السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كثير من الأحيان تكتنف لغة الحوار بين أيّ طرفين اجتماعيين أو سياسيين احتكاكات تعود في غالبها إلى تجسيد تلك اللغة للحالة الانفعالية بما يمثل إسقاط البعد الذاتي المحدود في التعامل مع الآخر
اعتقد أن البشرية كلها تعيش اليوم أزمة حوار حقيقي وأتصور أن كثيرا منالمشاكل و الصدامات الدامية التي تدفع البشرية ثمنها كان ممكنا أن تتجنب أصلاً أويخفف أثرها أو تقل سلبياتها إذا ماتم اللجؤ إلى الحوار واستنفذت أغراضهووسائله.
ان الشخص الذي يسمع للأطراف الاخري ولايتسرع بالرد ،،غالباً مايكون هو الفائز بحكمته ،، وبحضوره
إذا ان حدة النقاشاحياناً تسبب غضب الطرفين ،، وإذا كان كل منهم قد تشبت برأيه فهذا موضوع اخر لاحلله
الحوار الهادئ واللطيف ،، تستطيع من خلاله انتأخذ به حقك حتي وان كنت مظلوماً ويكفي بهذا انت تكون صاحب خير وصاحبحكمة..
اخاطب نفسي بهذا واخاطب كل الاعضاء فيالدمعة وخاصة المشرفين إذا يتطلب منهم كاداريين لهذا المنتدي التحلي بالصبر والحكمة .. لأن للناس اراء مختلفة يستوجب فهم مقاصد النية للطرف الاخر
احيانايغلب الظن على انه سئ ربما هو من زاوية اخري افضل منكثير
اخير نسأل الله ان يوفقنا لئن نتحلي بهذه اللغةوأن نتسامح ونتعاتب بلطف وأن نستغفر الله للجميع والتسامح صفة المحبوبين فيالله
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»لــغـة الــحـوار ؟ ؟ ؟ ؟ «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»
Reply With Quote
Bookmarks