التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا Im glad I finally signed up
بقلم :    
قريبا


صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 2345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 49 إلى 60 من 87

الموضوع: الزيدية (خلق القرآن)

  1. #49


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298
    الاخ الضياء
    سلام الله عليك
    فيه هذا الرد
    ستجد شكر وعتاب ولوم
    اشكرك على تصويبك وتصحيحك لي وان كان باسلوب مبطن جدا لكن وصلتني رساتلتك

    واعاتبك على اقتباسك مقتطفات من كلامي وتجاهل كلام لا بد من اقتباسه مع ما اقتبسته حتى يتضح معنى كلامي بل وتقويلي ما لم اقله

    والومك على اصرارك في اخراجنا عن المسار الذي رسمته انا لموضوعي

    فبداية احب ان اقول لك كلام عني انا صنعاني فرص
    ليس تواضعاً صدقني
    بس اخوك وان كان من محبي العلم واهل العلم لكن اخوك مجرد شاب بسيط ذو خلفية بسيطة يتكلم بناء على ما يعلمه
    لا احب التقليد ولا اقبل الا بما اقتع به
    خلاصة هذا الكلام يا صاحبي
    لو تتبعت كلامي ودققت فيه اكيد بتجد الكثير من الاخطاء اللغوية والكثير من الاخطاء في النقل
    لكن هي ليست متعمدة ان شاء الله وسببها هو قل العلم عندي بارك الله فيك

    وانت وبقية الاخوان ان شاء الله تصوبنا ان اخطئنا في هذه الامور

    فمن اخطائي التي وقعت فيها في ردي عليك
    نقلي لقول الامام مالك رحمه الله
    حيث قلت انه قال
    " الاستوى معلوم والكيف ممنوع والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة "
    وبعد بحث سريع بالقوقل
    النقل الصحيح هو
    " الاستوى معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة "

    فانا استخدمت كلمة ممنوع عوضاً عن مجهول
    ورغم التباعد بين الكلمتين الا انني قصدت نفس المعنى
    ولو اخذ كلامي ككل لفهم منه مقصدي بوضوح

    فاتمنى يا طيب ان اكتشفت مثل هذه الاخطاء اللفظية في ردودي فبينها بصراحة اكن لك من الشاكرين
    لكن في نفس الوقت لا اريد ان تستخدم كنقط جوهرية ونشتت الموضوع بسبب اخطائي اللفظية

    فانا الزم جميع محاوري باستحمال اخطائي اللفظية
    الا في حالة ان كان اللفظ المنقول مني يغير المعنى والمقصد تماما في هذه الحالة صحيح وجب الوقوف بحزم مع هذه الاخطاء

    ويا اخي الضياء
    انا قرأت كلام الامام مالك اكثر من مرة في اكثر من موضع
    لكن خانتني الذاكرة عند كتابتي لردي عليك فحصل ذلك الغلط

    على العموم الغلط مردود
    وبتصليح الغلط
    يظل كلامي هو هو نفسه وفكرتي هي هي نفسها

    فيا اخ الضياء صف قلبك معي واعتبرني اخوك بحق وحقيقة واحسن فيني الظن


    لي عودة قريبا ان شاء الله لاكمال الوقوف على كلامك

  2. #50

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الصنعاني فرص ،،، السلام عليكم ،،، احملني يا أخي على السلامة
    سأرسل لك على الخاص فأرجو أن تقرأ رسالتي بإمعان
    منتظراُ منك الإجابة على رسالتيّ

  3. #51

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0
    للأسف خاصية الرسائل غير ممكنة حالياً ولا يمكنني الوصول إلى إيميلك ، أرجو أن تبعث لي إيميلك هنا أو على إيميلي ؛
    ALDIA_W@HOTMAIL.COM
    طبعاً إذا أردت سماع ( أوقراءة ) رسالتي

  4. #52


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298
    حياك اخي
    ايميلي
    halgibha@yahoo.com

  5. #53

    الصورة الرمزية الزنبقة السوداء
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0
    اهلا و سهلا بالأخوين الضياء و المجد، سررت بمشاركتكما
    أخي صنعاني فرص... أرجو منك المعذرة لتأخير الرد كل هذا الوقت ولكن قريباً وخلال الأيام القادمة سيكون الرد جاهزاً إن شاء الله
    ولكن قبل أن أضعه اطلب منك طلباً بسيطاً و بما أن ردي سيكون على ما جاء في الرابط التالي:

    http://www.ic.sunysb.edu/stu/halgibha/z.html

    فطلبي هو أن تنشر ما في الرابط في صفحات المنتدى قبل أن أضع ردي للحفاظ على التسلسل وعدم التشتت ليس إلا

    شكراً مقدماً

    .
    يا حبــذا دوحــة في الخــلد نابتــة........ ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
    المصطفى أصلها والفرع فاطمة .........ثم اللقــــاح عـلــــي ســـيد البشــــر
    والهــاشميــان سبطـــاه لهــا ثمر ........والشيعــة الــورق المـلتف بالشـجر
    إنـــي بحبهــم أرجــو النجـاة غدا......... والفوز مع زمرة من أفضل الزمــر
    هذا مقـــال رســول الله جــاء بـه..........أهـل الروايـة في العالي مـن الخبـر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #54


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298
    الزيدية وخلق لقران

    يتم مناقشة هدا الموضوع في منتدى شباب اليمن على الرابط التالي

    رابط الموقع:- موضوع الزيدية وخلق القران
    تحليل الموضوع
    الدليل الأول على خلق القران من كتب الزيدية


    "وقوله: ?خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ?[الرعد: 16]،
    وقوله: ?خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا?[الروم: 8]،
    وكذلك القرآن؛ لأنه شيء وهو بين السماوات والأرض،
    وليس القرآن من أعمال العباد التي أضافها الله إليهم في كتابه، ولا من صنعهم الذي نسبه الله إليهم،
    فالقرآن داخل في هذه الآيات دون عمل العباد كالأنعام والحديد.


    شرح وجه الاستدلال
    قال الله عز وجل "خالق كل شي" والقرآن لا بد ان يكون شيء او لا شيء واكيد اكيد القرآن شيء وطالما انه شيء فالله هو خالق كل شيء وكل شيء من ضمنها القرآن قال الله تعالى " خلق السماوات والارض وما بينهما" والقران بين السماوات والارض فيكون من ضمن المخلوقات
    الرد هده النقطة
    لفظة "شيء" هنا مهم جدا جدا وهو جوهر الاستدلال في هده النقطة فلا بد ان نفهم جيداً ما معنى لفظ "شيء " ومادا نقصد به عندما نقوله وحتى يتضح لنا مفهوم لفظ شيء كنت قد سئلت الاخ الشهاااب عن هل الله شيء او لاشيء فاجاب الله شيء ليس كالاشياء وطبعاً انما يقصد بلفظ شيء اثبات الوجود ونفي العدم وعلى مثله نقول ان كلام الله عز وجل(القرآن) شيء لا كالاشياء وانما نقول عنه شيء اثباتا لوجوده ونفيا للعدم وليس مشابهة للاشياء ومن هنا نقول ان قول الله عز وجل خالق كل شيء ==== > كلمة شيء هنا يقصد بها الشيء اللي يصح ان يقال عنه مخلوق
    تبيين الرد
    الدليل على ان القرآن شيء ليس كالاشياء
    أ- قال الله عز وجل


    ((إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ))
    {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
    {وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}



    فالمتمعن في هده الايات يجد ان الله عز وجل فرق بين القول وبين الشيء عندما يريد الله ان يوجد شيء
    فقال قولنا لشيء ومن هنا قلنا كلام الله ومن ضمنه القرآن شيء لا كالاشياء
    ايضا اخبرنا الله انه يخلق الاشياء بكلامه "كن" فيكون الشيء
    فهل تقول الزيدية ان الله كلما اراد ان يخلق شيء خلق قوله اولاً ثم جعلع قوله المخلوق يخلق دلك الشيء ====>كلام غير منطقي


    < h4 >
    شبهة
    هل عندما يريد الله خلق شيء يتلو عليه القرآن؟؟؟
    الرد على هده الشبهة:- عندما نقول ان القرآن كلام الله لا يعني دلك ان كلام الله هو القرآن فقط فكلام الله لا نهاية له ولا حصر فقد قال الله عز وجل
    قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربيولو جئنا بمثله مدداً
    فنقول كما قال ربناادا اراد الله ان يخلق شيء يقول له كن فيكون وبأمره عز وجل الكاف والنون خلق الاشياء


    القرآن كلام الله ولكن لا يعني دلك انحصار كلام الله في القرآن


    سوء فهم
    وقعت الاخت الزنبقة في سؤ فهم الا وهو استنتاجها ان كل كلام الله ينتج عنه خلق شيء وعلى هدا قالت انه ادا قلنا ان كلام الله قديم صار الخلق قديم بحيث ان الخلق سيوجد بوجود الكلام ووجود كلام الله قديم فوجود الخلق قديم
    وهدا فهم خاطئ لكلامنا
    فليس كل كلام الله يوجد عنه مخلوق
    والقرآن مثلا قاله الله ولم يوجد على اثر قوله خليقة وايضا مثال اخر كلام الله مع موسى وكلم الله موسى تكليما لا نقول ان الله حال كلامه مع موسى كان يخلق اشياء ولكن ما نقوله هو ما قاله الله انه ادا شاء الله خلق شي يقول له كن فيكون فالخلق مرتبط بمشيئة الله عز وجل وهدا الامر واضح من سياق الايات السابقات فتمعني بقرائتها


    الله خلق الاشياء بكلامه =كن فيكون= ولا يعني دلك ان كل كلام الله ينتج عنه خلق شيء








    فهنا اقول شخصياً أرى ان حجة أهل السنة في هده النقطة في اثبات ان كلام الله تعالى شيء ليس كالاشياء حجة قوية ولم تبطل بما دكره الاخ والاخت

    النقطة الثانية في في اثبات ان كلام الله شيء ليس كالاشياء



    ب- في اية قرآنية واحدة اخبرنا الله بخلقه للاشياء وعدد اشياء كثيرة من خلقه ثم فرق بين كل الخلق وبين كلامه
    فقال الله عز وجل



    إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
    ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا
    وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ
    تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ



    فالمتمعن في هده الاية يرى ان الله اخبرنا انه خلق
    السماوات
    الارض
    الشمس
    القمر
    النجوم
    واخبرنا جل وعلا انه خلق كل هده الاشياءفقال
    مسخرات بأمره ====>كن فيكون
    ثم بعد دلك قال
    الا له الخلق والامر فالخلق غير الأمر والامر غير الخلق
    ولو كان الامر مخلوقا كما زعمت الزيدية للزم هدا ان يخلق الله امرأ لكي يوجد الامر
    ويخلق الله امر لكي يوجد الامر ووووو الى ما لا نهاية كلام غير منطقي

    شبهة
    معنى الامر في الاية السابقة التصرف في الخلق
    احتجت الاخت الزنبقة بما دكره تلميد شيخ الاسلام (ابن تيمية) ابن كثير في تفسيره في أن معنى الأمر التصرف في أمور الخلق
    الرد على الشبهة
    أ- لا تعارض بين ان الله عز وجل خلق الامور بكلامه وان الله له كامل التصرف في مخلوقاته وابن كثير رحمه الله هو علم كبير من اعلام اهل السنة وهو تلميد ابن تيمية وهو على عقيدة اهل السنة
    ب- في كتب التفاسير الاخرى تكلم اهل التفسير على هدا الامر وفيه نقل لاقوال الائمة من السلف عن ان الامر في هده الاية يقصد به كلام الله ولمن اراد الاستزادة فليراجع تفسير القرطبي رحمه الله وهدا مقتطف منه
    قوله تعالى: ألا له الخلق والأمر فيه مسألتان:
    الأولى: صدق الله في خبره، فله الخلق وله الأمر، خلقهم وأمرهم بما أحب. وهذا الأمر يقتضي النهي. قال ابن عيينة : فرق بين الخلق والأمر، فمن جمع بينهما فقد كفر. فالخلق المخلوق، والأمر كلامه الذي هو غير مخلوق وهو قوله: كن. إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون [يس: 82]. وفي تفرقته بين الخلق والأمر دليل بين على فساد قول من قال بخلق القرآن، إذ لو كان كلامه الذي هو أمر مخلوقاً لكان قد قال: ألا له الخلق والخلق. وذلك عي من الكلام ومستهجن ومستغث. والله يتعالى عن التكلم بما لا فائدة فيه. ويدل عليه قوله سبحانه. ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره [الروم: 25] والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره . فأخبر سبحانه أن المخلوقات قائمة بأمره، فلو كان الأمر مخلوقاً لافتقر إلى أمر آخر يقوم به، وذلك الأمر إلى أمر آخر إلى ما لا نهاية له. وذلك محال. فثبت أن أمره الذي هو كلامه قديم أزلي غير مخلوق، ليصح قيام المخلوقات به. ويدل عليه أيضاً قوله تعالى: وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق [الحجر: 85]. وأخبر تعالى أنه خلقهما بالحق، يعني القول وهو قوله للمكونات: كن. فلو كان الحق مخلوقاً لما صح أن يخلق به المخلوقات، لأن الخلق لا يخلق بالمخلوق. يدل عليه ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين [الصافات: 171] إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون [الأنبياء: 101]. ولكن حق القول مني [السجدة: 13]. وهذا كله إشارة إلى السبق في القول في القدم، وذلك يوجب الأزل في الوجود
    ج- قاضي اليمن الامام العلامة محمد بن علي الشوكاني الدي يعرفه الزيدية جيداً دكر في تفسيره الجمع بين معاني الامر في هده الاية فقال رحمه الله قوله: ألا له الخلق والأمر إخبار منه سبحانه لعباده بأنهما له، والخلق: المخلوق، والأمر: كلامه، وهو كن في قوله: إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ، أو المراد بالأمر ما يأمر به على التفصيل، أو التصرف في مخلوقاته، ولما ذكر سبحانه في هذه الآية خلق السموات والأرض في ذلك الأمد اليسير، ثم ذكر استواءه على عرشه وتسخير الشمس والقمر والنجوم، وأن له الخلق والأمر.
    د- الزيدية في اساس عقديتها فيما تسميه العدل تنفي عن الله عز وجل كلية التصرف في مخلوقاته بقولها انه ليس من قدر المعاصي على العباد ولا اريد ان اطيل في هدا الجانب فسنناقشه لاحقاً في موضوع منفصل
    شبهة
    تفسير بأن الأمر هو الكلام، شيء غريب، لأن المعنى سيكون أن لله الخلق والكلام، وعقل من سيرضى بذلك، هل أراد الله أن يخبرنا في الآية أن الخلق له والكلام له؟؟؟


    الرد على الشبهة

    اولاً:- نحن لا نقول ان كل كلام الله تعالى يسمى امراً ولا نقول ان كلمة امر دائما وابدا يقصد بها كلام الله فارجوا ان لا نفهم الامور بالمعكوس فمثلاً عندما نقول ان القرآن شيء لا يصح لاحد ان يستنتج ان كلمة شيء دائما وابدا تعنى القرآن ولا يصح لاحد ان يقول ان كل شيء هو القرآن وهدا ما وقعت فيه الاخت الزنبقة
    ثانياً:- الله سبحانه وتعالى قال في الاية مسخرات بأمره وامره هو قوله كن كما اخبرنا في الايات الاخرى كن فيكون فالامر هو لله عز وجل وحده اما المخلوقات فليس لهم الامر وليس لهم من الامر شيئا ولو قالوا كن ما كان شيء الا بامر الله وحده وسياق الاية واضح وضوح الشمس فلما العناد والله المستعان
    سؤ فهم
    قال الله عز وجل دلك امر الله أنزله اليكم الاخت الزنبقة قالت ان الامر المقصود بهده الاية هو احكام الله الشرعية المدكورة بالاية فظنت ان كلامها هدا ينقض ما قلناه في ان الامر المقصود به في الاية هو كلام الله واستدلت بتفسير الامام القرطبي رحمه الله قاقول لاختي الزنبقة
    اولاً :- لا تنسي ليس كل ما دكرت كلمة امر يعني ان المعنى كلام الله
    ثانياً:- نعم الامر في الاية الكريمة يقصد بها كلام الله عز وجل ولا تعارض ولا تناقض فنحن عندما نقول يقصد بها كلام الله لا نعني كل كلام الله او القرآن كله ---وكلام الله لا نهاية له--- لكن نقصد من كلام الله وهي الاحكام التي دكرها الله في الاية كما قال
    الامام القرطبي رحمه اللهفتلك الاحكام هي من كلام الله وهي امر الله فلا تناقض ولا تعارض وكدلك الخلائق خلقها الله بامره بكلامه كن فيكون


    فهنا اقول شخصياً أرى ان حجة أهل السنة في هده النقطة في اثبات ان كلام الله تعالى شيء ليس كالاشياء حجة قوية ولم تبطل بما دكره الاخ والاخت الزنبقة والشهاااب

    النقطة التالية في في اثبات ان كلام الله شيء ليس كالاشياء

    ج- ومما يؤكد صحة ما عليه اهل السنة من ان كلام الله ليس كالاشياء ان الله عز وجل اخبرنا انه خلق الاشياء بكلامه حيث قال عز وجل وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ فالمتمعن في هده الاية يرى ان الله عز وجل اخبرنا انه خلق السماوات والارض بالحق وبعدها مباشرة اخبرنا ما هو الحق الدي خلقت به السماوات والارض كن فيكون قوله الحق فدل هدا على ان كلام الله غير المخلوقات بل بامر الله او بكلمات اخرى بكلامه بالحق خلق كل الاشياء

    شبهة
    هل يعني هذا أن القرآن هو الحق و الحق هو القرآن وغير القرآن ليس بحق
    لأن تفسيرك للآية على أن الحق هو القرآن يقتضي أن لا حقّ غير القرآن!

