الطب ونشأتة
eبسم الله الرحمن الرحيم
طب المجتمع
"الطب المجتمعي"
ما هو طب المجتمع ؟
كان يعرف هذا الفرع من الطب باسم Sanitation بمعنى الصحة ثم سمي Public Health بمعنى الصحة العامة ثم سمي Preventive Medicine الطب الوقائي ثم سمي Social Medicine بمعنى الطب الاجتماعي ...
وكل هذه المسميات يجمعها اسم Community Medicine طب المجتمع … وهذا الطب يناقش مشاكل الناس في مجتمعهم .
فروع طب المجتمع :
يحتوي طب المجتمع على عدة فروع وأهمها :-
1- Health Education التوعية الصحية أو التثقيف الصحي : وسبب وضع هذا الفرع هو تعرفة الناس بالأمراض ومسبابتها وذلك من خلال الندوات الصحية وتصميم البرامج التثقيفية وبذلك يساعدهم على الوقاية من الأمراض .
2- (MCH ) Mother and Child Heath صحة الأم والطفل :-
والسبب في إضافة الأم إلى الطفل هو أنهما مرتبطين ومتقاربين من بعضهم البعض .
3- School Health الصحة المدرسية :-
والسبب في أفراد فرع خاص للمدارس هو أن في المدارس مجتمع متجانس ومنظم يسهل التعامل معه ، وأيضا لأن الأمراض تؤثر على التحصيل، وهذه الأمراض معروفة ويمكن التعامل معها بالوقاية والعلاج منها وكذلك بالنسبة لمشاكل السمع والنظر تكتشف في هذا الفرع ولا ننسى أن كل عمل يعمل في الصحة المدرسية يكون له نتيجة واضحة .
4- Occupational Heath الصحة المهنية :لماذا أفرد لها فرع خاص؟ لأن كثير من المهن لها أخطار صحية يمكن الوقاية والعلاج منها. كذلك الشخص الذي له حساسية بعنصر من العناصر يتجنب هذا الخطر مما طريق الصحة المهنية . .. والصحة المهنية تحمل الجانب القانوني في التعويض في إصابات العمل ؟ وهو الفرع الوحيد الذي يستحل التعويض.
5- Environmental Heath صحة البيئة : ما هو المقصود بصحة البيئة؟ البيئة كلمة شاملة، حتى الإنسان جزء ما من البيئة فالمقصود بالبيئة هنا هي الوسط المحيط بالإنسان . مثل موارد المياه ،التخلص من الفضلات، ومراقبة الأغذية، كل هذا يمثل البيئة .
6- Communicable Disease Control مكافحة الأمراض السارية .
7- Heath Service Administration إدارة الخدمات الصحية : أي أن كل الخدمات المتعلقة بالصحة يتولها أناس دارسون للصحة في كثير من بلاد العالم وهو يدرس أهم فرعين لها هما Planning التخطيط، Evaluation التقويم"معرفة كيفية تقويمها ونقاط الضعف والقوة في الخطط الصحية المنتهجة "
8- Biostatistics الإحصاء الحيوي :وهو جمع المعلومات وتحليلها والإستنتاج منها .
9- Epidemiology علم الوبائيات: ما هو علم الوبائيات ؟ Epidemiology مكونة من 3 أجزاء
Epi Demos Logo
Upon People Science
علم أودراسة الناس فوق،على،جاثم على وذلك لأن الوباء جاثم على الناس
* أي دراسة المشاكل التي تثقل كاهل الناس .
Epidem Study of Distribution And determinant of disease and health releated events in human population.
علم الوبائيات / هو دراسة توزيع ومسببات الأمراض في المجتمعات الإنسانية .
لماذا يدرس التوزيع والمسببات للمرض ؟
وذلك للوقاية من الأمراض وهو الهدف الأساسي من هذا العلم .
التوزيع Distribution
كيف نصف توزيع المرض ؟
التوزيع له 3 عناصر :
1-الإنسان Person
-2 المكان Place
-3 الزمن Time .
كيف نصف توزيع المرض في الإنسان
-A- عن طريق العمر Age حيث تتعلق بعض الأمراض بأعمار معينة مثل : شلل الأطفال لأنه يكثر في الأطفال .
-B- عن طريق الجنس Sex مثل سرطان الثدي :يكثر عند النساء أكثر من الرجال ، والتهاب البروستات يكثر في الرجال.
-C- العرق Race .
D- -المهنة Occupation وهي المهنة وما تسببه يستخدم لوصف الإنسان ولها علاقة بالمرض .
كيف نصف Place ؟
الموقع الجغرافي . حيث كل منطقة لها أمراض نعرف عن المكان هل هي high land أو low land وهل هي ساحلية أو داخلية .
كيف نصف الزمن ؟
أولاً : الفصول الأربعة Seasons مثل أمراض الشتاء وأمراض الصيف . توجد دورات زمنية تأخذ أكثر من سنة مثل : الفلونزا تتغير كل 10 سنوات لأنه يغير في شكله وتركيبه ، والحصبى تأتي كل 3 سنوات Secular Cycle .
-----------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------
كيف نصف ثقل المرض ؟
حيث تعمل معدلات لوصف المرض .
معدلات المراضة Morbidity rate .
معدل الإصابة Incidence rate .
معدل الانتشار Prevalenc
مقدمة عن الطب الكيماوي :
من مطالعتي لتوصية فنلندا مواطنيها ( أحدث أنظمة العالم في الطب ) بأن يتبعوا الطب البديل ومقارنة مصائب البشرية النازلة على دماغها من كلام ( د ماتياس راث ) عن العصابة الكبرى من تحالفات شركات أدوية عالمية ضد البشرية بحيث يبقى السر الشفائي المودع في العشبة سراً لا يصل له الناس ويبقى انقراض السكان في أفريقية بالأيدز مستمراً وبكل غرور وعنجهية يطل علينا مندوبي الدول العظمى ( شركاء شركات الأدوية ) وهم يرفضون ترخيص ثمن أدوية الأيدز للفقراء ولو على حساب موتهم .... أي موت للبشرية والضمير في قلوب هؤلاء :
أبني إن من الأنام بهيمة ****** في صورة الرجل السميع المبصر
ويأتي الدكتور عبد الباسط سيد محمد ( مدير مركز أبحاث الطب القومي ) من مصر وعبر حلقتين له ( بلا حدود ) في قناة الجزيرة والحوار الأخير الحي له مع موقع اسلام أون لاين ليرسخ في ذهني بشارة لهذه الأمة ولطبها النبوي الخالد بأنه سيرث العلوم والطب في كل حضارات اليوم بظلم تلك الحضارات للكائن البشري أقدس ما على الأرض ..
إن في الجسد مضغة إن صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب - أو كما ورد عنه عليه السلام
وهذا الحديث لعله يفسر الحقيقة التي وصل لها العلم مؤخراً في أن علاج الحالة النفسية ومعنويات المريض قد يكون أهم من علاج السرطان المتفشي في كل الجسد وتلك الحقيقة هي نفسها التي جعلت عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يوقف وقفاً خاصا لموظفين حكوميين يجولان على المرضى كل صباح ليرفعا من معنوياتهم ويتفقدانهم _ وأنا أنتهز هذا الموقع المبارك لأجدد دعوة القراء الكرام لإحياء هذا الوقف المبارك من جديد بالتعاون مع ادارة الموقع في كل العالم الإسلامي .
والحديث الثاني المهم هو ما جاء في كتاب الطب من صحيح البخاري :
إن كان في أدويتكم شفاء ففي ثلاث : شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنهى أمتي عن الكي
- أو كما ورد عنه عليه السلام
والواقع أن هذا الحديث أثار الكثير من الهمة عندي لتأسيس هذا الموقع لما رأيته من سحر الحجامة على مرض السكر عندي واختفاء أعراضه تماماً بعد الحجامة لمدة 10 أيام وعودة جسدي لطبيعته التي فقدتها مع إصابتي بالسكر منذ سنتين ولما سمعته عن الشفاء الفوري للكي من أمراض كثيرة مستعصية كالسرطان والتهاب الكبد بأنواعه.
والبارحة ذكرت لي قصة عن طبيب عالج كثير من مرضى السرطان بالكي بالماء الحار المحقون في الأورام السرطانية حتى اشتهر وطارت الآفاق بشهرته وانتهت بطرده من بلاده المسلمة فضممت تلك القصة لقصص كثيرة عن طغيان المافيا الدوائية وتلاعبها في قصص كثيرة بمثل هذه التجارب التي تستحق للمسلمين أن يقفوا عندها ويعيدوا الإعتبار العلمي لطبهم النبوي المصان من الزلل .
والملخص من عشرات القصص أن المافيا الدوائية جزء من مافياوات استعمارية تمص البلاد والعباد منذ سقوط الخلافة العثمانية لتفرض أنواع الذل والأتاوات الاستعمارية باسم الأدوية - ومن المهم الإشارة لمقال قرأته منذ أعوام عن عالم بريطاني دوائي تحدث من ضميره عن مصائب تحويل الأعشاب لأدوية وتركيز المواد الفعالة في عبوات صيدلانية حديثة ( لإخفاء العشب عن الناس طمعاً في الربحية الجشعية ) وما سبب ذلك للعالم من ملايين الحالات من فشل الكلية والكبد وفقر الدم الللا مصنع لأغراض اقتصادية فقط .
علمأً أن العشب خلقه الله بتراكيز متوازنة للعلاج من دون مشاكل الأدوية الكيماوية الحالية ولكن أين الأخلاق من مصانع العولمة ...؟
والشواهد على جشع صناعة الدواء الغربية لا تنتهي من رفض شيني مؤخراً تخفيض ثمن أدوية الأيدز ووقف حمايتها الفكرية مضحياً بحياة ملايين لا اعتبار لهم ...
_ وللتذكير فالشريعة الإسلامية نصت على أن حياة رجل واحد مسلم خير من كل ذهب الأرض - وأن الحقوق الفكرية تضمنها الدولة للمخترعين في حال تعلق الأمر بروح بشرية متضررة ويمكن المريض من الدواء بلا اعتبارات اقتصادية في ظل تشريع ومجتمع إسلامي -
ثم جدير هنا بالذكر شراكات صناعة التبغ مع صناعة الأدوية السرطانية وتعاونها في القتل ومص المال من الجيوب مع الدماء .
وختاماً أحب أن أذكر أن الله تعالى قد أراد من المسلمين في بداية القرآن أن يضعوا علومهم باسمه وأن يصدروها مؤسلمة للعالمين لكي تكون رحمة ونوراً للهداية لكل أبوب الخير .
مقدمة عن الطب البديل
أرسلت في Monday, November 03 بواسطة medo
KitKat كتب "
مع الصحة خلق الله عز و جل المرض و لذلك كان الطب هو شريك الإنسان في الحياة ....شمولي .......يراعي جوانب الإنسان كلها .......يهتم بصحته أولاً فيعلمه التوازن قبل حدوث المرض.
لو سألت أي شخص بحث و درس في التخصصات القديمة التي تسمى الطب البديل الآن و طلبت منه ان يعطيك أبرز صفاته لقال لك بدون تردد......الشمولية .....اي ان الإنسان ليس اجزاء متفرقة و ليس اعضاء منفصلة و ليس مجرد خلايا متجددة بل هو واحد ...روحه و عقله و نفسه و طاقته و جسده كلها تساوي واحد و هو الإنسان.
هذا المبدأ عاشت البشرية و هي تعتقده إعتقاداً جازماً و كان لشدة رسوخ هذا المفهوم في نفوس الناس ان اصبح مضرب المثل عند ذكر الوحدة و التكامل، قال الرسول صلى الله عليه و سلم "مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر و الحمى".
