هذه كفاية.........وناس مايصلون بسبب القات
هذه كفاية.........وناس مايصلون بسبب القات
برغم الحملة التى تنظمها كثير من الجهات ضد السيد القات..! الا ان وصول الموضوع
الى حد سحب جنسيته اليمنية ..والتحريض على اعادته الى بلاد الام الحبشة..امر غاية فى الخطورة .. وتشدد
لانحبه ابدا .
الا ان القات بعد ان قال عنه العلامة الشوكاني ( انه قوت الصالحين ..) فان طرده من القناعات الشعبية امر مستحيل
وكيفما كانت الفتاوى ضده .. الا ان الفتاوي تحتاج الى ( فتوى ) ليس هذا المهم
المهم ان كل مكاقيل ويقال وسوف يقال عن القات مجرد كلام يفتقر الى المصداقية فى الطرح
لا آكل القات .. ولكني اعرفه بمايسمح لى ان اقول ارائي حوله.
مانشأ من اشكالات فى المنع اخطر بكقير من اشكالات حرية بيعه وتناوله.
لم يسرق جيل الامس من اجل الحصول على القات .. الجيل الجديد فقد الاحساس الاخلاقى بسوء السرقة
وحرمتها .. من هنا فهو يسرق بضمير مرتاح .. فمشكلة اللصوصية هى مشكلة اخلاقية تعود الى اصول التربية
المنزلية .. وتقيمها من حيث هى عمل يمارس خارج اطار الدين والقانون والاخلاق.
الامراض والعلل نتيجة للسموم التى تعالج بها زراعات القات .
طريقة اكل القات واضافات الكولا وغيرها ساعدت على احداث تفاعلات غير امينة صحيا,
الصلاة : لم تكن مجالس القات فى السابق تترك الصلاة .. كانت تترك القات وتصلى وتعود للقلت.
ترك الاسرة بدون طعام وشراء القات ..هذا سلوك يعني ان هناك فئة بلا مروءة من المتعاطين ..لكن ذلك
لايعنى ان القات يشكل من الضغوط ما يجعل المتزن يتخلى عن اولويات واجباته من رعاية الاسرة .. !! والذي ستطيع
فعل ذلك فهو سوف يفعلها بالقات اوبدون القات ..لانها مسألة ضمير واخلاق وواجبات دينية .. وشرعة اجتماعية .
امنا القاء اللوم على القات فهذه هستيريا الاراء ..!
الاقتصاد الوطنى ... واقتصاديات السوق .. والاقتصاد العالمي .. كلها مجرد عبارات طنانة ورنانة تهدف الى توجيه
الراي العام عن مشكطلة الاقتصاد المحلي .. وقلة السيولة الكافية لانعاش حركة البيع والشراء والعمل .. فالسوق المحلى
بلا سيولة وقد استطاعت البنوك ان تجفف الاقتصاديات المحلية فى كل الجزيرة العربية وليس اليمن فقط برغم مداخيل البترول
الهائلة . اذا الاقتصاد المحلى المسكين هو ضحية البنوك والسياسات الاقتصادية الخاطئة.
هل القات يسرق مجهودات العاملين ..؟
الذين يحبون اعمالهم لايتاثرون بسلبيات السهر ..فهم ينظمون اوقاتهم بما بسمح لهم بانتاج متفوق ..لانهم اساسا متفقين ..!
كل التحاليل الطبية اتت على شكل تقارير مطلوبة .. وكانت تفتقر ولا زالت الى العلمية والحادية واصول الدراسات والبحوث.
نعم للقات فقدكان ولايزال ملك الجلسات التى ضخت فى الوعى الشعبي الكثير من الثقافات .. واليه يعود الفضل فى
بروز اجيال من العلماء والادباء والشعراء والمثقفين والمفكرين. يمن بلا قات يمن بلا فرح وبلا سعادة وبلا حياة .. اعني بالحياة
الحياة الاجتماعية بسمرها وبهجة وعيها.
العبيدي
خارج الاطر والاقواس
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks