طالما انت عربي تعيش في هذا الزمن الصعب فانت مخير بين امرين احلاهما مر ،ظلم ذوي القربى او استعباد الأجانب ، لكن المنطق يقتضي ان نختاراهون الشرين وهو هنا الظلم الحاصل من الأقارب،فالإستعباد الأجنبي يقضي على كل شئ واهم مايتهدد الهوية الثقافية للشعوب فضلا عن نهب خيراتها ومقدراتها والتضحيات المادية والبشرية للتحرر من ربقة ذلك الإستعمار 0
فاإلى جميع الشباب الذين يتذرعون بظلم ذوي القربى نقول الصبر على ظلم القريب اهون بكثير من دخول الغريب الى دياركم ولن يكون التغيير بالأشخاص والوجوه أوالمجموعات الجهوية ولكن بالعلم والفكر والثقافة والمحافظة على الثوابت والجمع بين الأصالة والمعاصرة ، ان تقضي على الأمية في بيتك اوقريتك او تتبنى مشروعا خيريا وتبث روح التعاون في مجتمعك وتنصح المخطئ وتؤيد المصيب فانت تضئ شمعة بل شموعا بدلا من ان تلعن الظلام الذي لايبدده الا نور العلم والحقيقة فهيا بنا نضئ الشموع