إن ظهور نجل حسين الحوثي عبدالله واعلانه للوقف صفا واحد مع الدوله ضد الأرهاب مطالبا بقمع الفتنه واستأصال جذورها كما حث وطالب الشعب بالوقوف مع الدوله وان هذه الخلايا تعتبر جرما كبيرعلى الدوله وان استاصالهم اصبح من الأولويات
وهذا نص رسالة عبدالله حسين الحوثي
أولا: أوجه دعوة خاصة لكافة مواطني صعدة الشرفاء بالتوجه نحو الحقيقة ومحو الزيف والباطل وطي صفحة التمرد والفتنة والعقلية العنصرية المستبدة والراجعة للخلف، ورميها في مزبلة الماضي الكهنوتي، والخروج من مستنقع التخلف القابع في بئر الظلام والنفوس الشريرة التي لاتريد أي خير لوطنها ولنفسها ايضاً. وانصحهم كمجرب بأن يقفوا ضد هذه العناصر المثيرة للفتنة بأي الوسائل سواء أرادوا ان يكونوا في صفوف الجيش او ان يقاتلوا بأنفسهم ليقدموا واجبهم تجاه وطنهم وبلدهم وحتى لاينساهم التاريخ.
ثانياً: ادعو كافة الشعب اليمني العظيم بكافة فصائله للوقوف صفاً واحداً لمواجهة الفتن بكافة أنواعها واجتثاثها من جذورها للمحافظة على هذا الوطن العظيم.
ولاينظروا الى الحرب بأنها حرب الدولة فقط فالفتنة تكون عامة، فمن كانت له حسابات خاصة مع الدولة فيجب ان يعلم بأن الوطن هو اكبر من حساباته والفتنة لن تصيب أحداً غيره فعليه ان يقدم واجبه لوطنه قبل أن ينبذه الوطن فالوطن العظيم هو من يصنع نفسه.
ثالثاً: ادعو الدولة خاصة وكافة المواطنين الشرفاء بمواصلة الحرب حتى تنتهي هذه الفتنة والى الأبد.
فالتوقف يتيح لها فرصة للنهب وللقتل وللاختطاف ونشر الفساد والظلم، وليعلم الجنود الأشاوس أن الله معهم ويبارك أعمالهم وسينصرهم وان الشعب كله معهم بكل الوسائل.
رابعاً: ادعو وسائل الاعلام والدول الخارجية لعدم اثارة الفتنة والفتن في اليمن فاليمن حكيم وبقيادة حكيمة ويعرف ماذا عليه ان يفعل حتى يسود استقراره وأمنه.
وأقول لمن يراهن منهم على هذه الفتنة انهم خاسرون فلن يكسبوا الا الخزي والعار لشعوبهم.
فهم يراهنون على ظلم وكهنوت أزيح منذ أمد طويل ولن يرضى الشعب اليمني البطل العظيم العودة بالتاريخ الى الوراء فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
وأخيراً انوه بأن ماقلته سابقاً ليس تلبية لرغبة احد غيري وانما هي قناعتي ولم تمارس ضدي أية ضغوطات فأنا اريد ان اقدم واجبي الوطني فقط، وارجو من الله المثوبة وهو خير الشاهدين على ما أقول.
أخوكم/ عبدالله حسين بدر الدين الحوثي
صنعاء في 30 سبتمبر 2009م
فما بين متحيرا لمصداقيه هذه الرساله وصدق نوايا هذا الرجل وبين مصدقا ومؤيدا ومتفائل
فما ذكرته وسائل الأعلام كما يفسره البعض ليست كل الحقيقه وإن ما يخفى منها سيفسر سبب الوقوف العجيب والمساند للدوله من قبل ابن الزعيم الذي ظهر بد ان اختفى بدوره حيث ان بعض الوسائل اكدت بأنه تم القبض عليه في الحرب الأولى وزجه في سجون صنعاء وكان عمره في تلك الآونه لا يتجاوز الثامنه عشر
وقد اكدت ايضا بعض المصادر على لسان ابن حسين الحوثي انه صرح بأن دخوله السجن كان سبب لتغيره
ولمعرفته للحقيقه التي كان غائب عنها
ومن جهه اخرى قد تحدث البعض الآخر لنفسي عبد الملك الحوثي لهذه الرساله واعتبرتها حركه دنيئه من حركات
النظام حيث انه تم الضغط على عبدالله ولم يكن لديه اي خيارات اخرى سوى التصريح بما تم الضغط عليه به
حيث انه محبوس في منزله تحت رقابه مكثفه عليه مع منعه مغادره العاصمه
ومن ناحيه ثالثه فقد فسر البعض ان هذا وقوف بهدف الأستنجاد وإيقاف الحرب فهو بهذه الكلمه والنصيحه
يريد ان ينال رضى الدوله ليتمكن من ايقاف الحرب الدائره ضد المتمردين لما قد اصابهم من ضرر
فهذه الرساله جعلت الناس مابين مصدقا ومتحيرا ومكذبا لما جاء فيها
فهل يا ترى هذه نقطه بدايه لأنطلاقه جديده يستدع لها هذا المتمرد ؟؟؟
ام هي بدايه النهايه لما يسمى بالتمرد الحوثي شمال اليمن ؟؟
ام انها حيله جديده لوقوف جديد يعلنه سياده الرئيس ليظهر حسن النوايا والتي ولطالما اعلنت بحروب سابقه
مع معرفه نتائج هذا الوقوف .
المفضلات