التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا صفات ومميزات شغالة*بالشهر
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: دور الاسرة في التربية

  1. #1
    عضو موقوف مؤقتاً Bannd

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    56
    معدل تقييم المستوى
    0

    Post دور الاسرة في التربية

    المقدِّمة

    الاسرة هي المؤسسة الاولى والاساسية من بين المؤسسات الاجتماعية المتعددة المسؤولة عن إعداد الطفل للدخول في الحياة الاجتماعية ، ليكون عنصراً صالحاً فعّالاً في إدامتها على أساس الصلاح والخير والبناء الفعّال . والاسرة نقطة البدء التي تزاول انشاء وتنشئة العنصر الاِنساني ، فهي نقطة البدء المؤثرة في كلِّ مراحل الحياة ايجاباً وسلباً ، ولهذا أبدى الاِسلام عناية خاصة بالاسرة منسجمة مع الدور المكلفة بأدائه ، فوضع القواعد الاساسية في تنظيمها وضبط شؤونها ، وتوزيع الاختصاصات ، وتحديد الواجبات المسؤولة عن أدائها ، وخصوصاً تربية الطفل تربية صالحة وتربية سليمة متوازنة في جميع جوانب الشخصية الفكرية والعاطفية والسلوكية . ودعى الاسلام إلى المحافظة على كيان الاسرة وإبعاد أعضائها من عناصر التهديم والتدمير ومن كلِّ ما يؤدي إلى خلق البلبلة والاضطراب في العلاقات التي تؤدي إلى ضياع الاطفال بتفتيت الكيان الذي يحميهم ويعدّهم للمستقبل الذي ينتظرهم . وجاءت تعليمات الاِسلام وإرشاداته لتخلق المحيط الصالح لنمو الطفل جسدياً وفكرياً وعاطفياً وسلوكياً ، نموّاً سليماً يطيق من خلاله الطفل أو إنسان المستقبل مقاومة تقلبات الحياة والنهوض بأعبائها ، ولهذا ابتدأ المنهج الاسلامي مع الطفل منذ المراحل الاولى للعلاقة الزوجية مروراً بالولادة والحضانة ومرحلة ما قبل البلوغ وانتهاءً بالاستقلالية الكاملة بعد الاعتماد
    ما دور الاباء والامهات في تربية الابناء في سن ما قبل المدرسة

    تعتبر فترة الطفولة من أخطر الفترات في حياة الإنسان وفيها تتحدد ملامح رجل وامرأة الغد، ومعاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات، وكثيرًا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم، وخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، حيث قمة النشاط والحيوية والرغبة في التعلم والمعرفة.
    يقدم لنا الدكتور علي السيد سليمان أستاذ الصحة النفسية بجامعة القاهرة في هذا الحوار نصائح للآباء والأمهات حول تربية الأبناء في سن ما قبل المدرسة:
    <= مرحلة الحضانة أو ما قبل المدرسة تتميز بخصائص معينة لابد أن يعرفها الآباء والأمهات حتى يعاملوا الطفل بطريقة صحيحة، فما أهم خصائص هذه المرحلة؟ وما دور الآباء والأمهات فيها؟
    << عادة ما ينتقل الطفل إلى مرحلة رياض الأطفال، وهو مسلح بطاقة متزايدة تتمثل في سهولة حركة عضلاته الكبرى، مما يتيح له قدرًا كبيرًا من المشي والجري والتسلق، وقد يضيق الأهل بهذا النشاط الزائد من جانب الطفل، ويحاولون الحد من حركته مما يسبب ضيقًا شديدًا له، فى الوقت الذي ينبغي فيه أن توجه هذه الطاقة الحركية في اللعب المنظم، أي ينبغي ترشيد هذه الطاقة ليستفيد منها الطفل في بنائه ونموه.
    كما يلاحظ أيضًا أن الطفل في هذه المرحلة يكون مسلحاً بطاقة متزايدة تتمثل في كثرة الكلام والأسئلة، وقد يضيق الأهل بهذا النشاط، وينهرون الطفل، مما يسبب إحباطًا هائلاً له، في الوقت الذي ينبغي فيه أن تستثمر هذه الطاقة اللفظية في إثراء معارف الطفل ووجدانه وإشباع حبه ونهمه للمعرفة، وبالقدر الذي يكون فيه الآباء على علم ودراسة وفهم في الرد على الطفل وإشباع استجاباته نحو المعرفة بقدر ما ينمو الطفل عقليًا، فنمو ذكائه وقدراته العقلية العليا كالتذكر والإدراك والتخيل والتفكير، يسهم في بناء العقل المفكر والمتفتح.
    <= وهل يؤثر اللعب في بناء الطفل النفسي والعقلي؟
    << لا يمكن أن نغفل دور اللعب في هذه المرحلة، وقد يطلق عليه اللعب الإبهامي أو الإسقاطي، والمقصود باللعب الإبهامي أن يتطابق الطفل مع أدوات اللعب المتاحة أمامه، فنرى الطفلة تحمل عروستها وتدللها وقد تنهاها عن عمل شيء وتوبخها وتضربها، وكل ذلك تعبير صريح وكشف لما تعانيه الطفلة في حياتها اليومية، ويستطيع الملاحظ الخبير أن يتعرف نوع تربية الطفل والعوامل الفاعلة في بناء شخصيته وما يحققه من إنجازات أو إحباطات أثناء متابعته للطفل وهو يلعب.
    والمقصود باللعب الإسقاطي أن يسقط الطفل مشاعره وصراعاته على اللعب، ومن ثم يعتبر اللعب من أهم وسائل التنفيس عند الطفل.
    كما أن اللعب مجال خصب من جانب الكبار لإرشاد الطفل وإكسابه الأنماط السلوكية المرغوبة كالنظام والتعاون وإكسابه المهارات المختلفة.
    ولا نغالي إذا قلنا: إن اللعب بالنسبة للطفل هو بمثابة العمل بالنسبة للبالغ، وكما أننا لا نتخيل راشدًا بدون عمل فلا يمكن أن نتخيل أن هناك طفلاً لا يلعب.
    ويخطئ الكثير من الآباء حين يظنون أن الطفل الهادئ قليل اللعب والحركة طفل مثالي، بل على العكس، فالمربون والسيكولوجيون يرونه طفلاً بائسًا ينقصه السواء النفسي.
    وفي هذه المرحلة يبدأ تكوين المفاهيم عند الطفل (مفهوم الزمن، مفهوم المكان، العدد).
    وينمو الذكاء ويدرك الطفل العلاقات وتزداد قدرته على الفهم، وتزداد شيئًا فشيئاً القدرة على تركيز الانتباه، أما القدرة على التذكر فإن الطفل يتذكر العبارات المفهومة وبعض أجزاء الصورة الناقصة.
    ويلعب التخيل دوراً في حياة الطفل عن طريق اللعب الإبهامي، ويكون خياله خصبًا في هذه المرحلة، ويتميز التفكير بأنه ذاتي يدور حول نفس الطفل، ولكن التفكير يغلب عليه الخيال.
    وعن النمو اللغوي يمكننا القول إنه يتميز في هذه المرحلة بالسرعة تحصيلاً وتعبيرًا وفهمًا، ومن مطالب النمو اللغوي في هذه المرحلة تحصيل عدد كبير من المفردات وفهمها بوضوح وربطها مع بعضها البعض في جمل ذات معنى، ويمر النمو اللغوي بمرحلتين: مرحلة الجمل القصيرة (في السنة الثالثة) ومرحلة الجمل الكاملة (تبدأ في السنة الرابعة).
    صدمة الفطام
    <= يتعرض الطفل في بداية حياته لموقف الفطام الذي قد يسبب له بعض المشكلات النفسية، مما يؤثر على سلوكه فيما بعد في مرحلة ما قبل المدرسة، فما أثر الفطام على الطفل؟ وما الطريقة الصحيحة لفطام طفل السنتين؟
    << يعتبر الفطام أول موقف صدمي إحباطي يتعرض له الطفل في حياته، فهو قد تعود أن يحصل على غذائه من الأم، بكل ما يعنيه ذلك من ارتباطه بها سيكولوجيًا، وفجأة يجد أن هذا الوضع قد تغير وأن عليه أن يقبل وضعًا جديدًا ينطوي على ابتعاد نسبي عن الأم وانفصال عنها، بل ويكون عليه أن يتقبل أنواعًا جديدة من الطعام قد تكون غير مألوفة بالنسبة إليه.
    وعملية مص ثدي الأم هي النشاط الأساسي لدى الطفل في أشهره الأولى، وهي مصدر إشباعه على المستوى النفسي، ولذا فإن موقف الفطام، أو صدمة الفطام إذا جازت تلك التسمية إنما تعني الكثير بالنسبة للطفل.
    ولذلك فإن عملية الفطام يجب أن تتم تدريجيًا حتى لا يشعر الطفل بصدمة التفكير المفاجئ، كما يجب الانتقال إلى التغذية بالألبان الصناعية في إطار يتشابه إلى حد كبير مع موقف الرضاعة الأصلي، فيرقد الطفل في نفس وضع الرضاعة الطبيعية ويحصل على نفس الحنان والرعاية، كما يجب إعطاء الطفل تدريجياً بعض السوائل المختلفة المذاق والانتقال تدريجيًا إلى استخدام الملعقة، ثم إعطاؤه بعض الأطعمة الخفيفة مع بداية ظهور الأسنان.
    <= عندما تبدأ الأم في تعويد الطفل على الطعام، تظهر الكثير من المشكلات، منها رفض الطعام، وعدم وجود شهية، مما يقلق الأم.. فما رأيكم؟
    << قد يتساءل البعض عن العلاقة بين التغذية والمشكلات النفسية، ولكن الإجابة واضحة تمامًا إذا ما تذكرنا تلك الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي نتيجة مشاعر الخوف والغضب، وكذلك الاضطرابات الانفعالية وعدم التركيز الذي يصيب الفرد نتيجة لشعوره بالجوع أو مشاعر الضيق التي يشعر بها عند امتلاء المعدة وتعسّر الهضم.
    فالعلاقة بين التغذية والانفعالات علاقة تبادلية، والفصل بين ما هو جسمي وما هو نفسي مسألة مصطنعة، فالطفل إذا غضب أو شعر بالوحدة أو انفعل لسبب أو لآخر فإنه قد يفقد شهيته للطعام، كما أن قدرة الجهاز الهضمي على الهضم والتمثيل تقل. وعملية التغذية تربط الطفل باهتمام الأم به، ولذا فإنها تكتسب دلالة انفعالية، فنجد الطفل يعبر عن غضبه برفض الطعام أو بصقه أو بعملية القيء.
    وقد يستغل الطفل بطريقة لا شعورية الامتناع الجزئي عن الطعام كوسيلة لإجبار الوالدين على الاهتمام به والقلق عليه وانصرافهما إليه دون بقية إخوته.
    ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى فقدان الشهية، وقد يكون دائمًا أو مؤقتًا، وقد يكون فجائيًا أو تدريجيًا، وقد يكون مصحوبًا أو غير مصحوب بأعراض أخرى مثل الاكتئاب والغضب.
    وليس هناك شك في أن الطفل يتناول غذاءه بشهية أكبر عندما يكون بين مجموعة من الأطفال في المنزل أو الحضانة، بينما تضطرب شهيته إذا ما تناول الطعام بمفرده في وجود أبوين قلقين، يلاحظان كل جرعة يبتلعها.
    إن الطفل عندئذ قد يستخدم رفضه للطعام كوسيلة للضغط على الوالدين وتؤدي انفعالات الآباء إلى مبالغة الطفل في رفضه للطعام.
    ولذلك فإن موقف الآباء هو حجر الأساس بالنسبة لمشكلة تغذية الأبناء، فمن المشكلات التي تبرز هذه الأيام اعتقاد بعض الأمهات في تقنين كمية الطعام التي يحتاجها الطفل في سن معين، وتنشغل الأم في هذه الحالة بكمية الطعام التي ينبغي أن يتناولها، ويبدو عليها القلق إذا ترك الطفل شيئاً من طعامه، وقد تجبره على تناوله، كل هذا يربط الموقف كله بإطار انفعالي غير سار بالنسبة للطفل، كما أن تأرجح الأم بين الترهيب والترغيب قد يسبب اضطرابًا في علاقة الطفل بها، بكل ما يعنيه ذلك من فقدان الإحساس بالأمن، مما يسبب اضطراباً في شخصية الطفل.
    ويعتبر الطفل موقف التغذية هو المجال الملائم للضغط على الوالدين وتحقيق رغباته، وكلما وجد قلقاً من ناحيتهما على طعامه زاد في رفضه، لشعوره بأنه يمكنه السيطرة عليهما بهذه الطريقة.
    مص الأصابع والعلاج
    <= يشكو بعض الأمهات من أن طفلها يمص أصبعه بصورة مستمرة، وكلما حاولت توبيخه على ذلك ازداد تعلقًا بهذه العادة السيئة فما تعليقكم؟
    << يبدأ الطفل في مص أصابعه منذ الأيام الأولى من عمره، وقد تستمر هذه العادة حتى الخامسة أو السادسة من العمر، وليس هناك شك في أن الطفل يستمتع بهذه العادة، ويجد فيها نوعاً من التسلية الذاتية، وتلك مسألة طبيعية في الشهور الأولى من عمره، ولكن إذا استمرت تلك العادة فإن علماء النفس يذهبون إلى أن ذلك إنما يكون بسبب عدم إشباع حاجات الطفل النفسية وافتقاره إلى الحنان والعطف، أو عدم حصوله على قدر كافٍ من الرضاعة الطبيعية من الأم بما يمثله هذا الموقف من أهمية على المستوى النفسي.
    وعلى أي حال فإن سلوك الوالدين حيال ظهور هذه العادة لدى طفلهما يلعب دورًا رئيسًا في استمرارها أو التخلص منها، فكثير من الآباء يواجهون ظهور هذه العادة لدى الطفل بقلق شديد، وقد يلجؤون إلى وسائل بدائية كطلاء إصبعه بمادة ملونة تحمل طعماً مراً ويلجأ البعض إلى التعنيف والضرب أحيانًا، وكل ذلك لا يؤدي إلى توقف العادة، بل إن الآباء ينقلون قلقهما البالغ إلى الطفل من خلال سلوكهما معه، وبالتالي يزداد توتره وإحساسه بفقدان الأمن، فيزداد تمسكًا بتلك العادة التي تعطيه إشباعًا نفسيًا مؤقتًا.
    فعلى الأبوين في مثل هذه الحالة أن يشبعا أولاً حاجات الطفل، وأن يتيحا له الفرص التي يحقق فيها ذاته ويشعر فيها بالأمن ولا يشيرا إلى هذه العادة في كل مناسبة وأمام الأصدقاء حتى لا يشعر بالحرج.
    أما إذا كان مص الأصابع أحد الأعراض التي تظهر لدى الطفل مصاحبة لأعراض أخرى عصبية فإنه ينبغي في هذه الحالة أن نبحث عن علاج للاضطراب العصابي ككل أولاً.
    قضم الأظافر
    <= وهل ينطبق هذا الكلام على بعض الأطفال الذين يقضمون أظافرهم باستمرار؟
    << إذا جاز لنا القول بأن مص الأصابع سلوك سلبي استسلامي فإن قضم الأظافر وعضها يعتبر سلوكًا عدوانيًا تدميريًا، وإذا كانت السمة السائدة لدى الأطفال الذين يمصون أصابعهم هي الهدوء والتبلد، فإن ما يغلب على الأطفال الذين يقضمون أظافرهم هو النشاط الزائد والثورة، ومن هنا فإن توجيه طاقة الطفل ونشاطه إلى مجالات إيجابية كالانشغال في أعمال
    مناسبة أو الرياضة أو ما إلى ذلك، غالبًا ما ينتج عنه اختفاء هذه العادة
    عندما تعي الاسرة دورها في بناء المجتمع وتحرص على القيام به بفاعلية في تعاون ومشاركة مع مؤسسات المجتمع وخاصة التربوية منها كي تتم عملية تنشئة جيل صالح يدرك حدود مسئولياته المرحلية ويقوم بواجبات كل مرحلة باخلاص وصدق وتفان فسوف تصبح هذه الاسرة متميزة في محيطها لانها بهذا الدور سوف تحقق لابنائها نجاحا وفلاحا كما انها ستؤسس لأجيال قادمة لان القاعدة المعروفة تؤكد ان الجيل الواعي والصالح يكون قادرا على تنشئة جيل صالح وواع يحمل أمانة المسئولية ويقوم بمتطلبات الواجب.

