في اصعب لحظات اليأس وفي زمن الاحباطات المتكررة يميل الانسان الى اخر الحلول
حتى وان وجد اما عينيه حل اسلم ويرضي الله ويرضي ضميرة
اصبحنا نخلط بين المطالبة بحقوقنا وبين التفريط بها
الوحدة حق امتلكه كل مواطن يمني فكيف نطالب بحقوقنا ونفرط بهذا الحق
لماذا لا نطالب بحقوقنا تحت ظلال الوحدة
لماذا اصبح لدينا تعريفان لا ثالث لهما
اما التغيير ونيل الحقوق واما الانفصال
امّا وحدوي اي انه راضي عن الفساد وامّا انفصالي فهو يريد التغيير
الا يوجد وحدوي ويسعى للتغيير
الا يوجد انفصالي همه فرقة الشعب والتشطير فقط لانه عنصري وعميل
هل يصعب على الشعب ان يأخذ حقوقة
وأن يتمسك بحقه في الوحدة بيد قوية
اليس من الاجدى والاسلم لكل ابناء الوطن ان نطالب بالتغيير ونحن متمسكين بوحدتنا ولم شملنا فالوحدة ليست للمزايدة
متى ما رضينا عن وضعنا تغنينا بها
ومتى ما سخطنا على الوضع تخلينا عنها ووأدناها بلا رحمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ان ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة )
فهل يجب ان نستسلم لليأس ونفرط بوطن موحد
والله ما المستفيد من فرقتنا الا اعدائنا وما اكثرهم
ان اكون عونا في بناء وطني خير من اكون عونا في تمزيقه
كلمات سطرتها اخي مراد من صميمك فكانت شفافه
ولكن يد الله مع الجماعة
ومادام الله معنا فسنأخذ الحق بالحق
أرق تحية
Bookmarks