Results 1 to 2 of 2

Thread: هل هذا بداية التغيير في مواقف الرئيس؟

  1. #1

    Join Date
    Feb 2005
    Posts
    4
    Rep Power
    0

    هل هذا بداية التغيير في مواقف الرئيس؟

    وجهات النظر اليمنية الألمانية متطابقة حد الغرابة
    كان يصف العرب بالعجز: علي صالح يبدل مواقفه تجاه إسرائيل


    موقف جديد

    قاسم مشترك بين البلدين





    صالح يشدد على إقامة الدولة الإسرائيلية والفلسطينية جنبا إلى جنب

    صنعاء- عزت مصطفى

    (هناك قدر عجيب من توافق مواقفنا المشتركة، إن الدقائق والساعات القادمة ستؤكد هذه الفرضية)، هذه العبارة كانت أبرز ما قاله المستشار الألماني جيرهارد شرودر الذي وصل صنعاء أمس الأربعاء في إطار زيارة للمنطقة تشمل دول الخليج الست واليمن، وهذا ما أكده أيضاً الرئيس علي عبد الله صالح بعد أن قلد شرودر وسام الوحدة 22 مايو من الدرجة الأولى، لعدة اعتبارات كان أهمها موقف المستشار الألماني من القضايا العربية كما جاء في قرار منح الوسام.

    وفي حفل تقليد الوسام مساء أمس أظهرت كلمتي صالح وشرودر أمام الصحافيين توافقاً كبيراً في وجهات النظر من القضايا الإقليمية والدولية، وهو ما لفت النظر إلى تبدل في مواقف الرئيس علي عبد الله صالح من قضية الصراع العربي الإسرائيلي خلال خطابه الذي قال فيه: (نحن لا نقصد العداء لإسرائيل) مشدداً على وجوب إقامة دولة إسرائيل إلى جانب الدولة الفلسطينية، ليعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنباً إلى جنب.

    وخلافاً للغة الرسمية اليمنية لوحظ تبدل في مواقف الرئيس صالح من السلام في الشرق الأوسط للمرة الأولى في خطاباته التي اتسمت بالحماسية في السابق، إذ ما زال الشارع هنا يتذكر مطالبه خلال عام 2000م بفتح الحدود العربية أمام المجاهدين للتسلل إلى الأراضي الفلسطينية، وهو الأمر الذي كاد يحدث أزمة بين اليمن ومصر إثر تعليق الرئيس المصري بنبرة ساخرة على موضوع (فتح الحدود).




    موقف جديد

    لم يكن ذلك وحسب بل أن الرئيس اليمني استمر حتى ما قبل خطابه أمس عند هذا السقف في طرحه حول السلام في الشرق الأوسط، إذ سبق أن اعتكف قبل ثلاثة أعوام تماماً (2 مارس 2002) من خطابه أمس احتجاجاً على ما وصفه (العجز العربي عن مواجهة إسرائيل)، وجاء في وسائل الإعلام آنذاك أنه امتنع عن عقد أي لقاءات وتلقي اتصالات هاتفية بسبب تهاون القيادات العربية إزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية، وكان أن طالب الرئيس اليمني بعدها أثناء القمة العربية في بيروت أواخر مارس 2002م، بضرورة توفير الدعم اللازم للفلسطينيين بالمال والسلاح والرجال وقطع كافة العلاقات وأشكال التطبيع القائمة مع إسرائيل والمطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من حرب إبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي –كما جاء على لسانه-.

    هذا التبدل الكبير في موقف صالح ربما أكد أمس أن المواقف السياسية اليمنية الألمانية توافقت إلى حد غريب كما وصف شرودر، واختتم الرئيس اليمني حديثه أمس بتمنيه أن ينجح مؤتمر لندن في الخروج بتسوية في الشرق الأوسط، كاشفاً أن صنعاء ستستضيف لاحقاً كلاً من محمود عباس وخالد مشعل لتقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية خاصة منظمة التحرير وحماس.

    وإضافة إلى القضية الفلسطينية كانت مواقف البلدين المشتركة منسجمة أيضاً حول بقية القضايا المثارة في الشرق الأوسط وخاصة ما يتعلق بالعراق ولبنان، إذ أكد شرودر ذلك بقوله: (نحن نتفق أن يحظى لبنان باستقلاليته)، مضيفاً: (أن ذلك لن يتحقق إلا بالانسحاب السوري من لبنان)، إلا أن صالح بدا متحفظاً في كلامه إزاء هذا الموضوع مفضلاً استخدام مصطلح (الحل الودي) قائلاً: (نتمنى أن تحل ودياً دون تدخل أي طرف)، بينما بقى تدخل الأمم المتحدة موقفاً مشتركاً لكل من ألمانيا واليمن، فقد استخدم صالح عبارة (اللجوء إلى المؤسسة الدولية وتنفيذ كافة قراراتها) أكثر من مرة فيما يتعلق بكافة القضايا، وجاءت هذه الإشارة أيضاً أثناء حديثه عن موضوع الانسحاب السوري من لبنان.

    الشرق الأوسط وأفريقيا حضرا بقوة في المباحثات اليمنية الألمانية، إلا أن ما يثار عن السلاح النووي الإيراني لم يورد ولو بإشارة عابرة لكليهما، ما رده البعض إلى فتور العلاقة بين صنعاء وطهران منذ يونيو العام الفائت جراء استخدام السلطات اليمنية القوة العسكرية ضد رجل الدين الشيعي حسين الحوثي وأنصاره في محافظة صعدة، أما في الشأن الإفريقي فقد تطابقت وجهات النظر أيضاً حول القضايا في دارفور والصومال، إلا أن صالح أضاف تشديده على ضرورة إعادة هيكلة مؤسسات الدولة في الصومال، محذراً من استمرار التدهور هناك الذي قد يحول الصومال إلى بؤرة جديدة للإرهاب، وأهاب بالمجتمع الدولي من أجل مضاعفة الجهود في محاربة الإرهاب.




    قاسم مشترك بين البلدين

    ومع الاهتمام البالغ على كافة المستويات هنا بزيارة المستشار الألماني، استمرت مواقف البلدين الذين توحد شطريهما في عام واحد، استمرت المواقف في اتفاق إلى حد ملفت بالفعل، إذ أطلق كل من صالح وشرودر دعم كل بلد للآخر فيما يتعلق بالانضمام إلى مؤسسات دولية، فقد استبق شرودر التصريح أثناء المباحثات الرسمية بدعم بلاده انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية، وأعقبه صالح بالتصريح بدعم اليمن السعي الألماني للحصول على عضوية دائمة في مجلس الأمن ومنح ألمانيا حق النقض (الفيتو)، وبدا أن صالح أدلى بالتصريح عقب فراغه من إلقاء كلمته بمناسبة منحه وسام الوحدة اليمنية للمستشار الألماني إذ مد أحد مساعدي صالح بورقة إليه ما استدعاه إلى التعقيب بالتصريح عن موقف اليمن من انضمام ألمانيا إلى مجلس الأمن الدولي.

    وخلافاً لجدول أعمال زيارة شرودر إلى اليمن التي تنتهي اليوم ربما تضاف إلى أجندة المباحثات قضية الحريات الصحافية في اليمن، وذلك إثر الاعتداء بالضرب الذي تعرض له عدد من الصحافيين والمحامين من قبل قوات الأمن أثناء جلسة محاكمة الصحافي عبد الكريم الخيواني يوم الثلاثاء الفائت، والذي سبق زيارة شرودر بيوم واحد، وكان أن سبق ورفع الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين الألمان رسالتي مناشدة إلى المستشار الألماني تطالبه التدخل لدى الرئيس علي عبد الله صالح لإطلاق الصحافي اليمني عبد الكريم الخيواني الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة عام بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، وفي كلمته التفت شرودر إلى الرئيس علي عبد الله صالح قائلاً: (إنكم ستدخلون التاريخ لأنكم من أرسى الديمقراطية في اليمن)، وأردف: (رغم المواقف التي تبرز على الساحة، فالناس ينظرون إليكم على اعتباركم راعي الديمقراطية).

    الموقف الألماني من قضايا الحريات في اليمن لم يكن الأول من نوعه، إذ برز عام 2002م موقف مشابه للروائي الألماني جونتر جراس الحائز على نوبل، الذي أصر قبل تقلده وساماً من الرئيس اليمني على الكف عن ملاحقة الروائي اليمني وجدي الأهدل بسبب ما جاء في روايته (قوارب جبلية) التي اتهم فيها بالإساءة إلى شخصيات كبيرة في الدولة واضطر الأهدل آنذاك إلى الخروج من اليمن إثر ملاحقات قضائية وأمنية له، إلى أن تدخل جراس في القضية مكن صاحب (قوارب جبلية) من العودة ثانية إلى بلاده.

  2. #2
    **..AhMeD..**'s Avatar
    Join Date
    Dec 2004
    Location
    كندا
    العمر
    39
    Posts
    5,350
    Rep Power
    367
    تسلم إبن الأسلام

    ........................




    والله نتمنى أن يثبت الرئيس على بعض من المواقف الحميدة التي عهدناة عليها



    والله يوفقة غلى مايحب ويرضى


    ........................
    ..:..*..:..

    سؤلت عن الحب فمادريت.:.:.أهو غصب علينا أم نحن عنة في غنى
    فإياك من زرع منة ماجنيـت.:.:.غير عظيم البؤس وأعظم من الشـقى
    بقلم: أحمد الحميقاني
    ..:..*..:..

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. اليمن : بداية حلحلة مواقف الحراك الجنوبي من الحوار
    By أخبار التغيير نت in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 22-10-2012, 08:12 AM
  2. هل تمثل الثورة التونسية بداية التغيير بالمنطقة؟
    By موقع قناة الجزيرة in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 16-01-2011, 04:40 PM
  3. حركة الشاي.. بداية التغيير بأميركا
    By موقع قناة الجزيرة in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 12-11-2010, 04:40 PM
  4. الرئيس رحمان: لدى طاجيكستان وباكستان مواقف قريبة في مكافحة الارهاب
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 30-07-2009, 09:20 AM
  5. الرئيس السوري يجدد مواقف بلاده الداعمة للشعب اليمني ووحدته واستقراره
    By سبأ نت - أخبار محلية in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 28-06-2009, 06:30 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •