقسوة والتدمير الجماعي . لقد عين صدام ابن عمه علي حسن المجيد وزيراً للداخلية خلفاً لسمير عبد الوهاب لكي يتمكن من اعادة السيطرة على المدن التي سيطر الشعب عليها . ان علي حسن المجيد مشهور ببطشه وقدرته على اسكات الناس بالاساليب المعروفة . لقد استعمل الاسلحة الكيماوية ضد الاكراد في كردستان العراق عام 1988 مرتين الاولى في اذار ( مارس ) ضد سكان حلبجة وقتل اكثر من 5000 مواطن واستخدامها فيما بعد ضد الثوار الاكراد حينما توقفت الحرب العراقية الايرانية في 25 آب ( اغسطس ) 1988 ورغم خبرة المجيد في قمع المقاومة الوطنية الكويتية خلال اشهر خضوع الكويت للسلطة العراقية ، فانه فشل في السيطرة على الانتفاضة رغم استخدامه لاسلوب الارض المحروقة واستباحته المدن المقدسة
    إن الثورة الشعبية تمكنت من اقناع الالاف من افراد القوات المسلحة العراقية كي ينضموا إليها ويوجهوا بنادقهم صوب بغداد . ولقد تمكنت هذه الثورة من تحقيق نجاحات في ظروف لم تكن ملائمة بصورة جيدة . ولكن استعداد الناس للموت ساعد على تذليل مصاعب كبيرة . فقد حققت هذه الثورة خلال الاسبوعين الاولين انجازين مهمين لتحقيق الاستمرار والانتصار فيما بعد
    الاول : استطاعت ان تتحول الى ثورة منتظمة نسبياً ، فقد تحولت من الحالة العفوية التي طفت عليها في الايام الاولى الى حالة الثورة المنضبطة والتي ينسق حركاتها جهاز قيادي يتصف بالخبرة والقدرة على التحمل . ولكم يكن التنسيق مقتصراً على المناطق الجنوبية في العراق حيث بدأت الانتفاضة ، وإنما يتم التنسيق بين الجنوب والشمال ( كردستان ) لمواصلة الثورة ومحاصرة قوى النظام
    الثاني : هو قدرتها على الاتساع . لقد بدأت الانتفاضة في محلة في غرب مدينة البصرة وانتشرت بسرعة في محافظة البصرة ثاني اهم مدينة عراقية . ثم انتشرت الى مدن الجنوب والوسط وبعدها اتسعت نحو الشمال العراقي
    ان اسقراءاً موجزاً لشعارات الانتفاضة كفي بأن يزيل عنها الضباب ويسلط الضوء على الحقائق الغامضة لترتفع جميع التساؤلات والاستفهامات . . بعبارات واضحة وبسيطة أطلقها الشعب بلا تكليف ولا اعداد مسبق وإنما جاءت معبرة عن ذوقه الحر وضميره ورغبته الواقعية

    صور من الانتفاضة
    نقل مواطنان مصريان ، اجتازا الحدود الى إيران قادمان من مدينة البصرة ، أن الحرس الجمهوري لا تبدي أي رحمة ، وتسحق كل شيء يقع في طريقها ، ولا تسير في الطرق العادية للمدينة بل تشق لنفسها طرقاً بعد تدمير البيوت وأينما تتجه تخلف وراءها جثثاً متناثرة ودوراً مهدمة ، وقد جعلوا مدينة (( الحيانية )) في البصرة ، أطلالاً متناثرة ، لان شرارة الانتفاضة انقدحت منها ، وقصفوا (( سايلو )) البصرة بقنابل النابالم الحارقة مما أحدث مجزرة رهيبة ، وموت هذا وذاك تقوم الطائرات السمتية لهذا الحرس بألقاء شباكها (( الاخطبوطية )) على الثائرين وثم تقوم بالقاء البنزين عليهم لاجل حرقهم وهم أحياء . والامر المثير للفخر والاعتزاز أن هذه الاساليب الخسيسة لم تفت من عضد المجاهدين بل زادتهم اصراراً على مواصلة الدرب وقد شوهدت أعداد من المجاهدين تنقل عوائلها الى (( خرمشهر )) أو المناطق البعيدة عن ساحة الاحداث ثم ترجع ثانية الى ميدان المنازلة بكل اندفاع واقتدار
