مرحبا
من دون اى تفصيلات ولاتعقيدات
ندخل على الرواية
*********************************
الفصل الاول:-
البداية:
__________
هل تعرفون ماهو اليوم انة اليوم السابق ليوم عيد ميلاد (هنا) . و(هنا) كما
تعلمون اخت (سمير) .(هنا) الصغيرة ذات 14 ربيعا كانت سعيدة جدا بهذة المناسبة
وكانت تترقب الهدايا من الصديقات ومن اسرتها.
كل الاسرة كانت تعمل لكى تجهز غرفة الاستقبال لتكون مقرا لحفلة الميلاد.بينما بقي سمير
حائرا ماذا يحضر لها .نصحتة امة ان لا يتكلف وان تكون هديتة معبرة اكثر منها غالية
خرج من غرفة الاستقبال واتجة الى غرفتة وفتح حصالتة وبها مدخراتة.فوجد ان بها مبلغا معقولا
لكن المشكلة في نوعية الهدية.
قرر الخروج والذهاب الى صديق المفضل (حلمى) وكما تعلمون فأن (حلمى) موفق دائما في شراء الهدايا
وبينما هما يبحثان اذ وجدا اعلان عن قرب اقامة عرض للسيرك في مدينتهم فقال(حلمى):
-مارأيك في ان تكون هديتك لاختك هى زيارة للسيرك
التفت الية(سمير) وقال في ضيق:
-انا اكرة السيرك وخصوصا المهرجين
-ولكن ربما هذا يسعد (هنا)
-..........
ابتسم (حلمى) بخبث وقال:
-لاتقل انك كبرت على مشاهدة عروض السيرك
-انة بالنسبة لى خاص بالاطفال الصغار ولايناسبني
- لكن لادخل لك بة ان اختك من ستشاهدة
قال غي ضيق:
-حسنا ساشتري تذكرتان
-جميل وانا ايضا ساشتري واحدة لى
********************
الفصل الثانى:-
عيد ميلاد:
___________
بعد اطفاء شموع التورتة بدا المدعوون في ملاء اطباقهم .فانتهز (سمير)الفرصة وقدم لااختة تذكرة السيرك
وبعد انتهاء الحفل ذهبوا جميعا لمشاهدة السيرك.
فرحت (هنا) لرؤية الحيوانات وضحكت كثيرا من القرد الذى كان يقلد حركات مدربة
وكان اشد ما اثار اعجابها رؤية المهرج البدين الذي اتنزع ضحكات الجماهير المتواجدة عن جدارة
بحركاتة البهلوانية ومسدسة المائي الاصفر وفجاءة اقترب من (هنا) واعطاها وردة اخرجها من كم
قميصة فكاد يصرخ بة(سمير) لكن قرصة من يد (حلمى) اخبرتة ان دعها تمرح قليلا.
لم يكن (سمير) يكرة في حياتة شئ اشد من المهرجين لماذا؟؟؟؟؟؟
سؤال غريب!! كل شخص يكرة شئ في حياتة وهو كان يكرة المهرجين
عند وصولهم الى المنزل شرعت (هنا) بثرثرة الاطفال تحكى ما شاهدتة في السيرك.
بينما دخل(سمير) لغرفتة وقام بتغيير ثيابة وتممد على فراشة ونام.
****************************
الفصل الثالث:-
الرعب:
______________
كان يتمنى ان ينسي كل ما مر بة اليوم وان يذهب به النوم بعيدافي عالم الاحلام
لكن هيهات لقداستمر يتقلب على فراشة حتى منتصف الليل وعندها دخل في سبات عميق.
بينما هو نائم اقترب منة والدة وهزة قائلا:
-(سمير) استيقظ لقد اذن الفجر هيا للصلاة
قام من سريرة واتجة الى الحمام ومن ثم اتجة الى المسجد ادي صلاة الفجر جماعة
ولكن في طريقة للمنزل وفي وسط شارعهم وجد شيئا غريباً ملقى على الارض.
لكن ما ان التقطة حتى عرف ماهو انة مسدس مائي اصفر اللون لكن من اين جاء
ومن فقدة هنا تلفت حولة علة يجد صاحبة لكن الشارع كان خاليا صامتا كالقبر
وضعة في جيبة واتجة الى باب البناية القديمة التى يعيش فيها.
لكن ما ان وضع قدمة فيها حتى شاهد شخصا يقف امامة في بئر السلم انتابة خوف مبهم
كان الظلام يغطي جسدة كلة من رأسة وحتى اخمص قدمية.لم يستطع (سمير) الحراك لكنة
قال:
-من انت؟؟؟
-............
لااجابة
-اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
-من انت؟؟؟
-...........
هنا اقترب الشخص من دائرة الضوء
كيف اصفة لكم لقد كان مهرجا في كل شئ عدا وجهه الذي صار يملك اسنانا كبيرة صفراء
وعينان لونهما كلون الدم وانفا كبيرة حمراء وكان وجهه ابيض اللون.
كان بديناً وكان يرتدي مايرتدية المهرجون.
انتصب الشعر في مؤخرة رأس (سمير) وقال:
-من انت وماذا تريد؟؟؟؟
-بصوت متحشرج وكأنة صوت شبح قال:
-اعطنى حقى.
الى هنا لم يستطع (سمير) التماسك تراجع خطوتان واطلق ساقاة للريح الى ان خرج من
شارعهم الى الشارع المجاور كان يلهث وعلى عمود نور قريب اتكئا بيدية هل ما رأيتة
حقيقية ام محض اوهام وفجأة سمع صوت خطوات التفت خلفة فوجد ذات المهرج يقول:
-اعطنى حقى
هنا صاح (سمير) قائلا:
-ابتعد عني
وجري لكنة لم يبتعد كثيرا فقد رفع المهرج يدة في الهواء فتجمد(سمير) ولم يستطع
الحراك وغاب عن الوعى.
*********************
الفصل الرابع:-
الوهم:
_____________
استعاد (سمير) وعية دفعة واحد فوجد نفسة في غرفة غريبة الادوات بها مرآة معلقة
وامامها منضدة عليها العديد من المساحيق و ادوات الزينة وبجانبة مشبك معلقة علية
ثياب تخص مهرجى السيرك هنا تذكر (سمير) ما مربة فوقف على قدمية واتجة الى الباب
لكنة كان مقفلا بأحكام شديد فلم يستطع فتحة فاتجة الى النافذة وحاول فتح شيشها
فلم يفلح عنداذا سمع مزلاج الباب يدور تلفت حولة فلم يجد سوى عصا ابنوسية فلتقطها
واخفاها خلف ظهرة عندها دخل المهرج ذاتة بملامحة المخيفة واقترب منة وهو يمد يدة
الية قائلا:
-اعطنى حقى
تراجع(سمير) خطوتين للوراء وقال:
-انا لا اعرف عما تتحدث.
-اعطنى حقى
-انا لم اخد منك شئ فكيف اعطيك
-اعطنى حقى
هنا تبدلت ملامح المهرج وصارت اكثر توحشا وارفع يدة لكن (سمير) رفع العصا وضرية على
رأسة بها وبسرعة ودون ان يعرف النتائج اسرع قاصدا الباب وفتحة وجري مسرعا. هنا
عرف اين هو انة نفس السيرك الذي اصطحب الية اختة (هنا) هذا اليوم لكنة لم يكترث
بذالك وواصل هروبة عندها شاهد العديد من الحيوانات في اقفاصها تصرخ عند اقترابة
منها الكلاب تنبح و الاسود تزئر و الافيال اتهز الارض هزاً من تحت قدمية لكنة لم يتوقف
حتى وصل الى الشارع هنا سمع ضحكات خلفة التفت فشاهد المهرج خلفة زاد من سرعة عدوة
لكن المسافة ظلت كما هى .وامامة شاهد سيارة ترتفع في الهواء ثم تهوى متجهه نحوة
تفاداها وسقط ارضا لكنة سرعان ما استعاد توازنة وواصل عدوة حتى وصل الشارع الذي
تقع فية البناية التى يسكن بها اتجة اليها لكنة لم يدخلها بل تلفت حولة فلم يجد
اثراً للمهرج التقط انفاسة ومن ثم اقترب من باب البناية وتفحصة فلم يجد ما يريب
هنا داخلتة بعض الطمأنينة وصعد السلم ولكن ما ان وصل منتصفة حتى شاهد المهرج نفسة
لكنة كان في اشد حالات الغضب وبصوتة المتحشرج :
-اعطنى حقى
تراجع (سمير)الى الوراء ومن ثم قرر العودة الى الاسفل للهرب لكنة كان واهما فما ان
استدار حتى وجد نفسة امام مهرج آخر بنفس ملامحة الغاضبة يقول :
-اعطنى حقى
ياحلاوة مهرجان الان هو محاصر بين اثنين نقل بصرة بينهما وقد اوشك على البكاء
ماذا علية ان يفعل اكثر مما فعل
شرعا يقتربان منة خطوة فخطوة وهما يرددان :
-اعطنى حقى
-اعطنى حقى
-اعطنى حقى
-اعطنى حقى
الان لن يستطيع المقاومة .ولكن ما ان صارا على بعد خطوة منة سمع صوت اخر يأتى
من بعيد . بعيد جدا انة الاذان. اذان الفجر لكنى صليتها فكيف.....
هنا شعر(سمير) بمن يهزة وسمع صوت والدة يقول:
-(سمير) استيقظ لقد اذن الفجر.هيا للصلاة
فتح عينية فوجدنفسة على سريرة:
-اذا هو حلم
هكذا صاح فلتفت الية والدة وقال في حيرة:
-ماذا هناك هل كنت تحلم؟؟؟؟
-لا لم يكن حلما بل كابوسا مريعا مرعبا
قال مؤانباً:
-لطالما نصحتك بعدم الاكثار من العشاء يا ولدى
ثم استدار مغادرا الغرفة:
-هيا للصلاة في المسجد
-حاضر يا ابي
نهض (سمير) من سريرة وغادر غرفتة وراء ابية .لكن فاتة ان يشاهد ما علىالمنضدة
فقد كان عليها مسدس مائي اصفر اللون.
******************************
كما يقول المثل
الذي يخاف من العفريت يطلع لة
**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_
صورة المهرج المذكرو في الرواية:
**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_**_
احبني دائما..
مع محبتي...
MADE IN WASIM
2004/8/28
Reply With Quote
Bookmarks