    الرد على الشبهة :- فهم خاطئ لكلام اهل السنة واستنتاج غير سليم نحن نقول ان كلام الله حق كم قال تعالى لكننا لا نقول ان كل كلمة حق يقصد بها كلام الله ولا نقول ان لا حق الا القرآن ولكننا نقول ان كلام الله حق وان قول الله وامره كن هو الحق الدي خلقت به الاشياء وواضح هدا الامر تمام الوضوح من سياق الاية حيث قال تعالى
    بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ
    وللاستفادة انقل شيء من كلام الامام القرطبي في تفسيره يدكر فيه كلمة أمر ومقاصدها في القرآن الكريم قوله تعالى :أمرا الأمر واحد الأمور ، وليس بمصدر أمر يأمر . قال علماؤنا : والأمر في القرآن يتصرف على أربعة عشر وجهاً
    الأول : الدين ، قال الله تعالى : حتى جاء الحق وظهر أمر الله يعني دين الله الإسلام .
    الثاني : القول ، ومنه قوله تعالى : فإذا جاء أمرنا يعني قولنا ، وقوله : فتنازعوا أمرهم بينهم يعني قولهم .
    الثالث : العذاب ، ومنه قوله تعالى : لما قضي الأمر يعني لما وجب العذاب بأهل النار .
    الرابع :عيسى عليه السلام ، قال الله تعالى : إذا قضى أمرا يعني عيسى ، وكان في علمه أن يكون من غير أب .
    الخامس : القتل ببدر ، قال الله تعالى : فإذا جاء أمر الله يعني القتل ببدر ، وقوله تعالى : ليقضي الله أمرا كان مفعولا يعني قتل كفار مكة .
    السادس : فتح مكة ، قال الله تعالى :فتربصوا حتى يأتي الله بأمره يعني فتح مكة .
    السابع :قتل قريظة وجلاء بني النضير ، قال الله تعالى : فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره .
    الثامن : القيامة ، قال الله تعالى : أتى أمر الله .
    التاسع : القضاء ، قال الله تعالى : يدبر الأمر . يعني القضاء .
    العاشر : الوحي ، قال الله تعالى : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض .
    يقول : ينزل الوحي من السماء إلى الأرض ، وقوله : يتنزل الأمر بينهن يعني الوحي .
    الحادي عشر : أمر الخلق ، قال الله تعالى :ألا إلى الله تصير الأمور يعني أمور الخلائق .
    الثاني عشر :النصر ، قال الله تعالى : يقولون هل لنا من الأمر من شيء . يعنون النصر ،قل إن الأمر كله لله يعني النصر .
    الثالث عشر : الذنب ، قال الله تعالى :فذاقت وبال أمرها يعني جزاء ذنبها .
    الرابع عشر : الشأن والفعل ، قال الله تعالى : وما أمر فرعون برشيد أي فعله وشأنه ، وقال :فليحذر الذين يخالفون عن أمره أي فعله .


    فهنا اقول شخصياً أرى ان حجة أهل السنة في هده النقطة في اثبات ان كلام الله تعالى شيء ليس كالاشياء حجة قوية ولم تبطل بما دكره الاخ والاخت الزنبقة والشهاااب





    النقطة التالية في في اثبات ان خالق كل شيء لا تدل على خلق القرآن

    رأينا في الكتاب الزيدي استدلال الكاتب بقوله عز وجل خالق كل شيء ثم حلل الكاتب ان القران شيء وبناءً على دلك فالله خلق القرآن
    وكان من الرد عليه انما المقصود بكل شيء ----> كل شي يصح ان يكون مخلوقا وهدا لا ينطبق على كلام الله من ما سبق دكره فقد بينا سابقا ان كلام الله ليس كالاشياء بل به تخلق الاشياء



    واثبتنا كلامنا الاول من ان لفظ كل شيء ان دكر لا يعني به كل ما يسمى شيئا


    فكان الرد من الاخت الزنبقة مطابقاً لكلامنا في ان لفظ كل شيء لا تعني كل شيء لكن ما يصح دكره في مناسبة الاية فقالت
    كل شيء يراد به ما يتناسب مع المقام



    فنكون متفقين على ان خالق كل شيء اي كل شيء يصح ان يقال عنه مخلوق


    وصفات الله منها كلامه ومنه القرآن لا يصح ان يقال عنه مخلوق فلا يصح الاستناد بهده الاية في اثبات خلق القرآن
    اما لمادا لا يصح ان يقال عنه مخلوق فما سبق من نقاط وضح هدا الامر وقد رأينا كيف فرق الله بين الاشياء المخلوقه وبين كلامه


    وايضاً النقطة التالية فيها مزيد من الايضاح

    قد اخبرنا الله عز وجل انه يتكلم وان القرآن كلامه وانه يقول كن فيكون واخبرنا ان كلامه لا نهاية له وكلام الله صفة له</FONT>

    وايضا اخبرنا الله عز وجل ان له علم وان علمه لا نهاية له وعلم الله صفة له


    فنحن اهل السنة تقول ان كلام الله وعلم الله من الاشياء التي لا يصح ان يقال انها مخلوقة فلا يصح الاستدلال بخالق كل شيء على اثبات خلق القرآن والا للزم دلك القول ان علم الله مخلوق ايضا ولزم هدا وصف الله بالجهل ثم لما خلق علمه صار عالما تعالى الله عن هدا وعلم الله شيء كما ان كلام الله شيء


    قالت الاخت الزنبقة في ردها علي ان خالق كل شيء يدخل فيه كل شيء الا ما استثني بتخصيص

    وهدا الكلام تحول عن ما سبق في ان كل شيء يراد به كل شيء يتناسب مع المقام

    فنقول للاخت الزنبقة كلامك فيه شيء من الصحة لكنه ليس كاملاً

    فنقول لها خالق كل شيء يدخل فيه كل شيء يصح ان يكون في مقام المخلوق ثم بعد دلك نخرج ما استثني بتخصيص ان وجد ---> ركزي في قولي يصح ان يكون في مقام الخلق



    ونحن أهل السنة نقول انه لا يوجد أي شيء يصح ان يكون في مقام المخلوق واستثناه الله من قوله خالق كل شيء بل الله خالق كل شيء بلا استثناء مع التنبه كل شيء يصح ان يكون في مقام المخلوق وعلم الله وكلام الله لا يصح ان يكونا بمقام الخلق وقد بينا دلك سابقاً



    لكن الاخت الزنبقة يفهم من كلامها ان علم الله شيء يصح ان يكون في مقام الخلق وهو داخل في قوله تعالى خالق كل شيء ولكنه ليس مخلوقاً لانه استثني فيما بعد بالتخصيص

    قالت الاخت الزنبقة

    فقد بينت لك في النقطة السابقة أن (كل شيء) لفظة عامة و يخرج ما يخرج منها بمخصص،، فالله سبحانه مختص في كل شيء (وذلك بالإجماع والاتفاق و العقل و النقل) فإنه ( ليس كمثله شيء) و أيضاً قد خرج علمه بالاتفاق بيننا وبينكم




    فادعت الاخت الزنبقة في كلامها ان الله عز وجل لا يدخل في قوله تعالى (خالق كل شيء) لانه خُصص بالاجماع والاتفاق والعقل والنقل


    فنقول ليس الامر كما ترينه يا طيبة فلا يحتاج الله سبحانه الى تخصيص حتى نخرجه من خلق نفسه في قوله عز وجل خالق كل شيء لأنه اعيد واكرر خالق كل شيء كل شيء يصح ان يكون في مقام الخلق

    فليست المسئلة مسئلة تخصيص



    وهنا نقطة الخلاف




    فهل وجد في القرآن يا اخت زنبقة اية خصصت الله واستثنته من قوله عز وجل خالق كل شيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ان قلتي قوله عز وجل ليس كمثله شيء فهدا ليس تخصيص ولا استثناء فهدا نفي الشبه والمثيل لله والتخصيص ان وجد فيكون لم يخلق الله نفسه او يكون بشكل استنثاء خالق كل شيء الا نفسي وهدا ليس في القرآن

    فليس في القرأن تخصيص لله عز وجل واخراجه من لفظ كل شيء كما زعمتي وانما الله سبحانه وتعالى خارج عن قوله خالق كل شيء لان كل شيء تعني كل شيء يصح ان يكون في مقام الخلق والله عز وجل هو الخالق وكلامه وعمله ليس في مقام الخلق

    قد تقول الاخت الزنبقة ان كل الاشياء مخلوقة فالصفة المشتركة بين الاشياء هي كونها مخلوقة ---- وفي قوله تعالى ليس كمثله شيء افادة بأن الله ليس كالاشياء اي لا يشترك مع الاشياء في كونها مخلوقة

    وهدا الكلام فيه شيء من المنطق ولا ضير ان قبلنا به

    وان سئلنا الاخت الزنبقة عن علم الله لمادا علم الله ليس مخلوق؟ كيف استثنى وكيف خصص ؟

    فستجيبنا الاخت الزنبقة بنفس الاية ليس كمثله شيء واعتبرت علم الله من دات الله

    فسنقول لها طيب لمادا لا تطبقون منطقكم على كلام الله كما طبقتموه على علم الله؟

    فاجابتها ستكون كما اجابت سابقاً ان علم الله صفة تختلف عن صفة كلام الله وستدخلنا في متاهات ان الله عليم بداته بكلمات اخرى كأنها تقول ان علم الله هو الله فتنفي ان يكون لله علماً



    قد يكون فيما سبق بعض الغموض وحتى تتضح الامور فساضرب مثالا بسيطا

    لنفرض ان رجلا جاءنا وقال

    انا صنعتكل شيء وبافتراض صدق وصحة كلامه

    فعلى حسب كلام الاخت الزنبقة انه هدا الشخص صنع كل شيء صنع نفسه صنع كلامه صنع علمه صنع الطاولات صنع السيارات وووالخ ويلزم هدا الشخص تخصيص الاشياء التي لم يصنعها من عموم لفظه فيقول صنعت كل شيء الا نفسي وكلامي وعلمي ان اراد تخصيص نفسه وعلمه وكلامه

    اما على حسب كلام اهل السنة فلا يحتاج هدا الشخص الى تخصيص لانه بقوله صنعت كل شيء معلوم انما قصد كل شيء يصح ان يكون في مقام الصنع فلا يحتاج الى تخصيص نفسه وكلامه وعلمه لانها ليست في مقام الصنع



    على العموم ان كنتم يا زيدية ترون كلام الله شيء كالاشياء فهل تستطيعون ان تدلونا على كلام يشبه كلام الله


    فأتوا بسورة من مثله ان كنتم صادقين



    وهنا اقول انا شخصياً اعتقد ان حجة اهل السنة دحضت زعم الزيدية في دليلهم الاول في ان الله خلق القران مستندين الى قوله تعالى خالق كل شيء

    وكما رأيتم سابقاً اهل السنة اثبتوا اولاً ان القران ليس كالاشياء بكلمات اخر لا يصح ان يكون في مقام الخلق كالاشياء

    وتعرضنا الى ردود الاخ الشهاب والاخت الزنبقة على حجج اهل السنة وخرجنا برد على كلامهم

    ومن هنا وصلنا الى نتيجتنا ان خالق كل شيء ليس فيها حجة

    طبعاً هده وجهة نظري الشخصية قد يكون للاخ الشهاب والاخت الزنبقة نظرة اخرى وتحليل اخر

    لكن لست هنا لالزامهما بالنظر الى الامور كما انظر اليها انا مع اني اتمنى ان يريا ما اراه حقا كما اراه انا

    فإن كان لهما اضافات حول ما دكر من نقاط فلهم دلك ما لم سننتقل الى الاستدلالات الاخرى



    تحياتي والسلام ختام






  7. #55

    الصورة الرمزية الزنبقة السوداء
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0

    Post

    بسم الله الرحمن الرحيم

    و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه و على آل بيته أفضل الصلاة و التسليم...



    بالرغم من بساطة الموضوع وإمكانية الحكم فيه والفصل بنظرة واحدة منصفة متعقلة، إلا أن النقاش قد طال ليس لصعوبة الموضوع أو إشكاليته، بل لأن الموضوع قد تناول المسلمات والقطعيات الواضحة، وتناولها وجعلها محل نقاش، والوصول إلى هذا الحد من المكابرة يقتضي شرح المسلمات وتأسيس الفكر وأصوله تأسيسا صحيحا، وهذا سبب تأخر جوابي وطوله، فأنا وإن كان الرد على مواضيع النقاش في جوابي محدودا وبسيطا ولا يحتاج إلى هذا القدر من التبيين، إلا أن الطول ليس للغموض في الدليل بل لتبيين القطعيات والبديهيات، وكما أن البديهيات والقطعيات لا يحتاجان أيضا إلى الإطالة، إلا أن من يضع نفسه موضع المنكر لها والمجادل بناء على نفيها لا ينفع معه إلا الشرح المفصل لما أنكره من ذلك.


    ***قولك:
    الدليل على ان القرآن شيء ليس كالاشياء
    أ- قال الله عز وجل


    ((إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ))
    {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
    {وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}



    فالمتمعن في هده الايات يجد ان الله عز وجل فرق بين القول وبين الشيء عندما يريد الله ان يوجد شيء
    فقال قولنا لشيء ومن هنا قلنا كلام الله ومن ضمنه القرآن شيء لا كالاشياء
    ايضا اخبرنا الله انه يخلق الاشياء بكلامه "كن" فيكون الشيء
    فهل تقول الزيدية ان الله كلما اراد ان يخلق شيء خلق قوله اولاً ثم جعلع قوله المخلوق يخلق دلك الشيء ====>كلام غير منطقي


    جوابه:
    إن كلامك واستدلالك هذا باطل من ناحيتين؛ الناحية الأولى بالنظر إلى نفس الاستدلال، أي أنها ناحية منطقية، والناحية الثانية من استخدام كلمة كن.


