الوحدة يسقط في فخ التعادل أمام الأهلي
الليث يعمق جراح الاتفاق برباعية ويتمسك بالوصافة
عبد الله القرشي ـ مكة المكرمة، «عكاظ» ـ الرياض
واصل الشباب مطاردته لمتصدر دوري زين الهلال، بعد أن قلص الفارق النقطي إلى 3 ، إثر فوزه العريض على الاتفاق بنتيجة (4/1) أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد ضمن الجولة الثامنة، رافعا رصيده إلى 19 نقطة في الوصافة وتجمد رصيد ضيفه على نقطتين في المركز الأخير، فيما اكتفى الوحدة وضيفه الأهلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في المباراة التي احتضنها ملعب الشرائع في مكة المكرمة ليرفع صاحب الأرض رصيده إلى 6 نقاط في الكرز الثامن، وضيفه إلى 10 في المركز الخامس.
الوحدة * الأهلي
في مكة فرط الوحدة في فوز مستحق بعد سقوطه في فخ التعادل أمام الأهلي، في الوقت الذي كان فيه الأقرب لخطف النقاط الثلاث علاوة على أدائه المتميز طوال الشوطين، وبرغم التعادل السلبي الذي خيم على مجريات الحصة الأولى إلا أن الأفضلية كانت لصاحب الأرض الذي ظهر بشكل أفضل من حيث تنويع اللعب وصنع الهجمات التي لم تأت بجديد، ومع مطلع الثانية، ترجم المغربي يوسف القديوي تفوق فريقه بالهدف الأول بعد مرور دقيقة واحدة، ولاحت فرصة لتعزيز تقدم للفرسان عبر ضربة جزاء لم يستثمرها عبد الرفيق عبد الصمد، عقب أن تصدى لها ياسر المسيليم بنجاح، ومع مرور الوقت تحسن الأداء الأهلاوي اثر التغيرات التي أجراها ألفارو، وتمكن محمد السفري من تعديل النتيجة إثر تسديدة زاحفة من مسافة بعيدة استقرت في الزاوية اليمنى للحارس الوحداوي عند الدقيقة 72، لتعود المباراة لنقطة البداية، وتتجدد هجمات الطرفين على أمل إحراز هدف الفوز الذي لم يتحقق لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
الشباب * الاتفاق
وفي الرياض اكتسح الشباب ضيفه الاتفاق بأربعة أهداف مقابل هدف، بعد مباراة سيطر على مجرياتها المضيف بشكل كبير، حيث افتتح مهاجمه ناصر الشمراني التسجيل (د 35)، قبل أن يعززه بآخر بواسطة نفس اللاعب بعد مرور 8 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، وتمكن اللاعب يوسف منقاري من تقليص الفارق (د66)، قبل يعزز عبد الله شهيل تقدم فريقه بالهدف الثالث (د76) ، وقبل النهاية بأربع دقائق اختتم عبد الله الأسطى مسلسل الأهداف بالرابع.
الأهلي.. الحل في «النوم»
مصطفى النعمي
لن يكون شيئا جوهريا قد انتهى حله في مشكلة الأهلي حتى لو كان بالأمس فائزا، فهذا الانتصار (اضطراريا)؛ إذ نزل خالد العبد الله إلى أرض الملعب مبكرا هذا الموسم، لتدارك ما يمكن تداركه لإعادة شيء من الحياة لوجوه شحبت منها الدماء، هذا الاحتواء سره مكشوف.. تخبط إداري، انهزامية لاعبين.
قمة تصالح الإنسان حينما يؤمن بإمكاناته ويسخرها من أجل اكتساب الخبرة بتجارب غنية، تتطور تلك الإمكانيات لتصل مرحلة الكفاءة قبيل المرحلة الانتقالية الثالثة للأهلي، رأيت طموحا مطلقا في تنفيذ (العمل المؤسساتي) وفق برنامج انتخابي يتوازى فيه المشروع والكفاءة بعمل جماعي يؤطر بالقوانين والأنظمة، هذا العمل المؤسساتي (تبعثر) في خطوته الأولى وفي سنته الأولى داخل أروقة النادي، فاختلف الرفاق وذهب نائب الرئيس ومن معه.
أعرف أن فشل المشروع صعب على من حلم به (بل كان طموحه)، وأعرف أيضا أن استمراره أصعب، لكنني لست مع المكابرة في استمراره، لذا كنت أتمنى -بل كتبت في حينها- الرجوع إلى (المشرّع) ووضع التجربة المتعثرة أمامه لكي تقيّم، لكن ما حصل كان عكس ذلك تماما، واستمر تراكم الأخطاء، وبالتالي بداية موسم آخر دون نقد الموسم الأول وإصلاح إعوجاجه.
وكان النتاج بداية متعثرة أخرى حتى أصبح الفشل سمة، والتخبط عنوانا، تكرس العجز حتى في مواجهة النفس أولا.
لست متشائما، وسيظل الأهلاويون منتظرين (صوتا) يحفظونه حد الحكمة، لديه الكثير مما يقوله وقادر على إحداثه، وأصوات أخرى أيضا لم تصل لمرحلة اليأس الذي يستشري في أطراف الغالبية من أعضاء الشرف، الذين اكتفوا بعد هزيمة نجران بإطفاء التلفاز والركون إلى أقرب مأوى؛ جاعلين النوم ليلتها ملاذا لهم بعيدا عن حقوق إنقاذية.
إن استمرار الخطأ الأول في سنته الأولى وتراكم الأخطاء المتتابعة، هي المسؤولة عن هذه الانهزامية قرارا وفعلا، إداريا وفنيا. اتفقتم معي أم لا، إن تجربة الانتخابات أتت (بأساتذة) يملأون النادي لكنهم من فئة الموظفين، هناك فرق بين الموظف والمبدع وبين القدرات والعجز، ولا نقول ذلك أسفا على الفراغ في القرار، لكن على مئات العقول التي ترضى بهذا القدر من اليأس.. فتنام.
كنت أتوقع، بل كنت أعتقد، أن المئات من الشرفيين سيتنادون لاجتماع طارئ بعد ثلاث هزائم من ستة لقاءات، لكنني سمعت (شخيرا) عاليا تأتي به أبراج القلعة، أيها النائمون على انكساراتكم، إن من يشارككم هواء جدة (إخوانكم النمور) يلعبون في طوكيو على نهائي أكبر قارات الدنيا، فلم الغفلة!؟.
ليس صحيحا أن ما يحدث في الأهلي يستعصى على الحل، لكن الصحيح هو بخلهم في إصباغ الحل على قلعتهم، وليس صحيحا في الأهلي «إن الحب ما أحيا بل ما قتل».
•••
ما زلنا نتاج مجتمع يرى أن الاختلاف والكتابة برؤية مغايرة عن الآخرين (خصومة)؛ وهو خطأ ما زلنا نسير فيه وبرغباتنا، لكن الفاجعة حينما يمارس على مستوى (النخب)، إذ كيف يقتنع المسؤول بأن نقدي يأتي من خلال رؤية فعلية لمنجزه وليس لشخصه، سأعلن هنا وللمرة الأولى «أنني لا أعرف رئيس النادي الأهلي أو المشرف على الفريق»، ومن هنا تنتفي حكاية (الشخصنة) التي يجدونها لمن يختلف معهم حول عملهم، وأن نتائج الفريق ومستوياته هي التي تحدد ماهية النقد ونوعه.
تكفى يا أبا فيصل!!
فوزي عبدالوهاب خياط
الكثير من الرسائل والاتصالات الهاتفية الغاضبة جاءتني عقب نشر مقالي في الأسبوع الماضي الذي أشرت فيه إلى أن الأهلي سيكون موقعه الطبيعي في دوري زين لكرة القدم الحالي هو المركز الخامس أو السادس قياسا بما ظهر به الأهلي حتى الآن، وكشفت عنه الفرق الأخرى المنافسة.. فهناك ــ كما قلت في الأسبوع الماضي ــ الاتحاد ثم الهلال ثم الشباب ثم النصر ثم الحزم.. وأكرر أن هذا التوقع حسب المستويات التي ظهرت بها الفرق حتى الآن لكن الدوري طويل وقد تتراجع بعض الفرق وتتقدم أخرى لكنها في تصوري لن تخرج عن هذه الفرق التي ذكرتها بالنسبة للخمسة الأوائل!!
أما الأهلي فلم يقدم ما يشفع له، فالمحترفون الأجانب لا تتعدى مستوياتهم عن 40 إلى 50 في المائة لبعضهم على أكبر تقدير.. لكن غياب الأجانب المؤثرين وأصحاب المستويات العالية مثل محترفي الاتحاد والهلال والشباب ــ مثلا ــ مستمر.. وإذا لم يتحرك الأهلي على مستوى أعضاء الشرف بالشكل الصحيح لتوفير السيولة الكافية فسيستمر عجز الأهلي عن الإتيان بمحترفين أجانب قادرين على انتشال الفريق وفتح ساحة المنافسة المقتدرة أمامه.
أما استمرار الأهلي في الاعتماد على دعم رئيس أعضاء الشرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد العبد الله فقط، فإن اليد الواحدة لا تصفق رغم سخاء الأمير خالد العبد الله وبذله بشكل يستحق التقدير والاحترام، لكن من غير المعقول ولا المنطقي أن يستمر غياب كامل أعضاء الشرف عن الدعم المؤثر والفعال، كما يفعل أعضاء الشرف في الأندية الأخرى.. ليظل سمو الأمير خالد العبد الله وحيدا يدعم كل الاحتياجات ويصرف على كل الألعاب ويقدم كل المكافآت ويدفع مصاريف كل المعسكرات.
وقد بدأ البعض أو الكثير من الأهلاويين في الحديث عن المدرب (الفارو) وأنه ليس في حجم المدرب المطلوب لناد كبير مثل الأهلي.. وأولا هذا صحيح، لكن دعونا نعطي الرجل فرصة أكبر، فلا ننسى أن الإصابات قد أحبطت المدرب فحظ الأهلي في هذا الجانب عاثر فلا يكاد يشفى لاعب حتى يصاب ثلاثة.. وهكذا!!
لكن الذي يسجل على المدرب حتى الآن موقفه المتشدد مع اللاعب وليد عبدربه.. فإن إبعاد اللاعب بهذا الشكل مؤسف للغاية.. ومرفوض تماما.. فالأهلي يخسر.. وينهزم.. ويتراجع.. والمدرب مصر تماما على إبعاده، فما هي الجريمة التي ارتكبها وليد حتى يواجه بهذا القدر من القسوة والإيلام؟!
ولعل موقف بعض الأندية الأخرى من لاعبيها المخطئين يعطينا المثال على ما يجب أن يكون عليه العقاب، فهذا لاعب الهلال خالد عزيز قد ضرب بكل التأكيدات على ضرورة انتظامه في التمارين والمعسكرات، ولكنه تجاوز ذلك مرة.. وثلاثا.. وأكثر.. فعامله الهلال برفق وبدون عنجهية حتى لا يخسره وحتى يستفيد من لاعب كبير بحجم إمكانيات خالد عزيز الذي من الصعب التصدي له بعنف.. ولعل الأسوأ هو استجابة إدارة ومسؤولي الأهلي لرغبة المدرب دون نقاش أو حوار أو موقف إيجابي تجاه هذه المشكلة!!
ثم لماذا لا تتحرك الإدارة لاستقطاب بعض القدرات من اللاعبين المحليين حتى أصبحت الأندية الصغيرة في إمكانياتها تتحرك.. وتتفاعل.. وتأتي بلاعبين لدعم صفوفها والأهلي صامت.. كأن الأمر لا يعنيه وكان المفروض أن يتحرك ويستقطب بشكل جيد، فهو في حاجة ماسة لهذا الاستقطاب.. لكن الأهلي خارج المنافسة بالنسبة للاعبين الأجانب أو المحليين.. ويكاد كل المراقبين والنقاد والجماهير غير مصدقين بأن الأهلي الذي اعتاد على الإتيان بأكفأ اللاعبين الأجانب والمحليين على مدى تاريخه الطويل يقف اليوم عاجزا عن الدفع واستقطاب الكبار والمؤثرين ويكتفي بأنصاف اللاعبين بالنسبة للمحترفين الأجانب ويتحرك على استحياء بالنسبة للقدرات المحلية!!
وعلينا أن نسلم بأن الأهلي إذا استمر على هذا المنال فسيواجه المزيد من سنوات الجفاف والسقم وسيتوارى دون القدرة على المنافسة بأي شكل، فأندية المقدمة الاتحاد والهلال والشباب والنصر يدفعون ملايين الملايين لاستقطاب أفضل المحترفين الأجانب، وأفضل المحترفين المحليين والأهلي يتفرج ويكتفي بالتمني!!
وحتى لا يطول الكلام فإن القضية برمتها نضعها بين يدي رجل المهمات الصعبة (الأهلاوي حتى النخاع) صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، فهو الوحيد الذي يملك مفاتيح الحلول لانتشال الأهلي وإعادة بريقه ومجده وانتصاراته..
ودائما نقسو على الأهلي ونتحدث بصراحة لأننا نحب الأهلي ونرفض أن يخرج من ساحة الكبار ليصبح ناديا هامشيا لا يستطيع مجاراة بقية الأندية المتفوقة ويسقط من ذاكرة البطولات..
تكفى يا أبا فيصل هات لنا الحلول.. وفقك الله.. وأعانك..
في الجولة الثامنة لدوري زين للمحترفين .. الأهلي يداوي (الهم) بنقطة والشباب يعمق جراح الاتفاق
متابعة: هاني الغامدي وعلي العكاسي
تصوير: محمد حزوب وعبدالمنعم عبدالله
خرج فريقا الوحدة والاهلي حبايب بعد تعادلهما امس (1 - 1) في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بمكة ضمن منافسات الجولة الثامنة من دوري زين للمحترفين لكرة القدم.
وكان الوحدة البادئ بالتسجيل عن طريق يوسف القديوي في الدقيقة (46) قبل ان يعادل للاهلي محمد السفري في الدقيقة (72) وشهدت الخمباراة ضياع ركلة جزاء للوحدة من قدم المغربي رفيق عبدالصمد في الدقيقة (63).
وجاءت المباراة في مجملها بمستوى متوسط من الفريقين في الشوط الاول، وارتفع الاداء في الشوط الثاني الذي شهد افضلية نسبية اهلاوية.
وبذلك رفع الاهلي رصيده الى (10) نقاط فيما رفع الوحدة رصيده الى (6) نقاط.
وفي الرياض عمق الشباب جراح الاتفاق بالفوز عليه بأربعة أهداف مقابل هدف احرز الشباب هدفه الاول في الشوط الاول عن طريق ناصر الشمراني واضاف الشمراني الهدف الثاني من ركلة حرة واحرز عبدالله الشهيل الهدف الثالث فيما اضاف عبدالله الاسطا الهدف الرابع وسجل للاتفاق يونس منقاري.
وبهذه النتيجة يرفع الشباب رصيده الى (19) نقطة في المركز الثاني وبقي الاتفاق في نقاطه الـ(2) في المركز الثاني عشر والاخير.
الوحدة × الاهلي
دخل الاهلي معتمدا على طريقة لعب (4 - 4 - 2) وفي ذلك رغبة واضحة منه للفوز بنقاط المباراة لتعويض الاخفاقات السابقة في المقابل اعتمد الةوحدة على طريقة (5- 3 - 2).
وجاءت البداية سريعة من الجانبين وكاد الوحدة ان يفتتح التسجيل مبكراً بعد ان توغل القديوي داخل الصندوق الاهلاوي وعكس كرة للمندفع من الخلف رفيق عبدالصمد الذي صوبها قوية في دفاع الاهلي الذي حد من خطورة الهجمة.
وجاء الرد الاهلاوي سريعا عن طريق عكسية من اللاعب سباستيان ولكن المرقب امسك بها قبل مهاجمي الاهلي.
وفي الدقيقة (5) انقذ المرقب مرماه من هدف اهلاوي محقق بعد كرة رأسية لعبها الراهب نجح المرقب في صدها.
وبمضي الدقائق الاولى بسط الاهلي سيطرته على منطقة المناورة بفضل تواجد معتز الموسى والجيزاوي وصاحب وسباستيان اطلق تصويبة قوية في الدقيقة (7) امسك بها حارس الوحدة فيصل المرقب.
في المقابل كان الوحدة يعتمد على المرتدات السريعة التي يقودها رفيق عبدالصمد والقديوي ولكن الهجمات الوحداوية افتقدت للدقة والتركيز.
الشوط الثاني
استهل المدرب الاهلاوي الفارو هذا الشوط بادخال الحارس ياسر المسيليم بديلا عن منصور النجعي.
ومع انطلاقة الصافرة باغت الوحداويون ضيوفهم بهجمة سريعة قادها البرازيلي ايلي فيلتون الذي مرر كرة على طبق من ذهب للمنطلق من خلف المدافعين يوسف القديوي الذي وجد نفسه مواجهاً لمرمى الاهلي وبالتالي وضع كرة سهلة على يسار المسيليم كهدف وحداوي اول في الدقيقة (46).
زاد هذا الهدف من حرارة اللقاء حيث كثف الاهلي هجماته بغية التعديل فيما تراجع الوحداويون للمحافظة على التقدم مع الاعتماد على المرتدات السريعة.
وكاد منصور الحربي ان يعدل النتيجة عند الدقيقة (53) بعدما سدد كرة قوية استقرت في الشبك العلوي للمرمى الوحداوي.
واستمر الهجوم الاهلاوي الضاغط على مرمى الوحدة ولكن عاب على اداء الفريق التسرع وعدم التركيز.
وفي الدقيقة ِ(62) اجرى مدرب الاهلي الفارو تبديله الثاني بادخال محمد السفري بديلا عن عبدالرحيم جيزاوي لتنشيط خط المنتصف.
وشهدت الدقيقة (63) ركلة جزاء محتسبة للوحدة تسبب فيها اللاعب رفيق عبدالصمد الذي نفذها ليتألق البديل المسيليم في صدها.
وشكلت المرتدات الوحداوية خطورة على دفاع الأهلي المندفع للامام للبحث عن معادلة النتيجة.
وفي الدقيقة (67) اجرى مدرب الوحدة جوميز اولى تبديلاته بادخال هاني الجفري بديلا عن البرازيلي ايلي فيلتون لتتحول بذلك طريقة لعب الوحدة من (5-3-2) إلى (5-4-1).
وفي الدقيقة (70) استنفذ الفارو تبديلاته بادخال احمد درويش بديلا عن صاحب العبدالله لتنشيط النواحي الهجومية للفريق.
ومع استمرار الهجوم الاهلاوي نجح البديل محمد المسفري في اطلاق قذيفة قوية استقرت داخل شباك الوحدة كهدف تعادل للأهلي في الدقيقة (72).
زاد هذا الهدف من حماس لاعبي الاهلي الذين بحثوا عن التقدم وكان توليدو ان يضيف الثاني للاهلي في الدقيقة (74) ولكن المرقب وقف سدا منيعا امام تسديدته وفي ظل الاندفاع الاهلاوي كاد يوسف القديوي ان يخطف هدفا ثانيا لفريقه بعد انفراده بالمرمى ولكن يقظة المسيليم وتألقه منعت ولوج هدف وحداوي بعد ان صد الكرة وابعدها عن مناطق الخطورة.
ولم تفلح محاولات الفريقين في خطف الفوز بعد ان اطلق الدولي خليل جلال صافرته معلنا عن نهاية اللقاء بتعادل الفريقين.
أكد أن وقفة الرمز أتت مردودها .. العنقري: المباراة كانت من طرف واحد ولم نوفق في التسجيل
مكة المكرمة - هاني الغامدي
أكد رئيس النادي الأهلي عبدالعزيز العنقري أن زيارة رئيس هيئة اعضاء الشرف بالنادي الامير خالد بن عبدالله ووقفته مع لاعبي الفريق الكروي قبل يومين آتت مردودها الفني بعد تعادل الأهلي مع الوحدة "1-1" ضمن منافسات الجولة الثامنة من دوري زين وقال العنقري بعد المباراة: الاهلي قدم كل شيء ممكن والمباراة كانت منطرف واحد وهو فريقنا ولم نشاهد من الوحدة سوى ثلاث هجمات احداها هدف والاخرى ركلة جزاء عدا ذلك الاهلي كان مستحوذاً على الكرة بنسبة كبيرة والدليل كرة ارتطمت في العارضة وعدد من الهجمات الضائعة واضاف العنقري: مع الاسف خسرنا تغييراً مع بداية الشوط الثاني عقب اصابة النجعي ولكن الحمدلله البديل ياسر المسيليم وفق في صد ركلة جزاء وانفراداً مشيراً إلى ان الفريق الوحداوي هو فريق صعبت ولا يستهان به ويملك محترفين اجانب على مستوى عالي وكنا نطمح بالفوز من أمامه ولكن التعادل بالنسبة لي عادل.
واشاد العنقري بروح لاعبي الاهلي في المباراة مؤكداً انهم كانوا عند حسن الظن ولم يتأثروا بالهدف الوحداوي مع بداية الشوط الثاني بل بالاصرار والعزيمة تمكنوا من معادلة النتيجة وكنا الاقرب للفوز لو وفقنا في ترجمة الفرص التي اتيحت لنا.
وعن الخطة المقبلة في فترة التوقف قال العنقري: عانينا كثيرا بسبب ضغط المباريات حيث لعبنا اربع مباريات متتالية امام الهلال والقادسية ونجران والوحدة وخسرنا فيها نقاطاً ثمينة مما سبب ضغطاً كبير للادارة والجهازين الفني والاداري واللاعبين ولكن الآن مع فترة التوقف سيكون هناك دراسة للمستويات السابقة من اجل تقديم مستوى افضل في المباريات المقبلة.
الأهلي يفلت من قبضة الوحدة بتعادل
سباستيان يحاول المرور من مدافع الوحدة بلال
مكة المكرمة: أحمد المغربي
اقتسم فريقا الوحدة والأهلي نقاط لقائهما الذي جمعهما أمس على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بضاحية الشرائع ضمن الجولة الثامنة من دوري زين للمحترفين السعودي، وذلك بعد تعادلهما الإيجابي (1/1).
وكان الوحدة البادىء في التسجيل عن طريق يوسف القديوي في الدقيقة 46، في حين أدرك التعادل للأهلي البديل محمد السفري في الدقيقة 72.
وشهد اللقاء إهدار الوحدة لركلة جزاء تصدى لها الحارس البديل ياسر المسيليم.
وبتلك النتيجة يرتفع رصيد الوحدة لـ 6 نقاط، والأهلي إلى 10 نقاط.
وجاء الشوط الأول في مجمله دون المتوسط، واستمر اللعب سجالا بين الفريقين، وسط تكتلات دفاعية في مناطقهما الخلفية، وارتسمت الخطورة في هذه الحصة من التسديدات البعيدة التي كان أخطرها للأهلي عن طريق محترفه الاجنبي سباستيان ارتطمت بالعارضة الوحداوية.
واستهل الأهلي الشوط الثاني بدخول الحارس البديل ياسر المسيليم بديلا لمنصور النجعي، ولم يمهل أصحاب الأرض فرصة التأقلم على أجواء المباراة، وجهز البرازيلي ايفلتون كرة مخادعة خلف مدافعي الأهلي روضها القديوي وسدد كرة أرضية زاحفة سكنت مرمى المسيليم هدفا أول للوحدة عند الدقيقة 46.
وارتفعت وتيرة الأداء بعد الهدف الذي اتسم بالسرعة من الجانبين، فاندفع لاعبو الأهلي للأمام بحثا عن التعديل وانكشف خط الدفاع في حين شكلت اغلب هجمات الوحدة المرتدة خطورة على مرمى المسيليم.
وسنحت فرصة سانحة للتعديل لعبد الرحيم الجيزاوي من رأسية عنيفة اعتلت القائم، ورفض رفيق عبد الصمد من جانب الوحدة الرد على ذلك بإهداره لركلة جزاء أمسكها المسيليم على دفعتين.
وأجرى مدرب الأهلي تبديلا ناجحا حين أشرك الشاب محمد السفري الذي حمل على عاتقه تعديل نتيجة المباراة حين أرسل كرة أرضية قوية من مسافة بعيدة ارتطمت بالقائم الأيمن للمرقب وسكنت المرمى هدف تعادل اهلاوي عند الدقيقة 72.
الأهلي يستثمر 75 مليون ريال في السوق الأجنبية ومؤشر الفريق في تراجع
الإخفاقات في قلعة الكؤوس تتوالى رغم رصد أكبر ميزانية في تاريخ النادي خلال الموسم
من مباريات الأهلي
جدة: فيصل الغامدي
ظل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في انحدار مستمر، مسجلاً تراجعاً كبيراً منذ 3 مواسم، رغم المحاولات التي يقوم بها شرفيو النادي لإنعاش الفريق الذي نجح فقط خلال الموسم المنصرم في تحقيق بطولة الخليج للأندية، لكنه لا يزال بعيدا عن الطموحات في نظر محبيه الذين يتساءلون باستمرار عمّا يحدث له خصوصا بعد ابتعاده عن لقبه المعروف عنه " قلعة الكؤوس".
وازدادت تساؤلات الجماهير عن وضع الفريق بعد خسارته الماضية أمام نجران ضمن الجولة السابعة من دوري المحترفين، وقبلها خروجه في الموسم الماضي من بطولات على يد فرق أقل منه مستوى وتاريخاً كالحزم والفتح.
وأكثر ما يدهش الأهلاويين أنفسهم أن الإخفاقات تحدث رغم أن الموسم الحالي شهد رصد أكبر ميزانية في تاريخ النادي، حيث بلغت 75 مليون ريال مطلع الموسم.
وعلمت "الوطن" أنه تم صرف خمس المبلغ ـ أي ما يعادل 15 مليون ـ على الرباعي غير السعودي، فالمدافع الكولومبي موسكيرا كلف خزينة النادي 400 ألف دولار (1.5 مليون ريال سعودي)، والعماني أحمد كانو بلغ إجمالي مبلغ التعاقد معه 700 ألف دولار (2.6 مليون ريال)، والأرجنتيني سبستيان كلف النادي 1.7 مليون دولار (6.375 ملايين ريال)، أما الأرجنتيني الآخر توليدو فقد كلف النادي 1.1 مليون دولار (4.125 ملايين ريال).
وعن وضع الفريق الحالي، قال عضو المجلس التنفيذي بالنادي طارق كيال، إن مشكلة الأهلي الحقيقية تكمن في فقدانه لهويته.
وقال "للأسف أن الأهلي في مواسمه الأخيرة لم يعد مقنعاً وأعتقد أن الثبات العناصري مهم للوصول إلى فريق مميز".
واستطرد "هناك عناصر في الفريق لم يعد لديها ما تقدمه وكل ما نرجوه أن يتم استبدالها".
وقدم الكيال نصيحة للاعبي الأهلي كلاعب سابق، وقال "القتالية في اللعب هي شعار كل لاعبي الأجيال القديمة في الفريق، وإذا أردتم العيش في ذاكرة الجماهير فعليكم تقدير شعار الأهلي وتقديم كل ما لديكم من أجله".
من جهته طالب مدرب الفريق السابق، الوطني يوسف عنبر بالاعتراف في البداية بأن الإدارة وفرت كل سبل النجاح في الموسم، وأضاف "أعتقد أن مشكلة الأهلي في الموسم الحالي تنقسم لقسمين فني ونفسي، الفني بالطبع يتحمله الجهاز الفني من خلال عدم ثباته على تشكيلة مناسبة، بجانب معاقبته للنجوم الكبار، تماما كما حدث في مباراتي الفريق أمام الشباب والهلال، وصحيح أن بعض اللاعبين وقعوا في أخطاء خلال هاتين المباراتين، لكن ذلك لا يدعو المدرب إلى معاقبة نجوم من نوعية تيسير الجاسم وأحمد كانو وسبستيان بوضعهم إلى جواره في دكة البدلاء، فهو بهذه الطريقة يعاقب الفريق وليس اللاعبين".
وأكد عنبر أن الأهلي يمتلك أسماء مميزة هي نفس الأسماء التي حققت في الموسم الماضي ألقابا جديدة، وقال "لكن اللعب بتشكيلة مختلفة في كل مباراة لن يخدم الأهلي".
وطالب عنبر الإعلام بالانتقاد بعيداً عن القسوة، وقال الفريق بحاجة لدعم إعلامي في هذه المرحلة ليستردد حظوظه وعافيته، وذكر بالهلال في الموسم الماضي الذي خسر من نجران لكنه عاد بقوة بعد تلك الخسارة.
وأضاف "يجب تعزيز الثقة في اللاعبين، كما يجب على اللاعبين إدراك مسؤولية أنهم يلعبون لناد كبير كالأهلي".
وزاد "المدرب مسؤول عن اللاعبين الحاليين لكن ذلك لا يلغي تفوق بعضهم كالأرجنتيني توليدو الذي يحتاج إلى التوظيف بصورة أفضل، ومتى ما تم ذلك فسيشكل خطا هجوميا مميزا مع مالك معاذ".
أما إداري الفريق، التونسي خالد بدره، فقال إن دوره يقتصر على اللاعبين وأنه لا شأن له بالجانب الفني.
وقال "من حق جماهير الأهلي أن تطالب الأهلي ببطولة كل موسم، فالفريق له قاعدة عريضة ولديه رجالات مميزون ويمثل ثقلاً كبيراً في كرة القدم السعودية".
وأكد أن لمدرب الفريق، الأرجنتيني ألفارو سجلا مميزا وله قيمته كمدرب مميز.
وتابع "اللاعبون بحاجة لوقت للتأقلم مع طريقة المدرب، فبعضهم وفق في فهم طريقة المدرب، لكن بعضهم ما يزال يحاول".
وعن العنصر الأجنبي في الفريق ومدى نجاحه، أجاب "حتى اللاعب غير السعودي بحاجة لوقت للتأقلم مع الفريق، وذلك لا يلغي القيمة الفنية للأسماء غير السعودية التي تعاقد معها الفريق في الموسم الحالي".
تعاقدات الأهلي
• تم صرف خُمس ميزانية النادي (15 مليون ريال) في التعاقد مع رباعي الفريق الكروي غير السعودي.
• المدافع الكولومبي موسكيرا كلف خزينة النادي 400 ألف دولار (1.5 مليون ريال سعودي).
• العماني أحمد كانو بلغ إجمالي مبلغ التعاقد معه 700 ألف دولار (2.6 مليون ريال).
• الأرجنتيني سبستيان كلف النادي 1.7 مليون دولار (6.375 ملايين ريال).
• الأرجنتيني الآخر توليدو كلف النادي 1.1 مليون دولار (4.125 ملايين ريال).
Bookmarks