صراع اللوبي الصهيوني
ماهذا الذي يحدث هل بات اللوبي الذي يدعم إسرائيل تنقسم فاللوبي الصهيوني في تل أبيب يتصرف عكس وجهات اللوبي الأمريكي فالرئيس الأمريكي يتجه إلى إقامة دولتين تعيش مع بعض على تسليم المسجد الأقصى لسلطة الفلسطينية وتسليم كل الكنائيس التاريخية ولكن مايحدث الأن ليس وراءه فقط حدث سياسي بل ديني أيضا فهناك أصوات تتعالى بضرورة الوصول الى معالم الهيكل المزعوم وتل أبيب عاجزة للوصول إلى ذلك ولكن يبقى التعنت الإسرائيلي يصدم بقوة مع مصالح اللوبي الصهيوني بالعالم الذي بات يرى من أنه يخسر الكثير بسبب إرضاء تل أبيب وهي تتصرف بحماقة شديدة وما تقرير غرديستون إلا تعبير صريح للعالم من السياسات المقيتة لإسرائيل وهاهو التقرير بسرعة البرق يتجه نحو مجلس الامن والكثير يعتقد أن أمريكا ستعترض التقرير بفيتو أمريكي غير أني متأكدة أن أمريكا لن تجازف بالفيتو هذه المرة أبدا ولكني أتوقع أن تكثف حكومة نتن ياهو بالحملات الدبلوماسية والتبكي لدول وإسترجاء العطف من الدول لموقفها فهي تريد أن تختفي وراء السلام وعلى الأرض تنشر الرعب ولكن هنا يجب أيضا أن يصطف العرب والعالم ضد إسرائيل لانه سيقول هنا لحكومة نتن ياهو يكفي جنان وسيكون كف قوي لتل أبيب لكي تعتدل في سياساتها لان الكل مش فاضي للعب الأطفال وأفلام الكرتون الإسرائيلية الساخرة فلام لان تل أبيب يجب أن تعي أن عالم يتغير وعليها قبول التعامل مع القوة المعتدلة شاءت ذلك أم لم تشاء وأننا كعرب نريد دولة بمعنى كلمة دولة فلسطينية لان الشعب الفلسطيني هو شعب أرض تاريخ تراث حضارة وما إسرائيل في تجمع لشتات اليهود في العالم وحضارتها منقسمة ومتشتتة إنها دولة المساكين والعالة على الشعوب الحرة
الفتاة الذهبية