عاشت البشرية تكافح امام المرض و تقاومه بالوسائل الطبيعية المتوفرة في بيئتها، تصيب و مرات تخطئ مرات و جاء العصر الحديث و جاء العلم الحديث و كان له وقفة صارمة و حازمة مع المرض!...فمع الثورة الصناعية و المدنية الحديثة و الحروب زادت حدة فتك الأمراض بالناس و مع زيادة قوة الإنسان المادية قرر ان يقتل المرض نهائياً! فكانت الحرب على المرض بصورة صناعية بصورة مدمرة.
القيادة التي تقود هذه الحرب لا ترى وجود خلل في صحة إنسان متكامل و لكنها ترى أجزاءو قطع صغيرة مريضة شنت عليها حرب التدمير و الكبت و الإستئصال بدون هوادة .... و بقي العالم لعقود منتشياً بما يراه من نصر على المرض و ظن انه سيعيش سعيداً بعد ان جعل عدوه يترنح و يتهاوى امام ضرباته و هجماته.... و كما هي السنة الكونية .......التطرف يواجهه التطرف......لأن كل جانب يريد ان يوازن الآخر و بعد فترة من الإنتصارات الظاهرية بدأت الأحزان على مملكة العلم و الطب الحديث تظهر!! تم سحق مرض او إثنين و ظهر عشرة أو عشرين !....تحدينا المرض....لكننا لم نتعلم ما هي الصحة!!! و توالت الإخفاقات و الحيرة......
لكن الإنسان تعلم ان ماضيه يحمل الكثير لمستقبله ....لذلك عاد كثير من البشر للبحث فيما تركوه خلفهم ليجدوا حلول و حلول ....ليجدوا مفاجأة! وهي أن الأسلاف عرفوا مالم نعرف، عرفوا الصحة قبل ان يحاولوا التعرف على المرض.
هكذا دبت الحياة مرة اخرى في اطراف الطب الإنساني المترامية في انحاء المعمورة.....و بدأ التخبط و المقاومة و الرفض و القبول لهذا العائد و اطلق عليه اسم "الطب البديل"!
حتى التسمية كحال المسمى اضحت مثار للجدل و للتأييد و الرفض بين متعصب لعمله و بين متفتح على بشريته و انسانيته، بين تجاوز الحد في الترحيب و التصديق و بين نكران الفضل و جحد السبق. مرة تجربة الطب البديل بأيام عصيبة على المستوى الشعبي العام لما يقارب عشرين عاماً. الآن بدأت بوارق الإنفراج تظهر و أخذت العقلانية و الإنسانية مجراها الطبيعي و بدأ "العلم" يظهر حياديته و مصداقيت اهدافه لخدمة الإنسان و تعالت الأصوات المطالبة بضرورة الإستفادة من الماضي المتقدم على الحاضر في بعض الجوانب، بدأت تنادي بضرورة إحترام الإنسان العاقل و نثر الخيارات المقبولة امامه و ترك الخيار له.
الأسطر السابقة هي اشبه بكلمات قصة نثرية و لم تحتوي ارقام علمية و هذه الطريقة التي احببت ان اقدم لهذا الفصل بها، فصحة الإنسان هي علم و مشاعر و عواطف و ليست مجرد ارقام و إحصائيات. لابد اولاً ان تكون هدف يولد لنا الإرادة الصادقة لخدمة الإنسان ..قال تعالى " و من احياها فكأنما احيا الناس جميعا".
و سنتعرف بإذن الله من خلال هذه الزاوية على أخبار الطب البديل و نتعرف على بعض تخصصاته و الإحصائيات المتعلقة بهذا الموضوع لكي يتم تقديم صورة متكاملة لكل من يحب أن يتعرف على أنواع الطب التقليدي (أو كما يسمى البديل)، و نوفر المعلومات اللازمة للأشخاص الذين يريدون أن يستخدموا هذه الوسيلة العلاجية بحيث يكون إستخدامهم و قرارهم مبني على معرفة أفضل مما يعني الحصول على أفضل النتائج بإذن الله و لكي نشجع التكامل و التعاون مع الطب الحديث بحيث يستفيد الإنسان من الإيجابيات الموجودة فيهما معاً.
مع تحياتى لكم /
--------------------------------------------------------------------------------
Reply With Quote
Originally Posted by mar mar
Bookmarks