التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا Im glad I finally signed up
بقلم :    
قريبا


صفحة 4 من 8 الأولىالأولى 1234567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 37 إلى 48 من 87

الموضوع: الزيدية (خلق القرآن)

  1. #37

    الصورة الرمزية الزنبقة السوداء
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0

    Post



    بسم الله الرحمن الرحيم



    الأخ صنعاني فرص...في هذا رد على مفهومك المكتوب بالمشاركة 15 من الصفحة الأولى من الموضوع

    و العائد إلى تلك المشاركة يتبين له مفهومك و المتلخص في النقطتين التاليتين:



    المشكلة في القول بخلق القرآن هي

    1- ابتداع كلام لم يقله الله ولا رسوله
    2- تعطيل صفة اثبتها الله لنفسه وهي صفة الكلام



    النقطة الأولى:

    أولاً: على فرض صحة كلامك و هو أننا ابتدعنا كلاماً لم يقله الله ولا رسوله ولا حتى الصحابة... فهل كل ما لم يقله الله أو رسوله أو الصحابة حرام القول به؟؟!!

    وهل يستطيع عاقل القول بذلك؟

    فهل أخبرنا الله أو رسوله أو الصحابة مثلاً بتقسيمات الأحاديث و بينوا أن منها الصحيح و منها الحسن و منها الضعيف ووو ؟؟؟؟؟

    و هل أخبرنا الله أو رسوله أو الصحابة بالمصطلحات المستخدمة لدى علماء الأصول والفروع والحديث لدى كل فرق ا لمسلمين شيعة وسنة، كالعموم والخصوص والمطلق والمقيد، وكتقسيم أهل السنة للتوحيد بعدة أقسام منها توحيد الصفات وتوحيد الألوهية وتوحيد الذات، ووو نحو ذلك كثير..



    ثانيا:- بناء على كلامك وانطلاقا من مفهومك، فأهل السنة أيضا قالوا في القرآن بما لم يقله الله ولا رسوله ولا الصحابة، وهو قولهم إن القرآن قديم، فكيف تقول إن قولنا في القرآن لم يقل به الله ولا رسوله ولا الصحابة وتنسى قولكم، أم أنه -يا ابن صنعاء- حقكم حق وحق الناس مرق؟



    ثالثاً: من قال أن الله لم يخبر بأن القرآن مخلوق؟ فقد قالها سبحانه صراحة و تأويلاً...

    أما الصراحة ففي قوله تعالى في سورة الأنبياء آية 2 :{ مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَْْ}

    وقوله في سورة الشعراء آية 5:{ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَْ}

    فالذكر هو القرآن وصفه الله بالمحدث، والمحدث هو المخلوق.



    و أيضاً قوله في سورة هود آية 17:{ أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ}



    و قوله في سورة الأحقاف آية 12:{ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ}

    و ما كان له قبل فهو محدث..و ليس قديماً.

    هذا ما أشرت عليه بالصراحة،،

    أما التأويل: فقد ذُكر فيه ( أي القرآن) أمكنة و أزمنة و أشخاص كزيد، و محمد، و الأنبياء و أبا لهب... وغيرهم؛ فلو كان القرآن قديماً لكان كل ذلك قديماً.



    النقطة الثانية:

    أما النقطة الثانية وهي قولك أن الفرض بأن القرآن مخلوق ينفي صفة الكلام عن الله أو يعطلها فشيء عجيب !!!

    و يظهر منه الخلط بين كلام الله وكون الله متكلماً* -بغض النظر عن كيفية كلام الله ومفهومه- أي الخلط بين صفة من صفات الله و هي الكلام وأحد آثار هذه الصفة و هو القرآن

    و قد أكد لي هذا الخلط تعليلك لسبب قول أهل البيت (ع) بخلق القرآن على أنه ظن منهم أن في القول بقدم القرآن تشبيه لله،، وذلك غير صحيح

    فقولهم بخلق القرآن ليس لأجل هذا، بل لأجل الواقع، ولأجل توحيد الله عن الشريك في أي صفة من صفات الإلهية التي منها القدم، أما تنزيههم عن التشبيه في الكلام فليس من ناحية كون القرآن مخلوقاً أو قديماً، بل من ناحية نفيهم لكلام الله عن الأدوات المحسوسة كالفم و اللسان و اللهوات و الهواء، فكلام الله سواء كان مخلوقاً أم قديماً لا يثبت التشبيه ولا ينفيه.

    وبمعنى آخر القول بقدم القرآن لا يؤثر في الله(بمعنى لا يؤثر في صفاته)

    أي لا علاقة للتشبيه بالقول بخلق القرآن.

    و أظن ذلك هو سبب الخلاف و لهذا سألتك عن تحديد مفهومك لخلق القرآن؛

    فقولنا إن كلام الله مُحدَث ليس معناه إن كونه متكلماً* غير قديم، فهو كما نقول فعل الله و خلقه محدث كالكون،

    وليس معنى هذا إن كون الله قادراً على الخلق محدث فافهم ذلك و تأمله تجد أن مخالفتكم ليست إلا سوء فهم لمرادنا و عدم تفريق منكم بين كلام الله و كون الله متكلما ً*، و هو مثل عدم التفريق بين خلق الله وكون الله خالقاً و قادراً على الخلق.



    لتبسيط الفكرة أكثر:

    الله سبحانه و تعالى (خالق) وهذه صفة قديمة (غير محدثة)

    و خلق الله (أثر كونه خالقاً) غير قديم (محدث)

    كذلك

    الله سبحانه و تعالى (متكلم*) وهذه صفة قديمة (غير محدثة)

    و كلام الله ( أثر كونه متكلماً*) غير قديم (محدث)



    فقولنا أن القرآن الكريم محدث لا ينفي صفة الكلام* عنه جل وعلا.



    اللهم ثبتنا على كلمة الهدى و الصواب وقوام الكتاب هادين مهتدين راضين مرضيين غير ضالين ولا مضلين

    ___________________________________
    * أؤكد إزاء كل كلمة متكلم قلتها في حق الله أنها بغض النظر عن كيفية ذلك ومفهومه، ففي ذلك نقاش مستقل، ليس محله هنا لكي لا تتفرع المواضيع ونخرج عن أساس موضوعنا.


    ....
    يا حبــذا دوحــة في الخــلد نابتــة........ ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
    المصطفى أصلها والفرع فاطمة .........ثم اللقــــاح عـلــــي ســـيد البشــــر
    والهــاشميــان سبطـــاه لهــا ثمر ........والشيعــة الــورق المـلتف بالشـجر
    إنـــي بحبهــم أرجــو النجـاة غدا......... والفوز مع زمرة من أفضل الزمــر
    هذا مقـــال رســول الله جــاء بـه..........أهـل الروايـة في العالي مـن الخبـر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #38


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298
    الاخ الشهاب والاخت الزنبقة
    ردي على كلام الاخت الزنبقة الدي ايده االاخ الشهااب واضاف اليه
    موجود في صفحة على الانترنت
    وضعتها في موقعي
    وشكلتها وزخرفته بالوان مختلفة
    وكل كلام ليس باللون الابيض يعني هدا ان الكلام هام جدا
    وكل كلام ملون وتحته خط كلام اهم

    فاطلعوا عليه بهدا الرابط
    http://www.ic.sunysb.edu/stu/halgibha/z.html

    وهنا سأرد على الاخ الشهاب فيما اضافه

    1- قولك جعلناه قرأنا عربيا تدل على خلق القران
    في الكتاب الزيدي استدل بما تقوله انت وسأتطرق الى الوقوف على هده النقطة

    2- قولك ان القرآن كالاشياء لانه يشترك معها في صفات كاللغة وغير ما دكرت
    فاقول لك بمنطقك هدا وبقياسك هدا يقع البشر في لخبطة كبيرة
    فمثلاُ
    الله سبحانه وتعالى من صفاته الكريم
    ومن خلق الله من يوصف بنفس الوصف ويقال عنه كريم

    فعلى حسب قياسك يا شهااب معنى دلك اننا نقول ان الله كالاشياء ونشبهه بخلقه
    وهدا هو اساس المشكلة انكم تقيسون الله بالمخلوقات وتقيسون صفات الله بالمخلوقات

    فاقول لك ان تشابهت المسميات وظهر لك اشتراك شيئين في اسماء لصفات فلا يعني دلك تشابه الشيئين

    فالله عز وجل ليس كمثله شيء
    سميع ليس كمثله سميع
    كريم ليس كمثله كريم
    عليم ليس كمثله عليم
    قوي ليس كمثله قوي
    مجيب ليس كمثله مجيب
    والقران كدلك كلام الله ليس كمثله كلام
    واليك شعراً

    تنزيل رب العالمين ووحيه === بشهادة الأحبار والرهبان

    وكلام ربي لا يجيء بمثله === أحد ولو جمعت له الثقلان

    وهو المصون من الأباطل كلها === ومن الزيادة فيه والنقصان

    من كان يزعم أن يباري نظمه === ويراه مثل الشعر والهذيان

    فليأت منه بسورة أو آية === فإذا رأى النظمين يشتبهان

    فلينفرد باسم الألوهية وليكن === رب البرية وليقل سبحاني

    فإذا تناقض نظمه فليلبسن === ثوب النقيصة صاغرا بهوان

    أو فليقر بأنه تنزيل من سماه في نص الكتاب مثاني

    لا ريب فيه بأنه تنزيله وبداية التنزيل في رمضان

    الله فصله وأحكم آيه وتلاه تنزيلا بلا ألحان

    فاقول لك يا اخ شهاب بكل بساطة ان رأيت القران ككلام البشر فاتنا بسورة من مثله


    3- قولك يا شهاب
    ان القرأن ابتدأ بالفاتحة واختتم بالناس
    يعني ان كلام الله له بداية ونهاية اي مخلوق

    فيما سبق ابطال لزعمك لكني سأعيده
    ليس القرآن وحده هو كلام الله

    فالله ربي لم يزل متكلما --- حقا ادا مشاء دو احسان

    فكلام الله لا يمكن حصره
    الم تسمع قوله تعالى
    قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا



    اسمح لي ان اقول لك لم اقتنع بما دكرت للاسباب التي بينتها تحياتي

  3. #39


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298
    الاخت الزنبقة

    النقطة الاولى
    اولاً: -
    عندما قلت ان كلامكم لم يقله الله ولا رسوله ولا الصحابة
    انما قصدت به كلامكم العقائدي

    والعقيدة خاصة وامور التشريع عامة ان لم يخبرنا الله بها ولا رسوله ولا حتى الصحابة
    اصبحت بدعة مستحدثة احدثها متاخرين عن السلف


    وليس لكي اختي مشابهة المصطلحات الفقهية المستحدثة التي احدثها الناس
    بعقيدتكم

    والفرق واضح ولا داعي للخوض في هدا الامر


    ثانياً:-
    قولك بأن اهل السنة قالوا ما لم يقله الله ولا رسوله ولا الصحابة وهو القول بأن القرآن القديم

    فاقول لك لا تخلطي الامور
    فاهل السنة دعوا الناس الى التمسك بمنهج السلف
    وهو امرار ايات و احاديث الصفات كما جاءت على ظاهرها دون تكييف ولا تأويل ولا تشبيه ولا تحريف ولا تعطيل

    فالصحابة مثلاً امنوا ان القرآن كلام الله وتوقفوا عندا هدا
    ونحن ندعوا الناس الى هدا

    لكن عندما ظهرت بدع المعتزلة وانتم كدلك وغيرها من طوائف اهل الكلام التي بدأت تخترع كلام فلسفيا لم يسمع به احد من قبل

    اضطر اهل السنة الى التصدي لبدع هؤلاء وبيان ضلالاتهم وكان لزاما استخدام نوع من منطقكم في اقامة الحجة عليكم وبيان ان العقل لو استخدم بالشكل الصحيح لا يدعوا الى منطقكم وفلسفتكم


    ثالثاً:-
    ما دكرتيه من ايات دكرت في الكتاب الزيدي وما زلنا نناقش اول اية احتج بها الكتاب
    وسنتطرق الى ما دكرتيه فلا تستعجلي



    النقطة الثانية:-
    انتم كزيدية والمعتزلة معكم
    عطلتم صفات الله كلها وحرفتم معانيها الى كلام فلسفي معقد وسميتم دلك تنزيهاً
    وسنتطرق الى هدا الكلام

    فصفة الكلام والعلم بفلسفتكم المعقدة اصبحت غير الصفات التي نعتقدها نحن
    وعندكم هده المصطلحات مجازية ولكم منطقكم في شرحها
    وانتي ادرى مني بهدا


    لي عودة

  4. #40


    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    39
    معدل تقييم المستوى
    234
    إنا لله وإنا إليه راجعون لا أدري هل أنك لا تريد أن تفهم أم أنك تتغابى أو تتجاهل أو تراوغ أو كما يقال تغاوي ؟
    أخي تأمل لكلام من يحاورك جيدا وإن كان يخالفك في المعتقد مادام أنه يحاورك ولا تخرج عنه لتلزمه بغيره
    .




    أخي أنا أعرف أن الإشتراك في التسمية لا توجب التشابه فمثالك بأن الله كريم وهناك من الخلق من يوصف بذلك وأيضا كونه عالما ....... إلخ أنا معك فيه ولكن قولي في القرآن لم يكن كما تصورت فأنا لا أقول ان القرآن قد اشترك مع غيره في تسمية صفة حتى تقول لي أن اشتراك شيئين في تسمية صفة لا يوجب التشابه لأني أقول ان القرآن لا يشترك في تسمية صفة بل إنه مكون بما تتكون به لغة العرب وهذا واضح للعيان من أنكره فقد أنكر نور الشمس في واضح النهار فخذ تفسير علمائك وتفاسير غيرهم سترى أنهم يعربون القرآن كغيره من الكلام العربي اليس القرآن مكون من حروف الهجاء العربية ألا تقرأه أم أن قرآتك ولفظك للحروف تختلف ؟ ألسنا نعرف معاني القرآن بالرجوع إلى لغة العرب أليس تعريف الكلام عند العرب أنه هو اللفظ المركب المفيد بالوضع وهذا منطبق على القرآن أليس أقسام الكلام العربي إلى اسم وفعل وحرف وهذه الأقسام اشتمل عليها القرآن تأمل أصلح الله حالك .
    وقد وضحت لك ذلك وأسهبت وذكرت لك أن الله قد تحدى العرب وهم الذين كانوا يتفاخرون بالفصاحة والبلاغة بكلام من جنس ما عندهم لكي يصح التحدي فلذا كان القرآن عربيا مبينا لا شبهة في ذلك بأنه مكون من حروف الهجاء ومكون مما يتكون به كلام العرب لذا صح التحدي وكان في غاية الصحة والقوة فو لم يكن القرآن كذلك لما صح التحدي لأن التحدي لا يصح إلا بشيء من جنس ما عند من ستتحداه فتأمل .
    فقولك أخي الكريم أننا نقيس الله بمخلوقاته وكذا صفاته افتراء كبير فأين قياسنا, الله على غيره فكلامنا هنا لا يتعلق به وإنما بالقرآن وأما قولك أننا نقيس صفات الله بالمخلوقات إفتراء ايضا فليس كلامنا عن الصفات وإنما كلامنا عن القرآن وليس عندنا أنه من صفات الله وإنما هو كلام خلقه الله وأحكمه وفصل آياته وهذا هو الإختلاف بيننا ولا تقول لي هو كلام الله وكلام الله صفة من صفاته كما نراك دائما تكرر ذلك إذا قلنا عن القرآن أي شيء تقول ليس هو كل كلام الله مع أن كلامنا وأنت هو عن القرآن الذي بين ايدينا لا عن صفة الكلام وأنت تعرف وقد دعوتنا إلى مناقشة خلق القرآن لا إلى مناقشة صفة الكلام ككل ولكنك تخبط وقد أرادت الأخت أن توضح لك ذلك بقولها




    (فأقول لك يا حبذا لو رجعنا لمناقشة مفهومك حتى يتبين لك الفرق بين صفة الكلام و أثر هذه الصفة )

    وايضا بقولها :ــ



    (وليس معنى هذا إن كون الله قادراً على الخلق محدث فافهم ذلك و تأمله تجد أن مخالفتكم ليست إلا سوء فهم لمرادنا و عدم تفريق منكم بين كلام الله و كون الله متكلما ً*، و هو مثل عدم التفريق بين خلق الله وكون الله خالقاً و قادراً على الخلق.

    فقولنا أن القرآن الكريم محدث لا ينفي صفة الكلام* عنه جل وعلا. )




    فراجعه ولكن أظن أنك لا تفهم إلا ما تريد أن تفهمه .


    و لكي أوضح لك أكثر فأنت تعرف أن الله قادر وصفة القدرة قديمة وقد أوجد وخلق كل ما تراه من مقدورات له خلقها الله وأحكمها غاية الإحكام فلا يلزم أن تكون مقدورات الله قديمة لأنها مقدورات له فذلك لا يخرجها عن كونها مخلوقة فكذلك نقول في أن كون الله متكلما لا يلزم من كلامه الذي هو القرآن أن يكون قديما وإلا لزم ذلك في مقدورات الله فلماذا تفرقون بينهما مع كون صفة القدرة والكلام قديمتان فيجب أن تكون المقدورات قديمة فأرجو أن تتأمل كلامي جيدا .
    وزيادة في الإيضاح أقول إن القول بأن القرآن كلام الله لا يلزم منه ذلك بمجرد أن اضفنا وقولنا أن القرآن كلام الله كما نقول في المقدورات وإلا فقل أن الله كاتب لأن القرآن كتاب الله فياترى هل تقولون أن كاتب وأيضا فقل أن قارئ ألم يقل فإذا قرأنه فاتبع قرآنه فهل هو قارئ ؟ فهل نقول على مقتضى كلامكم أن الكتابة صفة له قديمة .
    وأزيدك فالقرآن الذي نتكلم عنه (هل هو مخلوق أم لا ؟ ) ( كما هو عنوان حوارنا ) أليس هو أعني القرآن جسما أما أنك ستنكر ذلك فتكون خال عن العقل والروية لأن تجسم القرآن واضح فهو يشغل الحيز وأيضا له طول وعرض وعمق خذ المصحف وشاهده وأيضا كلمتاته أليس كل حرف فيها له مكان معين تكتب فيه فتأمل فقد تشابه القرآن مع مقدورات الله التي أو جدها في الجسمانية أم ستقول لي أن جسمانيته غير جسمانية مخلوقات الله .


    وأيضا انظر إلى قبح كلامك وكلام سلفك أن تمثلوا صفات الله بالله جل وعلا فكيف تشبهون و نقيسون صفات الله بذاته مع أن الصفات تختلف عن الذات بالإجماع عند اصحاب العقول أو ليس الله قد قال لم يكن له كفؤا أحد فقد جعلتم له كفؤا وهي الصفات مع أن الفرق بين الصفات والذات واضح لمن تأمل وكان له أدنى ذرة من عقل .

    نعم لا أريد الخروج عن الموضوع ولكني أريد أن أبين أننا نستطيع الدخول في متاهات ومواضيع أخرى فارجو أن تبقى في الموضوع مثلنا وهو الكلام والحوار حول القرآن الذي بين أيدينا الذي جعله الله منهجا لمن آمن وتبع رضوان الله ولا تخرجنا إلى صفة الكلام وكون الله متكلما فنحن نؤمن بأنه متكلم وإلا فليكن الموضوع حول صفة الكلام ككل .

    فأرجو أن تتأمل جيــــــــــــــــــــــــــدا لكلامنا وتعرف ماذا نقصد وعن ماذا نتكلم وفيما نحاورك .



    أما الأبيات التي ذكرتها فأشكرك فهي أبيات جميلة ونؤمن بكل ما فيها بأن القرآن لا يمكن أن يأتي أحد بمثله وبأنه معجز ومع هذا فهو لا يخرجه عن كون القرآن مخلوقا وقد تقدم في كلامي الكثير من هذا ولكنك لا تريد إلا ما تريد ألم تقرأ كلامي هذا :ــ




    ( وإنما الفرق بين القرآن وكلام العرب أن القرآن معجز وأنه من عند الله )



    وقولي أيضا :ـــ


    ( ويوضح كلامي ويزيده تفسيرا وإيضاحا أن الله قد تحدى العرب بالقرآن على أن يأتوا بمثله والمعلوم أن التحدي لا يكون إلا بشيء يكون من جنس من سيتحداه ولا يصح أن يتحداهم أن بشيء ليس معهم ولا من جنس ما معهم
    كأن يذهب شخص ويتحدى لاعب لكرة قدم ويقول له أنا اتحداك في الطب فهذا لا يسمى تحد عند كل العقلاء فكذلك الله عندما تحدى العرب بالقرآن فقد تحداهم بشيء من جنس ما معهم فهم كانوا يتفاخرون بالبلاغة والفصاحة فتحداهم الله بكلام من جنس كلامهم عربي وبألفاظ هي ألفاظهم يعرفونها وكما قال تعالى ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) )


    وأيضا :ـــ


    (وإنما يختلف عن كلام غيره بأنه بليغ فصيح في أعلى مراتب الفصاحة والبلاغة لا يرقى إليه أي كلام في ذلك حتى كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ).




    فكيف تقول لي أن آتي بمثله .


    وسأضرب لك مثلا لكي اوضح لك قولنا أقول أخي الكريم انظر إلى مخلوقات الله فهل يستطيع أحدا أن يأتي بشيء مثيل لأ بسط مخلوق مع كونه مخلوقا لله تعالي فكذلك القرآن لا يقدر أحدا أيأتي بمثله وهذا في نظرنا لا يخرجه عن الخلق بل إن تحدي الله للجن والإنسان على أن يأتوا بمثل القرآن لا يمكن أن يكون ولا يصح إلا إذا كان من جنس ما عندهم أي كلام من جنس كلاهم أقصد مكون مركب مما يتكون ويتركب كلامهم وإلا لما صح التحدي فراجع كلامي الأول حول ذلك وتأمله تعرف قصدي ومرادي .

    فهل عندكم عقول تجلعكم تفكرون وتتأملون كيف يمكن لله أن يتحدى الثقلين بصفة من صفاته فهل هي جنس من أجناس ما عندهم حتى يتحداهم فتأمل وفقني الله وإياك
    .




    وأما قولك (- قولك يا شهاب
    ان القرأن ابتدأ بالفاتحة واختتم بالناس
    يعني ان كلام الله له بداية ونهاية اي مخلوق

    فيما سبق ابطال لزعمك لكني سأعيده
    ليس القرآن وحده هو كلام الله

    فالله ربي لم يزل متكلما --- حقا ادا مشاء دو احسان

    فكلام الله لا يمكن حصره
    الم تسمع قوله تعالى
    قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا )




    فأقول أنا أتحدث عن القرآن لا كون الله لا يزال متكلما ولا تقل لي يعني أن كلام الله له بداية ونهاية وتستدل بأبيات شعر فاقرأ كلامي جيدا .

    نعم القرآن له بداية ونهاية ومن أنكر ذلك فقد كابر ولا كلام معه إلا إذا كنتم تعتقدون أن عدد سور القرآن ليست مائة وأربعة عشر سورة فهل عندكم سور أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم عندكم آيات قرآنية غير الآيات المذكورة في القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    فالقرآن له بداية ونهاية رضيت أم رفضت ؟


    وأكرر نحن نتحدث عن القرآن من بداية الحوار ودعوتك لنا وحتى عنوان الموضوع يدل على ذلك فلا تخرجنا إلى مواضيع آخرى
    .




    أما استدلالك بالآية الكريمة ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي ... إلخ ) فهي ومثيلتها في سورة لقمان والتي يقول الله فيها (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ) فهما لنفس المعنى فلا حجة لك فيها فمعنى الكلمات هنا هي علم الله ومعلوماته وعجائبه التي خلقها وأوجدها ويدل على ذلك سبب نزول الآية وغيرذلك وإليك كلام المفسرين منكمممن ليسوا من الزيدية ولا من المعتزلة ولا من الشيعة بالخالص :
    :




    ففي الدر المنثور للسيوطي ج5/ص468
    الآية 109 أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي يقول علم ربي

    وفيه أيضا في ج5/ص331
    وأخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن المنذر وابن حبان وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قالت قريش لليهود أعطونا شيئا نسأل هذا الرجل فقالوا سلوه عن الروح فسألوه فنزلت ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا أوتينا علما كثيرا أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا
    فأنزل الله تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا الكهف آية 109

    وفيه أيضا في ج6/ص526و527مالفظه :

    أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما ان الدر المنثور - السيوطي ج6/ص527
    أحبار يهود قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينةك يا محمد أرأيت قولك وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ايانا تريد أم قومك فقال كلا


    فقالوا ألست تتلو فيما جاءك انا قد أوتينا التوراة وفيها تبيان كل شيء فقال انها في علم الله قليل
    فأنزل الله في ذلك ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام

    وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول
    فقال رجل يا محمد تزعم أنك أوتيت الحكمة وأوتيت القرآن وأوتيتنا التوراة فأنزل الله ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله وفيه يقول علم الله أكثر من ذلك

    وفي تفسير البغوي ج3/ص186وص 187
    صلى الله عليه وسلم r قل r لو r كان البحر مدادا لكلمات ربي قال ابن عباس قالت اليهود يا محمد تزعم أنا قد أوتينا الحكمة وفي كتابك ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ثم تقول وما أوتيتم من العلم إلا قليلا فأنزل الله هذه الآية وقيل لما نزلت وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالت اليهود أوتينا التوراة وفيها علم كل شيء فأنزل الله r r قل لو كان البحر مدادا سمي المداد مدادا لإمداد الكاتب وأصله من الزيادة ومجيء الشيء بعد الشيء r r قال مجاهد لو كان البحر مدادا للقلم والقلم يكتب لنفد البحر أي ماؤه قبل أن تنفد قرأ حمزة والكسائي ينفد بالياء لتقدم الفعل والباقون بالتاء كلمات ربي أي علمه وحكمه

    وفي فتح القدير - الشوكاني ج3/ص317
    لما ذكر سبحانه أنواع الدلائل نبه على كمال القرآن فقال صلى الله عليه وسلم قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي قال ابن الأنباري سمى المداد مدادا لإمداده الكاتب وأصله من الزيادة ومجيء الشئ بعد الشئ ويقال للزيت الذى يوقد به السراج مداد والمراد بالبحر هنا الجنس والمعنى لو كتبت كلمات علم الله وحكمته وفرض أن جنس البحر مدادا لها لنفد البحر قبل نفود الكلمات ولو جئنا بمثل البحر مدادا لنفد r أيضا وقيل فى بيان المعنى لو كان البحر مدادا للقلم والقلم يكتب لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي وقوله ولو جئنا بمثله مددا كلام من
    وفيه أيضا في ج3/ص318
    والحق أن كلمات الله تابعة لمعلوماته وهى غير متناهية فالكلمات غير متناهية

    وفيه أيضا في نفس الصفحة وقد أخرج ابن المنذر وابن أبى حاتم عن مجاهد فى قوله لكلمات ربي يقول علم ربى وأخرج ابن أبى حاتم عن قتادة فى الآية قال يقول ينفد ماء البحر قبل أن ينفد كلام الله وحكمته .

    وفي تفسير ابن كثير ج3/ص61
    قال الإمام أحمد 1255 حدثنا قتيبة حدثنا يحيى بن زكريا عن داود عن عكرمة عن بن عباس قال قالت قريش ليهود أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل فقالوا سلوه عن الروح فسألوه فنزلت ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا أوتينا علما كثيرا أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا قال وأنزل الله قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر الآية وقد روى بن جرير عن محمد بن المثنى عن عبد الأعلى عن داود عن عكرمة قال سأل أهل الكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح فأنزل الله ويسألونك عن الروح الآية فقالوا تزعم أنا لم نؤت من العلم إلا قليلا وقد أوتينا التوراة وهي الحكمة ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا قال فنزلت ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر الآية قال ما أوتيتم من علم فنجاكم الله به من النار فهو كثير طيب وهو في علم الله

    وفيه أيضا في ج3/ص452
    كما قال تعالى في الآية الأخرى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا فليس المراد بقوله بمثله آخر فقط بل بمثله ثم بمثله ثم بمثله ثم هلم جرا لأنه لا حصر لآيات الله وكلماته قال الحسن البصري لو جعل شجر الأرض أقلاما وجعل البحر مدادا وقال الله أن من أمري كذا ومن أمري كذا لنفد ماء البحر وتكسرت الأقلام وقال قتادة قال المشركون إنما هذا كلام يوشك أن ينفد فقال الله تعالى ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام أي لو كان شجر الأرض أقلاما ومع البحر سبعة ابحر ما كان لينفد عجائب ربي وحكمته وخلقه وعلمه وقال الربيع بن أنس إن مثل علم العباد كلهم في علم الله كقطرة من ماء البحور كلها وقد أنزل الله ذلك ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام الآية يقول لو كان البحر مدادا لكلمات الله والأشجار كلها أقلاما لانكسرت الأقلام وفني ماء البحر وبقيت كلمات الله قائمة لا يفنيها شيء لأن أحدا لا يستطيع أن يقدر قدره ولا يثني عليه كما ينبغي حتى يكون هو الذي يثني على نفسه إن ربنا كما يقول وفوق ما نقول وقد روي أن هذه الآية نزلت جوابا لليهود قال بن إسحاق حدثني محمد بن أبي محمد عن سعيد بن جبير أو عكرمة عن بن عباس أن أحبار يهود قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة يامحمد أرأيت قولك وما أوتيتم من العلم إلا قليلا إيانا تريد أم قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاكما قالوا ألست تتلو فيما جاءك أنا قد أوتينا التوراة فيها تبيان لكل شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها في علم الله قليل وعندكم من ذلك ما يكفيكم وأنزل الله فيما سألوه عنه من ذلك ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام الآية وهكذا روي عن عكرمة وعطاء بن يسار وهذا يقتضي أن هذه الآية مدنية لا مكية والمشهور أنها مكية والله أعلم وقوله إن الله عزيز حكيم أي عزيز قد عز كل شيء وقهره وغلبه فلا مانع لما أراد ولا مخالف ولا معقب لحكمه حكيم في خلقه وأمره واقواله وأفعاله وشرعه وجميع شئونه وقوله تعالى ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة أي ما خلق جميع الناس وبعثهم يوم المعاد بالنسبة إلى...........إلخ

    وفي تفسير القرطبي ج11/ص68
    قوله تعالى قل لو كان البحر مدادا لكمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي نفد الشيء إذا تم وفرغ وقد تقدم ولو جئنا بمثله مددا أي زيادة على البحر عددا أو وزنا وفي مصحف أبي مدادا وكذلك قرأها مجاهد وبن محيصن وحميد وانتصب مددا على التمييز أو الحال وقال بن عباس قالت اليهود لما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا وكيف وقد أوتينا التوراة ومن تفسير القرطبي ج11/ص69
    أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر الآية وقيل قالت اليهود إنك أوتيت الحكمة ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ثم زعمت أنك لا علم لك بالروح فقال الله تعالى قل وإن أوتيت القرآن وأوتيتم التوراة فهي بالنسبة إلى كلمات الله تعالى قليلة قال بن عباس كلمات ربي أي مواعظ ربي وقيل عنى بالكلمات الكلام القديم الذي لا غاية له ولا منتهى وهو وإن كان واحدا فيجوز أن يعبر عنه بلفظ الجمع لما فيه من فرائد الكلمات ولأنه ينوب منابها فجازت العبارة عنها بصيغة الجمع تفخيما وقال الأعشى ووجه نقي اللون صاف يزينه مع الجيد لبات لها ومعاصم فعبر باللبات عن اللبة وفي التنزيل نحن أولياؤكم و إنا نحن نزلنا الذكر الحجر وإنا لنحن نحيي ونميت الحجر وكذلك إن إبراهيم كان أمة لأنه ناب مناب أمة وقيل أي ما نفدت العبارات والدلالات التي تدل على مفهومات معاني كلامه سبحانه وتعالى وقال السدي أي إن كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد صفات الجنة التي هي دار الثواب وقال عكرمة لنفد البحر قبل أن ينفد ثواب من قال لا إله إلا الله ونظير هذه الآية ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله .

    وفي فتح الباري في شرح صحيح البخاري لإبن حجر العسقلاني (الجزء الخاص بالقرآن) ج8/ص404
    ووقع في حديث بن عباس الذي أشرت إليه أول الباب أن اليهود لما سمعوها قالوا أوتينا علما كثيرا التوراة ومن أوتى التوراة فقد أوتى خيرا كثيرا فنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي الآية قال الترمذي حسن صحيح


    وفي سنن الترمذي (الجزء الخاص في التفسير) ج1/ص304
    حدثنا قتيبة حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس قال قالت قريش ليهود أعطونا شيئا نسأل هذا الرجل فقال سلوه عن الروح قال فسألوه عن الروح فأنزل الله ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا أوتينا علما كثيرا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فأنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر إلى آخر الآية

    وفي المستدرك للحاكم (الجزء الخاص بالقرآن) ج2/ص579
    حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ إسماعيل بن قتيبة حدثنا يحيى بن يحيى أنبأ بن أبي زائدة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال قالت قريش لليهود أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل فقالوا سلوه عن الروح فنزلت ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا نحن لم نؤت من العلم إلا قليلا وقد أوتينا التوراة فيها حكم الله ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . أي مسلم والبخاري

    وفي لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي ج1/ص144
    قوله تعالى قل لو كان البحر الآية أخرج الحاكم وغيره عن ابن عباس قال قالت قريش لليهود أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل فقالوا سلوه عن الروح فسألوه فنزلت ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا وقال اليهود أوتينا علما كثيرا أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي الآية

    وفي أسرار ترتيب القرآن للسيوطي ج1/ص114و115 قال

    ثم ظهر لي وجه آخر وهو أنه لما قال فيها وما أوتيتم من العلم إلا قليلا 58 والخطاب لليهود واستظهر على ذلك بقصة موسى في بني إسرائيل مع
    الخضر التي كان سببها ذكر العلم والأعلم وما دلت عليه من إحاطة معلومات الله عز وجل التي لا تحصى فكانت هذه السورة كإقامة الدليل لما ذكر من الحكم
    وقد ورد في الحديث أنه لما نزل وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قال اليهود قد أوتينا التوراة فيها علم كل شيء فنزل قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا

    زاد المسير - ابن الجوزي ج5/ص201
    قوله تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي سببب نزولها أنه لما مزل قوله تعالى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا الاسراء 85 قالت اليهود كيف وقد أوتينا التوراة وفيها علم كل شيء فنزلت هذه الآية قاله ابن عباس ومعنى الآية لو كان ماء البحر مدادا يكتب به قال مجاهد والمعنى لو كان البحر مدادا للقلم والقلم يكتب قال ابن الأنباري سمي المداد مدادا لإمداده الكاتب وأصله من الزيادة ومجيء الشيء بعد الشيء وقرأ الحسن والأعمش مددا لكلمات ربي بغير ألف

    روح المعاني - الألوسي ج16/ص51
    قل لو كان البحر أي جنس البحر مدادا هو في الأصل اسم لكل ما يمد به الشيء واختص في العرف لما تمد به الدواة من الحبر لكلمات ربي أي معدا لكتابة كلماته تعالى والمراد بها كما روي عن قتادة معلوماته سبحانه وحكمته عز وجل

    وفيه أيضا في ج16/ص52
    وسبب النزول أن حي بن أخطب كما رواه الترمذي عن ابن عباس قال في كتابكم ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ثم تقرؤن وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ومراده الاعتراض بأنه وقع في كتابكم تناقض بناء على أن الحكمة هي العلم وأن الخير الكثير هو عين الحكمة لا آثارها وما يترتب عليها لأن الشيء الواحد لا يكون قليلا وكثيرا في حالة واحدة فالآية جواب على ذلك بالإرشاد إلى أن القلة والكثرة من الأمور الإضافية فيجوز أن يكون الشيء كثيرا في نفسه وهو قليل بالنسبة إلى شيء آخر فإن البحر من عظمته وكثرته خصوصا إذا ضم إليه أمثاله قليل بالنسبة إلى كلماته عز وجل وقيل سبب ذلك أن اليهود قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم كيف تزعم أنك نبي الأمم كلها ومبعوث إليها وأنك أعطيت من العلم ما يحتاجه الناس وقد سئلت عن الروح فلم تجب فيه ومرادهم الاعتراض بالتناقض بين دعواه عليه الصلاة والسلام وحاله في زعمهم بناء على أن العلم بحقيقة الروح مما يحتاجه الناس وأنه صلى الله عليه وسلم لم يفده عبارة ولا إشارة والجواب عن هذا منع كون العلم بحقيقة الروح مما يحتاجه الناس في أمر دينهم المبعوث له الأنبياء عليهم السلام والقائل أنتم أعلم بأمور دنياكم لا يدعي علم ما يحتاجه الناس مطلقا وأنت تعلم أن الآية لا تكون جوابا عما ذكر على تقدير صحة كون ذلك سبب


    وفي تفسير السمعاني ج3/ص275
    وقد روي أن اليهود قالوا قد أوتينا التوراة وفيها العلم الكثير فأنزل الله تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي الآية معناه أن ما أوتيتم من العلم الذي في التوراة قليل في جنب علم الله

    وفي تفسير الثعالبي ج2/ص398و399
    قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي الآية فروي أن سبب الآية أن اليهود قالت للنبي صلى الله عليه وسلم كيف تزعم أنك نبي الأمم كلها وأنك أعطيت ما يحتاجه الناس من العلم وأنت مقصر قد سئلت عن الروح لم تجب فيه ونحو هذا من القول فأنزل الله الآية معلمة بأتساع معلومات الله عز وجل وإنها غير متناهية وإن الوقوف دونها ليس ببدع فالمعنى لو كان البحر مدادا تكتب به معلوماته تعالى لنفد قبل أن يستوفيها وكلمات ربي هي المعاني القائمة بالنفس المعلومات ومعلومات الله عز وجل لا تتناهى والبحر متناه ضرورة وذكر الغزالي في آخر المنهاج أن المفسرين يقولون في قوله تعالى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي أن هذه هي الكلمات التي يقول الله عز وجل لأهل الجنة في الجنة باللطف والإكرام مما لا تكيفه الأوهام ولا يحيط به علم مخلوق وحق أن يكون ذلك كذلك وهو عطاء العزيز العليم على مقتضى الفضل العظيم والجود الكريم إلا لمثل هذا فليعمل العاملون انتهى

    وفي تفسير السمرقندي ج2/ص365
    قوله تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي وذلك أن اليهود قالوا يزعم محمد أن من أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ثم يزعم ويقول وما أوتيتم من العلم إلا قليلا الإسراء 85 فكيف نوافق الخير الكثير مع العلم القليل فنزل قل يا محمد لو كان البحر مدادا لكلمات ربي يكتب به لنفد البحر وتكسرت الأقلام قبل أن تنفذ كلمات ربي أي لا تنفذ كلمات ربي كما قال في آية أخرى ما نفدت كلمات الله لقمان 27 ولو جئنا بمثله مددا أي بمثل البحر وقرأ بعضهم ولو جئنا بمثله مدادا وقراءة العامة مددا ومعناهما واحد ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا البقرة 269 وهو قليل عند علم الله تعالى

    وفي معاني القرآن - النحاس ج4/ص301و302
    وقوله جل ذكره صلى الله عليه وسلم r قل r لو r كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي معاني القرآن قال مجاهد يعني العلم

    وفي تفسير الواحدي ج2/ص674
    صلى الله عليه وسلم r قل r لو كان البحر مدادا وهو ما يكتب به صلى الله عليه وسلم ]لكلمات ربي أي لكتابتها وهي حكمه وعجائبه والكلمات هي العبارات عنها


    تفسير النسفي ج3/ص29
    صلى الله عليه وسلم قل لو كان البحر أي ماء البحر مدادا لكلمات ربي قال أبو عبيدة المداد ما يكتب به

    أي لو كتبت كلمات علم الله وحكمته .

    وفي التسهيل لعلوم التنزيل للكلبى ج2/ص197

    قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي الآية إخبار عن اتساع علم الله تعالى والكلمات هي المعاني القائمة بالنفس وهي المعلومات فمعنى الاية لو كتب علم الله بمداد البحر لنفذ البحر ولم ينفذ علم الله وكذلك لو جيء ببحر آخر مثله وذلك لأن البحر متناه وعلم الله غير متناه .

    بمثله مددا أي زيادة والمدد هو ما يمد به الشيء أي يكثر فمن كان يرجو لقاء ربه إن كان الرجاء هنا على بابه فالمعنى يرجو حسن لقاء ربه وأن يلقاه لقاء رضا وقبول وإن كان الرجاء بمعنى الخوف فالمعنى يخاف سوء لقاء ربه ولا يشرك بعبادة ربه احدا يحتمل أن يريد الشرك بالله وهو عبادة غيره فيكون راجعا إلى قوله يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد أو يريد الرياء لأنه الشرك الأصغر واللفظ يحتمل الوجهين ولا يبعد أن يحمل على العموم في المعنيين والله أعلم




    فتأمل لذلك تعرف أن معنى الكلمات هي معلومات الله وعجائب خلقه التي تدل على قدرته وعظمته وعلمه المطلق .
    فسبب النزول وتفسير الآية من علماء مشهورين في التفسير ينقض ما تبادر إلى ذهن أخينا الصنعاني وقد قيل بمثله أعني مثل ما تبادر إلى ذهن الأخ كما ذكره الشوكاني والجوزي وأظن أيضا القرطبي ولكنهم ذكروه بصيغة قيل ولم يعزوه إلى أحد من العلماء والمفسرين المشهورين لأنه ضعيف فسبب النزول يبين ذلك أعني ضعف ما قيل بغير ما ذكرنا فتأمل لترى أنهم متفقين على ما سردناه لك وليس على ما تبادر إلى ذهنك
    وكما قيل إذا عرف السبب بطل العجب
    .




    فارجو أن تأمل أخي الكريم صنعاني فرص لما ذكرناه وسردنا من كلام العلماء والمفسرين من أهل السنة جيدا لتعرف المقصود ولا داعي للإستعجال .

    وأيضا ولو صح ما تبادر إلى ذهن صنعاني فرص لما فيه حجة لأن كلامي كان في القرآن الذي بين أيدينا وهو ذو بداية ونهاية وليس كلامنا في صفة الكلام فأرجو عدم خلط الأوراق
    .




    وتتميما للفائدة وليس بدليل على كلامي وإنما يمكن اعتباره داعما له فأقول قال الله تعالى ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا )




    قال في روح المعاني للألوسي ج8/ص10
    وتمت كلمة ربك شروع في بيان كمال القرآن من حيث ذاته إثر بيان كماله من حيث إضافته اليه عز وجل بكونه منزلا منه سبحانه بالحق وتحقيق ذلك بعلم أهل الكتابين به وتمام الشيء كما قال الراغب أنتهاؤه إلى حد لا يحتاج الى شيء خارج عنه والمراد بالكلمة الكلام وأريد به كما قال قتادة وغيره القرآن


    وفي التسهيل لعلوم التنزيل - الكلبى ج2/ص19
    وتمت كلمة ربك أي صحت والكلمات ما نزل على عباده من كتبه صدقا وعدلا أي صدقا فيما أخبر وعدلا فيما حكم


    التفسير الكبير - الرازي ج13/ص131
    كلمة ربك والمراد بالكلمة ـ القرآن ـ أي تم القرآن في كونه معجزا دالا على صدق محمد عليه السلام وقوله صدقا وعدلا أي تمت تماما صدقا وعدلا

    الكشاف - الزمخشري ج2/ص57
    وتمت كلمت ربك أي تم كل ما أخبر به وأمر ونهى ووعد وأوعد صدقا وعدلا لا مبدل لكلمـاته لا أحد يبدل شيئا من ذلك مما هو أصدق وأعدل وصدقا وعدلا نصب على الحال وقرىء كلمة ربك أي ما تكلم به وقيل هي القرآن

    وإنما ذكرت كلام هؤلاء لأنهم الذين وضحوا ذلك أي معنى كلمة ربك أما غيرهم فلم يوضحوه مثلهم وإن كان كلامهم لا يخرج عن كلام من ذكرنا فمن أردا الإطلاع فله ذلك .

    فأرجو التأمل .

    أما بخصوص ردك على الأخت الزنبقة السوداء فسوف يأتيك الرد والتعليق عليه فصبرا جميلا والله المستعان .

    الكشاف - الزمخشري ج2/ص57
    وتمت كلمت ربك أي تم كل ما أخبر به وأمر ونهى ووعد وأوعد صدقا وعدلا لا مبدل لكلمـاته لا أحد يبدل شيئا من ذلك مما هو أصدق وأعدل وصدقا وعدلا نصب على الحال وقرىء كلمة ربك أي ما تكلم به وقيل هي القرآن




    وأما تعليقك وردك على كلام الأخت الزنبقة السوداء سواء الذي طرحته في موقعك أو ردك على كلامها الأخير والذي وضعته هنا فسيأتيك التعليق والرد عليه والمناقشة فيه إن شاء الله



    وسلااااااامي لك
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاااااب ; 09-03-2005 الساعة 10:03 AM
    إن ديني و اعتقادي حبه ونجاتي يوم حشري وأماني
    قسما لو لم يكن لي مفخر غير حبي لعلي لكفاني
    أهل بيت المصطفى ودي لكم دون أهل الأرض من قاص وداني
    لامني قوم على مدحي لكم وبه أحوي فراديس الجنان

  5. #41
    الصورة الرمزية ضياء
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    3,756
    معدل تقييم المستوى
    536
    عندنا أنه من صفات الله وإنما هو كلام خلقه الله وأحكمه

    غريب



    وكيف كلم الله موسى عليه السلام

    وكيف نجد في القرآن في كثير من المواضع ((قال الله))




    عندما تقول أن الله يخلق الكلام كانما أنت تصف الله بعدم الكلام والله سبحانه وتعالى منزه عن ذلك ولقد وصف نفسه بهذه الصفه ووصفه بها نبيبه عليه الصلاة والسلام حين قال ما منكم من أحد إلا ويكلمه الله وكلام الله ليس كمثله شي فله الكمل في جميع صفاته والقرىن في إعجازه البياني أكبر دليل على أنه ليس من كلام البشر وإن شابه كلام البشر في حروفه ونطقه لكن يختلف في بلاغته وشموليته للقديم والحديث فالقرآن في الخير والحكمة لكل الأزمنه

    كيف تحكمون العقل وعقولكم للأسف ناقصة وما وهبها لكم إلا الله

  6. #42


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298
    الاخ الشهاااب
    لن اعلق على كلامك الاخير
    لاني سادخل في متهات لا منتهية
    لكني ان شاء الله سأعود اليه لاحقاً حتى ننتهي من الخطوة الاولى
    وهي
    ان الدليل السمعي الاول للزيدية في اثبات ان القرآن مخلوق
    الا وهو الاية الكريمة (( خالق كل شيء))
    ليس فيه حجة ولا يصح الاستحجاج به لاثبات خلق القرآن على الاقل في وجهة نظري الشخصية

    وقد اسردت ادلتكم وادلتنا في هده النقطة
    فإن كان عندك او عند الاخت الزنبقة شيء ما يتعلق في هده النقطة وركز معي في هده النقطة فاضفه ولا تبخل به علينا
    وان لم يكن
    دعنا ننتقل الى نقطة ثانية
    ثم بعد الانتهاء من سرد الادلة الواردة في الكتاب الزيدي
    سوف نناقشك فيما تريد

    تحياتي والسلام ختام

  7. #43

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اسمحوا لي أن أستهل مشاركاتي في هذا المنتدى بهذه المشاركة في هذا الموضوع الشيق والهام ...

    في الواقع رأيت أنه لا يوجد تحديد لبعض الأمور في الحوار فأرجو تحديدها من الطرفين وهي :
    1- ما معنى ( مخلوق ) ، وهل هناك فرق بين ( مخلوق ) ، و( مجعول ) ، و( محدث ) ؟!
    2- هل هناك تناقض بين أن يكون القرآن كلام الله وفي نفس الوقت مخلوقاً ؟!
    3- عندما أقول ( ألم ذلك الكتاب ) فهل قولي هذا هو قرآن ؟! وإذا كان قرآناً فهل هو كلامي أم كلام الله ؟!
    4- إذا كان كلام الله ليس مخلوقاً ، فهل كل كلام كذلك أم أن ذلك خاص بكلام الله تعالى ؟!
    5- القرآن هل له بداية معينة أم لا ( أي أنه أزلي موجود بلا بداية ) ؟!
    6- هل لله تأثير في القرآن ؟! وإن كان القرآن أزلياً فكيف يستقيم تأثير الله عليه مع ذلك ؟!
    7- إذا كان الكلام صفة لله تعالى ، وكان هو نفسه هذا القرآن الموجود بين أيدينا ، فهل هذا الموجود بين أيدينا هو صفة لله تعالى ؟! يعني هل صفة الكلام لله توجد بين أيدينا ؟!

    هذا كبداية ...
    والسلام عليكم ،،،

  8. #44


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298
    الاخ الضياء اهلا وسهلا
    معلش سامحني على التاخر في الرد
    اصلا كنت منتظر رد من المشاركين هنا
    فليعذروني وليسمحوا لي التعليق على كلامك

    اخي الكريم
    تنبيه مهم
    اهل السنة والجماعة اهل الحديث او ان شئت فلنسميهم السلفيين
    عقيدتهم ليست قائمة على معرفة كيفية ذات الله وكيفية صفاته
    بكلمات ابسط
    نحن لا نبحث في كيف ذات الله ؟
    وكيف يبصر الله؟
    وكيف يسمع الله؟
    وكيف يد الله ؟
    وكيف وجه الله؟
    وكيف استوى الله ؟
    وكيف يتكلم الله ؟
    .. الخ
    نحن نقول ان عقولنا كبشر مهما حاولت جاهدة عاجزة تماما عن معرفة واستيعاب ذات الله
    وصفات الله بعضها العقل يدركها الى حد ما وبعضها لا يستطيع ادراكها
    ونعتقد ان هذا النوع من العلم استأثره الله لنفسه ولم يطلع عليه احد

    فلذلك نتقوف فقط على ما قاله الله وقاله رسوله ولا نتكلف في قول ما لا نعلم
    ونوقف عقلنا في تصور ذات الله وصفاته لان الله جل وعلى ان تصور ذاته بالاوهام والتخيل العقلي

    فعقيدتنا سهلة جدا جدا بسيطة
    بسطها امام عظيم من ائمة اهل السنة
    شيخ المدينة
    الامام مالك بن انس
    عندما سئل عن الاستوى في قوله تعالى الرحمن على العرش استوى فقال قولته المشهورة
    الاستوى معلوم
    والكيف ممنوع
    والايمان به واجب
    والسؤال عنه بدعة

    اي ان الاستوى معلوم معناه من لغة العرب
    والكيف ممنوع عن الله لان العقل لا يمكنه معرفة ذلك ولا تخيل ذلك
    والايمان به واجب لانه قول الله
    والسؤال عنه بدعة لانه علم استأثره الله لنفسه وليس في معرفة الجواب ايمان يزيد او ينقص
    ولم يسئل الصحابة هذا السؤال نبيهم
    ولم يخبرهم نبيهم عن الجواب

    الخلاصة من هذا الكلام يا اخي الكريم
    ان بعض اسئلتك تشابه سؤال ذلك الرجل لامام مالك الى حد ما
    واجابتنا عليها تكون مثل اجابة الامام مالك

    فقد ثبت لنا يقينا من القران والسنة
    ان الله يتكلم
    وثبت لنا يقينا من القران والسنة ان القرآن من كلام الله

    فوجب الايمان بذلك والتوقف عند ذلك دونما تكلف في القول بغير هدي من القران والسنة

    قال تعالى
    هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب

    فالاية الكريمة تبين صنفين من الناس
    1- صنف الذين في قلوبهم زيغ :- وهذا الصنف يتبع ما تشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء التأويل
    2- صنف الراسخون في العلم :- يؤمنون بكلام الله ويقولون هو من عند ربنا
    وما يعلم التأويل (كيفية ذات الله وكيفية صفات الله ..) الا الله

    فنقول كل من عند ربنا امنا به


    اما اهل الكلام من اشعرية ومعتزلة وزيدية أو المجسمة وغيرهم
    فهم يدعون ان عقولهم قد قادتهم الى فهم المعنى الصحيح لصفات الله
    وتباينت عقولهم ومنطقهم
    وكلُ يدعي ان تأويله هو الصواب
    وان من خالفه على باطل

    فهؤلاء يصح لك ان تسئلهم تلك الاسئلة التي طرحتها فهم يتكلفون في الكلام فيما لم يخبرنا الله به لا عن طريق القران ولا عن طريق السنة

    ولتعلم اخي الكريم
    انا لم اضع الموضوع هذا حتى استخدم عقلي في التكلم على الله بما لم يقله
    انما وضعته
    لان الزيدية
    استحجت بأدلة من القران تزعم ان فيها ما يصحح مذهبها
    فرأيت الوقوف على تلك الادلة الشرعية
    وبيان انها لا تدل على مذهبهم
    وان كانت فعلا تدل فاهل السنة اول المتبعين فنحن اشد منهم تعظيما للقران
    فنحن نعتبره كلام الله غير مخلوق

    ان منطقهم وفلسفتهم فهم احرار فيها فعقولهم يناقضها عقول غيرهم من المتكلمين
    وسأقف ان شاء الله على هذه النقاط
    بعد الخلاص من بيان ان ما استحجت به الزيدية من كتاب الله ليس فيه اي حجة على صحة ما هم عليه

    والحجة الوحيدة لهم هي فلسفتهم ومنطقهم وما يسموه العقل في منهجهم

    وكما ترى
    قد وقفنا عن اول دليل لهم هو قوله تعالى
    خالق كل شيء وبينا ان هذه الاية ليس فيها حجة لهم
    وهنالك ايات اخرى يستحجون بها وساقف عيلها
    لكني منتظر تعليق الاخ الشهاااب
    تحياتي والسلام ختام

  9. #45


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298
    هنا ساجيب على بعض اسئلتك
    1- ما معنى ( مخلوق ) ، وهل هناك فرق بين ( مخلوق ) ، و( مجعول ) ، و( محدث ) ؟!

    ج-
    اترك لاهل الكلام الفلسفة في شرح معنى مخلوق اما انا اقصد به المعنى المعرف لدى العامة كبارهم وصغارهم وان عجزوا عن التعبير عنه وشرحه فهم يعرفون معناه جيدا
    وان شئت رجعت الى قواميس العرب كلسان العرب وغيرها في شرح هذا اللفظ

    اما القسم الثاني من سؤالك
    الفرق بين مخلوق ومجعول ومحدث
    فلم اكن ارغب بالخوص فيه الان لانه ان شاء الله سيكون لي وقفة عليه
    لكن خذها ببساطة
    مجعول ومخلوق كلمتان مختلفتان
    وعلى حسب سياق الكلام قد يكون معنى مجعول مخلوق وقد لا يكون
    ولا يصح الاطلاق


    2- هل هناك تناقض بين أن يكون القرآن كلام الله وفي نفس الوقت مخلوقاً ؟!

    اممم يعتمد
    فان كان المقصد نفي صفة الكلام لله ككل ونفي ان الله كلم نبيه موسى
    ونفي ان الله سينادي بين الخلق يوم القيامة فيما صح وثبت لنا من كلام ربنا وكلام نبينا
    ومتى ما نفي الكلام عن الله اصبح القرآن مخلوقا وقول انه كلام الله تعبير مجازي كما يقولون
    هنا يقع التناقض
    حيث ان الله يصف نفسه ان يتكلم بوضوح
    وكلم الله موسى تكليما
    وكذلك كلام رسول الله فيما صح عنه من احاديث
    كقوله عليه الصلاة والسلام
    ‏(‏إن الله إذا تكلم بالوحي ـ سمع أهل السموات صوته‏)‏
    هنا القول بخلق القران يعني نفي صفة الكلام وهنا تناقض

    اما اثبات صفة الكلام لله ولكن نفي ان يكون القران كلام الله حقيقة
    وتأويل كل ما ذكر من ادلة وتحريف معنانيها
    والقول بأن القران عبارة وحكاية ومن هذا التفلسف

    هنا فيه شيء من التناقض
    لكن هو ليس واضح بسبب الاقرار بصفة الكلام وتحريف معاني الايات الصريحة

    فسواء سميناه تناقض او لم نسميه تناقض فهو تقول على الله بغير علم
    وردا لكثير من الاحاديث الصريحة الواضحة بحجة ان عقل فلان الفلاني لم يقبلها
    مع ان في القران ما يدل على هذه الاحاديث ويوافقها لكنه لم يقبل بما في القران على ظاهره بل أوله وحرف معانيه
    وتأويله هذا نابع من عقله الشخصي وفلسفته هو


    3- عندما أقول ( ألم ذلك الكتاب ) فهل قولي هذا هو قرآن ؟! وإذا كان قرآناً فهل هو كلامي أم كلام الله ؟!

    لا يحتاج الامر الى فلسفة
    كلامك وصوتك وحلقك ولسانك وكلك انت مخلوق
    والصوت الصادر منك مخلوق سواء كان قرآنا او شعرا او اي شيء

    لكن القرآن لا ينسب اليك وان قرأته انت
    فهو كلام الله (من كلام الله)
    وقبل ما تولد انت كان كلام الله موجود

    فالله ربي لم يزل متكلما نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيحقا إذا ما شاء ذو إحسان
    نادى بصوت حين كلم عبده نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيموسى فأسمعه بلا كتمان
    وكذا ينادي في القيامة ربنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيجهرا فيسمع صوته الثقلان
    أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيقول الإله المالك الديان
    هذا حديث نبينا عن ربه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيصدقا بلا كذب ولا بهتان
    لسنا نشبه صوته بكلامنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإذ ليس يدرك وصفه بعيان
    لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيأبدا ولا يحويه قطر مكان
    وهو المحيط بكل شيء علمه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمن غير إغفال ولا نسيان
    من ذا يكيف ذاته وصفاته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوهو القديم مكون الأكوان
    =============
    والله ينزل كل آخر ليلة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلسمائه الدنيا بلا كتمان
    فيقول هل من سائل فأجيبه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيفأنا القريب أجيب من ناداني
    حاشا الإله بأن تكيف ذاته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيفالكيف والتمثيل منتفيان
    والأصل أن الله ليس كمثله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيشيء تعالى الرب ذو الإحسان
    وحديثه القرآن وهو كلامه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيصوت وحرف ليس يفترقان
    لسنا نشبه ربنا بعباده نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيرب وعبد كيف يشتبهان
    فالصوت ليس بموجب تجسيمه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإذ كانت الصفتان تختلفان
    حركات السننا وصوت حلوقنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمخلوقة وجميع ذلك فإني
    وكما يقول الله ربي لم يزل حيا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوليس كسائر الحيوان
    وحياة ربي لم تزل صفة له نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيسبحانه من كامل ذي الشان
    وكذاك صوت الهنا ونداؤه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيحقا أتى في محكم القرآن
    وحياتنا بحرارة وبرودة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوالله لا يعزى له هذان
    وقوامها برطوبة ويبوسة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيضدان أزواج هما ضدان
    سبحان ربي عن صفات عباده نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيأو أن يكون مركبا جسداني
    أني أقول فأنصتوا لمقالتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعييا معشر الخلطاء والأخوان
    إن الذي هو في المصاحف مثبت نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبأنامل الأشياخ والشبان
    هو قول ربي آية وحروفه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيومدادنا والرق مخلوقان

    هو في المصاحف والصدور حقيقة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيايقن بذلك أيما ايقان
    وكذا الحروف المستقر حسابها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيعشرون حرفا بعدهن ثماني
    هي من كلام الله جل جلاله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيحقا وهن أصول كل بيان
    حاء وميم قول ربي وحده نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمن غير أنصار ولا أعوان
    من قال في القران ما قد قاله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيعبد الجليل وشيعة اللحيان
    فقد افترى كذبا وأثما واقتدى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبكلاب كلب معرة النعمان


    - إذا كان كلام الله ليس مخلوقاً ، فهل كل كلام كذلك أم أن ذلك خاص بكلام الله تعالى ؟!

    كلام الله تعالى هو الكلام الوحيد الذي هو ليس مخلوق
    وانما هو كذلك لانه متعلق بالله عز وجل الذي خلق كل شيء وهو الاول والاخر والظاهر والباطن

    اما كلامنا فهو متعلق بنا ونحن المخلوقين
    وكلامنا يحتاج لسان وشفتان وحلق ووو

    فلا تشابه بين كلامنا وكلام الله
    كما قال الامام القحطاني صاحب الشعر المذكور اعلاه
    فالله حي وهو وصف نفسه بهذا الوصف
    ونحن احياء
    لكن شتان بين حياتنا وحياة الله


    اقف هنا
    ولي عودة
    لكن ارجوا ان لايكون جوابي سببا في الخروج من الموضوع

    اذكر لست هنا لاتفلسف

    هنا اناقش ما استحجت به الزيدية من كلام الله عز وجل على صحة مذهبها في القول بخلق القران
    وبيان ادلة اهل السنة في عدم صحة استحجاجهم

    تحياتي والسلام ختام

  10. #46

    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0

    Lightbulb الزيدية

    [بسم الله الرحمن الرحيم )

    والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبعد
    فقد قرأت بعض الموضوع عن الزيدية ، وأحببت أن أشارك فيه

    أولا الزيدية مذهب من المذاهب المحسوبة على الإسلام والمسلمين ، وليس كما يقوله البعض.

    ولك أن تتطلع على موقع الامام زيد بن علي رضي الله عنه.

    services@izbacf.org

    http://izbacf.tripod.com

  11. #47

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0
    بسم الله الرحمن الرحيم
    صنعاني فرص .. حياك الله ،
    قرأت رسالتيك ؛
    التي قلت في أولاهما إن العقل يدرك بعض صفات الله إلى حد ما وبعضها لا يستطيع إدراكها ... وعلى أني لم أسمع أو أقرأ بمثل هذا الكلام من قبل ، إلا أن هذا ليس موضوعنا عموماً وكذلك سائر ما جاء في تلك الرسالة ومن الممكن فتح موضوع خاص به لأهميته خاصة مع وجود بعض المتناقضات في كلامك لو تأملتها ولن أوردها هنا ، بيد أني أعجبت بلفظتك التي أسندتها إلى الإمام مالك
    والكيف ممنوع
    لكني أتمنى أن تؤكد هذه اللفظة ( ممنوع ) مستنداً إلى كتاب معتمد ولك جزيل الشكر ،،،

    وأما بالنسبة لرسالتك الثانية والتي أجبت فيها عن بعض أسئلتي وللأسف البعض فقط ،،، اسمح لي أن أعلق على إجاباتك ؛

    أولاً :
    قلت :
    اترك لاهل الكلام الفلسفة في شرح معنى مخلوق
    لا أعتقد أن هذا مجال المتكلمين بل هو مجال أهل اللغة ، وهذا ما أردته ، ولا يفترض أن يفسر لنا الألفاظ العربية عامة الناس الذين ذكرتهم في قولك :
    اقصد به المعنى المعرف لدى العامة كبارهم وصغارهم وان عجزوا عن التعبير عنه وشرحه فهم يعرفون معناه جيدا
    وعليه أطلب منك – طالما وأنت الوحيد الذي التفت إلى كلامي حتى الآن – معنى مخلوق من الكتب المعتمدة كتاج العروس أو لسان العرب أو المقاييس أو الصحاح أو شمس العلوم أو غيرها ،
    قلت :
    لكن خذها ببساطة
    مجعول ومخلوق كلمتان مختلفتان
    وعلى حسب سياق الكلام قد يكون معنى مجعول مخلوق وقد لا يكون
    ولا يصح الاطلاق
    أتمنى منك إجابة محددة لأني سأبني على الإجابة نتائج هامة ، حدد متى يكون مخلوق معناه معنى مجعول ومتى لا يكون ، ثم عليك بالإستناد دائماً إلى كتاب معتمد ، واعذرني إن تطاولت بهذه الأوامر لكن هذا هو منهج البحث العلمي كما أعتقد ،

    ثانياً
    قلت أخي الكريم :
    ومتى ما نفي الكلام عن الله اصبح القرآن مخلوقا وقول انه كلام الله تعبير مجازي كما يقولون
    هنا يقع التناقض
    ثم قلت في نهاية تعقيبك :
    وكلامنا يحتاج لسان وشفتان وحلق ووو
    أخي ؛ أعتقد أن الذي يقول إن الكلام تعبير مجازي لم يقصد إلا ما ذكرته هنا ، أي أن الكلام لم يخرج من فم ولم يتحرك به لسان كسائر البشر وحاشا الله عن ذلك ، ولما كان الكلام حقيقة في تحريك اللسان واللهوات لإصدار الأصوات كان نسبة الكلام إلى الله مجازاًَ باعتبار أن الله تعالى يصدر منه الكلام لكن لا على صورة التكلم التي تحدث عند سائر البشر ، هكذا قالوا والله أعلم !!

    وقلت :
    هنا القول بخلق القران يعني نفي صفة الكلام وهنا تناقض
    أخي وضح لي أولاً كيف صار الكلام صفة ، لأني أعتقد أن الصفة هي كون الله متكلماً لا نفس الكلام كما أنه بالنسبة لسائر المخلوقات الصفة هي كون الله خالقاً لا نفس الخلق ، فكما أن السماوات والأرض التي هي خلق الله ليست صفة لله ، كذلك كلامه ليس صفة له !! هذا ما أعتقده وإن كان هناك خطأ فأرجو أن تبينه لي مشكوراً ،
    ثم أخي وضح لي ثانياً ما هي الملازمة بين القول بخلق القرآن ونفي صفة الكلام !! هل هناك تناقض بين أن يكون القرآن مخلوقاً ، وأن يكون الله متكلماً به ؟

    ثالثاً :
    قلت :
    والصوت الصادر منك مخلوق سواء كان قرآنا او شعرا او اي شيء
    إذن فأصواتي مخلوقة ، وإذا ما تكلمت بقرآن فهو مخلوق على حد تعبيرك ، وعلى ذلك فنأخذ من قول الله تعالى : ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) أن كلام الله - الذي لن يسمعه المشركون إلا في أصوات المسلمين - مخلوقٌ ، !!! هل هذا ما أردته ؟!!

    وبالنسبة للقصيدة التي أوردتها لن أعلق عليها ، لأنها ليست من كلام الله ولا من كلام رسوله ، فليست دليلاً وحجة !

    رابعاً :
    قلت :
    كلام الله تعالى هو الكلام الوحيد الذي هو ليس مخلوق
    وانما هو كذلك لانه متعلق بالله عز وجل الذي خلق كل شيء وهو الاول والاخر والظاهر والباطن

    اما كلامنا فهو متعلق بنا ونحن المخلوقين
    وكلامنا يحتاج لسان وشفتان وحلق ووو

    فلا تشابه بين كلامنا وكلام الله
    حسناً أخي الكريم ؛ لا تشابه بين كلامنا وكلام الله وهذا أمر متفق عليه ، لكن هل هذا دليل على كون القرآن غير مخلوق ؟؟
    وهل سائر أفعال الله مخلوقة أم لا ؟! فإن كانت مخلوقة فهل معنى هذا التشابه بين أفعال الله وأفعالنا ؟! أم أن أفعال الله لا تشابه أفعالنا وعلى ذلك فهي قديمة !!!
    فأفعال الله قديمة لأنها متعلقة بالله عز وجل !!
    هل هذا ما نستفيده من كلامك ؟؟

    في النهاية ... أيها الصنعاني ( الغُب )
    أرجو أن تتحملني على كثرة أسئلتي ، لكن لا بد من كثرتها حتى نصل إلى نتيجة ...
    منتظراً منك الجواب ...
    ومن الشهااااب الإجابة أيضاً ....
    وسلامي للجميع

  12. #48
    الصورة الرمزية عـــــــادلــــ
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    السعودية -جدة
    المشاركات
    12,714
    معدل تقييم المستوى
    697
    أحسنت أخي صنعاني ووفقك الله لنصرة صفاته من التأويل والتحريف

    فالله ربي لم يزل متكلما =حقا إذا ما شاء ذو إحسان
    نادى بصوت حين كلم عبده =موسى فأسمعه بلا كتمان
    وكذا ينادي في القيامة ربنا =جهرا فيسمع صوته الثقلان
    أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا =قول الإله المالك الديان
    هذا حديث نبينا عن ربه =صدقا بلا كذب ولا بهتان
    لسنا نشبه صوته بكلامنا =إذ ليس يدرك وصفه بعيان
    لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته =أبدا ولا يحويه قطر مكان
    وهو المحيط بكل شيء علمه =من غير إغفال ولا نسيان
    من ذا يكيف ذاته وصفاته =وهو القديم مكون الأكوان
    =============
    والله ينزل كل آخر ليلة =لسمائه الدنيا بلا كتمان
    فيقول هل من سائل فأجيبه =فأنا القريب أجيب من ناداني
    حاشا الإله بأن تكيف ذاته =فالكيف والتمثيل منتفيان
    والأصل أن الله ليس كمثله =شيء تعالى الرب ذو الإحسان
    وحديثه القرآن وهو كلامه =صوت وحرف ليس يفترقان
    فالصوت ليس بموجب تجسيمه =إذ كانت الصفتان تختلفان
    حركات السننا وصوت حلوقنا =مخلوقة وجميع ذلك فإني
    وكما يقول الله ربي لم يزل حيا =وليس كسائر الحيوان
    وحياة ربي لم تزل صفة له =سبحانه من كامل ذي الشان
    وكذاك صوت الهنا ونداؤه =حقا أتى في محكم القرآن
    وحياتنا بحرارة وبرودة =والله لا يعزى له هذان
    وقوامها برطوبة ويبوسة =ضدان أزواج هما ضدان
    سبحان ربي عن صفات عباده =أو أن يكون مركبا جسداني
    أني أقول فأنصتوا لمقالتي =يا معشر الخلطاء والأخوان
    إن الذي هو في المصاحف مثبت=بأنامل الأشياخ والشبان
    هو قول ربي آية وحروفه =مدادنا والرق مخلوقان
    هو في المصاحف والصدور حقيقة =ايقن بذلك أيما ايقان
    وكذا الحروف المستقر حسابها =عشرون حرفا بعدهن ثماني
    هي من كلام الله جل جلاله =حقا وهن أصول كل بيان
    حاء وميم قول ربي وحده =من غير أنصار ولا أعوان
    من قال في القران ما قد قاله =عبد الجليل وشيعة اللحيان
    فقد افترى كذبا وأثما واقتدى =بكلاب كلب معرة النعمان
    إذا فاتني عصــر السيف
    فــالقــلم هــــو سـلاحــي
    المحبرة هي جراب سهامي
    وعلى الورق سطرت مقتل أعدائي
    كلمة الحـــق هـي أحـد
    من السيف عــلى الأعــناقــي
    من كلمات عادل الكثيري

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى 1234567 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. برنامج المحفز لتلاوة القرآن الكريم لمداومة قراءة القرآن Mohaffez
    بواسطة عزيز زيزو في المنتدى ملتقى الرقميات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-05-2012, 06:34 AM
  2. وفد الجمعية الخيرية لتعليم القرآن بوادي حضرموت يزور الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن بجد
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-04-2012, 11:30 AM
  3. بعض الأحاديث الصحيحة في فضل سور القرآن
    بواسطة عـــــــادلــــ في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-05-2008, 09:06 PM
  4. فضائل سور القرآن الكريم الصحيحة والضعيفة
    بواسطة بلقيس الجنابي في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-10-2007, 04:42 AM
  5. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 25-04-2005, 02:05 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •