لهيب الافكار تولع من بين طيات الليل الهادئ
وسمر الكلام قد ابدع في وصف احساسي الموجع
بيض الوجوه انورت سماء الليل والبدر ارحى خجلا فتمنع
وهج الجمال وداد ما مله جمال سبحانه كيف ابدع
وشجى الخاطر انساب غمارا في الحشا فارتع
ولهيب الحشا صار شوق الروح ان تطير وتتلعلع
والكلمات ما عادت تجد مكانا فصار الصمت بالشفاه يتبدع
اتلعثم بالكلام متوجات بين هفا الجهر تعابيرا فكيف اقول وباي قول اتقنع
سهاد الروئ في اشجانها زهور تفتحت
فصار للشجون مدا حتى طال الهيام فتشجع
ولكن ساعات الليل ستمضى والفجر قادم بتباشيره فاين اهجع
تترائم الى النعاس والنوم هجر الاجفان فكيف بالعيون احرقت اجفانها
والدمع بالاحداق تجمع
اي يا شمس الصباح تعالي فنورك هالات الرب والنعيم والدف
ونسيم الصبح عطره الفواح قداح لا يتبرقع
لا ادري كيف تاهت خواطري وكل احاسيسي تبعثرت وضعت بالوصف فكيف اجد وجودي وكيف اصنع انا مغلوب انا بين الشجو فكيف ارد لي كيانى
وكيف اتصنع