    لقد استخدم صدام الجيش لذبح الشعب لسكان مدينة البصرة القديمة بانه سوف يوزع مواداً غذائية في موعد حدده ، فلما تجمع الناس الذين يتضورن جوعاً ، وكان معظمهم من الشيوخ والنساء والاطفال ، قامت قوات النظام بإمطارهم بوابل من قذائف المدفعية الثقيلة وقنابل النابالم المحرقة
    وقد كرر نفس الاسلوب في مدينة العمارة عندما ادخل شاحنتين ، أوهم السكان بانهما تحملان مواد غذائية فتجمع الناس وهم يأملون بالحصول على كسرة من الخبز تسد رمقهم وفي هذا الحشد البائس الذي ينتظر الطعام وإذا باربع طائرات سمتية تمطرهم برصاص الحقد وتمنحهم الموت بدل الطعام فجعلتهم اشلاء متناثرة
    وقد وصلت حالة الجوع بالبعض أمراً طحن (( نوى )) التمر واستعماله كدقيق ! بعد خلطه بانواع من الطحين الردئ ، يقول احد الاخوة رأيت شخصاً يأكل عجينة سوداء ولا يكاد أن يتمكن من بلعها لطعمها وخشونة دقيقها ، ونقل ان شخصاً آخر كان يقتات على الحشيش . . . أجل الحشيش ! حتى حصل له من جراء ذلك نزيف داخلي
    كما نقل عن النازحين الى خرمشهر صوراً تعصر الفؤاد ألماً . . . منها أن امرأة كانت تحمل رضيعاً مقمطاً بيدها ، تجد السير هرباً من بطش قوات الحرس الجمهوري التي اقتحمت مدينة (( التنومة )) وبطشت بأهلها ، كانت المرأة في حالة ذهول ، بحيث ان لها ابنة يقدر عمرها بستة أعوام كانت تسير حافية خلفها تناشهدها ان تُبطيء السير حتى تلحق بها . . . فأجابت الام ـ وكأن القيامة قد قامت واذهلتها عن ابنتها ـ يا ابنتي ـ حاولي أن تلحقي بي ما استطعت ، إذا لم تقدري على ذلك ، فإني اُريد الفرار بنفسي
    وفي خرمشهر ، تجد العجب . . . كل العجب ترى اطفالاً ونساءاً قد أحرقت وجوههم قنابل النابالم ، ونساءاً قد ارهقتهم أهوال المصيبة هذه تنادي ـ وقد مزقت قميصها ـ أين أمي وأبي ، وتلك تنادي : ـ أين أخوتي والاُخرى ـ مفجوعة باولادها . . . وترى شباباً قد فقد عقله بفعل جرائم البعث

    أساليب قمع الانتفاضة
    كل يوم يمر يؤكد انتشار وتجذر ابناء الشعب العراقي المظلوم . . . رغم تصاعد وتنوع اساليب النظام القمعية ، فقد اتبع النظام في مواجهة قوى المعارضة الشعبية عدة أساليب خسيسة منها : ـ
    اولاً : ـ أسلوب العصا والجزرة : ـ
    ويتمثل باعدام وتصفية وتجويع المعارضة وأثابة واعراء من يسكت ويخنع ويسبح بحمد النظام في شراء الذمم والنفوس الضعيفة ومن اجل القضاء على عناصر ورموز المعارضة منح ( مكافأة ) نقدية قدرها ( 3 ) الالاف دينار لكل من يسلم أحد المعارضين للسلطة
    ونستطيع ان نشخص مصاديق اسلوب العصا الغليظة أو سياسة الانتقام باستخدام قنابل النابالم الحارقة والمحرمة دولياً ضد ابناء البصرة الصامدة وكذلك القصف الهمجي بالمدفعية الثقيلة والدبابات للمدن المقدسة في النجف وكربلاء ، وقد اتخد النظام اساليب قل نظيرها لضخامتها منها ما نقلته القناة الثالثة في التلفزيون البريطاني عن مواطن بريطاني ، كان سجيناً في البصرة لمدة سبعة اشهر
    قوله : ـ ( ان النظام قد لجأ الى خدعة خبيثة في مواجهته للناس ، حيث أعلن ان المواد الغذائية ستوزع في منطقة البصرة القديمة ، وعندما تجمع الناس الجائعون وبينهم الشيوخ والنساء والاطفال قامت قوات النظام المجرم بقصفهم بانواع الصواريخ والمدفعية مما تسبب في قتل وجرح الالاف منهم واختلط الدخان والنار بالتراب والدم
    ثانياً : ـ اسلوب الدروع البشرية : ـ
    هذا الاسلوب قد استخدمه النظام في حرب الخيلج عندما احتجز الرهائن الغربيين في المنشات الحيوية ومن ثم استخدم الاسرى والمواطنين الكويتيين العزل كدروع بشرية . . . واليوم يستخدم هذا الاسلوب في الشمال وبالذات في مدينة كركوك ، وكذلك فعل نفس الاسلوب في الجنوب ولكن بصورة خبيثة اُخرى اذ وضع العوائل فوق الدبابات حتى يمنع الثوار من تدميرها وأعاقة تقدمها نحو مدن الجنوب
    ثالثاً : ـ أسلوب الغدر والمخادعة : ـ
    من أبرز السمات اللااخلاقية للبعثيين ، إذ عمد النظام الى بث عملائه وجواسيسه بين الجماهير الغاضبة واخذ هؤلاء بطعن الناس من وراء ظهورهم بالمدى والسكاكين خلسة ومن دون رحمة ! وكذلك اعطاء المعلومات عن تحركات الثوار
    رابعاً : اسلوب التجويع : ـ
    عن طريق قطع الارزاق والمواد الغذائية عن المناطق الثائرة من أجل ترضيخها بالمقابل تحت تصرف رجال النظام ، فقد عثرت القوات الشعبية في بيت محافظ العمارة على ( 30 ) كيساً من الدقيق ومجموعة من الغزلان و ( 60 ) بطانية في وقت تحتاج الجماهير الى كسرة الخبز ! وعثرت على مئات علب الزيت ومئات الاكياس من الرز والسكر في مخازن كربلاء الحكومية
    خامساً : التعتيم الاعلامي : ـ
    فعلى الرغم من تقارير المراسلين والمخابرات العالمية وأفادات الهاربين من العراق القائلة بأن ( شعب يثأر . . . ومدن تُحرر ) يصر النظام على إنكار وطمس الحقيقة . . . كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال وهي تظن ان عدوها لا يراها وبدلا من ذلك يوحي النظام وكانه يسيطر على زمام الامور ولكن محاولات النظام الرامية الى التعتيم الخارجي والتضليل الداخلي وخاصة تضليل أفراد القوات المسلحة بأنهم يجابهون قوات أجنبية غازية
    كما استخدم النظام اساليب مستحدثة من الارهاب لقتل وتشريدها ما تبقي من الشعب العراقي ، ليبقى ومن معه في طغيانهم يعمهون ، وإن الاساليب التي يستخدمها النظام ضد الانتفاضة ذات وحشية دموية ورهيبة جداً ، حيث لم يحدث مثلها في التاريخ ، التي فاق بها طواغيت العصور الماضية !! ومن هذه الاساليب

    وبالنهاية استطاعت القوات العراقية تمكنت من استعادة الأراضي المحتلة من قبل الأكراد وابناء الجنوب بالمحافظات الجنوبية، وأعلنت أميركا الأراضي العراقية الواقعة شمال خط العرض 36 منطقة حظر جوي. ومنذ 10 سنوات (6 أغسطس/ آب 1990) يعيش الشعب العراقي حصارا اقتصاديا شاملا، كما تعرض العراق للعديد من الغارات الجوية التي تشرف عليها القوات الأميركية والبريطانية الموجودة في شمال العراق.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. البعثي ليس بكافر... نقطة رأس سطر؟!!
    بواسطة انور العقاب في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 16-04-2010, 06:53 PM
  2. مذكرات محامي صدام حسين: صدام خطط للهرب من السجن عام 2006
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-10-2009, 06:40 PM
  3. دروس من التعبد في غار حراء
    بواسطة نشوان بن سعيد الحميري في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-02-2007, 12:03 AM
  4. اقرا موقع يؤكد انه مش صدام الي اعدموه ولا الامريكان من اساسه مسكو صدام
    بواسطة سفيرة اليمن في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-01-2007, 09:25 AM
  5. وقبل ان اشد امتعتي
    بواسطة جمال مبارك في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-03-2006, 04:15 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •