النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من ديوان يوميات رجل في زمن المستحيل ( التدرج في طلب العلم )

  1. #1

    الصورة الرمزية عتب الخاطر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    العمر
    39
    المشاركات
    28
    معدل تقييم المستوى
    190

    Lightbulb من ديوان يوميات رجل في زمن المستحيل ( التدرج في طلب العلم )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من ديوان يوميات رجل في زمن المستحيل
    ( التدرج في طلب العلم )

    الحمد لله ذي الوجه الكريم *والفضل العظيم*وآلمن القديم
    وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله أجمعين...
    أما بعد
    فقد سألني بعض اخواني الصالحين أن أكتب لهُ وصية يرجع اليها من أراد أن يتدرج في تلقي العلم وخشي ان يجانب الصواب في طلبه ...
    فأمتنعت من ذلك لعلمي اني غير مستوصي في نفسي ولاعامل بما ينبغي *ثم بدى لي أن اجيبه الى مسألته ...
    رجاء ثواب قضاء حاجة الاخ المسلم ودعائه لي وان يجري لي اجر اذا عمل بوصيتي *وأن اكون من الدالين على الخير حين عجزت عن عمله *لأكون بدلالاتيعلية كفاعله *والاعمال بالنيات وما توفيقي الابالله علية توكلت واليه انيب ...
    أعلم رحمك الله :أن هذه الحياه الدنياء*مزرعة الاخره ومتجر أرباحها*وموضع تحصيل الزاد منها *والبظئع الرابحه *وبها برز السابقون *وفاز المتقون *وافلح الصادقون *وربح العاملون *وخسر المبطلون ...
    يقول ابراهيم التيمي رحمه الله :مثلت نفسي في الجنه أكل من ثمارها وأعانق ابكارها واتمتع بنعيمها *قلت لنفسي يا نفس اي شي تتمنين ؟فقالت :اردُ الى الدنياء فأزداد من العمل الذي نلتُ بهِ هذا ...
    ثم مثلت نفسي في النار أحرقُ بجحيمها وأجرعُ من حميمها وأطعم من زقومها فقلت لنفسي :أي شي تتمنين ؟قالت :أردُ الى الدنيا فأعمل عملاً أتخلص بهِ من هذا *فقلت لنفسي :يانفسُ فأنتي في الأمنية فاعملي ...
    فأغتنم رحمك الله ...
    حياتك النفيسة في طلب العلم وأحتفظ بأوقاتك العزيزة وأعلم إن مدة حياتك محدودة وأنفاسك معدودة فكل نفس ينقص بهِ جزء منك...
    والعمر كله قصير والباقي منه هو اليسير وكل جزء منه جوهرة نفيسة لا عدل لها ولا خلف منها* فأن بهذه الحياة اليسيرة* خلود الأبد في النعيم أو في العذاب الأليم* فلا تضيع جواهر عمرك النفيسة بغير عمل
    ولا تذهبها بغير عوض وأجتهد الا يخلو نفس من أنفاسك إلا في عمل طاعة ...
    كالإقبال على طلب العلم والتدرج فيه..
    بدايةً بحفظ كتاب الله عز وجل والاستيعاب لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم *والفهم لأصول الاستنباط -والا حاطه بما يقيم اللسان -والبحث والتنقيب عن الجديد من النافع من الكتب والتي قد تكون لها علاقة بعلم أصول الفقه ...
    وطلب العلم واجب ولكنهُ قد يفسر بالمشروع وذلك حتى يشمل ما كان واجباً وما كان مستحباً..
    ولكنني اقتصر على الواجب لأنهُ أكد فلآكديته أقتصر عليه* والأ فإن ما يذكر من نصائح وتوجيهات لطالب العلم منها ما هو واجب ومنها ماهو مستحب ...
    وهاكها على النحو التالي :-
    أولاً:الاستماع وأخذ العلم عن المشائخ ...
    إذ أن الشيخ يختصر لك الزمن اختصاراً فهو يدلك على المصطلحات ويبين لك الغوا مض* ويوضح لك المعتمد من غير المعتمد من الكتب فكأنك تبدأ من حيث انتهاء..
    لكنك لو أردت إن تبدءا بنفسك فتحتاج إلى وقت طويل جداً حتى تستطيع أن تصل إلى ما وصل إليه الشيخ فهو يقرءا أحسن ما يجد من الكتب ثم يثبت في ذهنه أحسن ما قراء ثم يتحدث معك ويشرح لك أحسن ما ثبت في ذهنه وبالتالي فهو يعطيك خياراً من خيارً من خيار ما قراء ولاشك ...
    وهذه فائدةً عظيمه ولاشك .
    فأننا كثيراً ما نقرا من الكتب دون إن يكون لنا سماع -لكن السابقين من السلف رحمهم الله جميعاً -كانوا لا يستجيرون النقل إلا بسماع عن الشيخ ولهذا نلاحظ إن الإمام ألجواهري رحمه الله:اللغوي الشهير صاحب الصحاح كان يقول في كتابه أحياناً- في كلمةً - {وهذه الكلمة رايتها في كتاب كذا دون إن اسمعه -فكأنه رحمه الله يحتاط لنفسه -يعني عليك المسؤولية إذا كلن فيها تصحيف أو تحريف أو فيها خطاء فانا برئ من المسؤليه -إنا رايتها هكذا -لكن الشئ الذي عن سماع فهو على مسؤوليتي .....
    وقد قيل يوماً لابن المبارك -أين تذهب - قال - أذهب إلى ابن عون آخذ من آدابه ..أي اخذ من أخلاقه
    ثانياً:أتبع هدي السلف رضوان الله عليهم في الاشتغال بهِ والعمل بمقتضاه فيما يجب على طالب العلم*
    -كأن تلتزم التواضع كما كان عليه سلفنا رحمهم الله
    فالتواضع ضد التكبر فلا يحملهًُ ما حصلهُ من العلم على عدم الاستفادة من غيره
    يقول :سعيد بن جبير -رحمه الله -(لا يزال الرجل عالماً ما تعلم فإذا ترك العلم وظن أنه ُقد استغنى فقد جهل)
    ويقول الثوري رحمه الله (لإنزال نتعلم ما وجد من يعلمنا)
    -ومن التواضع إلا يدعي من العلم ما لا يحنسه حتى الشيء الذي يحسنه الإنسان ينبغي إلا يأخذه فيه الغرور والتكبر حين يجيب عنه
    وهنا أورد نادرة طريفة لمحمد بن داود الظاهري رحمه الله -محمد بن داود بن علي الاصبهاني -أبن شيخ الظاهرية داود بن علي رحمه الله -
    كان له درسٌ في بغداد وكان يحضر درسه ثلاثمائة صاحب طيلسان اخضر-كما قال المؤرخون -وعبارة (صاحب طيلسان اخضر )تعني أنهم العلياء أو كبار التلاميذ كانوا يحضرون الدرس فذات مرةً حضر درسه عالم من علماء البصرة أسمه أبو يعقوب *فكان محمد بن داود أخذه العُجب والغرور في أثناء الدرس فأراد أبو يعقوب إن يلقنه درساً في هذا فبدأ يقرب منه حتى الصق رجلهُ برجل محمد بن داود فلما انتهاء من الدرس قال لهُ أبو يعقوب :أحسنت يافتى !وكلمة أحسنت تقال لمن هو اقل *إي لا يقولها الإنسان لمن هو أعلى منه *أنما يقولها لمن هو اقل منه لأن معناها أنه مدرك أن هذا أحسن *فكانهُ يقول لمن هو اقل منه ....
    يقول محمد بن داود (فدارت الدنيا في عيني *كيف يقول لي هذا أحسنت يا فتى؟!!
    قال ثم ضرب على رجلي مرة أخرى وقال: سل عما بدا لك ؟؟!قال :فوالله كدت أن اضربه من شدة الغضب ...
    قال :فبحثت عن احقر سؤال فقلت له..
    أسئلك عن الحجامة ؟!والحجامة قد تكون في بعض الأماكن مهنة خسيسة قال :خيراً سالت *قال: فبسمل وحمدل ثم تكلم عن الحجامة فبدا بالحجامة من أول ما ظهرت وكلام العرب في الحجامة وما قالوه في أنواعها وأحسن الأوقات فيها *ثم تكلم عن الأحاديث التي في الحجامة وبين الصحيح منها والضعيف والموضوع ثم تكلم عن الخلاف في مسألة :أفطر الحاجم والمحجوم ثم تكلم في أخذ الحجام أجر حجامته وأن النبي صلى الله علية وسلم أعطى الحجام ذلك عوأنه لو كان حرامً لم يعطه ....
    قال محمد بن داود :فما ترك شاردةً ولا ورادة في الحجامة الا وأتى بها قال :وأول ما ظهرت منه الحجامة هي أصبهان وهي بلد(داود بن علي )فقال محمد بن داود:والله ما حقرت عالماً بعد ذلك اليوم ...
    ثالثاً:حسن السؤال .
    قال صلى الله علية وسلم (هلاا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال )والعي المراد به الجهل ولا ينبغي أن يتكلف في سؤاله وأن يسال عن شي لا فائدة فيه ولكن السؤال المحمود أن يسال الإنسان عن شي يجهله ولهُ فيه فائدة أما أذا كان السؤال لافا ئده تحته أو من ورائه فهذا قد يكون من باب المذموم وعلى هذا يحمل ما ورد عن السلف رضوان الله عليهم في ذم السؤال ويقصدون به المتكلف الذي لا فائدة تحته كما روي عن زياد بن عبد الرحمن الملقب(بشبطون)شيخ الأندلس :روي عنه *أنه ذات مره جلس مع تلاميذه فجاُ خطاب من أحد الملوك فقراء الخطاب ثم أخذ القلم وكتب الجواب ...ثم أغلقه ودفعه إلى الشخص الذي أتي به وقال لهُ هذا هو الجواب :فلما ذهب أخبر تلاميذه فقال هذا الملك الفلاني يسأل عن كفتي الميزان ميزان الإعمال يوم ألقيامه هل هما من ذهب أم من فضة قال :فكتبت له حدثنا فلان عن فلان عن فلان أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال من حسن أسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
    رابعاً:ترك الرياء.
    فمن ذلك الرياء العمل لمحمده الناس فأن هذا شرك وقد روي عن الله تعالى أنه قال من عمل عملاً أشرك فيه غيري *تركتهُ وشركه)
    وفي رواية(فهو للذي أشرك وأنا منه برئ)وقد لا يحصل للمرائي ما قصده *فيخيب بالكلية :فقد روينا أن رجلاً كان يرائي بعلمه *فإذا مر بالناس قالوا:هذا مُراءً
    فقال يوماً في نفسه:والله ما حصلت على شي فلو جعلتُ علمي لله* فما زاد على إن قلب نيته* فكان أذا مر بهم بعد ذلك قالوا:هذا رجل صالح
    ولمن أراد أن يرجع إلى الأصل فالنظر أخبار وحكايات الغساني -ص18-
    -وأحترس اخي من مفسدات الإعمال لئلا يفسد عملك ويخيب سعيك *فلا تحصل على اجر العاملين ولا راحة البطالين وتفوتك الدنيا والاخره ويا ليت شعري ما يكون حال من خسر الاخره..
    -ومن ذلك العُجبُ :فقد روي إن المدلي لايجاوز عملهُ رأسه.
    ولا تحقرن مسلماً ولا تظنن أنك خير ٌمنه فأن ذلك ربما أحبط عملك..
    ومن ذلك مخالفة السنة قولاً وعملاً أو اعتقادا فأن رسول الله صلى الله علية وسلم هو الدليل الهادي إلى الصراط المستقيم قال تعالى (وأنك لتهدي إلى صراط مستقيم )سورة الشورى الايه 5
    فمن خالف الدليل وأخذ غير طريقه ضل* بل أتبع السنة وسر حيث سارت وقف حيث وقفت .
    -ومن ذلك التقدير والاحترام .
    فلا بد من تقديره في السر والعلن يقول طاووس بن كيسان رحمه الله:من السنة أن يوقر العالم والسبب في ذلك أن طالب العلم تفرغ لحمل ميراث النبي صلى الله علية وسلم كما ورد في الأحاديث وإنما هو وصف تشريف وتكريم ومن حقه أن ُيغفر لهُ زلتهُ إذ زل وأخطاء *فإذا أخطاء في مسألة لا يجوز أن نسي الظن به ونحملهُ على سوء المقصد بل نلتمس له العذر مع بيان الحق له*لكن نحسن فيه الظن ولا نتهمه بسوء القصد وسوء النية *فعلماء السلف رحمهم الله *كان يختلف بعضهم مع بعض فيرون أن ما عليه الآخرون من باب الخطاء ومع هذا ما كانوا يتهمونهم أبدا بسوء الظن وسوء القصد بل يبينون لهم الحق ويُجلونهم أيما أجلال ...
    فقد أختلف ابن مسعود رضي الله عنه* معا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :في أكثر من مائه مسألة ومع هذا كان أبن مسعود رضي الله عنه إذ ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه :أخذ ينشج من البكاء ويبكي ويقول رحم الله عمر كان حصناً حصيناً للإسلام فلما قتل أنثلم ذلك الحصن ..ولك أنت ترجع إلى الإحكام/لأبن حزام /المجلد الثاني
    خامساً :التفكر في نعم الله وترك المعاصي
    وأعلم أن الله تعالى ناظر إليك* ومطلع عليك فقل لنفسك:لو كان رجلاً من صالحي قومي يراني
    لاستحيت منه* فكيف لا أستحي من ربي تبارك وتعالى ثم لا أمن تعجيل عقوبته وكشف ستره؟
    فأنك لا تقدر على معصيته إلا بنعمته !
    فكم له عليك من نعمة في يدك التي مددها إلى معصيته؟وكم من نعمة في عينك التي نظرت بها إلى ما حرم عليك *وفي لسانك الذي نطقت به ما لا يحل لك *وليس شكر أنعامه أن تستعين بها على معصيته ...
    ولو لم يكن من نعمه عليك في معصيتك الاسترها عليك لكفى* فلو أطلع الناس عليك لا نهتكت *
    وأن معرفة فضل الله عليك في نعمه وحفظها على طاعته تدرج في طلب العلم....
    فقد روينا أن رجلاً أتي إبراهيم بن أدهم فقال:يا أبا إسحاق أنني لا أصبر عن المعاصي* فقل لي قولا أنتفع به* قال:نعم أقول لك خمس خصال أن قدرت عليها لم تضرك معصية .
    قال:هات* قال:أذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه !قال :يا أبا أسحاق فمن أين أكل وكل ما في الأرض من رزق الله ..
    قال:أفيحسن أن تأكل رزقه وتعصيه ؟قال:لا هات الثانية..
    قال:أن أردت أن تعصيه فلا تسكن بلاده* قال هذه أشد من الأولى !أذا كانت السموات والأرض وما بينهما وما فيهما لهُ فأين أسكن ؟قال *يا هذا أفيحسن إن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه ؟
    قال:لا هات الثالثة..
    قال :فإذا أردت أن تعصيه فأنظر موضعاً لا يراك فاعصه فيه * قال :يا أبا إسحاق فكيف اصنع وما في السموات والأرض والجبال والبحار موضع الا هو بارز لهُ *يرى ما في قعر البحار وتحت إطباق الجبال ؟قال :يا هذا افيحسن إن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتجاهره بالمعصية ؟
    قال:لا هات الرابعة..
    قال :أذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل :أخرني حتى أتوب *قال :لا يقبل مني *قال ياهذا *فإذا كنت تعصيه ولا تأمن مفاجأة الموت ولا يقبل منك فيؤخرك فتموت على غير توبة فكيف يكون حالك؟!
    قال هات الخامسة...
    قال:أذا جاءتك الزبانية ليأخذوك إلى النار فلا تمضي معهم* قال :لا يدعونني.قال:حسبي.نت لا تقدر على الامتناع منهم ولا تدع المعصية فكيف ترجوا الخلاص ؟قال حسبي ...
    ولزم إبراهيم *فعبد الله حتى مات على ذلك ..
    ارجع إن شاء الدرر المنظوم -ص45-
    وأعلم ياأخي إن الخطر عظيم والخطب جليل وأننا قد عرضنا لأمر لا تقوم لهُ الجبال الشوامخ ولا الأرض العريضة ولا السموات الرفيعة ولا البحار الواسعة
    وحملت أمراً أشفقت من حمله السموات والأرض والجبال (فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان أنهُ كان ظلوما جهولا)سورة الأحزاب الايه 72
    والله أعلم ...
    وأسأل الله -عز وجل -أن ينفع بهذه النصيحة كل مسلم ومسلمه في هذا الكون وأن يكتب لها القبول بين المسلمين وأن يرزقني فيها الإخلاص والصدق لوجهه الكريم وأن يجعلها في ميزان حسناتي يوم أدرج في أكفاني ..
    وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    وكتبها /الفقير إلى عفو ربه
    أمير البيان
    فؤاد عبده محمد حروش
    لفجر الخامس عشر من ذي االقعده سنه 1430ه
    والسلام


  2. #2
    عضو في الفريق الإسلامي
    الصورة الرمزية سفير
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,972
    معدل تقييم المستوى
    234

    رد: من ديوان يوميات رجل في زمن المستحيل ( التدرج في طلب العلم )

    بـــاركـ الله فيـــــك وجزاك الله خيرا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من 1 إلى 3 من المستحيل أن ......
    بواسطة يمانية الهوى في المنتدى " ملتقى الألعاب "
    مشاركات: 98
    آخر مشاركة: 05-05-2013, 04:57 PM
  2. من 1 إلى 3 من المستحيل أن ......
    بواسطة يمانية الهوى في المنتدى " ملتقى الألعاب "
    مشاركات: 787
    آخر مشاركة: 12-10-2011, 04:11 AM
  3. مصدر مسئول في وزارة الاتصالات : لجنة التحري المكلفة تنهي التحري في رشاوى الشركة الأمر
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-04-2009, 09:40 AM
  4. انا لا أطلب المستحيل وأ نا لا أ بحث عن المستحيل
    بواسطة mrad في المنتدى ملتقى النـثـر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-03-2006, 04:10 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-11-2005, 06:02 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •