من هذه القصة الشجاعة أبدا حديثي
الى جنات الخلد ياأختي وأبنة عمي وأبنة وطني وسليلة دمي وحفيدة أجدادي ..الىالجنة ياأيتها العفيفة ..الشريفة ..المحتسبة التي ذادت عن عرضها وشرفها عندما أرادعلج شاذ ومثيل الجنس من أبناء الزنا الامريكان أو المرتزقة ان يخدش حيائها فطعنتهبسكين المطبخ بصدره ليغل النصل الى قلبه فقام علج أخر وضربها بطلقة واحدة من رشاشالدمدم على رأسها العالي والمتألق والمرفوع الى عنان السماء ..رأس العراقية الماجدة
هل تبقى الماجدة العراقية ماجدة ؟!
إستنادا للقصة فإن الماجدات راح يبقين ماجدات طول العمر نعم العراق ضاع ولعب بشرف ماجداته ولكن هناك كثير ممن يتبهرجن في التلفاز وهذا لايعني أن نقول بسبب فلانة الكويتية بنات الكويت كلهن سواء وهيك مثل لبنان ومصر ودول أخرى ولكن يمكن المؤلم هو أن يبرر للموضوع من أخوانا العرب نعم في طوائف غير إسلامية ملحدة بالعراق ومسيحية وهن كنا في عهد صدام ممنوعات من التلفاز لكن أسباب الحرب اليوم هن من يعرضن للهو والترف والرق باسم الفن والبرتقالة العراقية ولكن هل نلوم البرتقالة عندما تهو السكينة عليها فما بالك بسيوف ثلاثين دولة هوت تقطع وتقسم وتعصر العراق بإعتقادي أن البرتقالات إذا وجدن الأمان ما باعن أنفسهن كالدمة فهي تعرف أنها راح تعصر البرتقالة بالكاد خمس سنوات ثم يكون نهايتها القمامة والمحرقة ولكن نحن نهاجم الضحية ونترك الجلاد نترك شباب الأمة وحكامها الذين سمحوا حتى لبيعوشرف و تراث العراق بل وتقاتلوا ليسقطوا بابل المعلقة من عجائب الدنيا بينما قاتلت دول الغرب للحفاظ على تراثها ونحن نافسنا أنفسنا بعنى بابل لتأخذ البتراء الأردنية مكانها يلا قرفنا العرب !!!
فالماجدة راح تبقى ماجدة !!! سامحينا ياعراق !!!!!!!!!!
الماجدات العرقيات هي دلالة على الشرف والمجد فهي بنت بابل المعلقة التي ترفع الرؤس لرؤيتها ولكن وما أدراك ماذا تعني لكن!
ياريت ياصدام كنت تنازلت كنت ضيعت عليهم فرصة تضيع شعب بكامله فبصراحة يوم إعدامك بكيت كثير رغم أني قلت لو كنت قاضية لك في يوم من الأيام لحكمت عليك بالإعدام
لانك ضيعت شعب و حضارة طالما أنت تعرف أنك راح تنباع كنت تحملها لحالك بشرف على أن يتحملها وطن بأسره وياريت نجيت ياريت رحت أنت ووطنك كاملاً
ياريتك ركعت للعراق وليس لهم
كنت عشت رئيسا للعراق وتنحيت وأنت رئيسا له أيضا لكنك كابرت فضعت وضيعت وطن معك بأكمله لهذا كنت تستحق الموت فقط
الفتاة الذهبية