    أما الناحية الأولى، فاستدلالك باطل من الناحية المنطقية لما يلي:-



    1) استدلالك على كون كلمة (كن) ليست كالأشياء معتمداً على قولك إنها تخلق بها الأشياء غير صحيح،

    لأن غاية ما تستطيع أن تثبته من مخالفة كلمة كن لسائر الأشياء هو مخالفتها في شيء واحد فقط، وهو كونها أداة أو وسيلة أو طريقة لخلق الأشياء، بينما سائر الأشياء ليست أداة ولا طريقة ولا وسيلة لخلق غيرها, أما الخروج عن هذا الحد إلى غيره فأمر لا دليل عليه.



    وأضرب لك مثالاً يمكنك من فهم كلامي أكثر،

    فلو طرحنا أحد القضايا المسلمة، ولتكن مثلا:- (النجار يصنع الأبواب بأدواته)،

    ثم اختلف شخصان حول قدم أو جسمية أدوات النجار،

    فقال الأول:- إن أدوات النجار محدثة أو أجسام،

    وقال الآخر:- بل هي قديمة أو ليست أجساما،

    واستدل الثاني على كلامه مستندا على القضية المسلمة السابقة الذكر، وقال:- الأدوات تصنع بها الأبواب، والأبواب محدثة وأجسام، إذا يجب أن تخالف الأدوات الأبواب في القدم والحداثة والجسمية وغيرها.



    فاستدلال الشخص الثاني غير صحيح، لأن غاية ما يمكن أن يثبته من القضية المسلمة هو مخالفة الأدوات للأبواب في كون الأولى طريقة أو وسيلة أو أداة لصنع الثانية، ولا يصح الخروج عن هذا الحد إلى سائر الصفات التي لا علاقة لها بالمسلمة، كالقدم أو الحداثة والجسمية والعرضية، وسائر ذلك من الصفات.



    وإن ما فعلته باستدلالك على قدم كلمة كن، كالشخص الثاني المذكور في المثال سواء بسواء. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ^*^ملاحظة هامة جداً ^*^

    # لو أجبتني بأن الأدوات قديمة على الأبواب فذلك صحيح وأوافقك عليه، لكنه ليس موضوع نقاشنا، لأن القدم الذي يتحدث عنه أهل السنة هو القدم المطلق وليس النسبي، لأن كل شيء قديم بالنسبة إلى غيره،

    فموسى قديم بالنسبة لمحمد صلوات الله عليهما، وكذلك محمد قديم بالنسبة للإمام علي وهكذا، فقولنا إن موسى صلوات الله عليه قديم وتقييد ذلك بالنسبة إلى غيره ممن وجد بعده أمر صحيح لا غبار عليه، لكن إطلاق كون موسى قديما فذلك خطأ لأنه لا يتبادر إلى الذهن إلا القدم المطلق، لأن النسبي أمر لا نقاش عليه ولا خلاف والإخبار عنه عبث لا فائدة منه،

    كما لو قال أحدهم مخبرا إن الشمس فوقنا، فبالرغم من صحة هذا إلا أن جعله محل خلاف ونقاش أمر بعيد.#



    2) ومن زاوية أخرى إن كون الشيء أداة أو وسيلة لفعل غيره لا يعني أن هذا الشيء (الأداة) قديم، وبما أنك ادعيت ذلك فعليك بالدليل عليه.



    وأما الناحية الثانية التي فيها إبطال كلامك من ناحية استخدامك لكلمة (كن) في الاستدلال على قدم القرآن، فهي كما يلي:-



    1) كان نقاشنا حول القرآن، والآن تتحدث عن كلمة واحدة من كلمات الله، وهي قوله: (كن)!!! فما هو الرابط بينهما؟ هل إثبات قدم كلمة (كن) -لوسلمنا جدلاً بصحة استدلالك- دليل على قدم كل كلام الله؟؟،

    بمعنى آخر كلام الله عام وأنت استدللت بشيء خاص، فهل إثبات صفة معينة لخاص يثبت الصفة ذاتها لجميع العمومات؟

    بمعنى آخر؛ أنت في هذا المقام كشخصين يتناقشان حول كرم الرجال، فأحدهما يثبت كرمهم والآخر ينفي،

    فاستدل المثبت بكرم زيد من الرجال! هل إثبات الكرم لزيد ينطرد على جميع الرجال؟،

    ومن هنا فغاية ما تستطيع أن تثبته سلباً أو إيجاباً بكلامك هذا لا يصح أن يتعدى كلمة كن إلى غيرها، وأي حكم أو استنتاج لقدم أو حدوث أو غيره من الصفات لا يصح أن تخلط به بين الخاص المستدل به(كلمة كن) على العام المختلف عليه(القرآن).



    يزيد ذلك تأكيدا أنك فعلا قد اعترفت به في موضع آخر، وهو قولك:

    (فنحن عندما نقول يقصد بها كلام الله لا نعني كل كلام الله او القرآن كله)



    2) لو تجاوزنا النقطة السابقة الذكر، وسلمنا جدلا بصحة استدلالك بكلمة كن على القرآن، فإنه لا يمكنك الاستدلال بقدم كلمة (كن) –إن سلمنا به- على قدم القرآن لسبب آخر بيانه فيما يلي:



    إن العلة والمعيار الذي اعتمدت عليهما في استدلالك في إثبات قدم كلمة (كن) هو كونها تخلق بها الأشياء، وهذا المعيار والعلة غير موجود في القرآن، أي أن القرآن لا تخلق به الأشياء، وإنما بكلمة (كن)، كما اعترفت أنت بذلك في قولك:

    (الله خلق الاشياء بكلامه =كن فيكون= ولا يعني دلك ان كل كلام الله ينتج عنه خلق شيء)، وما قبله.



    وأضرب لك مثلاً لتمكينك من فهم كلامي في هذه النقطة:

    فلو اختلف شخصان حول جواز شرب عصير العنب الطازج فأحدهما يحرمه والآخر يحله،

    فاستدل المحرم بقوله:- (إن الخمر مسكر!)،

    فإنه لا يصح الاستناد على إسكار الخمر في تحريم شرب عصير العنب الطازج،

    لأن العلة والمعيار في تحريم الخمر وهو الإسكار غير موجود في عصير العنب،

    وإذا كان ذلك معلوما لي ولك، إلا أنك في الجمع بين كلمة كن والقرآن الكريم قد أخفقت كثيرا لأنه إذا انتفت العلة التي بنيت عليها قدم كلمة (كن) من القرآن الكريم، فلن يبقى لك إلا أن تستند إلى علة أخرى، ولا نرى علة أخرى تجمع بينهما إلا كون كل منهما كلاماً،

    وسيكون استنادك على كونهما كلاما في إثبات قدم القرآن، كمن يصر على تحريم عصير العنب بجامع آخر بينه وبين الخمر غير الإسكار،

    وليكن مثلا السيولة، أو اتحاد المصدر وهو العنب،

    وذلك باطل كما تعلم لأن تصحيحه سيحرم المطيط بجامع السيولة، وسنضطر بسببه إلى تجميده لكي نأكله!!! :52_52: :D



    3) استدلالك باطل أيضا لأن الآية لا تقتضي دخول كلمة كن في عموم قوله:
    (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)،
    أي أن كلمة كن لا تحتاج إلى كلمة كن لكي تكون، وذلك معلوم من المقام، وسأزيد ذلك بيانا فيما يلي بعد أسطر إن شاء الله في جوابي على كلامك التالي.



    4) يدل أيضا على عدم صحة تعميم كلمة كن على جميع الكلام لأن ذلك سيلزم منه قدم المسيح لأن الله تعالى قال عنه إنه كلمته،

    في قوله تعالى: (إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه)،

    وليس لك هنا أي مخرج إلا أن تأول الآية، وإن كنت ستفعل ذلك فتوقف من الآن لأن أهل السنة لا يجوزون التأويل في القرآن!!!



    ***قولك:



    (فهل تقول الزيدية ان الله كلما اراد ان يخلق شيء خلق قوله اولاً ثم جعلع قوله المخلوق يخلق دلك الشيء ====>كلام غير منطقي)



    فجوابه:



    1) أنتم لا تجوزون الاستدلال بالعقل والمنطق، فكيف تعتمد على المنطق الآن للرد على الزيدية؟!!؟



    2) أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، في مذهبهم المقدس الشريف، العالي المنيف، لا يقولون أصلا إن هناك قولا حقيقيا،

    بل هو تمثيل منه سبحانه وتعالى لخلقه لعلو شأنه وعظيم قدرته بوقوع ما يريده أول أن يريده،

    والتعبير بأنه (يقول) إنما هو مجاز، كما تقول العرب الملك الفلاني إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون، أو إنما يؤشر بإصبعه، أو نحو ذلك،

    فليس هناك قول ولا إشارة وإنما هو مجاز معناه وقوع المراد دون العجز عنه أو المغالبة عليه من أحد.



    وإنما ذكرت قولهم -صلوات الله وسلامه على جدهم الأمين وعلى أخيه ووصيه وزوجه وعليهم معه إلى يوم الدين- لمجرد الإشارة والإشادة،

    و لأعلمك أنه لا يصح استدلالك علينا بما ذكرت، لأن إلزامك هذا ينبني على أساس أن هناك قولا حقيقيا، وهذا ما لا نقول به,

    ولكن وعلى كل حال ولكي لا ننصرف عن هذا النقاش لنقاش هذا الموضوع سأرد عليك بناء على أن هناك قولاً حقيقياً،

    فأقول إن قولك باطل –على كل حال- لما يلي:



    1) إن استدلالك ينبني على أساس أن كلمة كن لو كانت تشبه الأشياء لكان ذلك يقتضي عندك أنها تحتاج لكلمة كن أخرى لكي توجد،

    وكلمة كن الأخرى تحتاج لأخرى، وهكذا إلى ما لا نهاية،

    فلذلك احتجت إلى نسبة القدم إليها لإخراجها من عموم الأشياء لكي لا تحتاج إلى كلمة كن أخرى،

    وأنا وإن كنت أوافقك في أنها تخرج من عموم الأشياء في حاجتها إلى كلمة كن، إلا أنا نختلف في الوجه المخرج لها من ذلك العموم،

    فأنت زعمت أنها قد خالفت بالقدم، وذلك ما سبق أن أبطلناه سابقا، و نزيده هنا إبطالاً ببيان المخرج الحقيقي لكلمة كن من عموم الاحتياج لكلمة كن أخرى فنقول وبالله سبحانه وتعالى وبالحق الذي من عنده نصول:



    إن كلمة (كن) خارجة من العموم في الاحتياج إلى كلمة كن لإيجادها من ناحية العرف اللغوي والعقلي ودلالة المقام،

    فإن العرب –بل و جميع من نطق من بني الإنسان- إذا قال أحدهم:- (إن زيدا إذا أراد أن يفعل شيئا فإنه يقول بسم الله الرحمن الرحيم)،

    فلا يعني ذلك أنه إذا أراد أن يبسمل فإنه يبسمل!!، ولا يفهم منه ذلك أبدا، :what_smil

    كذلك لو قال أحدهم لحسين:- (إذا احتجت شيئا فاتصل بي)، فإنه لا يعني ذلك أنه يجب على حسين أنه إذا أراد شيئا بما فيه الاتصال فإن عليه أن يتصل، ثم إذا أراد أن يتصل الاتصال الثاني فإن عليه أن يتصل الاتصال الثالث!!!!!!!!، لأن ذلك خارج من العموم، ولا يتبادر أبدا إلى ذهن أحد من العقلاء.



    والعجيب أنك تفهم هذا الكلام ولا تنكره، وقد ذكرته (تكريرا لكلامي) في الكلام على قوله تعالى: (الله خالق كل شيء)،
    وبيانك أن الله لا يدخل في عموم الخلق في هذه الآية، وبينت أن الله لا يدخل من المقام، ولكن للأسف الشديد أنت لا تفهم هذا إلا عندما يكون في صالحك، أما عندما يكون في صالحنا فأنت لا تفهمه وتستدل به علينا، فكفى تعصبا والله المستعان.


    2) بالرغم من المبطلات السابقة فلا مانع من مناقشتك في مفهومك، لمعرفته أكثر، فأسألك السؤال التالي:-



    إذا أراد الله مثلاً أن يخلق زيداً في 1/1/1420، وأراد أن يخلق حسيناً في 3/3/1423:-



    أ:- فمتى صدرت ووجدت كلمة كن في حق زيد، ومتى صدرت ووجدت كلمة كن في حق حسين؟



    ب:- بالنسبة للكلمتين بينهما البين، أيهما أقدم كلمة كن في حق زيد أم كلمة كن في حق حسين؟



    إن كانت إحداهما أقدم من الأخرى فلماذا عممت سابقا قدم كلمة كن في حق جميع الأشياء؟



    إن كانتا مشتركتين في القدم ولم تتقدم أحدهما على الأخرى، فكيف يختلف تاريخا (زيد وحسين) وهما اُوجدا من كلمتين مشتركتين في القدم؟

    مع أن المفترض أن كل كلمة منهما مقترنة في وجودها بتاريخ من أوجد بها، بدلالة التعقيب من حرف الفاء في قوله تعالى: (كن فيكون)،

    وكيف سيكون هذا الاقتران.. هل بقدم زيد وحسين تبعا لقدم كلمتي كن في حق كل منهما؟ أو سيكون الاقتران بحدوث كلمتي كن تبعا لزيد وحسين؟

    و أيهما ستختار إشراك زيد وحسين لله تعالى في القدم –وذلك الكفر بعينه-، أم الخروج من مذهبك والتسليم للعقل والحجة والحق، أم القول بقول ثالث غير معقول، أم اللجوء إلى البلاكيف؟، أم القول بأن ذلك لا يمكن أن يعقل أو يفهم ولا يخضع لعقل أو تفكير؟

    فلماذا اعتمدت في استدلالك بقوله تعالى:- (إنما أمره إذا أراد شيئا.........الخ) على العقل والتفكير، هل العقل والتفكير حلال الاستخدام عندما يكون في صالحك وحرام عندما يكون في صالحنا.



    تأمل يا أخا الدين في كل ما قلته بعقل وإنصاف.



    اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، وأعذنا من الشيطان الرجيم وهمزه ولمزه ونفثه ونفخه ووساوسه وشر مكائده، واجعلنا من أهل طاعتك وأصحاب الحق المنقادين له المستسلمين طوعا وتذللا و رضى لك وللحق يا حق ياالله.



    ج:- بالنسبة للكلمتين؛(كلمتي كن في حق زيد و حسين)؛ بالنسبة للكلمتين من جهة والله من جهة أخرى، -وتعالى عن أن يجعل في جهة مع أي شيء، لكن ما يدعو لذلك هو ما يزعمه أهل السنة في جعلهم لله شركاء في صفاته- بالنسبة لما ذكرت أيهما أقدم.. الله تعالى؟ أم كلمتي كن في حق كل من زيد وحسين؟ (كمثال مذكور)

    وكل من كلمة كن في حق كل موجود وسيوجد؟ :-



    *هل الله أقدم؟، وإن كان كذلك فكيف تصف بالقدم (كلمة كن)ما تقدم عليه غيره(الله تعالى)؟

    *أم الكلمتان أقدم من الله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

    *أم أن القدم الذي تثبته هو لكل من الله وكلمة كن سواء بسواء، ولا يختص به واحد دون آخر؟

    *إن قلت إنه لكل منهما سواء بسواء، فكيف يكون شيء واحد خاصا بشيئين اثنين؟؟؟



    أرجو التمعن بدقة ثم الإجابة على كل نقطة بإنصاف تام

    ***وقولك:
    النقطة الثانية في في اثبات ان كلام الله شيء ليس كالاشياء



    ب- في اية قرآنية واحدة اخبرنا الله بخلقه للاشياء وعدد اشياء كثيرة من خلقه ثم فرق بين كل الخلق وبين كلامه
    فقال الله عز وجل



    إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
    ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا
    وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ
    تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ


    فالمتمعن في هده الاية يرى ان الله اخبرنا انه خلق
    السماوات
    الارض
    الشمس
    القمر
    النجوم
    واخبرنا جل وعلا انه خلق كل هده الاشياءفقال
    مسخرات بأمره ====>كن فيكون
    ثم بعد دلك قال
    الا له الخلق والامر فالخلق غير الأمر والامر غير الخلق
    ولو كان الامر مخلوقا كما زعمت الزيدية للزم هدا ان يخلق الله امرأ لكي يوجد الامر
    ويخلق الله امر لكي يوجد الامر ووووو الى ما لا نهاية كلام غير منطقي
    فجوابه:
    نفس الجواب على ما أوردته بخصوص كلمة كن سواء بسواء، ولا فرق بين كلامك هذا وكلامك في كلمة كن إلا اختلاف اللفظتين، (كن) و (الأمر)، وكل ما في جوابي على كلامك في كلمة (كن) جواب على كل ما في كلامك في (الأمر)

    ***قولك:

    شبهة
    هل عندما يريد الله خلق شيء يتلو عليه القرآن؟؟؟
    الرد على هده الشبهة:- عندما نقول ان القرآن كلام الله لا يعني دلك ان كلام الله هو القرآن فقط فكلام الله لا نهاية له ولا حصر فقد قال الله عز وجل
    قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربيولو جئنا بمثله مدداً
    فنقول كما قال ربناادا اراد الله ان يخلق شيء يقول له كن فيكون وبأمره عز وجل الكاف والنون خلق الاشياء


    القرآن كلام الله ولكن لا يعني دلك انحصار كلام الله في القرآن





    فجوابه:


    نحن نتكلم عن القرآن و عندما تستدل تتحدث عن كلمة كن وحدها وعندما سألتك هنا سؤالي أصبحت تتحدث عن كلام الله كله، ألا ترى أنك تتخبط؟،
    ولكن لا بأس سنصحح السؤال بناء على كلامك:


    هل عندما يخلق الله شيئا يتلو عليه القرآن أم كلمة كن أم كلاما آخر، وما هو هذا الكلام الذي يتلوه، أم أنه يتلو عليه كل كلامه بما فيه التوراة والإنجيل والقرآن، إن قلت إنه إنما يتلو البعض فلماذا تستدل بقدم هذا البعض (الذي يتلوه) على قدم البعض الباقي (الذي لا يلتوه)؟،

    هل العلة كون الكل كلاماً؟، أم العلة هي (الخلق به)، إذا كانت العلة هي (الخلق به) فلماذا تعمم بهذه العلة الحكم على ما (لا يُخلق به)، باعترافك أنت أن القرآن لا يُخلق به،

    وإن قلت إن العلة هي كون الكل كلاما لله، فقد بينت لك سابقا في مثال (الخمر وعصير العنب)، أنه لا يصح الاستناد على علة في الحكم على شيء ما، ثم الانتقال إلى علة أخرى عند الاستدلال على شيء آخر.

    ***قولك:

    سوء فهم

    وقعت الاخت الزنبقة في سؤ فهم الا وهو استنتاجها ان كل كلام الله ينتج عنه خلق شيء وعلى هدا قالت انه ادا قلنا ان كلام الله قديم صار الخلق قديم بحيث ان الخلق سيوجد بوجود الكلام ووجود كلام الله قديم فوجود الخلق قديم
    وهدا فهم خاطئ لكلامنا
    فليس كل كلام الله يوجد عنه مخلوق
    والقرآن مثلا قاله الله ولم يوجد على اثر قوله خليقة وايضا مثال اخر كلام الله مع موسى وكلم الله موسى تكليما لا نقول ان الله حال كلامه مع موسى كان يخلق اشياء ولكن ما نقوله هو ما قاله الله انه ادا شاء الله خلق شي يقول له كن فيكون فالخلق مرتبط بمشيئة الله عز وجل وهدا الامر واضح من سياق الايات السابقات فتمعني بقرائتها

    الله خلق الاشياء بكلامه =كن فيكون= ولا يعني دلك ان كل كلام الله ينتج عنه خلق شيء


    فجوابه:
    اسمح لي أن أقول إن الذي التبس عليه الأمر هو أنت، فأنا لم أقل ولم أفهم أنك تقول إن كل كلام الله ينتج عنه خلق، ولم أقل إن كل كلام الله هو القرآن فقط، وليس في كلامي ما يدل على أني قلت ذلك أو فهمته، فنسبة ذلك لي ليس إلا للالتباس منك أنت وليس أنا.


    ولأبين لك أن اللبس وقع منك وليس مني، أقول لك إن الذي قلته أنا إن معنى كلامك (إن كل شيء خلقه الله تلى عليه القرآن) طبعا على مفهومك،
    والذي نسبته إلي العكس من ذلك تماما وهو أني قلت إن معنى كلامك أنه (كلما تلى الله القرآن نتج عنه كلام)،
    كما أن قولنا: كلما أتاني زيد ذكرته بخير، فليس معنى ذلك أني كلما ذكرت زيدا بخير يأتيني،

    فأنا ألزمتك بناء على أن كلامك يقتضي أنه كلما أراد الله الخلق يتلو القرآن، وأنت رددت بناء على أني ألزمتك بأنه كلما تكلم الله نتج خلق،

    وهذا عكس القضية تماما.



    ولمزيد من التوضيح أضرب لك مثلا، فلو دار الحوار التالي بين الشخص (أ)، والشخص (ب):-

    (أ):- أنا كلما جاءني أحد أذكره بخير.

    (ب)-ملزما لـ(أ):- إذا أنت تذكر زيدا بالخير عندما يأتيك.

    (أ) –رادا على (ب):- أنا لم أقل إنه كلما ذكرت زيدا بالخير فإنه يأتيني.



    فإن رد الشخص (أ) على (ب) باطل ومغالطته واضحة لا يخفى ذلك على أحد، لأنه رد على (ب) بناء على عكس كلامه، وليس على كلامه، وإن ما فعلته معي كما فعله (أ) مع (ب) تماما.



    وإنه بالرغم من ظهور المغالطة الواضحة في هذا الجواب إلا أني سأحملك محمل السلامة على ذلك وأعتبره خطأ غير مقصود، ولكن بناء على ذلك فجوابك خاطئ ومبني على خطأ منطقي، فأرجو تصحيح هذا الخطأ والرد عليه بناء على كلامي وإلزامي لك وليس على عكسه.




    فهنا اقول شخصياً أرى ان حجة أهل السنة في هده النقطة في اثبات ان كلام الله تعالى شيء ليس كالاشياء حجة قوية ولم تبطل بما دكره الاخ والاخت


    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    النقاش لم ينته بعد!
    .
    .
    .
    يتبع...
    يا حبــذا دوحــة في الخــلد نابتــة........ ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
    المصطفى أصلها والفرع فاطمة .........ثم اللقــــاح عـلــــي ســـيد البشــــر
    والهــاشميــان سبطـــاه لهــا ثمر ........والشيعــة الــورق المـلتف بالشـجر
    إنـــي بحبهــم أرجــو النجـاة غدا......... والفوز مع زمرة من أفضل الزمــر
    هذا مقـــال رســول الله جــاء بـه..........أهـل الروايـة في العالي مـن الخبـر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #56

    الصورة الرمزية الزنبقة السوداء
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0

    Cool تابع...

    *** قولك:


    شبهة
    معنى الامر في الاية السابقة التصرف في الخلق
    احتجت الاخت الزنبقة بما دكره تلميد شيخ الاسلام (ابن تيمية) ابن كثير في تفسيره في أن معنى الأمر التصرف في أمور الخلق
    الرد على الشبهة
    أ- لا تعارض بين ان الله عز وجل خلق الامور بكلامه وان الله له كامل التصرف في مخلوقاته وابن كثير رحمه الله هو علم كبير من اعلام اهل السنة وهو تلميد ابن تيمية وهو على عقيدة اهل السنة
    ب- في كتب التفاسير الاخرى تكلم اهل التفسير على هدا الامر وفيه نقل لاقوال الائمة من السلف عن ان الامر في هده الاية يقصد به كلام الله ولمن اراد الاستزادة فليراجع تفسير القرطبي رحمه الله وهدا مقتطف منه
    قوله تعالى: ألا له الخلق والأمر فيه مسألتان:
    الأولى: صدق الله في خبره، فله الخلق وله الأمر، خلقهم وأمرهم بما أحب. وهذا الأمر يقتضي النهي. قال ابن عيينة : فرق بين الخلق والأمر، فمن جمع بينهما فقد كفر. فالخلق المخلوق، والأمر كلامه الذي هو غير مخلوق وهو قوله: كن. إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون [يس: 82]. وفي تفرقته بين الخلق والأمر دليل بين على فساد قول من قال بخلق القرآن، إذ لو كان كلامه الذي هو أمر مخلوقاً لكان قد قال: ألا له الخلق والخلق. وذلك عي من الكلام ومستهجن ومستغث. والله يتعالى عن التكلم بما لا فائدة فيه. ويدل عليه قوله سبحانه. ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره [الروم: 25] والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره . فأخبر سبحانه أن المخلوقات قائمة بأمره، فلو كان الأمر مخلوقاً لافتقر إلى أمر آخر يقوم به، وذلك الأمر إلى أمر آخر إلى ما لا نهاية له. وذلك محال. فثبت أن أمره الذي هو كلامه قديم أزلي غير مخلوق، ليصح قيام المخلوقات به. ويدل عليه أيضاً قوله تعالى: وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق [الحجر: 85]. وأخبر تعالى أنه خلقهما بالحق، يعني القول وهو قوله للمكونات: كن. فلو كان الحق مخلوقاً لما صح أن يخلق به المخلوقات، لأن الخلق لا يخلق بالمخلوق. يدل عليه ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين [الصافات: 171] إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون [الأنبياء: 101]. ولكن حق القول مني [السجدة: 13]. وهذا كله إشارة إلى السبق في القول في القدم، وذلك يوجب الأزل في الوجود
    ج- قاضي اليمن الامام العلامة محمد بن علي الشوكاني الدي يعرفه الزيدية جيداً دكر في تفسيره الجمع بين معاني الامر في هده الاية فقال رحمه الله قوله: ألا له الخلق والأمر إخبار منه سبحانه لعباده بأنهما له، والخلق: المخلوق، والأمر: كلامه، وهو كن في قوله: إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ، أو المراد بالأمر ما يأمر به على التفصيل، أو التصرف في مخلوقاته، ولما ذكر سبحانه في هذه الآية خلق السموات والأرض في ذلك الأمد اليسير، ثم ذكر استواءه على عرشه وتسخير الشمس والقمر والنجوم، وأن له الخلق والأمر.
    د- الزيدية في اساس عقديتها فيما تسميه العدل تنفي عن الله عز وجل كلية التصرف في مخلوقاته بقولها انه ليس من قدر المعاصي على العباد ولا اريد ان اطيل في هدا الجانب فسنناقشه لاحقاً في موضوع منفصل
    فجوابه:


    1) لاحجة علينا لا بالشوكاني ولا بابن عيينة ولا بابن كثير ولا القرطبي ولا غيرهم، إنما الحجة بالعقل والنقل من الكتاب والسنة المطهرة الصحيحة، واسمح لي أن أقول إن استدلالي بابن الكثير ليس لكونه ابن كثير فمن أنتمي إليهم أعز إلى نفسي وأجل من كل من خالفهم،

    وإنما استدللت به لكونه حجة عليك ليس إلا.



    2) في حين ترد عليّ بكلام ابن عيينة الذي كفر من قال بأن المراد في الآية شيئا مخلوقاً (سواء كان التصرف أو غيره)،

    نجدك بعد أسطر تذكر كلام الشوكاني الذي قال فيه إن المراد هو التصرف، وفي ذلك تناقض واضح، كما فيه تكفير للشوكاني وابن كثير من ابن عيينة، فهل هما كفار على الأقل عند ابن عيينة!!،

    وكيف تستدل بأقوال الرجال، وليس هذا فحسب بل بأقوال متناقضة وفي خلال أسطر معدودة؟؟؟ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    3) استدلال القرطبي مبني على تسليم مسبق بأن الأمر هو كلمة كن، وهو أمر محل خلاف، فلا يصح الاستدلال على الخصم و محاججته بمحل الخلاف، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لأنا كما ذكرت لك سابقا إنه ليس هناك عندنا قول حقيقي وإنما هي مجرد إرادة عبر الله عنها بكلمة كن مجازاً،
    كما عبر بكلمة (أف) -في قوله تعالى:- (ولاتقل لهما أف) عن الأذية والمعاملة السيئة مطلقا، ولو وجد أبسط من كلمة أف لقاله،

    فأراد الهين البسيط ليدخل فيه العظيم الشديد بالأولى،

    وكذلك في كلمة كن عبر بأتفه الأشياء وأبسطها وهو القول بأبسط الأقوال، وهو (كن)، عن عظمته وقدرته المطلقة،

    لأن الله في الحقيقة والإنصاف لا يحتاج إلى كلمة كن مطلقا، و إلا لكان ذلك حداً لقدرته وتقييداً لعظمته وقولاً بعجزه وحاجته إلى غيره –كلمة كن)، وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.



    4) بالرغم من كل ذلك فلو سلمنا جدلاً بأن المراد قول حقيقي، فاستدلال القرطبي لا يزال باطلا لأن المراد لو كان جدلاً كلمة كن، فإنها لو كانت مخلوقة فإنها ليست الخلق كله حتى يفسرها القرطبي به، وإنما هي شيء مخلوق ضمن المخلوقات العامة، ولا يصح تفسيرها بالخلق عموما، كما لو أن زيدا طالب، فقال أحدهم جاء زيد، فلا يعني ذلك أنه جاء الطلاب كلهم، فتفسير زيد بالطلاب عموما كتفسير القرطبي بكلمة كن إن كانت مخلوقة بالخلق عموما.



    وأضرب لك مثالا بسيطا يبين خطأ القرطبي، فلو قلنا الجملة التالية:- (لزيد البناء والسور)، فإن عطف السور على البناء ليس معناه أن السور ليس بناء، وقول القرطبي إن تفسير الأمر بشيء مخلوق يعني أن المعنى سيصير ألا له الخلق والخلق، خطأ لأن القول بأن السور بناء لن يكون معناه أن لزيد البناء والبناء، ومن هنا ستفهم خطأ القرطبي، وستعلم أن استدلاله باطل. :49_49:



    ومن هنا اعلم أن عطف الشيء على الشيء وإن اقتضى المغايرة في الذاتية فلا يعني المغايرة في سائر الصفات، كما أن عطف السور على البناء وإن اقتضى المغايرة والمفارقة بين البناء والسور من حيث ذاتيتهما، فلا يعني أن كلا منهما يغاير الآخر في كل الصفات كالبناء والجسمية ونحوها، وكذلك فقس على قوله تعالى: (ألا له الخلق والأمر)، فعطف الأمر على الخلق كذلك لا يقتضي المغايرة والمفارقة في صفة الخلق والحدوث، فتأمل ذلك بإنصاف ولا مانع من قول الحق ولو كان فيه تغليط القرطبي، فهو بشر أولاً وآخراً، ولا عصمة إلا لله ومن عصمه، فسبحان الله في كل حين وحال، والحمد لله رب العالمين.



    كما أن لي العديد من المداخلات على كلام القرطبي وابن عيينه تركته قصداً تجنبا للإطالة وخوفاً من إخراجنا من الموضوع، و الاكتفاء بظهور وهنه لمن يتأمله بإنصاف، واكتفيت بالرد على ما فيه موضع الشبهة، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وأسأل الله التوفيق للحق والصواب وأعوذ به من التعصب والعناد.


    وأما قولك:
    الزيدية في اساس عقديتها فيما تسميه العدل تنفي عن الله عز وجل كلية التصرف في مخلوقاته بقولها انه ليس من قدر المعاصي على العباد ولا اريد ان اطيل في هدا الجانب فسنناقشه لاحقاً في موضوع منفصل

    فلا يسعني إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل،

    اسمح لي أن أقول لك إن الذي قال لك هذا الكلام إما مفتر كذاب أو ليس له من الفهم شيء،

    لأن الزيدية وإن كانوا ينزهون الله عن القبائح والظلم لعباده،

    ويقولون إن الله لا يفعل إلا الحق والخير و لا يأمر بالفحشاء والمنكر و لا يجبر عباده على الجرائم والشنائع، وينزهونه عن كل ذلك،

    فإن التنزيه عن كل تلك القبائح لا يعني منازعته ملكه وتصرفه، بل تنزيهه إن كان هناك عقول تفهم،

    والخلط بينهما تقول وافتراء وظلم للزيدية ووصف لها بالباطل.



    ولكن الافتراء على الزيدية ليس أهون من الافتراء على الله بتقدير المعاصي والإجبار عليها، فإنا لله وإنا إليه راجعون.




    ***وأما قولك:


    شبهة
    تفسير بأن الأمر هو الكلام، شيء غريب، لأن المعنى سيكون أن لله الخلق والكلام، وعقل من سيرضى بذلك، هل أراد الله أن يخبرنا في الآية أن الخلق له والكلام له؟؟؟


    الرد على الشبهة

    اولاً:- نحن لا نقول ان كل كلام الله تعالى يسمى امراً ولا نقول ان كلمة امر دائما وابدا يقصد بها كلام الله فارجوا ان لا نفهم الامور بالمعكوس فمثلاً عندما نقول ان القرآن شيء لا يصح لاحد ان يستنتج ان كلمة شيء دائما وابدا تعنى القرآن ولا يصح لاحد ان يقول ان كل شيء هو القرآن وهدا ما وقعت فيه الاخت الزنبقة






    فجوابه:
    إن المشكلة من عندك أنت لأنا كنا نتحدث عن القرآن، وأنت استددلت على قدم القرآن بالأمر، فما دخل الأمر بالقرآن؟،
    والآن تنكر أن المقصود بالأمر القرآن وتخصصه بكلمة كن فقط!!، فتارة تتحدث عن القرآن.. وتارة عن كلام الله عموماً

    وعند الاستدلال تتناول كلمة واحدة، وهي (كن)،

    فهذه مشكلتك وليست مشكلتي وعليك تفسير كل ذلك وتحمل مسئولية كلامك، فأنا لم أقل إن المعنى سيصير إن لله الخلق والكلام إلا بناء على كلامك وهو استدلالك على الكلام بالأمر.



    كما أنا لو سلمنا أن المراد بالأمر هو كلمة كن، فهذا أمر قد أجبتك عليه سابقا، وذكرت أنه لا يصح الاستدلال بالأمر الخاص على جميع العمومات، وسيكون جوابك عليه جوابا على هذا، وأذكرك أيضا أنك مسلم ومعترف بكل هذا في قولك في موضع آخر:

    (فنحن عندما نقول يقصد بها كلام الله لا نعني كل كلام الله او القرآن كله)


    ***وأما قولك:

    ثانياً:- الله سبحانه وتعالى قال في الاية مسخرات بأمره وامره هو قوله كن كما اخبرنا في الايات الاخرى كن فيكون فالامر هو لله عز وجل وحده اما المخلوقات فليس لهم الامر وليس لهم من الامر شيئا ولو قالوا كن ما كان شيء الا بامر الله وحده وسياق الاية واضح وضوح الشمس فلما العناد والله المستعان




    فجوابه:


    إن حصرك للأمر هنا بكلمة كن أمر قد رددت عليه أنت بنفسك بذكر المعاني المتعددة للأمر،
    كما أنه كما ذكرت لك إنه ليس هناك كلمة كن حقيقية، ولن نخوض في ذلك أكثر حفاظا على الموضوع من التشتت،

    إلا أنه يكفي ما ذكرته لك سابقا من أن هذا موضع خلاف لا يصح البناء عليه والاستدلال به على الخصم.


    ***وأما قولك:


    سؤ فهم
    قال الله عز وجل دلك امر الله... ...نعم الامر في الاية الكريمة يقصد بها كلام الله عز وجل ولا تعارض ولا تناقض فنحن عندما نقول يقصد بها كلام الله لا نعني كل كلام الله او القرآن كله


    فجوابه:
    إذا كنت تقول إنه ليس المقصود بها كل كلام الله فلما تستدل بها على كل كلام الله؟؟؟ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    فهنا اقول شخصياً أرى ان حجة أهل السنة في هده النقطة في اثبات ان كلام الله تعالى شيء ليس كالاشياء حجة قوية ولم تبطل بما دكره الاخ والاخت الزنبقة والشهاااب

    أيها الأخ الصنعاني، نحن هنا في نقاش علمي، ولسنا بصدد إصدار قرارات عسكرية نافذة، فدع النقاش حتى ينتهي. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ***وأما قولك:


    النقطة التالية في في اثبات ان كلام الله شيء ليس كالاشياء

    ج- ومما يؤكد صحة ما عليه اهل السنة من ان كلام الله ليس كالاشياء ان الله عز وجل اخبرنا انه خلق الاشياء بكلامه حيث قال عز وجل وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ فالمتمعن في هده الاية يرى ان الله عز وجل اخبرنا انه خلق السماوات والارض بالحق وبعدها مباشرة اخبرنا ما هو الحق الدي خلقت به السماوات والارض كن فيكون قوله الحق فدل هدا على ان كلام الله غير المخلوقات بل بامر الله او بكلمات اخرى بكلامه بالحق خلق كل الاشياء
    فجوابه :
    قد تقدم أيضا، وأعيده باختصار بقولي:- إن كون الكلام ليس كالأشياء فأمر لا يختص به الكلام، فكل شيء مخلوق هو شيء ليس كالأشياء، فزيد شيء في أشياء وليس كالأشياء في أشياء، وكذلك كل الأشياء،
    وجعلك عدم مشابهة الكلام للأشياء في القدم والحداثة تحكم، وأمر لا دليل عليه كما ناقشت ذلك وذكرته لك في مثال النجار السابق وأدواته،

    فإن كونها أدوات لصنع أشيائه لا يقتضي أنها قديمة قدما مطلقا.

    فهنا اقول شخصياً أرى ان حجة أهل السنة في هده النقطة في اثبات ان كلام الله تعالى شيء ليس كالاشياء حجة قوية ولم تبطل بما دكره الاخ والاخت الزنبقة والشهاااب
    دع الرأي هنا للحجة والدليل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    ***وأما قولك:


    النقطة التالية في في اثبات ان خالق كل شيء لا تدل على خلق القرآن

    رأينا في الكتاب الزيدي استدلال الكاتب بقوله عز وجل خالق كل شيء ثم حلل الكاتب ان القران شيء وبناءً على دلك فالله خلق القرآن
    وكان من الرد عليه انما المقصود بكل شيء ----> كل شي يصح ان يكون مخلوقا وهدا لا ينطبق على كلام الله من ما سبق دكره فقد بينا سابقا ان كلام الله ليس كالاشياء بل به تخلق الاشياء

    فجوابه:
    ونحن قد بينا أيضا أن كون الشيء أداة لصنع غيره لا يعني أن هذا الشيء قديم، وبما أنك ادعيته فأثبته:-


    أثبت أن كون الشيء أداة لغيره يعني أنه قديما قدما مطلقا، وأؤكد على كلمة القدم المطلق، لأن القدم النسبي أمر لا خلاف عليه.:thumbs_up


    ***وأما قولك:


    لفظ كل شيء ان دكر لا يعني به كل ما يسمى شيئا
    فجوابه:
    الصواب أن لفظ كل شيء يعني كل شيء إلا ما خرج بمخصص، وهناك فرق بين كلامي هذا وكلامك،
    لأن الأصل في التعميم الشمول والإخراج مخالف للأصل، ويحتاج إلى دليل،

    بينما كلامك سيكون معناه أن التعميم ليس أصلاً ولا يدخل فيه شيء إلا بدليل، والفرق واضح،

    وأزيده وضوحا لمن لا يزال غامضا عليه بالمثال التالي:-



    لو فرضنا أن هناك علياً و إبراهيم و يحيى وخالداً من الطلاب

    فقال أحمد لزيد:- أكرم الطلاب، وقال بعد ذلك لا تكرم خالدا،

    فإن الواجب على زيد إكرام جميع الطلاب إلا خالدا، ولا يحتاج لإكرام علي وإبراهيم ويحيى دليلا، لأن العموم دليل في ذاته،

    لكن على كلامك سيكون الواجب على زيد ألا يكرم أحدا حتى يقول له الشخص أكرم عليا وأكرم إبراهيم وأكرم يحيى،

    وهذا غير صحيح وأظن أنه محل إجماع، فالعموم دليل يدخل فيه جميع الأفراد، ولا يخرج منه أحد إلا بدليل،

    أي أن الذي يحتاج إلى دليل بعد الدخول هو الإخراج، وليس كما قلت أنت أن كل شيء يخرج ولا يدخل إلا بدليل،

    وبناء عليه فقوله تعالى:- (الله خالق كل شيء) يدخل فيه كل شيء حتى القرآن ولا يخرج منه إلا بدليل قطعي، وهو الذي جئنا هنا للنقاش عليه،

    ورغم تسليمنا أن الآية مخصصة إلا أن الخلاف حول ما هو المخصوص منها وما هو غير المخصوص، وما قمت به بكلامك هنا هو نقض الآية بداية بذاتها بغض النظر عن المخصص.


    ***وأما قولك:

    فكان الرد من الاخت الزنبقة مطابقاً لكلامنا في ان لفظ كل شيء لا تعني كل شيء لكن ما يصح دكره في مناسبة الاية فقالت
    كل شيء يراد به ما يتناسب مع المقام


    فنكون متفقين على ان خالق كل شيء اي كل شيء يصح ان يقال عنه مخلوق
    فجوابه:
    نعم وأكرر أن الآية مخصصة قطعا، لكن مجرد الاتفاق على كونها مخصصة لا يعني الاتفاق على ما هو المخصوص وغير المخصوص!!!،
    كما أن الاتفاق على أن المراد ما يصح أن يكون مخلوقا لا يعني الاتفاق على أن القرآن لا يصح أن يكون مخلوقا،

    فلا تخلط بين الأمور رجاء، ولا تستخدم هذا الأسلوب. :no:



    وأزيد ذلك وضوحاً من المثال السابق.. فلو ادعى شخص آخر أنه لا يجب إكرام زيد ليحيى واستدل بأن كلام أحمد مخصوص، فذلك غير صحيح، لأن الاتفاق على التخصيص مطلقاً أو بخالد لا يعني الاتفاق على أن يحيى مخصص أيضاً،

    فأكرر الرجاء التمعن وعدم الخلط واستخدام هذا الأسلوب. :no:


    ***وأما قولك:


    وصفات الله منها كلامه ومنه القرآن لا يصح ان يقال عنه مخلوق ...


    وقولك:
    قد اخبرنا الله عز وجل انه يتكلم وان القرآن كلامه وانه يقول كن فيكون واخبرنا ان كلامه لا نهاية له وكلام الله صفة له</FONT>

    وايضا اخبرنا الله عز وجل ان له علم وان علمه لا نهاية له وعلم الله صفة له


    فنحن اهل السنة تقول ان كلام الله وعلم الله من الاشياء التي لا يصح ان يقال انها مخلوقة


    فجوابه:
    أنك هنا تخلط كما سبق أن ذكرت لك، بين كلام الله وكونه متكلما، وبالرغم من أني قد بينت لك ذلك في ردود سابقة إلا أنك لم ترد ولكن لا بأس سأعيد بيان ذلك وتأكيده زيادة في الفائدة، فأقول:-


    هناك فرق بين العلم والمعلوم، والقدرة والمقدور، والخلق والقدرة عليه، والكلام والقدرة عليه...

    فعندما نصف الله بأحد الصفات السابقة الذكر نقول إن الله عالم وقادر وخالق ومتكلم،

    ولا يصح أن نقول إن الله معلوم (وصفا له بالعلم) ومقدور وخلق وكلام، بل عالم وقادر وخالق ومتكلم، والفرق واضح،

    وإن قولك إن الكلام صفة من صفات الله يعني أن الله كلام أو قرآن،

    وهذا لغو من القول وخطل عظيم، لايصح صدوره منك، فضلا عن أن تبني عليه حكما وهو قدم الكلام،

    فالصواب في وصف الله بالكلام هو كونه متكلما لا نفس الكلام، وبناء عليه فالقديم هو قدرته على الكلام، كما أن الصواب في وصفنا لله بالخلق هو كونه خالقاً لا نفس الخلق، وبناء عليه أيضا فالقديم هو قدرته على الخلق لا نفس الخلق،

    فافهم ذلك فهما دقيقا عافاك الله.



    ***وأما قولك:



    اما لمادا لا يصح ان يقال عنه مخلوق فما سبق من نقاط وضح هدا الامر وقد رأينا كيف فرق الله بين الاشياء المخلوقه وبين كلامه
    فجوابه:
    قد تقدم من أن غاية التفريق الممكن فهمه من الآية هو في العلاقة بين الكلام كأداة للخلق -إن سلمنا بصحته- ولا يصح ادعاء الفرق في صفات الخلق والقدم، كما بينا ذلك سابقا من مثال النجار وأدواته.


    ***وأما قولك:



    فلا يصح الاستدلال بخالق كل شيء على اثبات خلق القرآن والا للزم دلك القول ان علم الله مخلوق ايضا ولزم هدا وصف الله بالجهل ثم لما خلق علمه صار عالما تعالى الله عن هدا وعلم الله شيء كما ان كلام الله شيء

    فجوابه:
    أكرر وأقول لك فرِّق بين كلام الله وكونه قادراً على الكلام، كما تفرق بين خلق الله وكونه قادراً على الخلق، و ستفهم حينئذ أن كلامك خطأ.


    فوصف الله بالكلام، كوصفه بالخَلْق (أي المخلوق)، فإن أريد بالكلام نفس الكلمات المنطوقة، فالله لا يوصف بها، كما أنه إن أريد بالخلق نفس المخلوقات فالله أيضا لا يوصف بها، فلا يقال الله خَلْق وكلام، بل خالق ومتكلم.



    أرجوك أرجوك افهم ولا تكابر، فالخلط بينهما أمر معيب. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    .
    .
    يتبع...

    يا حبــذا دوحــة في الخــلد نابتــة........ ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
    المصطفى أصلها والفرع فاطمة .........ثم اللقــــاح عـلــــي ســـيد البشــــر
    والهــاشميــان سبطـــاه لهــا ثمر ........والشيعــة الــورق المـلتف بالشـجر
    إنـــي بحبهــم أرجــو النجـاة غدا......... والفوز مع زمرة من أفضل الزمــر
    هذا مقـــال رســول الله جــاء بـه..........أهـل الروايـة في العالي مـن الخبـر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #57

    الصورة الرمزية الزنبقة السوداء
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0

    Arrow تابع...

    *** قولك:


    قالت الاخت الزنبقة في ردها علي ان خالق كل شيء يدخل فيه كل شيء الا ما استثني بتخصيص

    وهدا الكلام تحول عن ما سبق في ان كل شيء يراد به كل شيء يتناسب مع المقام

    فجوابه:
    ليس هناك تحولا، فالتناسب مع المقام من عدمه مخصص في حد ذاته،
    كما أن التناسب الذي سنحكم به ليس همجيا، بل أمر مبني على دليل، وهو الإجماع بيننا وبينكم على تخصيص الله نفسه وعلمه اتفاقا،

    وتخصيص المعاصي والقبائح بما نسرده من أدلة، وغير ذلك، فليس هناك تحول أصلحك الله وهداك.


    ***وأما قولك:


    فنقول للاخت الزنبقة كلامك فيه شيء من الصحة لكنه ليس كاملاً

    فنقول لها خالق كل شيء يدخل فيه كل شيء يصح ان يكون في مقام المخلوق ثم بعد دلك نخرج ما استثني بتخصيص ان وجد ---> ركزي في قولي يصح ان يكون في مقام الخلق



    ونحن أهل السنة نقول انه لا يوجد أي شيء يصح ان يكون في مقام المخلوق واستثناه الله من قوله خالق كل شيء بل الله خالق كل شيء بلا استثناء مع التنبه كل شيء يصح ان يكون في مقام المخلوق وعلم الله وكلام الله لا يصح ان يكونا بمقام الخلق وقد بينا دلك سابقاً



    لكن الاخت الزنبقة يفهم من كلامها ان علم الله شيء يصح ان يكون في مقام الخلق وهو داخل في قوله تعالى خالق كل شيء ولكنه ليس مخلوقاً لانه استثني فيما بعد بالتخصيص

    قالت الاخت الزنبقة

    فقد بينت لك في النقطة السابقة أن (كل شيء) لفظة عامة و يخرج ما يخرج منها بمخصص،، فالله سبحانه مختص في كل شيء (وذلك بالإجماع والاتفاق و العقل و النقل) فإنه ( ليس كمثله شيء) و أيضاً قد خرج علمه بالاتفاق بيننا وبينكم




    فادعت الاخت الزنبقة في كلامها ان الله عز وجل لا يدخل في قوله تعالى (خالق كل شيء) لانه خُصص بالاجماع والاتفاق والعقل والنقل


    فنقول ليس الامر كما ترينه يا طيبة فلا يحتاج الله سبحانه الى تخصيص حتى نخرجه من خلق نفسه في قوله عز وجل خالق كل شيء لأنه اعيد واكرر خالق كل شيء كل شيء يصح ان يكون في مقام الخلق

    فليست المسئلة مسئلة تخصيص



    وهنا نقطة الخلاف


    فجوابه:
    أنا قلت إن قوله تعالى:- (الله خالق كل شيء)، مخصوص بالله تعالى وعلمه والمعاصي، بغض النظر عن كيفية التخصيص هل بالدخول أولا ثم الخروج، أم بعدم الدخول مطلقا، ولا يمكنك إلزامي بأحد الطريقتين، لأني لم أقل أحدهما، والحق أن لكل منهما اعتبار لا داعي للخوض فيه الآن، لكن أقول:

    المهم من كل هذا:- أن الجزم بأحد الطريقتين لا علاقة له بالحكم بخروج القرآن أو بقائه، لأن غاية ما نتفق عليه هو أن هناك تخصيصا، ولا يعني هذا الاتفاق على المخصصات، فافهم ذلك واعلم أن التمسك به لإثبات ما تريد من المخصصات كالقرآن، واعلم كذلك أن هذا تحكم في القول لا دليل عليه سوى البعد عن الإنصاف.

    مثال:
    إذا اتفقت أنا وأنت على أن الطلاب في المدرسة إلا بعضا منهم، فلا يعني ذلك أنا نتفق على أن الذي في المدرسة زيدا من الطلاب أو عمرا- بالتحديد-، كما أنه لا يعني بالمقابل الاتفاق على أن الذين ليسوا في المدرسة هم قاسم أو صالح أو حسين (من الطلاب)، كما أن الاتفاق على أن عدم وجود البعض هو لأنهم جاءوا ثم ذهبوا أو لم يأتوا أصلا لا يعني أبدا أنا نتفق أن الذي جاء ثم ذهب أو لم يأت أصلا هو قناف (من الطلاب)، فافهم ذلك جيدا وأرجو عدم العودة لمناقشة أشياء لا دور لها في حسم نقاشنا لأن ذلك مع احترامي لك مضيعة للوقت.

    ***وأما قولك:


    فهل وجد في القرآن يا اخت زنبقة اية خصصت الله واستثنته من قوله عز وجل خالق كل شيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فجوابه:
    العادة المألوفة أنه لا يسأل أحد في مقام المناظرات والنقاش عن دليل شيء إلا إذا كان منكراً له أو عابثا في نقاشه،
    فهل تنكر أنت أن الله لم يخلق نفسه حتى تسأل عن الدليل عليه؟

    أم أنه مجرد عبث ومضيعة للوقت حتى تدعوني لذكر دليل ما نتفق عليه؟؟؟


    ***وأما قولك:


    فليس في القرأن تخصيص لله عز وجل واخراجه من لفظ كل شيء كما زعمتي


    فجوابه:
    يجب أن تعلم أنه إذا قال لك أحد ما في يوم ما إن هناك خصوص ما لعموم ما، فلا تظن أن المخصص يجب أن يكون من القرآن فقط، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك.


    ***وأما قولك:

    وانما الله سبحانه وتعالى خارج عن قوله خالق كل شيء لان كل شيء تعني كل شيء يصح ان يكون في مقام الخلق والله عز وجل هو الخالق وكلامه وعمله ليس في مقام الخلق


    فجوابه:
    من قال لك إني أخالفك في هذا، ومن قال لك إن هذا لا يصح أن يكون مخصصا ومخرجا لله سبحانه وتعالى، ولماذا طالبتني بالمخصص من القرآن على جهة الحصر ثم تأتي بالمخصص من غيره؟؟؟

    ***وأما قولك:

    قد تقول الاخت الزنبقة ان كل الاشياء مخلوقة فالصفة المشتركة بين الاشياء هي كونها مخلوقة ---- وفي قوله تعالى ليس كمثله شيء افادة بأن الله ليس كالاشياء اي لا يشترك مع الاشياء في كونها مخلوقة

    وهدا الكلام فيه شيء من المنطق ولا ضير ان قبلنا به
    فجوابه:
    أرجو أن يقتصر كلامك على ما يفيد نقاشنا، هل القرآن مخلوق أم ليس مخلوق،
    ومعرفتك لطريقة إخراج الله عن كونه مخلوقا لا يفيد موضوعنا ما هذا إلا كما يقال... (هدار)

    ***وأما قولك:


    وان سئلنا الاخت الزنبقة عن علم الله لمادا علم الله ليس مخلوق؟ كيف استثنى وكيف خصص ؟

    فستجيبنا الاخت الزنبقة بنفس الاية ليس كمثله شيء واعتبرت علم الله من دات الله

    فسنقول لها طيب لمادا لا تطبقون منطقكم على كلام الله كما طبقتموه على علم الله؟
    فجوابه:
    الفرق واضح بين علم الله وكلام الله لو كان هناك إنصاف وإعمال بسيط للعقل،
    فالفرق أن العلم هو نفسه صفة لله، وعليه نقول الله عالم،

    لكن الكلام ليس نفسه الصفة في حق الله، بل كونه متكلما،

    وبناء عليه فلا يصح القول إن الله كلام أو الله قرآن أو الله توراة، بل متكلم وقائل القرآن والتوراة والإنجيل،

    كما أن هناك من الفوارق أن العلم صفة ذات، والخلق والكلام صفة فعل، ولا داعي لتكرار السؤال عن الفرق بارك الله فيك لأنك تضع نفسك بأسئلتك هذه مقام من لا يستطيع التفريق بين أتفه الأشياء...


    ***وأما قولك:


    فاجابتها ستكون كما اجابت سابقاً ان علم الله صفة تختلف عن صفة كلام الله وستدخلنا في متاهات ان الله عليم بداته بكلمات اخرى كأنها تقول ان علم الله هو الله فتنفي ان يكون لله علماً


    فجوابه:
    ببساطة شديدة إن كلامك هذا خروج عن الموضوع ولا داعي للخوض فيه، لأن تحديد هل صفات الله ذاته أو غير ذلك خروج عن الموضوع، ولا يخدم نقاشنا هنا شيئا.


    واسمح لي أن أقول لك إن قول العدلية إن صفات الله ذاته أمر يصعب على أهل السنة فهمه، لأن العدلية يستخدمون عقولهم في ذلك وهو ما لا تجيز السنة استخدامه،
    ولكن لا مانع من فتحه في صفحة مستقلة،
    وقبل ذلك أقول لك مبدئيا إن قولنا إن صفات الله تعالى ذاته تنزيه لله تعالى عن أن يكون هناك من جعل له تلك الصفات، وهذا التنزيه لا يعني نفي الصفات،
    فوصف الصفات بالذاتيه لا يعني نفيها، كما أنا لو قلنا إن زيدا عالم، ثم وصفنا علمه بالعظمة أو غيرها لا يعني نفي العلم، فافهم ذلك.


    والأمر في الواقع أنا نفرق بين الصفات فنقول إنها قسمان:- (ذاتية وزائدة)،
    والذاتية هي كالجسمية والتحيز في الأجسام لا يمكن أن تفارق الجسم إلا بزوال ذاته، ولا يمكن أن يتصور الجسم بدونها،
    والزائدة هي كالعلم في حق الإنسان، يمكن أن يأتي ويزول في حق الإنسان، فيمكن أن يوجد إنسان قادرا عالما وآخر عاجزا جاهلا، ثم إن العالم القادر نفسه يمكن أن يصير في حال ما عاجزا جاهلا،
    ونقول إن صفات الله هي من الصنف الأول ملازمة لذات الله ولا يمكن أن تفارقه ولا يمكن أن تكون أمورا زائدة عليه، وبما أن هذا تمجيد لله في صفاته، إلا أن أهل السنة للأسف الشديد اعترضوا علينا، لا لشيء وإنما لأنهم -عندما لم يعرفوا فيما يشاهدون من بني جنسهم إلا الصفات الزائدة، أنكروا ما لا يستطيعون أن يفهموه أو يتعقلوه من كلامنا وقولنا بالصفة الذاتية، وهذا هو أساس المشكلة أنكم تقيسون الله بالمخلوقاتوتقيسون صفات الله بالمخلوقات، وليس هذا فحسب بل أنكم تعترفون بعجز أفهامكم عن فهم أشياء غير ما تشاهدونه في المخلوقات، وليس هذا فحسب أيضا بل هناك مصيبة أكبر، أنكم تنتقدون كلام من يفهم ويستطيع أن يميز.


    وأكرر أن حديثك عن أن صفات الله ذاته أو زائدة خروج عن الموضوع، لأن قولنا إنها ذاته أو زائدة ليس معناه القرآن مخلوق أو قديم لا من قريب أو بعيد، فافهم ذلك ولا تعد لمثله رجاء حفاظا على الموضوع. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ***وأما قولك:


    قد يكون فيما سبق بعض الغموض وحتى تتضح الامور فساضرب مثالا بسيطا

    لنفرض ان رجلا جاءنا وقال

    انا صنعتكل شيء وبافتراض صدق وصحة كلامه

    فعلى حسب كلام الاخت الزنبقة انه هدا الشخص صنع كل شيء صنع نفسه صنع كلامه صنع علمه صنع الطاولات صنع السيارات وووالخ ويلزم هدا الشخص تخصيص الاشياء التي لم يصنعها من عموم لفظه فيقول صنعت كل شيء الا نفسي وكلامي وعلمي ان اراد تخصيص نفسه وعلمه وكلامه


    فجوابه:
    عجبا أراك تنقل كلامي تماما دون فرق!!!، :what_smil
    فقد قلت لك نفس الكلام سابقا، وإن نسيت فلا بأس بأن أعيده عليك، وهو قولي:-


    و أوتيت من كل شيء... كل شيء يراد به ما يتناسب مع المقام، فالمقام هو حديث الهدهد عن ملك الملكة بلقيس، ومقام الحديث عن الملك يقتضي أن كل شيء أوتيه الملك هو من أمور الملك، كالتصرف والعبيد والأموال والجيش والأمر والنهي، ووو الخ من أمور الملك.


    كذلك كقولنا على النجار مثلا يفهم في كل
    شيء

    ووصفنا لعالم
    الفيزياء بأنه أحاط بكل شيء

    و هذا الحداد لا يصعب عليه شيء

    فهل يعني قولنا كل شيء
    أن:

    -النجار يفهم في الطب أو البرمجة مثلاً؟؟

    -عالم الفيزياء أحاط
    بكل شيء انه قد أحاط بالسماوات والأرض؟؟

    -الحداد لا يصعب عليه
    شيء أنه يستطيع إنزال المطر و إحياء الموتى؟؟

    بالطبع لا و إنما نقصد بقولنا كل شيء هنا أي كل شيء
    يتناسب مع المقام المذكور

    فالنجار يفهم كل شيء في النجارة

    وعالم الفيزياء أحاط بكل شيء في الفيزياء


    أما الحداد فلا يصعب
    علي أي شيء في أمور الحدادة

    كذلك الملكة بلقيس أوتيت من كل شيء مما يتناسب بمقامها
    كملكة) انتهى كلامي بالحرف



    وبالرغم من أنك تكرر كلامي وكأنك الذي قلته، إلا أني سأحملك على السلامة فأنا أظن أن الأمر التبس عليك، وسأبين لك سبب اللبس،

    فأنا أيها الأخ الصنعاني قد ذكرت لك إن هناك مخصصات للعمومات، وذكرت لك نوعين من الأمثلة، فذكرت لك آية الحج مثلا، وذكرت لك مثال الفيزيائي والنجار، وأنا بحق أوافقك في أن مثال الفيزيائي والنجار لا يدخل فيه النجار والفيزيائي أصلا حتى يحتاج إلى مخصص خارجي،
    ولكن بعض العمومات لا تخرج إلا بمخصص خارجي، وذكري لأمثلة على عمومات تحتاج إلى مخصص خارجي وذكري بعدها لعمومات مخصصة من نفس الكلام ومن المقام لا يعني أن الكل يحتاج إلى مخصص آخر خارجي،
    فأرجوك ألا تخلط بين الأمور، وأما قولي في مثال النجار إنه مخصص فلا يعني أنه قد دخل لكي يخصص، فلا يقال إن هذا مخصوص لما يدخل فقط، بل ولما لا يدخل، فركز رجاء.

    فأقول لك مؤكدة أني أوافقك في أن قولنا:- (الله خالق كل شيء)، ليس معناه أن الله خلق نفسه وعلمه ومعاصي العباد،

    وأن ذلك لا يحتاج لآية أخرى مستقلة تستثني الله وعلمه ومعاصي العباد، وأن الاستثناء والتخصيص من نفس الآية ومن نفس المقام،

    ولن تجد في كلامي السابق ما يخالف هذا أبدا، وأيضا في المقابل، ليس معنى كلامي في أن هذا العموم لا يحتاج إلى مخصص خارجي أن جميع العمومات لا تحتاج إلى مخصص خارجي، ولعل ذكر أمثلة من هذا النوع الأخير هو ما لبس عليك.

    وأضرب لك مثالاً يبين لك ما حدث بيني وبينك من النقاش، ويبين لك من أين جاء لك اللبس، فلو قلنا:

    (صلى أهل صنعاء الجمعة في الجامع الكبير)،

    و افترضنا صحة كلامنا هذا، ثم قلنا في موضع آخر، إن زيدا وصالحا (من أهل صنعاء) صليا الجمعة في جامع النهرين،

    فإن قولنا: (صلى أهل صنعاء الجمعة في الجامع الكبير)، عموم يخرج منه أشياء، وهما زيد وصالح بالذكر والنص،

    وغيرهما كالأموات من أهل صنعاء، والمسافرين الغائبين عنها وقت صلاة الجمعة،

    وإن كان كل من زيد وصالح والأموات من أهل صنعاء والمسافرون يشتركون في عدم كونهم قد صلوا الجمعة في الجامع الكبير، إلا أنهم يختلفون في كيفية إخراج كل منهم من هذا العموم، ويمكن تصنيف كيفية تخصيص كل منهم بالنوعين التاليين.


    المخصص الأول:- خارجي وذكري، أي بلفظ آخر مستقل، وهو قولنا إن زيدا وصالحا صليا الجمعة في جامع النهرين، ولا يمكن في هذا النوع من التخصيص إخراج زيد وصالح إلا به.


    المخصص الثاني:- يفهم من المقام، وهو أن المقام قطعاً لا يمكن أن يفهم منه الأموات أو المسافرون، فهم مخصوصون من نفس المقام، لأن المقام مقام حديث عن أحياء حاضرين.

    وفي خروج الأموات والمسافرين من هذا المقام فإن هناك مقامات أخرى ليس معناها خروج الأموات والمسافرين من عمومات أخرى، كما لو قلنا أهل صنعاء طيبيون، فإن هذا يتناول المسافرين والأموات أيضا، وخروج الأموات والمسافرين من عموم المثال الأول وبقائهم في المثال الثاني يفهم من المقام، فافهم ذلك أنت أيضا.



    وكما أن المقام في قولنا:

    (صلى أهل صنعاء الجمعة في الجامع الكبير) يخرج منه الأموات والمسافرون بداية من دون الحاجة إلى شرح وذكر مخصصات،

    وبالرغم من أنه لا يمكن أن يتبادر دخولهم إلى ذهن أي عاقل، إلا أنه لو سألك شخص يعلم أن عمرا مسافر، وأن خالدا ميت، وأنهما من أهل صنعاء، وقال لنا هل معنى كلامكم إن عمرا وخالدا صليا الجمعة في الجامع الكبير...؟

    فإنه رغم وضوح عدم دخولهما أصلا وعدم الحاجة إلى تخصيصهما إلا أن السائل عن دخولهما توجد لديه مشكلة في الفهم،

    ولو أجبناه بأنهما مخصصان فليس معنى كلامنا أنهما داخلان أصلا، وإنما كان جوابنا على قدر فهم الأخ السائل،

    وقولنا إنهما مخصصان ليس لأنا نقول إنهما داخلان بل لأنا نكلم من يظن دخولهما أو على الأقل يجعل دخولهما في العموم موضع نقاش،

    فالمشكلة في سؤال وفهم السائل عن المسلمات القطعية الواضحة، وليس في جوابنا فافهم ذلك يرحمك الله.



    واعلم أن سؤالك في قوله تعالى:- (الله خالق كل شيء)،
    وقولك:- (هلمعنى ذلك أن الله خلق نفسه وعلمه) هو نفس سؤال السائل عن عمر وخالد في المثال،
    فالمشكلة في خلطك وليس في جوابنا، فنحن لم نقل إنهما مخصصان إلا عندما سألت أنت عنه.


    والأهم من كل ذلك قد ذكرته سابقاً وأكرره هنا، فأقول مؤكدة:-

    إن تحديد كيفية خروج الله وعلمه عن العموم لا يفيد في نقاشنا شيئا، لأن ذلك لا يحدد أن القرآن مخلوق أم قديم، ولا علاقة به،

    ونقاشك لنا فيه عبث ظاهر، فاتق الله ولا تخرج عن الموضوع وابغ بنقاشك طلب الحق،

    وفقك الله وإيانا للصواب، وجنبنا مضلة التعصب والعناد، بحق محمد وآله.


    ***وأما قولك:


    اما على حسب كلام اهل السنة فلا يحتاج هدا الشخص الى تخصيص لانه بقوله صنعت كل شيء معلوم انما قصد كل شيء يصح ان يكون في مقام الصنع فلا يحتاج الى تخصيص نفسه وكلامه وعلمه لانها ليست في مقام الصنع
    فجوابه:
    ومن قال لك إنا نقول إن الله وعلمه يحتاجان إلى تخصيص، فنحن لم نذكر المخصصات إلا عند سؤالك عن المسلمات الواضحة، فأنت الذي وضعت نفسك مقام المنكر المستفهم عن الأمور الواضحة ونحن أجبناك على قدر سؤالك، فالإشكال من عندك وليس من عندنا و إلا فنحن نعلم أن الله منزه عن أن يخلق نفسه أو علمه أو المعاصي والأقذار، ونعلم أن المقام لا يتناول ولا يعم الله وعلمه والمعاصي،
    وإنما نجيب بذلك عمن يضع نفسه موضع المنكر أو الجاهل بذلك، فلا تكابر وتضع نفسك موضعا غير الذي وضعتها فيه قبلا.


    ***وأما قولك:


    على العموم ان كنتم يا زيدية ترون كلام الله شيء كالاشياء فهل تستطيعون ان تدلونا على كلام يشبه كلام الله




    فأتوا بسورة من مثله ان كنتم صادقين
    فجوابه:
    حسبنا الله ونعم الوكيل، افهم أيها الأخ أن قولي إن زيدا كعمرو في الذكورة، لا يعني أنه مثله في البخل أو الكرم أو الجهل أو العلم، فلا تخلط بين الأمور فهذه مكابرة واضحة، وكذلك قولنا إن القرآن مخلوق وهو كالأشياء في الخلق، فليس معناه أنه ليس كلام الله ولا أنه غير بليغ أو غير معجز، فلا تضع نفسك في موضع الجاهل بالمسلمات الواضحة انتصاراً لمذهبك وللباطل.


    وهنا اقول انا شخصياً اعتقد ان حجة اهل السنة دحضت زعم الزيدية في دليلهم الاول في ان الله خلق القران مستندين الى قوله تعالى خالق كل شيء

    لا تعليق !!! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ***وأما قولك:


    وكما رأيتم سابقاً اهل السنة اثبتوا اولاً ان القران ليس كالاشياء بكلمات اخر لا يصح ان يكون في مقام الخلق كالاشياء

    وتعرضنا الى ردود الاخ الشهاب والاخت الزنبقة على حجج اهل السنة وخرجنا برد على كلامهم



    فجوابه:
    أنا أيضا قد رددنا على كل شبهاتك فأجبنا عليها أولا ثم أصدر قراراتك وأحكامك (العسكرية)

    ***وأما قولك:


    ومن هنا وصلنا الى نتيجتنا ان خالق كل شيء ليس فيها حجة

    فجوابه:
    ربما وصلت أنت بقراراتك وليس بالحجة، لأن مقام المحاججة لم ينته بعد، ولم ننه كلامنا ولم ترد عليه حتى تحكم،
    فاتق الله ولا تتعصب لما تعلمته من مشائخك، فالحق أحق أن يتبع من المشائخ والقرارات الجوفاء الخالية عن الحق.

    ***و أخيراً قلت:

    طبعاً هده وجهة نظري الشخصية قد يكون للاخ الشهاب والاخت الزنبقة نظرة اخرى وتحليل اخر



    فجوابه:
    الحق للحجة وليس للنظرات الشخصية، فدع نظراتك لك وليوم القيامة، ودع لنا هنا الحجة والدليل.

    .
    .
    .
    يتبع...



    التعديل الأخير تم بواسطة الزنبقة السوداء ; 10-04-2005 الساعة 10:28 PM
    يا حبــذا دوحــة في الخــلد نابتــة........ ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
    المصطفى أصلها والفرع فاطمة .........ثم اللقــــاح عـلــــي ســـيد البشــــر
    والهــاشميــان سبطـــاه لهــا ثمر ........والشيعــة الــورق المـلتف بالشـجر
    إنـــي بحبهــم أرجــو النجـاة غدا......... والفوز مع زمرة من أفضل الزمــر
    هذا مقـــال رســول الله جــاء بـه..........أهـل الروايـة في العالي مـن الخبـر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #58

    الصورة الرمزية الزنبقة السوداء
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0

    Post

    الأخ صنعاني فرص قلت في ردك على الأخ الشهاب:-

    2- قولك ان القرآن كالاشياء لانه يشترك معها في صفات كاللغة وغير ما دكرت
    فاقول لك بمنطقك هدا وبقياسك هدا يقع البشر في لخبطة كبيرة
    فمثلاُ
    الله سبحانه وتعالى من صفاته الكريم
    ومن خلق الله من يوصف بنفس الوصف ويقال عنه كريم

    فعلى حسب قياسك يا شهااب معنى دلك اننا نقول ان الله كالاشياء ونشبهه بخلقه
    و قلت:

    فاقول لك يا اخ شهاب بكل بساطة ان رأيت القران ككلام البشر فاتنا بسورة من مثله

    فجوابه:
    1) هل اللغة العربية قديمة، وإن لم تكن كذلك فكيف يكون القرآن قديما وصفته محدثة، هل كان قبل اللغة العربية قرآنا بلا لغة؟
    2) يتضح من كلامك أنك توهمت أن قولنا إن -القرآن كالكلام في كونه عربيا ومعربا و مُتـَكـَلـَّما به ومحدثاً ونحوها – أن ذلك يقتضي أن قولنا -إن الله عالم و زيد عالم- أن ذلك يقتضي الاشتراك لله سبحانه وتعالى مع خلقه والتشبيه لهم، وكلامك وهم و غلط لسببين:-

    السبب الأول:
    أن هناك فرقا واضحاً لاينبغي أن يخفى على مثلك، فالفرق أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء، بينما كون القرآن كالأشياء في بعض الصفات كالكلامية والحدثية، أمر لا مانع منه عندنا، ولا يناقض كونه من عند الله و لا كونه بليغاً ومعجزاً،
    وما تعتقده أنت من كونه ليس كالأشياء في كل شيء أمر محل خلاف بيننا وبينك لا يصح استنادك عليه في محاججتنا، ولا يصح الحديث عنه أصلاً لأنه سيدخلنا في مناقشة فرعية لا تنفع نقاشنا بشيء،
    كما أن أئمة الزيدية صلوات الله عليهم يفرقون حقاً بين كون الله عالما وكون زيد عالما،
    فعندهم أن الله عالم لذاته، وزيد عالم لا لذاته بل لصفة زائدة على ذاته، أي أنه يطرأ عليه العلم بعد الجهل، وبعد الطروء يكون معرضا للزوال والفناء فيعود جاهلا، وكذلك سائر الصفات،

    وبناء عليه فالإنسان عند أهل البيت صلوات الله عليهم ليس عالما على الحقيقة، بل معلَّم وليس قادراً بل مُقْدَرا، وتسميته بالعلم والقدرة تجوز ليس على إطلاقه،

    بينما قول أهل السنة بالعلم لكل من الله و زيد، ثم قولهم بأن صفة العلم زائدة في حق الله كما في زيد هو الأمر الذي ينبغي أن يستشكل، وبناء عليه فاستشكالك ينبغي أن يكون على نفسك أنت وليس علينا لأنا نفرق بين العلم في حق كل منهما بينما أنتم لا تفرقون،
    فتأمل ذلك بإنصاف وتقوى وقل الحق واتبع سبيل المؤمنين بالله رب العالمين.

    السبب الثاني:
    أن قولنا بالتشابه بين شيئين في صفة معينة (كالحدث في القرآن والكلام العادي، و كالكلامية و العربية) لا يقتضي اطراد التشابه في كل شيء،
    و لا يصح أن يفسر بأن ذلك يقتضي أن القرآن كالكلام العادي في عدم الإعجاز وعدم البلاغة، كما أن قولنا إن زيدا كعمرو في العلم فلا يعني أنه مثله في البخل أو الكرم والشجاعة و الجبن، و لا يمكن لأي عاقل أن يفهم ذلك،
    فتعقل الأمور ولا تخلط بين الأشياء يرحمك الله، ولا تلزمنا بما لا علاقة له بكلامنا.

    ومن العجائب...
    أنك تعرف هذا الكلام وتفهمه جيدا، و لكن عندما يكون في صالحك فقط، أما عندما يكون في صالح الحق فإنك تسأل عنه سؤال من لا يفقه منه شيئا، فيا للعجب العجيب، كيف تلزمنا و تقول علينا إن قولنا إن القرآن كالكلام العادي في الحدوث معناه أننا نستطيع أن نأتي بمثله، بينما أنت القائل بنفسك والراد على نفسك بقولك:



    فاقول لك ان تشابهت المسميات وظهر لك اشتراك شيئين في اسماء لصفات فلا يعني دلك تشابه الشيئين
    كما أن هذا ليس أول تناقضاتك، بل لقد فعلت ذلك سابقا عندما استدللت علينا بأقوال علمائكم المتناقضة كابن عيينة والقرطبي من طرف والشوكاني من طرف آخر.
    فاتق الله حق تقاته واعلم أن التناقض هذا ليس إلا دليل تعصب وعناد قد يخفى جداً حتى (ربما) على نفسك.

    وأعجب من ذلك قولك:

    وهدا هو اساس المشكلة انكم تقيسون الله بالمخلوقات وتقيسون صفات الله بالمخلوقات

    فجوابه:
    يا سبحان الله، ليس لقولك هذا أي تفسير إلا أنك تستخدم سياسة:
    (رمتني بدائها وانسلت)
    ألا تعلم يرحمك الله أنكم الذين تقولون إن لله يدين ورجلين وعينيين، ألا تعلم أن مقولة:- (وإن شئت أن أقول إن لله فرجا لقلت) جاءت من بين أحضان مذهبكم،
    ألا تعلم أن أحد مشائخكم وزعماء وقادة مذهبكم هو الذي تجرأ على الله و قال إن الله ينزل كما أنزل أنا من على هذا المنبر، ويجلس على العرش كما أجلس أنا على هذا الكرسي،
    أتجهل أن أحد مؤلفيكم ألف كتابا ضخما في أعضاء الله –تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا- و وصف كلا منها وصف المشرح للجثة الهامدة أمام طلاب بائسين لا يفقهون إلا فتح الفم تبلداً والقول (صحيح صحيح) ! ! !

    ومسكين الشاعر الذي قال:

    ومن العجائب والعجائب جمة *** أن يلهج الأعمى بعيب الأعور

    فلو علم هذا الشاعر المسكين -المقهور من زمانه ذلك- أن هذا الزمان يلهج الأعمى بعيب المبصر بعينين لمات كمدا.

    ولكن لا بأس فإن كنت مصراً على رمينا بالتشبيه فقل معي:

    اللهم العن المشبه لك وأهلكه ودمره تدميراً، وأنزل عليه ما أنزلته على الأمم الظالمة العاصية لك ولرسلك من النكال والعذاب.

    وأما قولك:-

    والقران كدلك كلام الله ليس كمثله كلام
    فجوابه:
    إنا نوافقك في ذلك ولكن في الإعجاز والبلاغة والفصاحة، ولكن ليس معناه أنه ليس كمثله في الخلق، والله هو من خلقه وفعله وتكلمه،
    ولا داعي لذكر كلام لا علاقة له بنقاشنا.


    وأما قولك:-

    واليك شعراً

    تنزيل رب العالمين ووحيه === بشهادة الأحبار والرهبان

    وكلام ربي لا يجيء بمثله === أحد ولو جمعت له الثقلان

    وهو المصون من الأباطل كلها === ومن الزيادة فيه والنقصان

    من كان يزعم أن يباري نظمه === ويراه مثل الشعر والهذيان

    فليأت منه بسورة أو آية === فإذا رأى النظمين يشتبهان

    فلينفرد باسم الألوهية وليكن === رب البرية وليقل سبحاني

    فإذا تناقض نظمه فليلبسن === ثوب النقيصة صاغرا بهوان

    أو فليقر بأنه تنزيل من سماه في نص الكتاب مثاني

    لا ريب فيه بأنه تنزيله وبداية التنزيل في رمضان

    الله فصله وأحكم آيه وتلاه تنزيلا بلا ألحان
    فجوابه:

    بالرغم من جمال هذه الأبيات إلا أنه لم يكن هناك داع لذكرها،
    فنحن أيها الكريم لا نسيء الظن بك إلى هذا الحد، بل ولا إلى أقل من هذا الحد.

    وأما قول الأخ الشهاب وجوابك عليه:-


    3- قولك يا شهاب
    ان القرأن ابتدأ بالفاتحة واختتم بالناس
    يعني ان كلام الله له بداية ونهاية اي مخلوق

    فيما سبق ابطال لزعمك لكني سأعيده
    ليس القرآن وحده هو كلام الله
    فجوابه:

    ولكنـّــــــا بالمقابل نتحدث عن القرآن وحده لا عن كلام الله كله،
    كما أن كل كلام لله يوصف أيضا له بأن له أولا وآخرا، فالقرآن له في الترتيب أول وهو الباء وسورة الفاتحة، وله آخر وهو السين وسورة الناس،
    وكذلك في الصدور عن الله سبحانه وتعالى، وكذلك التوراة والإنجيل وكلام الله لموسى صلوات الله عليه، وغير ذلك.

    وليس لك هنا أي إمكانية للرد إلا إذا قلت إن كون الله متكلما فأمر لا بداية له ولا نهاية، فإذا كنت تريد أن تقول هذا فتوقف من الآن،
    لأنا سنقول لك إن هذا خلط آخر منك بين صفة التكلم في حق الله (كونه متكلما)، وأثر هذه الصفة،
    وهو نفس الكلام، كما أن كون الله قادراً على الخلق لا بداية له ولا نهاية فلا يعنى ذلك عدم حدوث الخلق كلا بتاريخ فعله وخلقه.

    وبناء على ذلك فإن إلزامك بكون القرآن له بداية ونهاية أمر لا يزال قائما عليك، لأن العلة التي ألزمناك بها هي كونه له أولا وآخرا،
    وجوابك هذا لا ينفي هذه العلة، فأجب يرحمك الله بقدر السؤال والاستفهام ولا تتحدث عن أشياء لا علاقة لها بنقاشنا ولا تؤثر في الحكم لا سلبا ولا إيجابا.

    * * *

    كان هذا لردك على أخي الشهاااااب...
    أما في ردك التالي للرد على الشهاااااب والذي كان موجهاً لي فقلت:



    النقطة الاولى
    اولاً: -
    عندما قلت ان كلامكم لم يقله الله ولا رسوله ولا الصحابة
    انما قصدت به كلامكم العقائدي

    والعقيدة خاصة وامور التشريع عامة ان لم يخبرنا الله بها ولا رسوله ولا حتى الصحابة
    اصبحت بدعة مستحدثة احدثها متاخرين عن السلف


    وليس لكي اختي مشابهة المصطلحات الفقهية المستحدثة التي احدثها الناس
    بعقيدتكم

    والفرق واضح ولا داعي للخوض في هدا الامر



    فجوابه:

    أن في كلامك هذا بطلان ومغالطة،
    أما البطلان فلأن القول بأن المصطلحات العقائدية يجب أن تكون من القرآن أو السنة لا دليل عليه،

    لأن المعتبر في العقائد هو القطع لا الظن، وذلك لا يحصل بالقرآن والسنة وحدها، بل أحيانا قد لا يحصل ولا حتى بالقرآن إلا بقرائن مقارنة إما من القرآن نفسه أو القطعيات من السنة أو العقل.

    وأما المغالطة في كلامك هذا فهو أنكم أنتم أيضا ابتدعتم أشياء في العقائد ليس لها ذكر البتة لا في القرآن ولا في السنة، من ذلك نفس اسم العقائد، فهو اسم لم يرد في قرآن ولا سنة، ومن ذلك قول شيخكم ابن تيمية بالقدم النوعي، ومنه أيضا قولكم بأن القرآن قديم، وأيضا قولكم إن صفات الله زائدة (ليست ذاته)، وكذلك قولكم بالحاسة السادسة، وقولكم أيضا بالكسب، وتشبيه إمامكم ابن تيمية لنزول الله بنزوله هو من على منبره وقوله في جلوس الله إنه كجلوسه هو على كرسيه، وتقسيمكم للتوحيد إلى توحيد الذات وتوحيد الصفات وتوحيد الألوهية، وكذلك قولكم بالبلاكيف.


    فيا سبحان الله ما سبب هذا التخبط، هل التعصب الأعمى أم الغفلة، أم أن حقكم حق و حق الناس مرق!


    وأما قولك:


    ثانياً:-
    قولك بأن اهل السنة قالوا ما لم يقله الله ولا رسوله ولا الصحابة وهو القول بأن القرآن القديم

    فاقول لك لا تخلطي الامور
    فاهل السنة دعوا الناس الى التمسك بمنهج السلف
    وهو امرار ايات و احاديث الصفات كما جاءت على ظاهرها دون تكييف ولا تأويل ولا تشبيه ولا تحريف ولا تعطيل

    فجوابه:

    أنه لا داعي للمزايدة على القرآن والسنة والسلف الصالح، فنحن أيضا متمسكون بالقرآن والسنة ولنا سلفنا الصالح الذي أمرنا الله باتباعهم وطهرهم تطهيراً.


    وأما قولك:


    فالصحابة مثلاً امنوا ان القرآن كلام الله وتوقفوا عندا هدا

    ونحن ندعوا الناس الى هدا

    لكن عندما ظهرت بدع المعتزلة وانتم كدلك وغيرها من طوائف اهل الكلام التي بدأت تخترع كلام فلسفيا لم يسمع به احد من قبل


    فجوابه:

    إذا سلمنا باتهامك لنا بالبدعة، فلماذا قابلتم البدعة (القول بخلق القرآن) ببدعة أخرى (القول بأن القرآن قديم)؟
    هل يجوز عندكم أن تقابلوا البدع بالبدع؟
    ولكن لا بأس فاتهامك لنا بالبدعة لا نقر به، وفيه اعتراف منك بكونكم مبتدعة فحسبنا هذا بعد الله.

    وتذكر أن هؤلاء المعتزلة التي تصفهم بالبدعة هم من تمكن من صد أقوال الملاحدة، ورد حججهم العقلية بالعقل الذي أمرنا الله ورسوله باستعماله وأمرتم أنتم بإهماله،
    ويا للعجب هل تريد أن نقول للملحدين قال الله ورسوله، وإذا أتاك أحدهم بشبهة عقلية أو سألك من خلـَقَ اللهَ ؟ –تعالى الله عن ذلك- هل ستقول له سؤالك هذا بدعة وحرام لم يسأله الله ولا رسوله ولا السلف الصالح!!!؟؟؟
    ولكن يكفينا فخراً ما تصفنا به من استعمالنا العقل وبردنا على الفلاسفة الملحدة المشككة في الله، ويكفي اعترافك بالبدعة وإهمال العقل إن كان هناك عقل.

    وأما قولك:




    اضطر اهل السنة الى التصدي لبدع هؤلاء وبيان ضلالاتهم وكان لزاما استخدام نوع من منطقكم في اقامة الحجة عليكم وبيان ان العقل لو استخدم بالشكل الصحيح لا يدعوا الى منطقكم وفلسفتكم


    فجوابه:

    1) أني لم أعرف إنسانا مهما كانت ديانته وعقليته يفتخر بأنه لا يستخدم عقله كما يفعل أهل السنة، فيكفيهم هذا في بيان باطلهم.

    2) لماذا تجيزون لأنفسكم استخدام العقل والمنطق في الرد على منطقنا وعقلنا، ولا تجيزون لنا ذلك في ردنا على أهل الضلال والإلحاد من الكفار والنصارى.

    وليس هذا فحسب، بل للأسف الشديد أنكم تقومون مع الملاحدة والنصارى في باطلهم ضدنا، فهل تعلم أن النصارى يستدلون على المسلمين على إلهية عيسى بقوله تعالى: (إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه)، ويقولون بما أن عيسى ابن مريم كلمة الله وكلام الله قديم فعيسى أيضا قديم، وهل تعلم أن من تصدى لهم هم نحن والمعتزلة بقولنا إن كلام الله محدث، وهل تعلم أنكم من قام ضدنا معهم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    وأما قولك:




    النقطة الثانية:-
    انتم كزيدية والمعتزلة معكم
    عطلتم صفات الله كلها وحرفتم معانيها الى كلام فلسفي معقد وسميتم دلك تنزيهاً
    وسنتطرق الى هدا الكلام

    فصفة الكلام والعلم بفلسفتكم المعقدة اصبحت غير الصفات التي نعتقدها نحن
    وعندكم هده المصطلحات مجازية ولكم منطقكم في شرحها
    وانتي ادرى مني بهدا


    فجوابه:

    أولا:-
    اعلم إن قولك (إن كلامنا معقد) اعتراف منك بالعجز الفكري، وهذا تواضع منك أشكرك عليه، ولا غرابة في اعترافك هذا فقد سبقت أقوال كثيرة لأسلافكم تعترف بذلك العجز، فأحدهم قال إن الكيف مجهول، وأنت تعلم من هو، و لكن إن كنتم تجهلون ولا يمكنكم أن تفهموا، أليس من تمام التواضع أن تتركوا المجال لمن يعلم و يفهم، وتسكتوا عند كلامه، ولكن صمتكم لم يحدث للأسف، بل على العكس اعترضتم على من يعلم ويفهم ورددتم على كلامه وأنتم لا تعلمون معناه ولا تحاولون الوقوف على فهمه، بل تردون على ما لا تعلمون معناه.

    ثانيا:-
    هذا ليس جواباً على كلامي!!!
    بل تكرير لما سبق الرد عليه و هروب واضح فكلامي لم يكن فلسفياً للحد الذي لا تفهمه... ولكن إن كان قولك:


    لي عودة


    هو للرد على هذه النقطة فأنا بالانتظار. و إن لم يكن كذلك، فأذكرك فلا تنس الرد على كلامي التالي:

    ***********************************

    النقطةالثانية:


    أما النقطة الثانية وهي قولك أن الفرض بأن القرآن مخلوق ينفي صفة الكلام عن الله أو يعطلها فشيء عجيب !!!

    و يظهر منه الخلط بين كلام الله وكون الله متكلماً* -بغض النظر عن كيفية كلام الله ومفهومه- أي الخلط بين صفة من صفات الله و هي الكلام وأحد آثار هذه الصفة و هو القرآن

    و قد أكد لي هذا الخلط تعليلك لسبب قول أهل البيت (ع) بخلق القرآن على أنه ظن منهم أن في القول بقدم القرآن تشبيه لله،، وذلك غير صحيح

    فقولهم بخلق القرآن ليس لأجل هذا، بل لأجل الواقع، ولأجل توحيد الله عن الشريك في أي صفة من صفات الإلهية التي منها القدم، أما تنزيههم عن التشبيه في الكلام فليس من ناحية كون القرآن مخلوقاً أو قديماً، بل من ناحية نفيهم لكلام الله عن الأدوات المحسوسة كالفم و اللسان و اللهوات و الهواء، فكلام الله سواء كان مخلوقاً أم قديماً لا يثبت التشبيه ولا ينفيه.

    وبمعنى آخر القول بقدم القرآن لا يؤثر في الله(بمعنى لا يؤثر في صفاته)

    أي لا علاقة للتشبيه بالقول بخلق القرآن.

    و أظن ذلك هو سبب الخلاف و لهذا سألتك عن تحديد مفهومك لخلق القرآن؛

    فقولنا إن كلام الله مُحدَث ليس معناه إن كونه متكلماً* غير قديم، فهو كما نقول فعل الله و خلقه محدث كالكون،

    وليس معنى هذا إن كون الله قادراً على الخلق محدث فافهم ذلك و تأمله تجد أن مخالفتكم ليست إلا سوء فهم لمرادنا و عدم تفريق منكم بين كلام الله و كون الله متكلما ً*، و هو مثل عدم التفريق بين خلق الله وكون الله خالقاً و قادراً على الخلق.



    لتبسيط الفكرة أكثر:

    الله سبحانه و تعالى (خالق) وهذه صفة قديمة (غير محدثة)

    و خلق الله (أثر كونه خالقاً) غير قديم (محدث)

    كذلك

    الله سبحانه و تعالى (متكلم*) وهذه صفة قديمة (غير محدثة)

    و كلام الله ( أثر كونه متكلماً*) غير قديم (محدث)



    فقولنا أن القرآن الكريم محدث لا ينفي صفة الكلام* عنه جل وعلا
    .
    *****************************



    و أنا بالانتظار لسماع رد مفصل لكل ما كتبت في هذه الردود دون هروب أو مراوغة.

    اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه،، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه.



    *^*ملاحظة هامة*^* :

    أعود للتأكيد والتكرار إن الأهم في أي نقاش هو تحديد المفاهيم، وأعيد تأكيدي أن خلافك لأمر واضح (خلق القرآن) يرجع لعدم معرفة قصدنا به، ولو تناقشنا في ذلك لتبين لك أن ما تظنه من ذلك باطل، ورغم ذلك فإن النقاش قد استطرد في الأدلة ولا يمكن التغافل عن الشبه التي ترد فيها، ولكن إن شاء الله بعد تمام نقاشنا حول هذه النقطة، أرجو التحول إلى نقاش المفهوم وسنبين لك أن ما تظنه في قولنا (إن القرآن مخلوق) أمر أنت واهم فيه، ونؤكد أنك ستنضم إلى عقيدة هي في الوضوح كالشمس الطالعة في وسط النهار،

    والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.

    يا حبــذا دوحــة في الخــلد نابتــة........ ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
    المصطفى أصلها والفرع فاطمة .........ثم اللقــــاح عـلــــي ســـيد البشــــر
    والهــاشميــان سبطـــاه لهــا ثمر ........والشيعــة الــورق المـلتف بالشـجر
    إنـــي بحبهــم أرجــو النجـاة غدا......... والفوز مع زمرة من أفضل الزمــر
    هذا مقـــال رســول الله جــاء بـه..........أهـل الروايـة في العالي مـن الخبـر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #59

    الصورة الرمزية الزنبقة السوداء
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0


    بقي تعليق بسيط و لكن مهم

    وهو بخصوص ردك على كلام الأخ الشهاااااب حفظه الله في آخر رد له، حيث قلتَ له:




    الاخ الشهاااب
    لن اعلق على كلامك الاخير
    لاني سادخل في متهات لامنتهية
    لكني ان شاء الله سأعود اليه لاحقاً حتى ننتهي من الخطوةالاولى
    وهي
    ان الدليل السمعي الاول للزيدية في اثبات ان القرآن مخلوق
    الاوهو الاية الكريمة (( خالق كل شيء))
    ليس فيه حجة ولا يصح الاستحجاج به لاثباتخلق القرآن على الاقل في وجهة نظري الشخصية

    مع أن رده الأخير هو في صلب الموضوع و كله من أوله إلى آخره يثبت أن القرآن شيء كالأشياء

    وليس كما تدعي أنت أنه لا كالأشياء و على أساس ذلك تثبت أن القرآن قد خرج من الآية (خالق كل شيء)

    فأستغرب أنك لم ترد على كلامه! بل و تقول أنه سيدخلك في متاهات بعيداً عن إثبات الخطوة التي تسميها الأولى

    ألم تدرك أن كلامه ورده هو على هذه النقطة؟ أم أنك لم تقرأه أصلاً ؟؟؟
    يا حبــذا دوحــة في الخــلد نابتــة........ ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
    المصطفى أصلها والفرع فاطمة .........ثم اللقــــاح عـلــــي ســـيد البشــــر
    والهــاشميــان سبطـــاه لهــا ثمر ........والشيعــة الــورق المـلتف بالشـجر
    إنـــي بحبهــم أرجــو النجـاة غدا......... والفوز مع زمرة من أفضل الزمــر
    هذا مقـــال رســول الله جــاء بـه..........أهـل الروايـة في العالي مـن الخبـر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #60

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    3
    معدل تقييم المستوى
    0
    لا حول ولا قوة الا بالله

    رغم أني بحكم فضزلي قرأت اغلب ما ورد في الموضوع

    الا اني اعتبرها مضيعة للوقت وجدل بيزنطي لا فائده مه إطلاقا

    ورغم أني زيدي ومن غب الزيديه إلا اني صراحة أول مرة اعلم ان الزيديه يقولون بخلق القرآن ؟!

    خلق القرآن ؟

    لا أعتقد ذلك إطلاقا والقرآن كلام الله عقلا ونقلا وفطرة ومنطقا وعرفا .

    هذا اعتقادي الشخصي

    أما اعتقاد مذهبي والذي هو الزيديه فلست متأكدا وطبعا خايف من الانكار بأن الزيديه يقولون ذلك لما رأيت في مشاركاتكم من أدله .

    على العموم الله يهدينا الى سواء السبيل .

صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 2345678 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. برنامج المحفز لتلاوة القرآن الكريم لمداومة قراءة القرآن Mohaffez
    بواسطة عزيز زيزو في المنتدى ملتقى الرقميات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-05-2012, 06:34 AM
  2. وفد الجمعية الخيرية لتعليم القرآن بوادي حضرموت يزور الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن بجد
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-04-2012, 11:30 AM
  3. بعض الأحاديث الصحيحة في فضل سور القرآن
    بواسطة عـــــــادلــــ في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-05-2008, 09:06 PM
  4. فضائل سور القرآن الكريم الصحيحة والضعيفة
    بواسطة بلقيس الجنابي في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-10-2007, 04:42 AM
  5. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 25-04-2005, 02:05 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •