ليس العيب أن يدافع المرء على من يحب
لكن العيب أن يدافع على حبه بإلصاق التهم بالأخرين والأكاذيب
أن يجعل الحب يهدم صداقته وعلاقته بمن أكل معهم عيش وملح
أن يرى الحق فيه ويعرض عنه خوفا بأن يضيع حبه فقط لكلمة حق
بل الذي يحب تكون حياته ملئية بالنقاء والصفاء يسعى لتنقية حياة من يحب من الخطأ
لا يجعله يسيء لأحد حبا به ويصلح بينه وبين الأخرين بالكلمة الطيبة
لا أن يتحول أداة له لضرب صديق أوحبيب أو يجعل من حقده أداة لضرب ذلك الأخربسيفه
يجب الا نعلق خيبتنا في يوم ما على أحد بدافع أنه السبب ونحن نعلم بأنه ليس السبب في بعدنا يوما
علينا أن نقدر أنفسنا لكي يقدرنا الأخر هل تعتقد من يحبك سيحترمك وهو يعلم حقيقتك
صدقني لايحترمك أبدا عندما يراك دون إرادة ودون شخصية قد يتضرر من تحبه من شخصيتك
قد يضعك في موضع خطأ لكن عليك أن تنقي حبك قله عند الغلط أنت خطأ وتمسك برأئك
حتى إذا أستاء منك قد يعرض عنك قليلا لكنه سيعود وهو يحترمك ويكن لك التقديرلإحترام ذاتك
فالحب أساسه الإحترام والإحترام نابع من الذات فإن لم تحترم ذاتك لاتطلب من الحب إحترامها
لاتحترم الناس شخص يقاتل من أجل حبه بالإساءة للأخرين دون وجهه حق أبدا
الحب الحقيقي هو الذي يرسخ بالقلب والعقل بمعنى لو شو ماصار بعرف حبيبي أكثرمن نفسي
لا يشتري إلا حبا قويا فاللوم والكذب والخيانة والخديعة وكل عمل مقيت ليس بحب ولايتفق معه أبدا
إذا كنت أعلم بإن فرحتي ستجعلني يوما أتصرف بسخافة وقلة إحترام لذاتي فلتذهب فرحتي للجحيم وتبقى لي ذاتي
وبقت ذاتي دائما لي حتى عندما شنو هجومهم منذ وفترة وحتى الان ليس لشي فقط لاني أكتب وأحترم ذاتي
ومع هذا عليك تقبل تصرفات الأخرين فأنت لست فلان أوعلان وإما أنت هو أنت
الفتاة الذهبية
Bookmarks