أسئلة وأجوبة حول إنفلونزا الخنازير..يقدمها د. مدحت الشافعي أستاذ أمراض المناعة بطب عين شمس
رغم انتشار مرض إنفلونزا الخنازير في أماكن كثيرة بالعالم، وتزايد التخوفات من دخوله مصر، فإن الغالبية العظمي من المصريين لا يعرفون شيئاً عن هذا المرض القاتل. لذلك تقدم «الدستور» بعض المعلومات المهمة عن طبيعة المرض وكيفية انتقاله.
> متي تم اكتشاف فيروس إنفلونزا الخنازير؟
- تم فصل هذا الفيروس خاصة نوع H1N1 من الخنازير عام 1930. وأول وباء تم تسجيله كان عام 1988 بين البشر في مقاطعة وسكنسون، وتم إثبات وجود أجسام مضادة في الأشخاص المخالطين.
> وما أنواع إنفلونزا الخنازير؟
- يتحور الفيروس في الخنازير ويخرج 4 أنواع هي H3N2 وH1N2 وH3N1 وH1N1، ولكن ما تم فصله حتي الآن هو النوع الأخير.
> متي تم تسجيل إصابات بين البشر؟
- في عام 1976 تم تسجيل 5 حالات في معسكر للجنود بالولايات المتحدة، توفي واحدة منها، ويتم اكتشاف حالة إصابة واحدة أو اثنتين كل عام، ولكن منذ عام 2005 وحتي فبراير 2009 تم تسجيل 12 حالة ثبت أن خمس منها خالطوا الخنازير.
> وما أعراض المرض؟
- تتشابه الأعراض مع أعراض الإنفلونزا العادية، حيث يحدث ارتفاع في درجة الحرارة مع كسل شديد وضعف عام وسعال وفقدان الشهية، علاوة علي قئ وإسهال، ومع تقدم الحالة يحدث ألم بالحلق ورشح.
> هل تتم الإصابة بتناول لحوم الخنازير؟
- لا تتم الإصابة عن طريق تناول لحوم الخنازير، ولكن تنتقل العدوي مثل الإنفلونزا العادية تماماً، من خلال رذاذ السعال والعطس، وعن طريق الأيدي الملوثة إذا لمست الأنف أو الفم، ويتم متباعة انتقال العدوي للمخالطين بقياس الأجسام المضادة للفيروس في الدم.
> كيف يتم التشخيص وما طرق العلاج؟
- يتم التشخيص من خلال فحص إفرازات اللعاب والبصاق خلال الأيام الخمسة من المرض أما عن العلاج فهناك أربعة أدوية مضادة لإنفلونزا الخنازير هي «أمنتادين» و«ريمانتدين» و«أوسلتافير» و«زانا فير».
> ما دور الحجر الصحي في مواجهة المرض؟
- عليه دور مهم في فحص القادمين من المكسيك والولايات المتحدة وكندا وبقية الدول التي ينشر فيها المرض، وكذلك ينبغي إعدام القمامة المقبلة من المطار وحرقها للحيلولة دون وصولها للخنازير.
> وما الاستراتيجية التي يتعامل بها المريض المشتبه في إصابته بالمرض؟
- يجب علي أي شخص يشعر بأعراض الإنفلونزا العادية ألا يتناول أي أدوية إلا بعد الفحص والتأكد من عدم إصابته بإنفلونزا الخنازير، لأن تناول الأسبرين مثلاً في حالة الإصابة بالمرض يدخل المريض في غيبوبة، وتصعب مهمة علاجه.
> ما واجب مراكز الأبحاث والدواء؟
- لابد من توافر الدواء وقياس كفاءته في استجابة الفيروس لتحديد الجرعة وفترة العلاج، ولابد من إنتاج دواء محلي بواسطة الشركات المصرية ليتم تداوله بأسعار مناسبة، ومن الضروري أيضاً إجراء سلسلة من الأبحاث المكثفة للوصول إلي إنتاج لقاح مضاد للفيروس.
دمنم سالمين
Bookmarks