الزيدية (خلق القرآن)

[صنعاني فرص]

الاخ الحبيب الدكتور ناصر

قد يكون معك حق ان الكلام في هذه الامور ما لها داعي
لكن للاسف يا صديقي
يا دكتور
هنالك الكثير من الفرق تأبى الا ان تتفلسف وتدخل نفسها في ما لم يأذن الله لاحد ان يعلمه

والموضوع هذا فيه بيان لمن التبس عليه الامر ان شاء الله

على العموم
كما قلت سابقاً واعيد واكرر
اي انسان ما زال على الفطرة السليمة
فعقيدته سلفية

وهذا والحمد لله بحد ذاته علامة على صحة المنهج ان شاء الله

[dr:nasser]

يا عزيزي دعونا كذبا وتلفيقا

اعتقد ان هذه مؤامره ضد الزيديه
ذلك المذهب المعتدل والذي دعا الى الإنفتاح والتفكير وإستخدام العقل بدلا من الجمود في الفكر وعدم إستخدام العقل
ذلك المذهب اللذي تريدون أن تخرجوه من الملله وتقولون فيه الأقاويل

مذهب ديمقراطي من الطراز الحديث والحديث جدا

اذا كان مسأله إمامه فخلاص الإمامه هذه متنازل عنها المذهب الزيدي بدون تصريح وراذي بألامر الواقع

أما انكم تبحثون بشتى الطرق والوسائل لتكالبوا الناس وتفتحوها فتنه ليس لها اي دواعي فذلك شي خطير
المذهب الزيده ينطبق تماما مع كل المذاهب الاربعه المعروفه ويختلف فقط في إختلافات بسيطه كما تختلف تلك المذاهب بينها ايضا

لم يقل المذهب الزيدي بخلق القرآن إطلاقا وأقول هذا وانا واثق تمام الثقة من ذلك

فلا تحاولوا اشعال الفتن رعاكم الله
كلنا أخوة ولا داعي لهذه الأقاويل

[dr:nasser]

أخي العزيز صنعاني فرص يرجى مراجعة الموضوع وعنوانه أو حذفه لأنه عباره عن إفترااااااااااااء واضح عن الزيديه

فالكلام بين المعتزله وأهل السنه
وليس كلام المذب الزيدي

المذهب الزيدي يتفق مع المعتزله في مسأله ان مرتكب الكبيره في منزلة بين المنزلتين وحرية الإرادة وإن كنا نتحفظ عن ذلك وان يكون الأمام زيد رضي الله عنه قال بذلك
أما مسأله خلق القرآن فقد قال بها المعتزلة فقط ولم تتفق الزيديه مع المعتزله في ذلك بتاتا
ولم أجد هذا الكلام الا هنا فقط وفي موقعك على الانترنت ؟!
فمالمصلحة فقط من مثل هذه الأقاويل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قد يكون ذلك الشخصان الشهاب والزنبقه من بعض الفرق التي خرجت عن الزيديه والتي تنكرها الزيديه الوسطيه مثل الصالحية أو البترية. السليمانية وتسمى أيضا الجريرية. الجارودية. فلها بعض الاراء التي لا توافقها الزيديه ولم يقل بها الامام زيد .
يرجى مراجعه الموضوع والتكلم والكتابه بعد التؤكد وليس هراااااء
الزيديه وعقيدتهم كمثل سائر الفرق الأخرى نشهد أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله ونترضى عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا ونؤمن بكل اركان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والقضاء والقدر . وأن اركان الاسلام خمسه الشهادتان والصلاة والزكاة والصوم والحج . وان لله أسماءه وصفته جل وعلا وان القرآن كلام الله . ومن قال لا اله الا الله دخل الجنه وأنلا خلود في النار الا لكافر مشرك شركا أكبر .

فما تلك العبارات التي قلت بأن الزيديه تختلف عن باقي المذاهب في العقيده اخنلافاكبيرا
أي عقيده نختلف فيها عن غيرنا.

الإختلاف فقط في مسأله حب آل البيت رضي الله عنهم وحرية الفكر وعدم الغلو والوسطيه واستخدام العقل وأن لا نغلق عقولنا عن اي إجتهاد فهل هذا اختلاف في العقيده
عجبا

الزيديه لا تقووووووووووول بخلق القرآن والقرآن كلام الله عز وجل .

[الزنبقة السوداء]

الدكتور ناصر !!!

هلا راجعت معلوماتك لو سمحت؟!!!

.

[صنعاني فرص]

الاخت الزنبقة
الاخ الدكتور قال
=======
أما اعتقاد مذهبي والذي هو الزيديه فلست متأكدا وطبعا خايف من الانكار بأن الزيديه يقولون ذلك لما رأيت في مشاركاتكم من أدله .
=======

فهذا اقراره بعدم علمه بعقيدة الزيدية
وهو قال انه زيدي غب
يعني زيدي فرص هههههههههه
والله اعلم هل هو صادق في هذا ام لا
لكن ليس هنالك عندي ما يجعلني اكذبه
وانا اميل الى تصديقه في كونه زيدي

وعلى العموم اعرف الكثير الكثير من الزيدية العامة
من من هم ليسوا على عقيدة الزيدية
بل اذا ما طرحت عليهم افكار الزيدية في العقيدة انكروها اشد انكار
وقالوا حاشا ان يكون الامام زيد او الزيدية يعتقدون هذا

تماما مثل ردة فعل الدكتور

وحتى من عائلتي انا
من اسرتي
من له ردة فعل مماثلة


ولعلكي انتي يا طيبة قد تعاملتي مع هكذا مواقف من قبل ربما

فيجب على الجميع الاقرار
ان عقيدة السلفية هي عقيدة الفطرة

ولا تزعلي يا طيبة من كلام الاخ الدكتور
فهو يتكلم ليس بصفته زيديا
ولكن بالصفة الفطرية

على العموم يا طيبة
سامحيني على التأخر
ان شاء الله برد اليوم


تحياتي

[صنعاني فرص]

بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي

اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

الاخت الزنبقة
مرحباً بك مجدداً كلامك هذه المرة حاد اكثر من ذي قبل لكن لا بأس خذي راحتك واشتقتت كثيراً لاخي الشهااااب لم اعد اراه لا في الشات ولا في المنتدى عسى ان يكون بخير

فلندخل الان الى موضوعنا
بداية
نقطة مهمة جدا جدا لا بد ان انبه عليها...... البعض تجاهلها........ البعض نسيها.......... البعض لم يفهمها
موضوع الزيدية وخلق القرآن
ليس المقصود منه ابتدائاً اثبات بطلان من قال ان كلام الله مخلوق (على وجه العموم)
ليس المقصود منه ابتدائاً بيان معتقد اهل السنة في القرآن
(ومنهج اهل السنة في بيان العقيدة ليس هكذا بل هو ابسط مما تتصورين واقرأي ان شئتي كتب العقيدة لشيوخ اهل السنة وليس كتب الرد على اهل الكلام)

هذه النقاط السابقة قد تحقق لمن قرأ الموضوع
لكن احب ان اذكر الجميع بموضوعي الان .... ما هو هدفه
موضوعي عبارة عن مناقشة الادلة السمعية التي استدل بها الزيدية لاثبات قولهم ان القران مخلوق
ففي هذا الموضوع
احب ان اضع الادلة السمعية التي يستند اليها الزيدية ثم ابين رد اهل الحديث على هذا الاستدلال
لمن لا يعلم ما هو مصطلح الادلة السمعية ولم يسمع بكلمة ادلة سمعية من قبل
فالجواب الادلة السمعية اي ادلة الكتاب والسنة
قال الله قال رسوله =========< هذه تسمى ادلة سمعية
وهنالك نوع اخر من الادلة يسمونها الأدلة العقلية
وأهل الكلام عامة يقدمون الادلة العقلية على النقلية
بل ويردون الأدلة النقلية اذا لم توافق الأدلة العقلية حسب فهم عقولهم

فارجوا ان يتذكر الجميع الغرض والهدف والمغزى من موضوعي
لانه حصل لبس في نقاشنا بسبب تناسينا للهدف هذا وسأبين ذلك في وقته ان شاء الله
وان قلت انا شيئا فيما سبق يفهم منه خلاف ما اقوله الان فهذا غلط مرود علي ناتج عن الضعف في ايصال فكرتي
فارجوا منكم المسامحة

يتبع إن شاء الله

[صنعاني فرص]

اختي الزنبقة:-

بعد قرأتي لردودك الاخيرة وتمعني فيها جيدا اكتشفت ان هنالك سؤ فهم كبير جدا جدا ناتج عن استخدامي لجملة معينة اعني بها معنى غير المعنى الذي فهمتيه والجملة هي قولي
(ان كلام الله شيء لا كالاشياء)
فقد اكتشفت مؤخرا انك يا اخت زنبقة فهمتي من هذه الجملة
انني انا صنعاني فرص اعتقد ان كلام الله من الاشياء ولكنه مميز ومختلف عنها ولا يشبهه اي شيء من الاشياء الاخرى

لكن الحقيقة ما اقصده انا من كلامي السابق هو التالي
ان كلام الله ليس من الاشياء وليس كالاشياء
وان اطلق عليه لفظ شيء
انما نقصد اثبات الوجود ونفي العدم فقط
والا فقول ان كلام الله شيء بمعنى انه من الاشياء كلام باطل لا يصح ولا نقول به
وهذا الكلام قد قلته اكثر من مرة لكنه فاتك او لم تفهمي كلامي
فراجعي ان شئتي كلامي السابق تجديني بينت اني لا اقر بأن القرآن شيء (من الاشياء) وانما اقر بوجوده

لكني اظنك فهمتي
انني اقر بان كلام الله من الاشياء وانما اصفه بالتميز عن غيره من الاشياء


فاسمحي لي اختي الفاضلة
ان اعيد سرد النقاش على الاساس الصحيح قبل ان اعلق على ما ذكرتيه سابقاً

يتبع إن شاء الله

[صنعاني فرص]

اليكي اختي الفاضلة سرد الكلام مجددا بوضوح اكثر من ذي قبل
=========
اول دليل سمعي تطرقنا اليه
هو قوله تعالى
((خالق كل شيء))
فهذا هو الدليل السمعي الاول........ والوحيد حتى الان في نقاشنا لم نتطرق الى الادلة الاخرى وسيكون ذلك ان شاء الله

وجه استدلال الزيدية من هذا الدليل السمعي:-
القرآن شيء والله خلق كل شيء فنستنتج ان الله خلق القرآن

ردي كطالب علم يعتقد عقيدة اهل السنة والجماعة:-
طبعاً قد ذكرناه سابقا وبتفصيل
لكني سأكرره هنا واضيف اليه رد الاخت الزنبقة وردي على ردها الاخير



الخدعة والحيلة في وجه استدلال الزيدية هي استخدام لفظ (شيء)
عندما اقول مثلاً
الباب شيء ... فماذا يتبادر الى ذهنك اخي او اختي الكريمة ؟
الباب شيء ماذا تفهم من هذه الجملة ؟
غالباً نفهم من الجملة السابقة ان الباب من الاشياء
ولتوضيح سأضع هذه الجملة في سياق كلام يوضح هذا المقصد
لنفرض ان هنالك شخصين
الاول سئل الثاني :- ما هو الشيء المصنوع من الخشب ؟
فاجاب الثاني :- الباب
فرد الأول على الثاني :- اجابتك خاطئة والاحابة الصحيحة هي الطاولة
فاجاب الثاني :- اجابتي صحيحة لان الباب شيء وهو مصنوع من الخشب

فهنا الشخص الثاني يقصد ان الباب من الاشياء --- عندما قال الباب شيء

فهذا هو الاستخدام السائد والذي يتبادر الى الذهن اولاً عندما نستخدم لفظ شيء

وهذا الفهم سببه التالي (تحليلي الشخصي)
ان الانسان عندما ولد
يخرج للدنيا وهو لا يعرف شيء
فيبدا يتعلم
ومخه بدأ يحفظ في ذاكرته ما يراه ما يسمعه ما يشمه ما يلمسه ما يطعمه
فبدأ عقله يرسم تعريف للاشياء
فهذا الطفل يكبر وكل يوم تتوسع الاشياء في عقله
فلما يصبح هذا الطفل كبير
ونقول له الباب شيء
يستحضر ذاكرته ويبدأ عقله يفحص المعلومات اللي اكتسبها من صغره
فيلقى في ذاكرته نعم الباب شيء
فيقول صح الباب من الاشياء


لكن عندما نقول له الله شيء
عقله لو فحص ما بيلقى أن الله من الاشياء لانه بيبحث في ذاكرته فلا يجد الله في مجموعة الاشياء
وعادة ما بيسمح لعقله يفحص اصلاً
لانه يعظم الله ومتأكد ان الله ليس من الاشياء
فيستنكر مباشرة
وبمجرد ما تسئله هل الله شيء ؟
يستنكر هذا القول ويقول استغفر الله لا الله ليش من الاشياء

فالخلاصة مما سبق
بغض النظر عن المعنى اللغوي والاصطلاحي لكلمة شيء
وبغض النظر عن ما يستلزمه هذا المعنى من اما انه يصح لنا القول ان الله شيء او لا يصح
المهم عقول الناس العامة انا وانت وغيرنا ماذا نفهم من هذه الكلمة شيء

فلاصل ان الانسان عندما يقرأ الجملة التالية
الباب شيء
يتقبلها عقله ولا يستنكرها لانه في مخيلته يوجد تعريف مسبق عنده للباب وانه من الاشياء
فيكون معنى جملة الباب شيء هو الباب من الاشياء

بينما الجملة
الله شيء
فالانسان سليم الفطرة لا يتقبلها عقله ويستنكرها كونه يظن ان الاقرار بهذه الجملة يعني انه اعتبر الله من الاشياء التي لها تصور مسبق في مخيلته
فلذلك لا يتقبلها
إلا اذا قيل له وبشكل واضح ان مقصود جملة ان الله شيء اي ان الله موجود وليس بعدم

وان وجد شخص يعارض كلامي ولا يقبل به فالاثبات لا يحتاج جهد كبير اسئل اي انسان لم تدخل عقله سموم اهل الكلام اي انسان على الفطرة اسئله هل الله شيء وانظر ردة فعله ؟


فمن هنا نصل الى نتيجة ان لفظ شيء لها استخدامين مختلفين عند الناس
* 1- من الاشياء وهذا هو الاستخدام الاكثر شيوعا بين العامة
* 2- موجود

والخدعة في الاستدلال الزيدي انه لبس على القارئ الاستخدامين للفظ شيء
ولم يبين عن اي استخدام يتحدث هل شيء بمعنى من الاشياء أم شيء بمعنى موجود
فيظهر للمستمع ان في كلام الزيدي حجة

فاستخدم اولاً المعنى الثاني لشيء (موجود) حتى يلزم القارئ بقبول كلامه فكلنا يعلم ان القرآن موجود
ثم فجئة وبدون ان يحس القارئ استخدم المعنى الاخر للفظ شيء (من الاشياء)

فقال القرآن شيء فلا يستطيع القارئ رد هذا الكلام لانه لو قال لا القران لا شيء
لكأنه يقول القران مش موجود
فقبل بكلام الزيدي ان القرآن شيء
ثم قال الزيدي الله خلق كل شيء
ولفظ شيء في هذه الجملة الاخيرة اختلف استخدامه ولم يصبح بمعنى موجود بالضبط بل معناه الله خلق كل شيء (من الاشياء التي نعرف انها اشياء ) وهنا الخدعة والحيلة
فوصل الى نتيجته ان الله خلق القرآن

اعتقد كلامي السابق غامض نوعا ما
لذلك سأضرب مثالا بسيطاً يوضح كلامي تماما

يتبع إن شاء الله

[صنعاني فرص]

مثالا بسيطاً يوضح كلامي تماما
لنفرض ان هنالك ثلاثة اشخاص
الاول زيدي
والثاني سني
والثالث محايد

حوار رقم واحد :-
قال المحايد :انا صنعت كل شيء (ولنفرض صحة كلامه)
فاختلف الزيدي والسني في مسئلة هل كلام المحايد مصنوع (من صنع المحايد ام لا)
فقال السني: كلام المحايد ليس من صنعه
وقال الزيدي بل كلام المحايد من صنعه
فقال السني ما دليلك يا زيدي
فقال الزيدي المحايد نفسه قال صنع كل شيء
فاجب يا سني هل كلام المحايد شيء ام لا شيء؟
فالسني سيضطر ان يقول نعم كلام المحايد شيء
فعندها يقول الزيدي غلبتك اذا المحايد صنع كلامه لانه قال صنع كل شيء ولم يستثني


سأعيد كتابة الحوار السابق نفسه لكن مستخدما بدل من لفظ شيء المعنى الاول (من الاشياء)

حوار رقم اثنين
قال السني كلام المحايد ليس من صنعه
وقال الزيدي بل كلام المحايد من صنعه
فقال السني ما دليلك يا زيدي
فقال الزيدي المحايد نفسه قال صنع كل شيء
فاجب يا سني هل كلام المحايد من الاشياء ام ليس من الاشياء؟
فالسني سيجيب كلام المحايد ليس من الاشياء
فعندها سيقول الزيدي للسني : اثبت لي ان كلام المحايد ليس من الاشياء
واذا ثبت ذلك فانت على حق ولا يصح استخدام كلام المحايد كحجة

سأعيد كتاب الحوار السابق نفسه لكن مستخدما بدل من لفظ شيء المعنى الثاني (موجود)

حوار رقم ثلاثة
قال السني كلام المحايد ليس من صنعه
وقال الزيدي بل كلام المحايد من صنعه
فقال السني ما دليلك يا زيدي
فقال الزيدي المحايد نفسه قال صنع كل شيء
فاجب يا سني هل كلام المحايد موجود ام ليس موجود؟
فالسني سيجيب كلام المحايد موجود لكن المحايد قال انه صنع كل الاشياء ولا علاقة مباشرة للوجود بموضوعنا فلم يقل صنع كل موجود
واذا زعمت يا زيدي ان للوجود علاقة
فيلزمنا ان نستنتج ان المحايد صنع نفسه لانه ايضا موجود
لان المحايد شيء وهو قال صنع كل شيء فهل صنع نفسه ؟
فعندها لا يستطيع الزيدي ان يحتج بكلام الصانع لاثبات قوله ان كلام المحايد مصنوع

فالحوار رقم واحد هو اسلوب الزيدية الذي فيه خداع في الاستدلال بالاية الكريمة
والحوار رقم اثنين هو ما اريد ان الزم به الاخت زنبقة فيصبح نقاشنا حول هل كلام الله من الاشياء ام لا؟
والحوار رقم رقم ثلاثة يبين ويكشف خدعة الاستدلال الزيدي في التلاعب بلفظ شيء

طبعا انا لا اظن ان الزيدي تعمد الخداع
انما الخدعة وجدت بسبب عدم التأني في فهم لفظ شيء

ان شاء الله تكون الفكرة وصلت

يتبع ان شاء الله

[صنعاني فرص]

فيا اخت زنبقة اما ان نكون متفقين على ان كلمة شيء لها استخدامين مختلفين
الاستخدام الاول معناه :- من الاشياء وتعريف الاشياء موجودة في مخيلة الانسان اكتسبها من حياته اليومية
الاستخدام الثاني معناه :- اثبات الوجود و نفي العدم

قد تقولين نعم اتفق
لكن ما شأننا بفهم الناس
المهم ما المعنى الاصطلاحي لكلمة شيء المقصود من الاية الكريمة
فالجواب
نعم مقصود القرآن هو الحجة لكن الحاصل انه وقع التباس لمن يقرأ وجه استدلالكم فكأنكم استغليتم هذه الافهام الموجودة مسبقاً في عقول الناس لتبنوا عليها حجتكم

هذا من جهة

او انك يا اخت زنبقة مش متفقة معي
وتقولي ان كلمة شيء لها استخدام وواحد حتى عند الناس
وقولنا ان الباب شيء
والله شيء
والقران شيء
كل هذه الجمل لها نفس المعاني ونفس الاستخدام لكلمة شيء
وهي اثبات الوجود ونفي العد م

فإن كنا مش متفقين
فسيكون النقاش معاكي على هذا الاسلوب
طالما ان عندك وفي مفهومك
ان الله شيء
والقران شيء
والباب شيء
والكتاب شيء
وعلم الله شيء
ووالخ
والله قال لنا خالق كل شيء
فيلزم ان نقر ونعترف ونعتقد
ان الله خلق الباب لأن الباب شيء
ان الله خلق الكتاب لأن الكتاب شيء
ان اللله خلق القرآن لأن القرآن شيء
ان الله خلق علمه لأن علمه شيء
ان الله خلق نفسه لأنه شيء

لكننا نجدكم كزيدية تعتقدون
أن الله لم يخلق نفسه
أن الله لم يخلق علمه

فالسؤال المطروح
كيف استثنيتم الله وعلم الله ؟ ولماذا لا تستثنوا كلام الله مع ما استثنيتم ؟

فاجابتك مقتبسة من رد سابق لك هي :

فالله سبحانه وتعالى موجود وقد وصف ذاته سبحانه بالشيء في قوله:
"قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم"
أي هو شيء نفياً للعدم و إثباتاً للوجود،،
ثم قال سبحانه: " ليس كمثله شيء"
أي ليس كالأشياء في أي شيء فهو خالق الأشياء و صانعها
فالله سبحانه و تعالى قد وصف نفسه بالشيء ثم خصص ذاته بأن لا مثيل له ولا شبيه
فالله سبحانه مختص (سواء بالأدلة العقلية أو النقلية أو الإجماع بيننا وبينكم)
والتخصيص هنا يُخرِج الله من عموم الأشياء المذكورة في الآية : خالق كل شيء ...

اذا ما افهمه من كلامك
هو ان الله شيء
وهو خارج من قوله تعالى الله خالق كل شيء والسبب هو التخصيص
والتخصيص بالادلة العقلية والنقلية والاجماع بيننا وبينكم

فلناقش سويا ادلة التخصيص المزعومة من قبلك
فبالنسبة للاجماع بيينا وبينكم
هذه النقطة اكدتي عليها كذلك بردك الاخير حيث قلتي

أ

نا قلت إن قوله تعالى:- (الله خالق كل شيء)، مخصوص بالله تعالى وعلمه والمعاصي ، بغض النظر عن كيفية التخصيص هل بالدخول أولا ثم الخروج، أم بعدم الدخول مطلقا ، ولا يمكنك إلزامي بأحد الطريقتين، لأني لم أقل أحدهما، والحق أن لكل منهما اعتبار لا داعي للخوض فيه الآن، لكن أقول:

المهم من كل هذا:- أن الجزم بأحد الطريقتين لا علاقة له بالحكم بخروج القرآن أو بقائه، لأن غاية ما نتفق عليه هو أن هناك تخصيصا، ولا يعني هذا الاتفاق على المخصصات، فافهم ذلك واعلم أن التمسك به لإثبات ما تريد من المخصصات كالقرآن، واعلم كذلك أن هذا تحكم في القول لا دليل عليه سوى البعد عن الإنصاف.

فهنا المغالطة
فليس بيننا وبينكم اجماع على هذا الكلام اصلاً
فكيف تزعمين اننا متفقين ان الله عز وجل مخصص من الاية خالق كل شيء
وانا في ردي الذي اقتبسيه قلتها لك وبالصريح
وارفقت مثالاً لك

فنحن يا اختي لسنا متفقين في هذه النقطة ولا اجماع بيننا وبينكم
فنحن نقول
ان الاية الكريمة الله خالق كل شيء
لا يدخل فيها الله عز وجل ولا علمه ولا كلامه ولا يحتاج الى تخصيص ولا استثناء
فعندنا نحن اهل السنة
ان الله عز وجل لا يدخل في الاية اصلاً
ومن هنا لا يحتاج الى استثناء

فيا اخت زنبقة لسنا متفقين ان الله خصص من هذه الاية كما زعمتي
فنحن اصلاُ لا نؤمن أن الله شيء اصلاً
وانما ان اطلق لفظ الشيء على الله عز وجل في مفهوم الكلام فالمقصد اثبات الوجود ونفي العدم

بالنسبة للأدلة النقلية
فأنا قد طالبتك وقلت لك اين الاية من القران الكريم التي خصصت الله واخرجته من الاية (خالق كل شيء)؟
فمن خلال مقتطف كلامك السابق
يتضح ان الادلة النقلية التي تستندين اليها في تخصيص الله عز وجل من الاية السابقة خالق كل شيء هي
قوله تعالى
"ليس كمثله شيء"
فهذه الاية يا اخت زنبقة ليس فيها تخصيص كما زعمتي
بل هي نفي الشبه عن الله عز وجل
ونحن هنا لسنا بصدد نقاش نفي الشبه
فمثلاُ
الله سبحانه عز وجل قادر على ان يخلق خلقاً متميزا بجميع النواحي عن بقية المخلوقات
فيكون هذا الخلق غير بقية المخلوقات في كل شيء
فعندها يصح ان نقول ان هذا المخلوق ليس مثله شي
لكن هذا لا يعني انه بقولنا ليس مثله شيء خصصناه من عموم قوله تعالى خالق كل شيء
فهنا بطل قولك بالتخصيص
ويلزمك القول بأن الله خلق نفسه
هذا من جهة
من جهة اخرى
لو سلمنا جدلاً ان الاية الكريمة ليس كمثله شيء هي دليل التخصيص
فقد ورد في القرآن الكريم بيان ان القرآن ايضاً ليس كمثله شيء
فيجب ان نقول ان كلام الله عامة والقرآن على وجه الخصوص لا يدخل في قوله تعالى خالق كل شيء
حيث ان الله عز وجل قال في كتابه الكريم
قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ما يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
فمن هذه الايات نعلم استحالة ان يأتي الانس والجن بمثل هذا القرآن
اذاً لا يوجد ما هو مثل القرآن
اذاً القرآن ليس كمثله شيء
لكنكم كزيدية
قلتم ان القرآن ليس مخصوص رغم انه ليس كمثله شيء
بل قلتم ان القرآن مثل الاشياء مثله مثل اي كلام وانما الفرق الوحيد هو الاعجاز الذي فيه
فقلتم القرآن عربي
والشعر عربي
فتشباه القرآن مع الشعر
فهذا يعني ان القرآن مثل الاشياء

فأقول لكي اخت زنبقة
طيب على حسب فهمكم فالله ايضا مثل الاشياء
لأن الله له ذات
والانسان له ذات
اذاً فعليكم الاستنتاج ان الله مثل الانسان
فلذلك نجد ان غلاة اهل الكلام من قرامطة وجهمية
قالوا لا يصح وصف الله بشيء
لا نقول له ذات ولا نقول ليس له ذات
ولا نقول موجود ولا نقول ليس هو موجود
وهذا الكلام هو خبيث جداً وانا اعتبر المعتزلة سلماً للوصول الى هذ ا

الله موجود
الانسان موجود
الله مثل الانسان

فيتبين يا اختي ان طريقة استنتاجكم باطلة باطلة
فكون القرآن عربي
والشعر عربي لا يعني هذا ان القرآن مثل الشعر

وكون ان لله ذات
والانسان له ذات
فلا يعني هذا ان الله مثل الانسان


فيبقى السؤال مطروحاً عليكي ما هو الدليل النقلي او السمعي على ان الله مخصوص من الاية خالق كل شيء ؟؟؟

يا اخت زنبقة
انا توصلت الى قناعة بأنه لا يوجد لديكي دليل سمعي يدل على التخصيص
وواضح هذا من رجوعكي وتحولكي من كلامك السابق اللي هو قولك
ان التخصيص دل عليه العقل والنقل والاجماع بيننا وبينكم
الى كلامي اللي هو
ان الله عز وجل لا يحتاج الى تخصيص
كون خالق كل شيء انما تعني كل شيء يتناسب مع المقام
فزعمتي ان التناسب مع المقام بحد ذاته تخصيص
اي انك تنازلتي عن قولك السابق ان هنالك دليل او ادلة نقلية تدل على التخصيص
واكتفيتي بالاستنتاج العقلاني فقط دون النص

فلا حيلة لكي في هذا كله الا القول
إ

ن قوله تعالى:- (الله خالق كل شيء)، مخصوص بالله تعالى وعلمه والمعاصي، بغض النظر عن كيفية التخصيص هل بالدخول أولا ثم الخروج، أم بعدم الدخول مطلقا،

فكيف تطلبي مني ان اتغاضى عن كيفية التخصيص
والمسئلة مهمة
حيث اننا نحن اهل السنة لا نقر بوجود تخصيص
فانتي من زعمتي التخيصيص
فأين تخصيص الله
أين تخصيص علمه
وأين تخصيص المعاصي
من كونها من الاشياء المخلوقة ؟


فخلاصة هذا الباب
انه اذا كنت تقولين ان استخدام لفظ شيء هو استخدام واحد
يعني اثبات الوجود ونفي العدم
ويدخل في لفظ شيء
الله
كلام الله
علم الله
الابواب الكتب البشر الملائكة الطيور ووو الخ
وأن كل هذه الاشياء داخلة في قوله تعالى خالق كل شيء
ثم اختص الله وعلمه والمعاصي من عموم الاية
فالاسئلة الموجهة اليكي هيا؟
1- ما هي الادلة التي فيها تخصيص الله وعلمه ؟ وكيف تم التخصيص
عقلاً ونقلاً ؟
2- لماذا لا يكون كلام الله مخصوص من الاية مع ورود ادلة تدل على انه ليس مثل الاشياء ؟

يتبع ان شاء الله

[صنعاني فرص]

والان اسمحي لي الانتقال الى الافتراضية الثانية
وهي اني انا وانتي متفقين على ان لفظ شيء له استخدامين مختلفين
وان الله عز وجل ليس من الاشياء
وعلمه ليس من الاشياء
وانما قولنا عنه شيء انما اثباتاً لوجوده ونفياً لعدمه
وعلى ذلك لا حاجة لتخصيص

فبعد التسليم على ان الله ليس من الاشياء وعلمه ليس من الاشياء
يكون خلافي معكي حول القرآن الكريم
هل هو مثل علم الله ليس من الاشياء
او هو من الاشياء
وعلى ذلك فهو مخلوق


الاخت الزنبقة تقول ان القرآن من الاشياء
فلذلك هنالك حجة في الاية الكريمة خالق كل شيء تجعلنا نقول بأن القران مخلوق


فكان حواري مع الاخت الزنبقة حول هذه النقطة
وقمت بسرد ادلتي على ان القرآن ليس من الاشياء
فاذا تبين ان القرآن ليس من الاشياء علمنا انه لا يصح الاستدلال بالاية الكريمة خالق كل شيء
لان الاية تقول خالق كل الاشياء والقرآن ليس من الاشياء
وعندما نقول القرآن شيء انما نقصد اثبات وجوده ونفي عدمه ولا نقصد انه من الاشياء

فكنا نحن المتحاورين صنعاني فرص والاخت الزنبقة والاخ الشهاااب
فرقتين
1- انا صنعاني فرص اقول ان كلام الله ومنه القرآن ليس من الاشياء وبناء على ذلك فلا يدخل في الاية
2- الاخ الشهااب والاخت الزنبقة يقولون ان كلام الله من الاشياء وبناء على ذلك يدخل في الاية



فصنعاني فرص ملزم باثبات ان كلام الله ليس من الاشياء
فقمت بسرد ادلتي من كتاب الله ووضعها امام الاخ الشهااب والاخت الزنبقة
واليكم تكرار الادلة التي علقت عليها الاخت الزنبقة في ردها الاخير
قال الله تعالى

((إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ))
{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
{وَإِذَا قَضَى أَمْ

راً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}


فوجهة استدلالي من هذه الايات الكريمات هو امرين
الامر الأول :-
اثبات صفة الكلام لله
أي ان الله متكلم يتكلم بما شاء وقت ما شاء كيف ما شاء
وهذا واضح من الايات السابقة
حيث قال الله
قولنا لشيء
نقول له
وايضا من ايات اخرى كثيرات
كقوله تعالى
وكلم الله موسى تكليما
واحاديث كثيرة صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله انه الله سينادي يوم القيامة بصوت يسمعه من بعد كمن قرب
فهذه كلها دلت على ان الله يتكلم
مع العلم ان الزيدية تنكر هذا وتصف هذه الايات بأنها كلام مجازي غير حقيقي المقصود منه غير ظاهره
وانه تعالى لم يقل كن حقيقة ولم يقل اي شيء في الحقيقة
وترد الاحاديث دونما علة سندية وانما تجزم بأن الاحاديث مكذوبة على رسول الله او أنها من الاسرائيليات
ووصل بهم القول استغفر الله العظيم
أن القرآن الكريم كلام جبريل خلقه الله في جبريل او خلقه الله في الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم او خلقه في اللوح المحفوظ

فهم بهذا اصبحوا في نظرنا معطلين لصفة من صفات الله
على العموم ليس هذا موضوع نقاشنا الان فنحن هنا الان نريد ان نثبت ان كلام الله ليس من الاشياء

الأمر الثاني :-
هو التفرقة الواضحة بين الاشياء جميعها وبين كلام الله عز وجل
والتفرقة حصلت من عدة اوجه
قوله تعالى قولنا لشيء
فكلمة لشيء هنا حصرت جميع الاشياء يدخل فيها كل الاشياء
فاذا علمنا ان كلمة لشيء حصرت كل الاشياء
ورجعنا الى الاية فرأينا الاية قولنا لشيء
وجدنا ان كلمة قولنا خارجة عن الاشياء
فهنا تفرقة بين القول والشيء فهذا
يدل على ان القول او الكلام ليس من الاشياء
قولنا لشيء
أي ان القول قول والشيء شيء

قوله تعالى يقول له كن فيكون
ان كلمة كن من كلام الله عز وجل خُلقت بها الاشياء
فطالما الاشياء جميعها خلقت بالكلام نستطيع ان نستنتج ان الكلام ليس من الاشياء خصوصا وقد تبين لنا من نقطة رقم 1 التفرقة بين القول وبين الاشياء
ومن زعم ان الكلام من الاشياء
فلزمه القول
أن الله اذا اراد يقول كلاماً فلا بد له ان يخلق ذلك الكلام
وبما ان طريقة الخلق هي كلمة كن
فيسخلق الكلام بالكلام والكلام بالكلام والى ما لا نهاية كل كلام يحتاج الى كلام قبله يخلق به

قوله تعالى أمره اذا اراد شيئاً
فان صح لي التعبير سأقول
ان هنالك نوع من انواع الكلام يسمى امراًَ
وهذا الأمر الذي هو جزء من كلام الله ليس من الاشياء
حيث قال الله تعالى أمره اذا اراد شيئاً
فدل هذا على ان الأمر هذا ليس من الاشياء
وفي الايات التالية التي ساسردها لاحقا
سنتيقن من ان
كلمة أمر في القرآن الكريم في بعض المواضع تعني كلمة كن من كلام الله
الله خلق كل شيء بأمره ===< بكلمة كن ====< الله خلق كل شيء بكلامه
ان الأمر الذي هو كلام الله غير الخلق




يتبع ان شاء الله

[ناجــي]

هلا وسهلا بكلم اخ اواخت في هذا المنتدى
بس من وجهت نظري المتواضعة ارجو من الاخوان
الجميع ان نتجنب الطائفيه في اليمن ونكون ابناء اليمن
الواحد ومن غير مانتطرق اللمذاهب ياخي نرجو عدم التسويق
في هذا المنتدى بصرف النطر عن النية المذهبية لها امكنها
ويكفينا مانشوف نسمع في العراق ولبنان ارجوكم تبعدو اليمن
عن الطائفية ويكفينا القبلية وكل انسان حر في مذهبة
الله اسال ان يجنب اليمن الفتن المذهبية والدين واحد والله واحد
واليمن واحد وشكرا
:love: :love: :love: :love: