نحن الشعب العربي، نفعل ما نقول ونقول ما نفعل!

مرحبا بكم

عندما أصبح حاكمة (بعيد المشمش طبعا)، فإن الجملة السابقة ستكون شعار الدولة التي سأقيمها.
وبما أننا على الطريق لتحقيق ذلك قررت أن أبدأ بعرض سياستي في منتدى عاشق لبنان حيث أنه تم وقع الاختيار عليه ليكون المحطة الإعلامية لحملتي الانتخابية.
نعم، أعلم مسبقا أنني سأجني من الأصوات ما يمكنني اعتلاءه لأصل إلى المريخ...لا بل وسأجني من البيض والبندورة ما سيمكنني من دخول كتاب غينيس للأرقام القياسية لأكبر عجة بالعالم...كما أنني على علم بأن الراعي الرسمي لحملتي الانتخابية لن يكون كل من يمد يده للوصول إلى المال الذي بجيبك....(يعني ما عندك شي تخسرو)

(سطلت دمعة قمر؟) ربما من كثر الهرش الذي يصيب دماغي....

ازدواجية المعايير يا سكان المنتدى هي كل ما ألمح له اليوم....ما قصتنا؟ نتهافت بالشعارات ونرفعها عاليا وكأننا مصلحي الكون، ولا نقوى على تبني أحدها.

ننتظر غربي جاهل ليذمنا حتى نقاطع بلده !!!!
ننتظر لمحة من مطرب أو مطربة ونردد أغانيهم في أدمغتنا المقفلة، ثم نهجيهم!
نتذمر من زحف الموضة الأوروبية ولا نشتري إلا (سينيه)!
نرفض التدخل الأجنبي بتعليمنا، ونسجل أولادنا بالمدارس الأجنبية!
نعتز بلغتنا ونبكي موتها على أيدينا، ثم لا نجد كلمات عربية نعبر بها عن مشاعرنا!
نمتدح ديننا، ونتبنى معتقدات الآخرين!
ندعي اللهفة على أوضاعنا، ثم ننشر الفتن فيما بيننا!
نتغنى بالأخلاق الحميدة، ونسجل أنفسنا بأسماء غير أخلاقية في شتى أنواع المواقع!

دائما ندعي أمرا ونفعل خلافه!

لا أخفيكم أن الأمر سيكون صعبا علي وعلى من يريد الانتماء لدولتي. ولكن إن نظرنا إلى الجانب المشع من هذه القضية ستجد له حسنات كثيرة، مثل قلة إزدحام شوارعها، خلوها من السجون، (ما في داعي) للمحاكم وأقسام الشرطة.... وهلم جرا.

وبمناسبة النبأ السار أعلن فتح باب قبول طلبات الانتساب والعمل بشتى الوزارات!

وبالمناسبة أيضا تقرر أن يصبح عيد المشمش هو اليوم الوطني لدولتنا المجيدة!

وحتى خطاب آخر....عشتم وعاش الوطن!
همسة: لا تنس أن تضع يدك اليمنى على قلبك وأنت تردد.....



نحن الشعب العربي، نفعل ما نقول ونقول ما نفعل!
منقول