    وما أكثر النماذج الطيبة للأسرة الصالحة في مجتمع الامارات لأن قوام الاسرة الاماراتية هو العقيدة السمحة والقيم والشيم العربية الاصيلة التي هي اهم ميراث لجيل الحاضر من اجيال الماضي التي تحرص القيادة الرشيدة على بث روح الحياة فيه والحفاظ عليه ونقله الى الاجيال ترسيخا لاصالة العادات والتقاليد.

    من بين هذه النماذج للأسر المتميزة اسرة رجل الشرطة المتقاعد محمد محمد بن قدور التي فازت بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ومع اول كلمة له ردا على اتصالنا به هاتفيا قال ابن قدور من منطقة الطويين بامارة الفجيرة وكلماته تنبض فرحا بالفوز ان تربية الابناء مسئولية كبيرة وأصحاب السمو الشيوخ حفظهم الله عندما اطلقوا هذه الجوائز التربوية يدركون عظم هذه المسئولية ومجتمعنا مليء بالنماذج الطيبة.

    وأضاف ابن قدور ضاربا المثل بنفسه نحن اسرة كبيرة العدد 6 أولاد و8 بنات والجميع والحمد لله من أم واحدة هي سليمة علي سيف الكندي، وجميع الابناء متفوقون ومتميزون وهذا من فضل الله لاننا نحرص على متابعة الابناء وتربيتهم تربية صالحة دينيا وتربويا، وهذا ينفي زعم بعض الناس ان كثرة عدد الاسرة لا يؤدي الى تربية وتنشئة سليمة او رعاية صحيحة واجتماعية كاملة، فالدولة والحمد لله لم تقصر في اي ناحية من نواحي الرعاية ونحن هنا في الطويين ورغم انها منطقة نائية الا انها يتوافر فيها التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وخدمات الكهرباء والماء ولا ينقصها شيء.

    وعندما سألنا محمد بن قدور حول كيفية معاملة ابنائه قال: هم ابنائي واخواني وأخواتي، واحرص انا وزوجتي على توفير كل سبل الراحة في امور الدراسة للجميع لا فرق بين ولد وبنت موضحا انه تزوج عام 1973 وعمل بالشرطة اكثر من عشرين سنة حتى تقاعد عام 1996 لانه رجل شرطة تعود على الحياة العسكرية المنضبطة فقد كان حريصا على سلوكيات الانضباط العائلي بعيدا بالطبع عن الضبط والربط العسكري وذلك هو ما اشاع جوا من الالفة والمودة في جنبات الأسرة الى جانب الاستقرار الذي يوفر للأبناء جو التحصيل والدراسة الجيد.

    حب المدرسة

    واضاف: لقد غرسنا في نفوس ابنائنا حب العلم والحرص على الانتظام في الدراسة بمعنى انه غير مسموح بالغياب عن المدرسة او التأخير عن الدوام الدراسي مما جعل الابناء يحبون المدرسة ويحققون التفوق، والحمد لله فلم يحدث لدينا ان ابناً ولا بنتاً كان لديه سجل غياب من المدرسة، ولذلك فأنا أطالب أولياء الأمور ببث حب المدرسة في نفوس ابنائهم عن طريق المتابعة الصحيحة والمستمرة لهم في المدرسة وسلوكياتهم الدراسية ودراستهم في البيت باشراف الامهات والآباء معا فلا يلقي احدهم العبء على الآخر ولا يلقي الاثنان العبء الكامل على المدرسة في التربية، كما يفعل بعض الآباء والامهات حيث اثبتت بعض الدراسات ان نسبة كبيرة من الآباء يعهدون بأمور التربية الى المدارس متخلين عن مسئولياتهم الحقيقية وهي تربية الابناء.
    طيارون ومهندسون
    وعن المستوى العلمي للأبناء وأسباب التميز في التربية الذي ادى الى الفوز بالجائزة قال ابن قدور ان جميع الابناء متميزون وحققوا النجاح والتفوق في كل مراحل تعليمهم فالابن الاكبر «علي» واصل تعليمه ودرس في الكلية البحرية وحصل على دراسات عليا في بريطانيا، وتحول الى طيار بحري، وحميد تعلم الكمبيوتر 4 سنوات ودرس النواحي الفنية في الحاسوب في لندن واصبح مهندساً، وخليفة اصبح طياراً كذلك سيف مرشح بالكلية البحرية، ,وأكبر بناتة في جامعة الامارات، مشيراً الى ان جميع ابنائه وبناته من المتفوقين دراسياً ومن اوائل صفوفهم ومن لم يفز بالمركز الاول منهم تجده بين الخمسة الاوائل.
    صينية واحدة لأسرة متماسكة
    ويواصل محمد بن قدور حديثه عن اسرته فيقول: ان عدداً من الابناء قد تزوج وكون أسرة الا ان الجميع يعيشون معنا في بيت واحد ونأكل كلنا من (صينية واحدة حتى المتزوجين) ولا يشكو فرد من افراد الاسرة كبيراً او صغيراً نقصاً في شيء وان السعادة عمت كل الاسرة عندما رشحتنا مدرسة الطويين المشتركة بنات لجائزة سمو الشيخ حمدان وعندما اتصلت بنا الجائزة لابلاغنا بالفوز فيها كأسرة متميزة موجها الشكر لسمو الشيخ حمدان بن راشد على هذه الجائزة التي ترعى المواطنين وتدعم العمل التربوي ككل وتسعد كل المتفوقين والمتميزين.
    مازال اضطراب التوحد يعتبر مثار بحث مجهداً بين العلماء والباحثين منذ ان قام بتعريفه الطبيب الامريكي ليوكانر عام 1943 حين نشر بحثه الكلاسيكي حول الاختلالات التوحدية في الاتصال الوجداني، وفيه اطلق مفهوم (التوحد الطفولي) على مجموعة من الاطفال الذين تابعهم بعناية، كما اشار له “باولر” ليصف به احدى الحالات الأولية للفصام، والانشعال التام بالذات اكثر من الانشغال بالعالم الخارجي. وقد اطلقت مسميات عدة على هذا الاضطراب مثل الاجترارية، والانغلاق على الذات، وكذلك الاعاقة الغامضة نظرا لعدم توصل العلماء الى الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء هذا الاضطراب، والى طرق علاج ناجحة له.
    يعتبر تعريف الجمعية الامريكية للتوحد (2000) من احدث التعريفا بهذا الاضطراب والتي نظرت إليه كنوع من الاضطرابات في تطور نمو الطفل، تظهر خلال السنوات الثلاث الاولى من العمر نتيجة لاضطرابات عصبية فسيولوجية تؤثر في وظائف المخ، وتؤثر في مختلف نواحي النمو الاجتماعية والتواصلية والعقلية والانفعالية والسلوكية Pervasive Developmental Disoeder (PDD) وتستمر هذه الاضطرابات التطورية مدى الحياة، ولكنها تتحسن نتيجة البرامج العلاجية والتربوية المقدمة للطفل.
    وتختلف الدراسات في تحديد نسبة انتشار التوحد بين الاطفال نظرا لاختلاف اعراضه ومعايير تشخيصه، فقدرت بعض الدراسات نسبة حدوثه ما بين 4 5 لكل 10 آلاف ولادة، فيما اشارت اخرى الى 10 من كل 10 آلاف ولادة، على انه يصيب الذكور اكثر من الاناث بنسبة (4 1) ويحدث في جميع الطبقات العرقية والاجتماعية والثقافية المختلفة، وان امكانية انجاب اكثر من طفل توحدي في الاسرة هو أمر نادر الحدوث.

    سمات الطفل التوحدي
    لعل من أهم سمات الطفل التوحدي الصعوبات التي يواجهها في اقامة علاقات اجتماعية، ومشكلات التواصل اللفظي ومقاومة التغيير اضافة الى افتقاره للعب التخيلي، ووفقا للدليل الاحصائي التشخيصي الرابع DSM IV فلا يهتم الطفل التوحدي بمن حوله ويتصرف كالأصم، ولا يحب ان يضمه احد، ولا يخاف الخطر، ويكرر كلام الآخرين، وقد يلاحظ عليه اما نشاط مفرط أو خمول زائد، واستجاباته الانفعالية لا تناسب الموقف، ولا يوجد لديه اتصال بصري كاف، وهو يستمتع بلف الاشياء، ولا يستطيع التعبير عن الألم ويتعلق بأشياء تافهة، مع وجود حركات نمطية متكررة كهز الجسم أو الرفرفة، علما انه ليس من المفترض ان تكون كل هذه الصفات موجودة في الطفل التوحدي معا، بل تختلف امكانية ظهورها وشدتها من طفل الى آخر.

    وقد اشارت دراسة “دونالد وكابرولو” Donald and caprulo الى ان 60% من الاطفال التوحديين تقل درجة ذكائهم عن (50)، وحوالي 80% منهم لديهم اعاقة ذهنية.



    البرامج المقدمة للأطفال التوحديين

    اثبتت التجارب أنه لا يوجد برنامج علاجي واحد يمكن ان ينجح مع كل حالات التوحد، لذلك يأتي العلاج على شكل خطط فردية حسب كل اعاقة، ولا يوجد اسلوب علاجي أو تربوي واحد اكثر فعالية من غيره للعمل مع التوحديين، ولكن معظم الباحثين في هذا المجال يشيرون الى تجارب التوحديين بطريقة جيدة مع برامج التربية الخاصة والمعدة لكل حسب حالته، ومن أهم البرامج العلاجية:
    * العلاج بالأدوية للتقليل من الاعراض المرافقة للتوحد وليس للشفاء منه.
    * العلاج بالفيتامينات مثل فيتامين B المساعد على هضم البروتينات، ومعدن المغنيسيوم المساعد على بناء العظام وصحة الخلايا العصبية والعضلية.
    * العلاج الغذائي، والذي ينطلق من عدم قدرة التوحديين على هضم بروتين الجلوتين الموجود في القمح، وبروتين الكازين الموجود في الحليب، الأمر الذي يحتاج الى تطبيق نظام حمية غذائية على الطفل.
    * برنامج التكامل السمعي، والذي ينطلق من ان بعض التوحديين لديهم حساسية سمعية لبعض المثيرات.
    * التكامل الحسي، الذي يفترض ان التوحديين لديهم اضطراب في التكامل الحسي نتيجة عدم قدرة الدماغ على دمج المثيرات القادمة من الحواس فيحدث صعوبة التناسق الحركي الدقيق، لذلك يتم ايجاد ارتباطات جديدة بين الاعصاب عن طريق تدريب الانظمة العصبية على تنظيم ومعالجة المثيرات البيئية القادمة من الحواس المختلفة.
    * العلاج بالموسيقا الذي يتم من خلال خضاع الطفل التوحدي الى تسجيلات ايقاعية مصممة خصيصا له يستمع اليها لمدة 8 اسابيع.
    * برامج العلاج المعتمدة على المهارات لتطوير تفاعلهم مع الآخرين والبيئة من حولهم عن طريق تبادل الصور وتمييزها، والتبادل الجسدي المساند، وبناء الجمل.
    * البرامج التربوية وتشترك جميعها في تركيزها على التأثير الايجابي الكبير في التوحدي لزيادة درجات ذكائه وزيادة السلوك الاجتماعي المقبول والتقليل من اعراض التوحد ومن أهمها برامج تعديل السلوك، وبرامج مشاركة الاسرة وتدريبها ليصبح اعضاؤها اخصائيين مساعدين.

    دور الاسرة

    يعتبر دور الاسرة أساسيا في تطبيق البرامج التربوية والعلاجية للطفل التوحدي، فالأسرة هي التي تقضي اكبر وقت مع الطفل، وهي التي تراقب وتلاحظ على الاغلب وجود أي مشكلة أو تطورات على سلوكه، وهي التي تنقل المعلومات والملاحظات عن جوانبه غير العادية، والوالدان هما أول من يتلقى الصدمة والمفاجأة بعد مرحلة التشخيص، ويعيشان مراحل الرفض والانكار للحالة والتنقل من طبيب الى آخر، الى ان يصل بهم الأمر لتقبل الحالة والبحث عن البرامج التربوية والعلاجية المناسبة، لذلك فهم يلعبون دورا كبيرا في نجاح هذه البرامج.
    وتقوم الاسرة بمساعدة الاختصاصيين على فهم العديد من جوانب الضعف أو القوة لدى الطفل، والتي لا تظهر عادة في اماكن الملاحظة والفحص مثل العيادة أو المركز، بل تظهر لدى الاسرة فقط لأن الطفل لا يقوم بها إلا في المنزل، لذلك تأتي هنا أهمية المشاركة الفاعلة للوالدين منذ عملية التشخيص الاولى حتى صياغة البرامج التربوية وتطبيقها وتقييمها. ويجب ان تكون الاسرة احد أهم اعضاء فريق العمل فلديها من المعلومات التي تؤهل افرادها من الناحية العملية لأخذ دور مهم في اختيار الاهداف وتحديد الأولويات ومتابعة التدريب وتسجيل التقدم الذي يطرأ على طفلهم في المنزل، وتدريبه على تعميم المهارات التي تعلمها في المؤسسة أو المركز ونقلها للمنزل.
    وهناك العديد من أولياء الأمور الذين وصلوا المرحلة الابتكار في العمل مع طفلهم التوحدي، وتوليد بدائل وخيارات جديدة لحل بعض المشكلات السلوكية التي تواجههم في المنزل، وبالتالي التغلب عليها عن طريق التجريب والملاحظة، واصرارهم على تغيير سلوك طفلهم نحو الافضل، وإشراكه في الانشطة الاجتماعية والزيارات والتفاعل مع الآخرين.
    ومن العوامل والمتغيرات التي قد تؤثر سلبا في تطبيق البرامج التربوية والعلاجية المقدمة للطفل التوحدي ما يلي:
    * حجم الاسرة وعدد افرادها، مما يؤثر سلبا في الوقت الذي يحكم افرادها لتخصيصه في متابعة الطفل.

    * عمل الوالدين وغيابهم فترات زمنية عن المنزل، لذلك تأتي هنا أهمية ترتيب الأدوار التي سيقوم بها الوالدان تجاه الطفل وفقا لطبيعة الظروف الأسرية.

    * اعتماد هذه البرامج في تطبيقها ومتابعتها على الأم فقط دون اشراك بقية افراد الاسرة، لذلك ينبغي ان تتحمل الاسرة كاملة مسؤولية التفاعل مع الطفل التوحدي والتعاون في حل مشكلاته، والتعامل معه بطريقة مماثلة من الجميع.

    * مدى تقبل افراد الاسرة للطفل ورغبتهم وحماسهم لتغيير سلوكه، وكذلك طبيعة الروابط الأسرية ودرجة متانتها.

    ومن الأمور العامة التي يجب ان تدركها اسرة الطفل التوحدي، قابليته للتعليم وللتدريب وللتواصل مع الآخرين مهما كانت شدة اعاقته، وان تضع الاسرة نصب عينيها التفاؤل نحو نجاح طرق التعامل المتبعة، والصبر والعمل والمثابرة، ومن أهم الصفات التي يجب ان يتحلى بها والدي الطفل التوحدي ما يلي:

    * عدم الشعور بالذنب جراء وجود هذا الطفل في الاسرة.

    * الابتعاد عن الانفعالات النفسية السلبية كالقلق والغضب والاكتئاب.

    * التفاؤل والأمل بإمكانية تطور مهارات الطفل.

    * الصبر والمثابرة في العمل مع الطفل وعدم اليأس.

    * الاطلاع على كل ما يستجد في عالم التوحد لأن هذا الاضطراب مازال يلفه الغموض.

    * التكيف مع المشكلات السلوكية للطفل.

    * القدرة على اكتشاف الطريقة المناسبة للتواصل مع الطفل.

    * توليد بدائل الحل وعدم الاعتماد على طريقة واحدة.

    * اشراك الطفل في المناسبات الأسرية وتعريف المجتمع بإعاقته.

    * الالتحاق بمجموعات الدعم الأسري والاستفادة من تجارب الآخرين.



    مستقبل الطفل التوحدي
    يعتمد جزء كبير من تطور مهارات الطفل التوحدي ونجاح البرامج العلاجية المقدمة له على مدى التعاون بين المختصين والأسرة، وعلى مثابرة الوالدين في العمل مع طفلهما، وتشير الدراسات بأن ما نسبته 20% 30% من الحالات الخفيفة ذات الذكاء العادي تتحسن مع التدريب، وان اكثر من 70% من حالات التوحد تستمر معهم الاعاقة ويبقون بحاجة الى رعاية تامة لعدم تحقيقهم الاستقلالية اللازمة في المعيشة.

    ان البيئة المتفهمة العطوفة التي تساند الطفل، لا بد ان تحقق تحسنا ملحوظا في حالته وخاصة اذا كان الطفل ليس مصابا بأية مضاعفات اضافية أو اعاقات مصاحبة، أما اذا كان الذكاء مرتفعا مثل حالات (الاسبرجرز) Asperger Syndrome وبدأت العناية بها بشكل مبكر، فإن الطفل يستطيع تحقيق النجاح في التعليم النظامي حتى التعليم الجامعي وما فوقه، كما حصل في الحالات الأربع المشهورة في العالم حتى الآن والتي حصلت على الدكتوراه، على الرغم من ان احداها لا تتواصل بالكلام.

  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    430
    معدل تقييم المستوى
    244
    اخي الكريم ساسميك من اليوم (صاحب المواضيع الطويله) بدل نديم الغراباء..........................

    :36_1_12:

    بس عافيه عليك اخي على مواضيعك المهمه التي تمس واقعنا بجديه استمر على هدا المنوال

    ولكن الرحمه ياهووووووووووووووووووو.:36_1_4:

    عاوزين الاسطر تخف شويه علشان نلحق عليها

    منتظرين مزيدك وجديدك.

    تحياتي لك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    الصورة الرمزية suzy
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    France
    المشاركات
    1,885
    معدل تقييم المستوى
    275
    اخي نديم

    مسكين حايقول مشرفات ملتقى الاسرة حومو عليه

    ههههههههههههههههه

    بس فعلا مثل ماقالت اختي وردة حمراء

    مواضيعك حلوة وهادفه ومن واقع الحياة

    لكن يجب عليك اخي ان تحاول ان تختصر شوي

    حتى تلقى مواضيعك صدى طيب بين بقية الاعضاء

    مشكووور اخي ويعطيك العافيه
    زواج الصغيــــــرات
    سلام على الدنيا اذا لم يكن بها.. صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نائب وزير التربية والتعليم يتوجه إلى الرياض للمشاركة في دورة مكتب التربية الخليجي
    بواسطة سبأ نت - أخبار محلية في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-10-2010, 11:10 AM
  2. وزير التربية يوجه بتوفير احتياجات مؤسسات التربية والتعليم بأبين
    بواسطة سبأ نت - أخبار محلية في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-04-2009, 08:00 PM
  3. وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تحسين مخرجات كليات التربية
    بواسطة سبأ نت - أخبار محلية في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-02-2009, 08:10 PM
  4. الاسرة
    بواسطة علي عمر باسلطان في المنتدى ملتقى البيت والأسرة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-05-2008, 03:59 AM
  5. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-08-2007, 06:44 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •