الخليج – لندن " عدن برس " خاص : 1 – 10 – 2009
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أدان الشيخ الخضر أمشعوي المقيم في الخليج اليوم محاولة الاغتيال التي تعرض لها ناصر منصور هادي شقيق نائب الرئيس اليمني ومسئول الأمن السياسي في محافظات عدن ولحج وابين ، وقال أمشعوي في تصريح خص به " عدن برس " : " نحمد الله ونشكره جزيل الحمد والشكر فعنايته ولطفه عز وجل ، وهو المولى القادر على كل شي أنقذت ارض الجنوب من فتنة النظام الدجال الذي أراد بها خلط الأوراق فبانت خيوط الفتنة واتضحت مكايدها من خلال هذه المحاولة الخسيسة " .

وأضاف أمشعوي : " إننا نستنكر هذه المحاولة الجبانة وندينها كما استنكرها وأدانها كل أبناء الجنوب في الداخل والخارج لأنها دخيلة وغريبة علينا ولا من طبعنا وشيمنا الحيلة والمكيدة فنحن أهل الناموس والعزة ، والجنوب أرضنا رسخت طبعنا والوفاء والجود والجودة بالعليا شرعنا والتاريخ يشهد وما المحاولة الخسيسة الا بداية العمل لخطة النظام التي رسمها على مبدأ الحجر تدق أختها وذلك من خلال تنفيذ عمليات اغتيالات للمسئولين والقيادات السياسية والعسكرية من أبناء الجنوب المنضويين في السلطة والذين نطالبهم بالحيطة والحذر على أنفسهم لأنهم أخوة لنا وما يضرهم يضر الجنوب فليحذروا من لجان الوساطة التي سيتم تكليفهم بها وإرسالهم الى مناطقهم لتهدئة الحراك " .
ونبه الشيخ أمشعوي الجنوبيين الموجودين في صنعاء والذين يعملون مع سلطتها قائلا : " بأن المعلومات تفيد ان هذه الأساليب إحدى عوامل خطة الفتنة التي اعتمدها رأس النظام وخول الأمن القومي بالإشراف والتنفيذ لها عبر عناصر ما يسمى قاعدة جنوب الجزيرة ، ونذكر بما تناقلته التقارير الصحفية قبل أيام والتي كشفت عن وجود احد عناصر القاعدة من المطلوبين السعوديين ضمن قتلا الجيش في صعدة ، وانه كان يقاتل ضمن إحدى الوحدات العسكرية ، وهنا نتساءل فمن بالله يستخدم هؤلاء ؟ ومن له علاقة وارتباط وتنسيق معهم اهو الحراك والحوثيين ؟ كما يزيف النظام بادعاءاته سؤال متروك الإجابة لمن يهمهم الأمر في العالم العربي والدولي " .
وأختتم امشعوي تصريحه قائلا : " وما القناص الذي أطلق النار من علو إحدى العمارات على ناصر منصور الا لبينة باينه ، ولولا لطف الباري بسقوط القلم من ناصر وانحنى لالتقاطه فأصابت الطلقة من بجانبه في البطن والمرافق الأخر تمت إصابته من جراء النيران الكثيفة التي أطلقت على السيارة والمتظاهرين من قبل الأمن المركزي لتغطية مهمة القناص ، ولكن مكرهم أحبطه رب العالمين فهو خير الماكرين " .