التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا سواتر حديد من مؤسسة الهزازي
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سلسلة مقالاته الكاتب والصحفي صحافي الأردني وحيد الطوالبه ...(الأربع كامله)

  1. #1

    الصورة الرمزية الذئب الأحمر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    319
    معدل تقييم المستوى
    222

    Post سلسلة مقالاته الكاتب والصحفي صحافي الأردني وحيد الطوالبه ...(الأربع كامله)


    يبدأ الكاتب والصحفي صحافي الأردني وحيد الطوالبه سلسلة مقالاته بالاتفاق مع " عدن برس " الذي أختاره الصوالبه ليكون المنبر الذي يكشف من الكاتب وال خلاله قصة حياة عاشها في اليمن شمالا وجنوبا .. عاش أيام لا تنسى في عدن ومناطق أخرى في الجنوب شاهد واستمع فيها إلى كثير من معاناة شعبنا فترة ما بعد حرب احتلال الجنوب 1994 .. يبدأ سردها في حلقات متسلسلة هذه أولها .
    عندما زرت اليمن الشمالي عام 1989 ولمدة أسبوعين كانت تلك زيارتي الأولى واذكر انني كنت في مدينة ذمار عند احد الأصدقاء الذي كان يعمل مدرسا وكان يومها من المفترض أن يأتي الرئيس علي عبد الله صالح لافتتاح مدرسة الا أنه لم يحضر- -والسبب كما قال لي مدير المدرسة اليمني - الذي عرفت لاحقا أنه يحمل شهادة الإعدادية .

    ان الرئيس لا يجرؤ على الخروج من صنعاء وكان هذا قبل اعلان الوحدة والتوقيع على اتفاق نوفمبر ..غادرت اليمن الشمالي ولم اعد الى اليمن الا بعد اربعة اعوام حيث كانت الوحدة اليمنية قد اعلنت وذابت الصفة الدولية للجمهورية العربية اليمنية ولجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ليصبح اليمن الجديد الذي اراده الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي عبدالله صالح هو الجمهورية اليمنية التي تم رفع علمها في عدن وبحضور البيض الذي شارك برفع العلم وتم لاحقا قص صورته لتبقى صورة علي عبد الله صالح يرفع العلم وهذه اول إشارة على النوايا السلبية التي كان يبيتها صالح للبيض ولعدن والجنوب ومهما أنكر ذالك على البيض فالتاريخ لا يمسح بمونتاج تلفزيوني ..المهم انني عدت هذه المرة لأجد اليمنان يمن واحد ولكن توقيت عودتي جاء هذه المرة بعد ان فعلت الأزمة السياسية فعلها بين شركاء الوحدة ورغم الصبر الذي تحلى به البيض ولثلاث سنوات الا ان الرئيس كان ومن خلال المجاهدين وشقيقه علي محسن الأحمر قد قطع شوطا كبيرا في تصفية الكثير من القيادات الجنوبية الأمر الذي أوصل البيض الى الاعتكاف اكثر من مرة في عدن حتى كان الاعتكاف الكبير الذي أدى الى حضور الجميع الى عمان العاصمة الأردنية التي يفترض انها شكلت حاضنة لليمنيين عندما ضاق بهم اليمن الواسع الموحد بسبب زئبقية الرئيس صالح وخوف البيض على حياته وهو الذي أقحم أهل الجنوب في وحدة غير متكافئة إطلاقا والسبب انه رجل طيب النوايا مخلص للوحدة وهذه ليست شهادتي ولكنها شهادة سمعتها من المرحوم الشيخ مجاهد ابو شوارب ومن الأستاذ يحى العرشي الذي وقعت اتفاقية الوحدة بقلمه الشخصي ومن الشيخ سنان ابو لحوم وغيرهم كثيرون ...عدت لليمن هذه المرة وقد انهار الريال اليمني الشمالي والدينار الجنوبي حيث كان الشارع اليمني لا يزال يتعامل بهما حتى حرب صيف 94 أنني لا أتجنى على الرئيس صالح وهو الناكر للجميل ليس مني بل الناكر لجميل السفراء الذين وقفوا الى جانبه وليس سرا اذا ذكرت بعضهم كالسفير الاردني فايز الربيع الذي يبكي الان آلما على إخلاصه للرئيس وكذالك السفير القطري الذي أوصل امير قطر الحالي وكان وليا للعهد وقت الحرب إلى ان يتصل يوميا مع قادة الوحدات العسكرية الشمالية مطمئنا على سير العمليات العسكرية ..الحرب كلها أسرار لا يتسع المجال لذكرها لكنني اود الإشارة الى بعضها حتى يصل القارئ الكريم الى قناعة ان الأمة العربية كانت كلها مع استمرارية الوحدة ومع الرئيس صالح ليس حبا فيه ولكن من اجل اليمن الموحد اولا وثانيا لأن إعلام الرئيس واتصالاته كانت أقوى من البيض ووسائله والسفراء اليمنيين المعتمدين في الخارج كانوا يعملون لمصلحة الرئيس وسياساته ونواياه ...حسمت الحرب وسقطت على عدن اكثر من مائتي ألف قذيفة بشهادة العقيد - يومها - علي الجائفي الذي كان يقود لواء العمالقة ..نعم ان الرعب الذي شهدته مدينة عدن يومها لم تشهده بغداد في عام 2003 وسقط الآلاف من الضحايا الأبرياء وهم ذاتهم الذين دمعت عيونهم وصفقوا للرئيسين يوم رفع العلم الواحد ..لقد خدعهم الرئيس عندما أوهمهم انه جاء ليوقع على الوحدة رغم رفض شيوخ القبائل الشمالية الذين قال لهم أنا ذاهب إلى عدن ... لقد أثبتت السنوات ان هؤلاء المشائخ أوفى واصدق واخلص لقد تمرد عليهم الرئيس الذي كان بحاجتهم يوم وصل الى السلطة حيث قال مثلا للشيخ غالب الأجدع فور وصوله على الهليوكبتر التي أحضرته من تعز يوم توليه الرئاسة في اليمن الشمالي ..عاهدني يا عم غالب فقال له أعاهدك بشرط ان تكون مخلص لليمن وليس لحاشد *** حسمت الحرب التي يروق لي ان اسرد أسرارها التي عشتها في كافة محاور القتال عسكريا وإعلاميا ودبلوماسيا ، وقد اقترب مني الموت المحقق ثلاث مرات الا ان الله سبحانه كان كل مرة يكتب لى حياة جديدة .
    واليوم أتساءل لو أنني قتلت هناك في مكيراس او في قعطبة .. لمصلحة من وبأي ذنب فقط لأنني صحفي يغطي أحداث اليمن والحرب التي اختلقها الرئيس صالح من اجل ان يكتب له التاريخ انه وحد اليمن .. ونسي ان التاريخ أيضا سيكتب انه هو السبب في إعادة تقسيم اليمن الى خمس يمنات بسبب انفراده واحتكاره للسلطة والثروة وانه اختزل اليمن وتاريخه بأهل بيته ولا أقول بقبيلته لأنه الان تنكر أيضا لحاشد واخترق بيت عبد الله الأحمر وخلق العداء بين أبنائه وما اتهام حميد الأحمر مؤخرا بأنه تعامل مع إيران من اجل تأخير تشغيل المحطة الغازية بمأرب الا خطوة تصب في هذا المنهج .
    إنني اكتب هذا ولم أتعمق في الحديث لأنني اعتبر هذه البداية وإطلالة لي على كل اليمن من خلال موقع " عدن برس " وقد اخترت النشر من خلال هذا الموقع لسبب واحد هو انه يحمل اسم المدينة الأحب على قلبي وعلى قلب كل العرب وكل اليمنيين ..عدن درة الموانئ والسواحل تستحق منا ومني شخصيا الكثير الكثير وأقول لها ابشري يا حبيبتي لن ادخر جهدا ولن أبخل عليك واصبري وانتم يا أهل عدن ان الفرج قريب وانتم تستحقون السلام والأمن وان تناموا وأطفالكم بلا رعب وبلا خوف ...عدن المدينة الصابرة التي يعيب عليها الرئيس صالح بأنها تعودت على الدمار والقتل ويذكرها دائما بإعدام سالمين ونفي عبد الفتاح وأحداث 13 - يناير ولكنه ينسى رعب عام 94 والتوابيت التي عادت من صنعاء إلى عدن بعد إعلان الوحدة لهذا الذي توفي بحادث سير وذاك الذي قتل برصاص طائش ...الخ ...أنها الوحدة التي كان صدام حسين السبب في تعجيل إعلانها في 22 - 5 - عام 90 بعد ان كان مقررا إعلانها في 26 - 9 عام 90 الا ان طلب صدام حسين من البيض وصالح ان يحضرا إلى مؤتمر الأمن القومي - القمة العربية في بغداد 25 - 5- بوفد واحد ورئيس واحد وهو ما يبدو انه كان تنسيقا مسبقا بين صدام الكبير وصدام الصغير .. هذا هو السبب الذي عجل إعلان الوحدة لأن صدام حسين كان مبيتا نية الدخول للكويت واحتلالها في 2 - 8 - ولو لم يعجل إعلان الوحدة ودخل صدام واحتل الكويت لما تحققت الوحدة نهائيا لأن الشماليين كانوا قد وقفوا مع بغداد والجنوبيين كانوا قد وقفوا مع الكويت ودول الخليج .



    كاتب و صحفي أردني(2)

    عندما اعلنت الوحدة اليمنية في عام 1990 فرح العرب قادة وشعوبا بها وهم يجهلون حقائق كثيرة لابد من ذكرها اليوم واهمها ان ان الرئيس صالح والرئيس البيض كانا قد وحدا بقايا يمن بحكم ان عسير ونجران وجيزان كانت اراض يمنية لا تزال تحت سيطرة السعودية لأن اتفاقية تأجير تلك الأرضي التي ابرمت بين البلدين عام 1934 بعد حرب يجهلها كثيرون كانت اتفاقية لاتزال سارية المفعول بعد ان تم تجديدها عام 1954 وعام 1974 وكان لزاما تجديدها عام 1994 الا ان حرب صيف 94 اعاق توقيع تجديدها .
    لا بل وبعد حسم الحرب لصالح الرئيس ذهب الرئيس الى ابعد من تجديد الاتفاقية وشكل لجانا لترسيم الحدود اليمنية - السعودية اوصلت البلدين الى اتفاقية تنازل عن الحق اليمني ليس في عسير ونجران وجيزان وحسب بل حتى في الوديعة وغيرها من الاراضي اليمنية التي قال لي المرحوم الشيخ مجاهد ابو شوارب انها لغاية عام 1978 كانت اراض يمنية ويضيف كان الجنود اليمنيون يدفنون فيها علب الفول الفارغة كعلامات حدودية بحكم ان الجنود السعوديون لا يأكلون الفول ....وهذ الامر برأ علي سالم البيض من مسألة التفريط بالأراضي اليمنية التي اوصى بها المرحوم الرئيس الأسبق القاضي عبد الرحمن الارياني في الشق السياسي من وصيته التي حصلت على نسخة منها من نجله وارسلتها الى الرئيس من خلال وزير العدل المستشار القانوني اسماعيل الوزير الذي كان عضوا في لجنة ترسيم الحدود بعد حرب 94 ويقول القاضي الارياني (( ... وانني اوصي الرئيس علي عبدالله صالح وكل من يحكم اليمنيين من بعده ان لا يفرطوا يشبر واحد من الاراضي اليمنية وبالذات الاراضي التي تقع تحت سيطرة ال سعود عسير ونجران وجيزان .....)) .
    لقد اسهبت قليلا وهنا للاسهاب ضرورة حتى يقتنع القارئ بأن الرئيس كان قد وحَد بقايا يمن وكان الاجدر به ان يلتفت لبناء اليمن الجديد بعد اعلان الوحدة واستنهاض الطاقات اليمنية وهي طاقات عملاقة ..لكنه آثر ان يلتفت للسلطة والمال العام وتقوية العرش والتفرغ لتركيع كل صوت داخل العائلة اليمنية الواحدة بعد ان تم له ترسيم الحدود مع سلطنة عمان والسعودية واريتريا وفي كل ترسيم هناك قصة يصعب الحديث عنها هنا
    العرب شعوبا وقبائل وقادة ومفكرين فرحوا بالوحدة كما فرح بها كل ابناء اليمن الجديد ووقف كل القادة العرب مع الرئيس في حرب صيف 94 ظنا منهم انهم يقفون مع الوحدة ...وانتصر الرئيس وغيَر شكل النظام الرئاسي من مجلس للرئاسة الى نظام رئاسي وعين نائبا صوريا له من ابناء الجنوب التقيته ذات مرة في منزله بصنعاء وبحضور قائد البحرية - يومذاك - احمد عبدالله الحسني والاستاذ سعيد الجناحي حيث قال لي سيادة النائب ردا على سؤال هل ارسلت صنعاء الشيخ محمد بن شاجع الى لندن ليتفاوض مع رسول ابن لادن الذي يريد ادخال بن لادن لمناطق القبائل في الشمال وانه سيكون بحماية القبائل ..قال : اذا اضطررنا الى استخدام ورقة اسامه بن لادن ضد السعودية سوف نستخدمها وقد عرض علينا بن لادن سَد العجز في الموازنة اليمنية مقابل السماح له بالانطلاق من الاراض اليمنية .......)) .نعم لقد انفرد الرئيس بالسلطة في اليمن بعد الحرب واصبح الحاكم المطلق والسلطان الذي لا يرى غير نفسه على الارض بعد ان استولى على طائرات الميج 29 التي رأينا بعضها لا يزال مغلفا قبل التجميع في مطار الريان يوم 8- 7 1994 حيث كنت بصحبة محافظ حضرموت صالح عباد الخولاني والاستاذ عبد الوهاب الانسي نائب رئيس الوزراء والشيخ الجليل عبد المجيد الزنداني ووكيل الاعلام مطهر تقي ....استولى الرئيس على الطائرات وما تبقى من صواريخ سكود ذات المدى 500 كم والتي نقلها فورا الى القرب من الحدود السعودية بعد الحرب ليس لتهديد الرياض ولكن لابتزازها مع بدء سريان عمل اللجان الحدودية وكان له ما اراد مثلما كان للسعودية ما ارادت ..وظن الرئيس ان وجع الرأس قد فارقه بعد انتصاره عام 94 ونسي ان رب الاسرة يجب ان يهتم بداخل بيته قبل جيرانه وان عليه تمتين الجبهة الداخلية بروح التسامح والتحفيز وترميم النفوس التي تحطمت وبالذات في الجنوب لأن الانسان اليمني في الشمال لا يحتاج الرئيس والدولة ما دامت الارض صديقة للانسان اما في الجنوب فلا بد من الدعم الحكومي ..ولكن الذي حدث كان العكس عامل الرئيس ومن سانده بالحرب عاملوا عدن والجنوب بأنها كويت اليمن نهب وسلب واراضي وهبات ومنح وصلني جزء منها حيث عرض علي الرئيس الجنسية اليمنية وقطعة ارض على الساحل في خو رمكسر مقابل البيوت الروسية الخشبية الا انني رفضت بحجة اقامتي بصنعاء فقال لي المحافظ طه احمد غانم بأسم زوجتك اليمنية فقلت لا ..اليوم لا نرغب بالعودة الى الوراء الا بهدف ان نوصل للقادة العرب انهم بفهمهم الخاطئ للرئيس ودعمه كانوا سببا مضافا لما يحصل اليوم في اليمن وكانوا سببا رئيسيا في ظلم الرئيس والوحدة لأهل الجنوب وتحولت الوحدة اليمنية من نعمة الى نقمة ليس على الجنوب وحسب بل على كل اليمن ...ومن يقاتل اليوم ضد الحوثيين وفي الصفوف الاولى هم من القادة والجنود الجنوبيون وهم مكرهون لأن الحوثيون من امامهم وعلي محسن والحرس الجمهوري ورائهم وعلى ابناء الجيش من الجنوبيين ان يثبتوا انهم مع الوحدة والحفاظ عليها وعكس ذالك فهم يرفظون الاوامر العسكرية ولا بد من محاكمتهم ..هذا هو المنطق السائد اليوم في اليمن وهذه هي السياسة الداخلية التي تحكم وهذا بالتأكيد عكس ما يجب ان يحدث لأن بأمكان الرئيس استيعاب الكل في اطار دولة الوحدة ..وهذا الأمر لا يمكن الأن بعد فوات الآوان.
    لقد تمكن الرئيس علي عبدالله صالح من الحصول على = الزنبركات = الخاصة بمظلات الطيارين والقوات الجوية التي تساعد هم على فتح المظلات بعد القفز حيث كان تم سحب تللك الزنبركات من قبل الجنوبيين قبل اندلاع حرب صيف 94 حسب ما ادعى الرئيس صالح ورغم ان الدولة العربية التي ساعدت اليمن وارسلت له كرتونة كاملة من الزنبركات التي تسلمها محمد صالح الاحمر في مطار صنعاء بحضور سفير تلك الدولة كانت تلك الدولة تدرك ان الامريكان لديهم سجلات بأعداد تلك الزنبركات وكانت تلك مغامرة ....وفي ذات الوقت كان الرئيس صالح ايضا ومن خلال المال تمكن من الحصول على صواعق صواريخ سكود حتى لا تنفجر في حال اطلاقها على صنعاء وفعلا كنا نشاهد الصواريخ تسقط من غير ان تنفجر حتى تنبه البعض وبدأو بأطلاق صواريخ مضمونة الانفجار وكان هدفها فقط البحث عن على عبدالله صالح الذي سرعان ما زوده السفير الفرنسي بجهاز انذار مبكر فور اطلاق الصاروخ بعد ان رفض السفير الامريكي ذالك ..وفعلا لولا ذالك لأمكن الوصول للرئيس بالرغم من ان الصواريخ لم تكن موجهة بدقة بسبب اطلاقها من منصات متحركة وغير ثابتة وهو السبب الذي اسقط احد الصواريخ على المستشفى الجمهوري بصنعاء على الرغم من انه كان يستهدف بيت الرئيس خلف مركز الكميم في شارع حدة

    قدمت ما سبق فقط للتأكيد ان الحرب لا تدعم الوحدة ولا تؤكد الانفصال لأن الوحدة اليمنية كانت على مر التاريخ وحدة طواعية مثلما ان الانفصال كان طواعيا نتيجة الانفجار السكاني تارة او نتيجة المركزية الشديدة او اللامركزية المفرطة تارة اخرى واذا كان الرئيس صالح قد تأكد فشله في ادارة دولة الوحدة التي تحققت طواعية واذا كان مخلصا لتلك الوحدة وللشعب اليمني الطيب فأن عليه ان يفسح المجال لغيره عسى ان لا يخسر اليمنيون وحدتهم او ان تعود الامور الى ما كانت عليه قبل عام 1990 او القبول بالعودة لرأي الشعب من خلال استفتاء شعبي ليس عام ولكن في المحافظات الجنوبية بحكم عدم تساوي عدد السكان شمالا وجنوبا وهو الامر الذي ربما غفل عنه البيض عندما قدم مليوني جنوبي ليذوبوا بين خمسة عشر مليون شمالي ....ظنا منه انه سيكسب اغلبية في الانتخابات البرلمانية التي اجريت في عام 1993 والتي حصل فيها على 63 مقعدا من اصل 303 مقاعد لأن سلطة الفلاحين لم تقم كما راهن البيض هذا ما قاله الرئيس صالح لكن الحقيقة غير ذالك لأن البيض لو لم يكن صادقا ومخلصا للوحدة لما وافق على نشر الالوية العسكرية الجنوبية في الشمال وأبقي الجنوب عاريا امام نشر اقوى الوية الشمال في المحافظات الجنوبية ... شرب البيض المقلب ووقع في الفخ لكنه لم ولن يخرج من التاريخ لأنه هو من تفانى من اجل الوحدة وان كان يتحمل بعض الاخطاء لكنها ليست اخطاء او خطايا بحق الشعب اليمني بل هي اخطاء في عدم تقدير المواقف والحسابات امام شريك زئبقي وخصم تتلمذ على فهم عدم قبول الآخر ...اليوم لا ادعي بأنني اكره او احقد او اهادن او اصادق ايا من السياسيين اليمنيين سواء من في السلطة او من هم في المعارضة داخليا وخارجيا ...ان فقط صديق لكل اليمنيين والاحرار وعدو لكل الظالمين والدكتاتوريين .

    الرئيس علي عبدالله صالح رجل سياسي تعلم السياسة بالخبرة وليس في المعاهد والكليات العسكرية وهو قائد لا يمتلك استراتيجية شاملة للتعامل مع التطورات بل انه يتعامل مع الموقف باللحظة وقد كان يتقن التعامل وينجح .. أما اليوم وقد تغير المعطيات المحلية والاقليمية والدولية فأنه كما هو واضح لم يعد قادرا على الامساك بخيوط اللعبة لأن الاساليب عنده لم تتغير مع المتغيرات وهذا اول مؤشر على ان التغيير قادم في اليمن ليس في الجنوب وحسب بل في كل اليمن والسبب هو الرئيس الذي عليه ان يتحمل مسؤوليته التاريخية تجاه المستقبل اليمني الغير واضح الرؤية بسبب سياسة الرئيس الداخلية ..والا لماذا يرفع البعض الآن شعار التغيير او التشطير وهو يصر ان التغيير مرفوض مما يؤكد انه مع التشطير حتى لو قاومه بداعي الدفاع عن الوحدة وهو يروم للدفاع عن العرش وكرسي الرئاسة ....انني اتمنى لنفسي الموت قبل ان اشهد لحظة مغادرة الرئيس لكرسي الرئاسة ليس حبا فيه ولكن كرها بتلك الساعة التي ستصبح فيها صنعاء بركة من الدماء تكره بعدها البشرية اللون الاحمر

    كاتب و صحفي أردني(3)

    المشكلة الكبرى الأن في اليمن ان الرئيس علي عبد الله صالح يعتقد ان نجله العميد الركن احمد .. قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة هو فقط من يصلح لخلافته في الرئاسة وان اليمن يمن الحكمة والإيمان عاجز عن ان يأتي بألف رئيس وبمواصفات وكاريزما قيادية تفوق تلك التي يمتلكها العميد احمد وما كان له ان يمتلكها أصلا لو لم يكن والده علي عبد الله صالح وهذا هو السبب الذي احذر منه ان اليمن - صنعاء - ستصبح حين مغادرة الرئيس كرسي الرئاسة بركة من الدماء تكره بعدها البشرية اللون الأحمر

    ، لأن الرئيس او الوالد يستطيع إن يورث لأبنائه كل شيء باستثناء السلطة الا إذا كان النظام نظاما ملكيا ، وهو ما يظهر الرئيس انه يحاربه وفق مبادئ الثورة التي أقامت النظام الجمهوري على انقاض المملكة المتوكلية ...فهل يعقل ان تخلص الثورة اليمن من الإمام احمد الأول لتلد تلك الثورة بعد خمسون عاما الأمام احمد الثاني ومن رحم النظام الجمهوري ، ومهما فعل الرئيس من إزاحة لكل من يعتقد أنهم يقفون في طريق تولي نجله الرئاسة فأن مسعاه سيفشل لأن الأمور ستتجه الى غير ما توقع الرئيس الذي قلت انه لا يزال يستخدم ذات الأساليب القديمة سواء في إزاحة الخصوم ومعارضي الرأي او في تعاطيه مع المتغيرات ... كلهم رحلوا بهذه الطريقة او تلك مجاهد ابو شوارب او يحي المتوكل عبد الله الأحمر ...وبعضهم في المعتقلات او في المستشفيات لكن اليمن أنجبت وتنجب بعدهم الآلاف والحياة لا تتوقف عند رجل رحل عن الدنيا ولا عند رجل أعياه ما رأى في اليمن ولا عند رجل يعتقد ان ما صلح في سوريا يصلح في اليمن وهنا اترك الإجابة على عدم صلاحية نقل التجربة السورية لليمن الى الرئيس الأسبق علي ناصر محمد الأعرف منا بالوضع السوري ... نعم المشكلة الكبرى في اليمن اليوم ليست ما يدور في صعدة ولا ما يجري في الجنوب ولا ما سيجري في تعز وأب او مأرب وشبوة لاحقا فهذا تحصيل حاصل لكن المشكلة هي في مسألة التوريث التي تقلق الرئيس الذي يدرك انه شاخت قدراته ، ولم يعد قادرا على السيطرة بحكم تشكل قوى الضغط الخفي حوله في دار الرئاسة ، وما تفرضه من استحقاقات يومية في توزيع المناصب والمال العام ، والرئيس يدرك ان علي عبدالله صالح 2009 ليس علي عبد الله صالح 1994 وهذه قضية حساسة تشغل الرئيس يوميا وتأخذ منه ساعات نومه الليلي الأمر الذي جعله ينهض من فراشه معظم الأيام ليخرج يتجول بين أفراد الحماية والحراسة الليلية المنتشرين داخل أسوار الرئاسة ...وهنا يجب ان نوجه السؤال التالي للرئيس لماذا كل هذا القلق ..؟ لماذا لم تجعل كل اليمنيين إخوانا ...؟ ألست انت السبب في كل هذا التوتر الجاري ..؟
    ليغضب مني الرئيس وليغضب مني مدير مكتبه مدير جهاز الأمن القومي علي الأنسي وليغضب مني الباشا غالب القمش وكل أصدقائي في اليمن بمن فيهم المستشارون الذين يستشارون والذين لا يستشارون ، فأنا لم أعد قادرا على السكوت وصبرت عشرة أعوام بعد إبعادي من اليمن في 26 - 11 - 1999 بعد أن أقمت هناك خمسة أعوام كاملة لم أغادر فيها .. صبرت وقلت يجب ان لا أستعجل الأحداث فقد يغير الرئيس من سياساته ، ولكن وأنا أراقب تطورات الأوضاع في اليمن منذ غادرت ساعة بساعة لمست ان الأمور تتسارع ومن سيء الى أسوأ ... وليكن كل من يقرأ ما أكتب اليوم على قناعة إنني لا أكتب هذا انتقاما من الرئيس وصحبه بسبب إبعادي بلا تهمة او تحقيق وبلا سبب يذكر ..لأنني لو أردت الكتابة لأجل الانتقام لكان هذا قبل عشرة أعوام بعد إبعادي مباشرة ، ولماذا سأنتظر عقدا من الزمان ..إنني أكتب فقط لأنني أرى في نومي كل يوم تلك الجثث التي وجدناها على طريق قعطبة منتفخة أثناء الحرب ، وأرى تلك الجثث التي تناثرت في معسكر العند أيام 18 - 19 20 من شهر -5 عام 94 - انهض من فراشي هاربا من وجه المرأة العجوز ام الشهداء الأربعة التي كتب الله لها الحياة بسبب أنها ذهبت لإحضار الخبز من بيت جيرانها وفقدت كل أسرتها وعوضها الرئيس بأربعة ملايين ريال عام 94 ، الا انها هجمت عليه عام 97 في كلية الشرطة بالصافية وصاحت السرق يا علي أعطوني أربعين ألف ريال انا بلا بيت .... اليمن اليوم دولة بلا مؤسسات وبلا قانون حتى وان شرع مجلس النواب القوانين ، واليمن الذي يحكمه رئيس يصرف سيارة لاندكروزر بموجب توقيع على ورقة مقتطعة من علبة سجائر ليس هو اليمن الذي نصبو إليه كعرب تعتز بأننا نعود بجذورنا التاريخية إليه ....اذا ليس أمام الرئيس الا ان يقلع عن فكرة التوريث وان يعلن ذالك بلا مواربة ، وان لا يبقى يقول انا لا اشجع احمد على الترشح ولكنه مواطن وهو حر ان أراد الترشيح ... وهذه نصيحة للرئيس وهو حتما لن يأخذ بها لأن الزعماء لا يستمعون ولا يعتبرون ولو اعتبروا لاعتبروا من صدام حسين وما آل إليه مصير عدي وقصي .

    الرئيس الراحل صدام حسين - رحمه الله - حكم العراق بتهور ولا يكمن الحكم على أدائه كقائد الا وفق النتائج والنتائج كانت على العراق وعلى الأمة كارثية .. وفي اليمن يمكننا الحكم على الرئيس علي عبد الله صالح وقبل رحيله او اعتزاله السلطة ( وهذا مستحيل ) بأن حكمه لليمن أيضا كان لغاية الآن كارثيا ، وقد يقول الرئيس لا حقا انه عمل ما أمكن ولكنه لم يستطع ان يحقق لليمن أفضل مما حقق ، ولذالك هو يسعى الى توريث نجله السلطة ليكمل ما عجز والده ان يكمله ، وإذا أردت ان أقدم شهادة منطقية بحق احمد علي عبد الله صالح فأنني أقول انه على المستوى الشخصي رجل مؤدب ومتواضع يسمع للأخر ، وقد عرفته عن قرب عام 97 عندما رشحه الرئيس في الدائرة العاشرة بصنعاء ، وطبعا حقق فوزا كاسحا ولم يحضر ولا جلسة في مجلس النواب ... ومع كل ذالك فهو لا يصلح ان يكون رئيسا لليمن ولا يجوز للرئيس ان يدفع به الى ساحة لم يعد الرئيس نفسه قادرا على اللعب فيها ، وأنني هنا اطرح على الرئيس السؤال التالي ... أتذكر يا فخامة الرئيس يوم ان تم إبلاغك بحادث السير الذي تعرضت له زوجتك أم احمد رحمها الله ومن توفي معها على طريق الحديدة ، وكنت لحظتها تمارس الرياضة في منزلك بشعوب ، ولحظة ان أبلغت بالحادث وضربت على جبينك وجلست على المكتب وقلت على الجهاز افصلوا الجرحى عن المتوفين ...السؤال هل ساعتها يا سيدي كان يخطر ببالك ان احمد ابن الأربع سنوات والذي كان يلعب مقابلك ولم يدرك ان والدته رحمها الله توفيت بحادث سير ستدفع به إلى لهيب الحكم ونار السياسة ..؟ لا ..لا أعتقد انك كنت لحظتها ستفكر بذالك لأن احمد عندك يومها ولا يزال أغلى واكبر واهم من كل كراسي الحكم ................. وكذالك هم أبناء اليمنيين عند أهلهم فلماذا القتل ..؟ ولماذا الاعتقال مهما اخطأ الصحفي ، وهنا أناشدك ان تعيد الزميل محمد المقالح الذي لا اعرفه ، أناشدك ان تعيده الى أسرته اليوم ..ولماذا سمحت لمن هم حولك ان يعيثوا باليمن فسادا وقتلا واعتقالا وتدميرا ، هذا هو الخطأ الذي ارتكبه صدام حسين ، ولكن لا احد يعتبر ..انني اذكر كل الممارسات الحمقى التي مورست في عدن وحضرموت بعد حرب 94 ومنها البسيط عندما بدأت نقاط التفتيش تنتشر في عدن وغيرها وذات يوم سأل احد الجنود زوجا كان عائدا ومعه زوجته الى بيته من هذه التي معك ؟؟ فقال : زوجتي فقال الجندي :أين الإثبات ؟ فقال الزوج هذا عقد الزواج ومصدق من السفارة اليمنية في موسكو فقال الجندي أنت يعني شيوعي ........ محمد المقالح واختفائه نكسة لليمن وللحريات العامة وغيره كثيرون .. أعود لمسألة التوريث واقترح على الرئيس الاقتراح التالي وهوان يطرح اسم نجله العميد احمد للاستفتاء على الشعب وفقط في المحافظات اليمنية الشمالية وبغير تزوير او تدخل وليرى الرئيس ما هي النتيجة ، وبعدها اذا لم تصدم النتيجة الرئيس وحقق احمد رضى شعبيا ، يطرح على أهل المحافظات الجنوبية استفتاء لتقرير المصير مع الوحدة او العودة الى ما قبلها ، وان كانت النتيجة لصالح الاستمرار مع الوحدة ، يطرح استفتاء في الجنوب بخصوص ترشيح احمد علي عبدالله صالح ... هذه خطوات عملية تجسد النهج الديمقراطي وتؤسس اما لدولة وحدة جادة او إلى تسريح بمعروف ما دام لا يوجد امساك بمعروف ..إنني اكتب ولا أريد ان اظهر إنني معاد للوحدة اليمنية ، ولكن يا فخامة الرئيس من هو الصحفي اليمني الذي يمتدح دولة الوحدة اذا لم يكن يأكل من خبز السلطان ؟ ومن هو يعاني من الإقصاء والتهميش يصبح من حقه ان يدافع عن مستقبله الذي بات مجهولا وعن حق أطفاله ... لا يعقل أبدا ان يغدق الرئيس على الزملاء عباس غالب ومحمد العصار وغيرهم بالسيارات وملايين الريالات وهم زملائي وأحبهم ، وفي المقابل يبقى آخرون لا يجدون الخبز الحاف والكدم الجافة لأطفالهم .. ماذا حقق العصار وغالب لدولة الوحدة ؟ هل لأن العميد علي الشاطر سوقهم وروجهم لفخامتكم وغيرهم لم يجدوا وسيلة للتسويق ؟ ..الصحفيون يا سيدي هم ذراع دولة الوحدة وسيفها وبيدك ان تجعلهم مع الوحدة او ضدها وكذالك الناس ...الناس الأبرياء واخص بالذكر أهل مأرب وشبوة وعدن والجوف وحضرموت .... الخ يعني كل اليمنيين وجدهم شعب طيب بسيط يكافح من اجل الحياة ولقمة الخبز ... لقد فات الأوان ومشى الركب لأن عشرون عاما مضت كانت كافية لمعرفة أين كان الخلل ولماذا هذا الذي يحدث في اليمن ...؟.
    اليوم لم يعد بالإمكان القول امساك بمعروف او تسريح بإحسان لأن الرئيس عازم على العمل بذات الأساليب إمساك بالقوة ولا تسريح الا بالقوة ، واهل اليمن لم ولن ترهبهم القوة وهو الذي سيؤدي الى صوملة اليمن كما يقول معظم وزراء الرئيس الذي يعتقد ان حزبه - المؤتمر الشعبي العام - سيكون كحزب البعث العراقي في حال اهتز كرسي العرش ..لا يا سيدي حزبكم هو حزب المال والعطايا والهدايا والمنافع وتوزيع المناصب لأنه لا يمتلك النفس الثوري الوطني ، ولتعلم يا سيدي لو أنهم لحظة واحدة شعروا انك تعثرت لانفضوا من حولك او من حول خليفتك ، كلهم أعضاء اللجنة العامة والدائمة والنائمة .... ورهانك يا سيدي كان يجب ان يكون على الشعب لا على ثلة من المنتفعين ، ورهانك ثانيا كان يجب ان يكون على الجيش كل الجيش في حال كان الشعب معك لأن الجيش هو للدفاع عن اليمن وليس للهجوم على شعب اليمن الجيش الذي كنت أرى العقيد فيه ماشيا على قدميه لأنه جنوبي والعقيد الأخر تحف به سيارات الحراسة لأنه من حاشية الرئيس .... .. لقد احترت كيف أجيب عندما سألني محلل كيف تفسر ان يضرب الرئيس اليمني صعدة بطائرات ميج 29 ..؟ أعود الى عدن وأهلها ، فبعد الدخول والسيطرة عليها اصطحبني الأخ معاذ طه غانم في زيارة لمنزل المحافظ السابق صالح منصر السيلي وقال تفرج هذا منزل السيلي وأشار على بركة ماء صغيرة ، وقال برك سباحة فقلت له صدقني انا استحي ان اجعلها بركة للبط في منزلي .. وبعد عام كان طه غانم ابن عدن قد وزع الأراضي والبيوت وهو رجل لا حول لديه ولا قوة والأوامر من الرئيس او ممن هم حوله ، نعم عوملت عدن كأنها كويت اليمن لا فرق .. قلت للمحافظ غانم المركز الثقافي وكنت اسكن بجانبه بالتواهي يحتاج إلى صيانة وترميم فقال لي هل تعتقد ان أهل عدن أهل ثقافة ..؟ لقد صعقت من إجابة الرجل الذي كانت تديره سكرتيرته السمراء .. هؤلاء نماذج ممن ولأهم الرئيس أمر عدن وهم الذين لم يتركونني وشأني وعلى الرغم من إخلاصي للوحدة ، فقد كنت ضيفا دائما على حسين الانسي مدير الأمن السياسي بعدن بتهمة إنني اعمل مع الجفري وأكتب لصحيفة الوثيقة التي سمعت انها كانت تصدر من القاهرة والوحيد الذي أكن له الاحترام والذي لم يجرحني بكلمة مدير امن عدن يومها محمد صالح طريق ..إنني اكتب وأتذكر الجولد مور الذي احن إليه كل يوم .... قد يتهمني الرئيس بأنني أحرض أهل الجنوب ضده وضد دولة الوحدة اليمنية وان أقول له لا وألف لا لأن الأردن الذي ساند اليمن والرئيس والوحدة لا يمكن ان ينجب أحدا يحرض ضد الوحدة ، لكنها سياستكم وشعبكم يشكو والفضائيات تنقل وأنت يا سيدي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم ، هذه كارثة ما قبل التغيير القادم في اليمن ، وعليك وحدك ان تتحملها لا ان تصدرها للخارج بعد أن عجزت عن تذويبها في الداخل ، وعلى ذكر صالح منصر السيلي الذي اختفى فور دخول عدن وأصبح لغزا كما هو اختفاء عبد الفتاح إسماعيل ، حيث قيل يومها انه هرب إلى الصومال مع صديقة له صومالية كانت مقربة منه .. وهنا أرجو ان لا يتهم الرئيس .. السيلي بأنه يبعث صوماليين الان للقتال في صعدة بجانب الحوثيين لان السيلي... الله سبحانه هو الأعلم بمصيره ...يا فخامة الرئيس لتعلم اليوم ان اليمنيين الذين كان يمكنك الاستمرار بجمعهم تحت سقف واحد أصبحوا اليوم بحاجة الى أكثر من سقف والسبب أنت بالإضافة الى وظيفتك وما من حل منتظر الا ..ربما ... أقول .. ربما .. اذا تركتهم وشأنهم يقررون مصيرهم في الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط .



  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    العمر
    39
    المشاركات
    25
    معدل تقييم المستوى
    178

    رد: سلسلة مقالاته الكاتب والصحفي صحافي الأردني وحيد الطوالبه ...(الأربع كامله)

    مشكووور على الموضوع اخي العزيز
    ولاكن كل مواطن يمني عارف بكل شي في وطنة لانة عايش فيه وامأ الصحفي عاش فترة في اليمن فكيف يكون اعرف من اهل الوطن لحتى يكتب لنآ عن ماحصل في وطنأ السعيد
    فاذا نحن اليمنين لانعرف بماذأ يحصل في وطنأ والذي عاش فتر ة فية وليس من اهله وعارف واحنأ لانعرف
    ماذأ نكون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. وقف الكاتب الأمريكي فريد زكريا اعترف بسرقة مقال صحافي
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2012, 05:11 AM
  2. تشيع جثمان الكاتب والصحفي اليمني الكبير محمد زين العيدروس في عدن
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-11-2010, 10:50 PM
  3. تشيع جثمان الكاتب والصحفي اليمني الكبير محمد زين العيدروس في عدن
    بواسطة سبأ نت - أخبار محلية في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-11-2010, 05:10 PM
  4. وفاة الكاتب والصحفي العربي الكبير ملحم كرم
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-05-2010, 01:50 AM
  5. محكمة الصحافة والمطبوعات اليمنية تمنع الكاتب والصحفي الماوري من الكتابة
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-07-2009, 06:50 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •