التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا Im glad I finally signed up
بقلم :    
قريبا


صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 123456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 25 إلى 36 من 87

الموضوع: الزيدية (خلق القرآن)

  1. #25


    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    39
    معدل تقييم المستوى
    234
    تسلم وتشكر أخي صنعاني ولي تعليقات أو تصحيح على مقالك الأول بخصوص كيفية خلق القرآن وايضا رأي الأشعرية في خلق القرآن .

    وأما سؤالك الأخير في المقال الثاني فسنجيبك عليه إن شاء الله فانتظره ولولا تأخر الوقت لأجبتك بعد طرحك .

    وسلااااااااامي لك .
    إن ديني و اعتقادي حبه ونجاتي يوم حشري وأماني
    قسما لو لم يكن لي مفخر غير حبي لعلي لكفاني
    أهل بيت المصطفى ودي لكم دون أهل الأرض من قاص وداني
    لامني قوم على مدحي لكم وبه أحوي فراديس الجنان

  2. #26


    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    39
    معدل تقييم المستوى
    234
    حياك الله أخي الصنعاني والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    اولا لماذا تضحك والله يجعلك على طول سعيد لا اهمك ولا أغمك
    .




    بالنسبة لما طلبته منا فإليك ما تريده فأقول :

    أخي الصنعاني أظنك قد التبس عليك الأمر فهناك فرق بين ما نقصد بقولنا القرآن عبارة عن حروف و .... وبين كيفية خلق الله للقرآن فنحن نتفق مع المعتزلة في ذلك اي في ماهية القرآن .
    .
    لذا فقولك عن المعتزلة أنها تقول أن القرآن عبارة إلخ فهذا ليس كيفية خلق القرآن وإنما هذا تعريف لماهية القرآن وماهية الشيء تختلف عن كيفية خلق تلك الماهية فتأمل .

    أما كيفية خلق القرآن أي كيفية ابتداء الله خلق القرآن فهذا لم تتكلم العترة عنه لذا اجبتك أني لم اطلع على قول لهم في ذلك إلا ما ذكرته لك من كلام الهادي يحيى بن الحسين وقد شككت في أنه ما تريده ولكن أظنك لم تفرق بين تعريف ماهية الشيء وبين كيفية خلقه .
    وللتوضيح أكثر فقد أخبرنا الله أنه قد خلق الجان من مارج من نار ولكنه لم يبين لنا كيفية خلقهم فلا يصح أن نقول الجن هم عبارة عن نار أو هم من نار خلقها الله واوجدهم منها ونقول هذا كيفية خلقهم لا فهذا حديث عن ماهيتهم ما هي ومما هي ؟ وليس عن كيفية خلقهم وكذلك الكلام في القرآن فتأمل وانتبه كيف لأسئلتك لكي لا نفهمك غلط فنجيب عما تريد بما لا تريد .
    فكما ترى الزيدية والمعتزلة متفقان في ماهية القرآن أما كيفية الخلق فقد ذكرت لك كلام يحيى بن الحسين وأظنه يكفي وأنه إلهام من الله ...... كما ذكره عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأرجو أن تتأمله . أما المعتزلة فالله أعلم ولا استبعد أن يكونوا موافقين لنا كما رجحت .

    أما قول الأشاعرة فهم يقولون في القرآن كقولنا أنه مخلوق وأنه كلام الله ولكنهم قالوا أنه معبر عن كلام الله النفسي واثبتوا صفة لله اسموها الكلام وجعلوها قديمة وما القرآن والإنجيل والتوارة إلا معبرة ومبينة لتلك الصفة هذا قولهم باختصار أما أن كلام الله عندهم صور واشكال فقد اختلفوا فيه وليسوا على رأي واحد والصور والأشكال ليست كما ذكرته أنها القرآن وغيره بل يريدون بها الأخبار والأمر والنهي وغير ذلك فانظر إن شئت كتاب المحصل للرازي وهو من محققيهم وإن شئت أيضا انظر كتاب شرح المقاصد لسعد الدين التفتازاني وكتاب المواقف للإيجي وشرحه لعلي بن حسين الشريف فهؤلاء من محققي الأشعرية .

    وأما إجابة سؤالك هل الله شيء أم لا شيء ؟
    فخذ الإجابة و من دون مراوغة فتلقاه :

    قال السيد حميدان عليه السلام في كتاب تنبيه الغافلين على مغالط المتوهمين وهي ضمن مجموع يضمن أكثر مؤلفاته مالفظه : وأئمة العترة عليهم السلام يقولون إن الله سبحانه شيء لا كالأشياء .

    وقال : ومما استدلوا على أن الباري سبحانه شيء ( من أدلة العقل ) هو أنه قد ثبت أنه سبحانه محدث (خالق) للعالم وأنه لا واسطة بين شيء ولا شيء وإذا لم يكن محدث العالم لا شيء وجب أن يكون شيئا .

    ومعنى قوله هذا أن قد ثبت أن الله هو خالق العالم وبما أنه لا توجد بين شيء ولا شيء واسطة لأن شيء تطلق على الموجود ولا شيء تنفي الوجود ولا واسطة بين الوجود ولا وجود وما دام أن من خالق العالم لا يمكن أن يكون لا شيء أي لا موجود وجب أن يكون خالقه شيء أي موجودا .
    قال السيد حميدان رحمه الله تعالى : ومن السمع قوله سبحانه وتعالى ( قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم ) وقوله ( كل شيء هالك إلا وجهه ) فدل باستثنائه لنفسه من جملة الأشياء على أنه سبحانه وتعالى شيء .

    أقول : قوله تعالى كل شيء هالك دخل فيه كل موجود لأن كلا أعني لفظة كل في الآية للعموم فيدخل تحتها كل موجود والله موجود لذا استثناء نفسه لأنه موجود فالهلاك يقع على كل موجود إلا هو سبحانه الباقي الدائم بعد فناء كل شيء فتأمل .

    قال السيد حميدان رحمه الله تعالى : وكذلك قوله تعالى ( أم خلقوا من غير شيء ) .
    واستدلوا على أنه لا كالأشياء بقوله تعالى ( ليس كمثله شيء ) .

    فهذا السيد حميدان قد ذكر أن أئمة العترة يقولون بذلك




    واستكمالا للفائدة فإليك نص الإمام الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام قال في كتاب المسترشد ما لفظه :



    جواب من سأل عن معنى قول الموحدين: إن الله شيء لا كالأشياء
    إن سأل من الخلق سائل أو تعنت متعنت قائل، فقال: ماذا تقولون، وإلى أي معنى من المعاني تذهبون، في الله ذي الجلال وذي الجبروت والمحال، أشيء هو تقولون أم غير ذلك تزعمون؟
    قلنا: بل نقول: إن ربنا جل وتقدس إلهنا شيء لا كالأشياء، سبحانه تبارك وتعالى، لا يشبهه ولا يدانيه شيء، ولم يزل سبحانه قبل كل شيء، وهو المُشَيِّء لكل الأشياء، المتفرد بالخلق والإماتة والإحياء، الموجد لما يتوهم، أو يرى بالأعين وغيرها من الحواس، من الذوق، والشم، أو السمع أو الحواس. لاتحيط به الأفهام، ولا يقع عليه بتحديد الأوهام، وهو الأول في آخريته، والآخر في أوليته، والظاهر في باطنيته، والباطن في ظاهريته، المتفرد بالوحدانية، البائن بالأزلية، الشاهد الداني في علوه، البعيد النائي في دنوه، كما قال سبحانه: ﴿هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾[الحديد: 3] وكذلك ربنا الرحمن الرحيم. يعلم ما يكون قبل كينونته، كما يعلمه من بعد بينونته، علمه بما استجن في قعور البحار، وما انطوت عليه الجوانح من ضمائر الأسرار، كعلمه بما ظهر وأنار، من واضح القول والأخبار. الصمد الذي لا غاية بعده تصمد، والواحد الذي ليس كمثله أحد، لم يكن له مثل ولا ند، ولا يكون أبداً له قبل ولا بعد، مبيد الأحياء، وباعث الموتى، ووارث الآخرة والدنيا.
    فإن قال قائل: فماذا تريدون، وما إليه تذهبون بقولكم: (شيء)؟
    قلنا: نريد بقولنا (شيء) إثبات الموجود، ونفي العدم المفقود، لأن الإثبات أن نقول: شيء، والعدم أن لا نثبت شيئاً، لأن من أثبت شيئاً فقد أثبت صانعاً مدبراً، ومن لم يثبت شيئاً كان في أمره ذلك متحيراً، ودخل عليه ضد الإقرار، وهو النفي والشك والإنكار




    وكذلك هو كلام الإمام أحمدبن سليمان في كتاب حقائق المعرفة والمنصور بالله القاسم بن محمد في كتاب الأساس وذكره تلميذه العلامة الشرفي في شرح الأساس وبالجملة هو قول العترة سلام الله عليهم .
    وأقول : فمعنى قولنا أن الله شيء نريد بذلك إثبات الوجود ونفي العدم لأن شيء تطلق على الموجود ولاشيء تطلق على النفي والله موجود وقولنا لا كالأشياء أي لا كالموجودات اثبتنا له الوجود بقولنا شيء ونفينا عنه التشبيه بمخلوقاته بقولنا لا كالأشياء فكأننا قلنا الله موجود لا كالموجودات فتأمل .
    وارجو التأمل لكلام السيد حميدان رحمه الله وكلام إمامنا يحيى بن الحسين عليه السلام ليفهم المراد أكثر وتجنبا للفهم الخاطئ .
    فأتمنى أني قد جئت بما تريده ومستعد لأي إيضاح


    وسلااااااااااااامي لك
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاااااب ; 24-02-2005 الساعة 10:32 PM
    إن ديني و اعتقادي حبه ونجاتي يوم حشري وأماني
    قسما لو لم يكن لي مفخر غير حبي لعلي لكفاني
    أهل بيت المصطفى ودي لكم دون أهل الأرض من قاص وداني
    لامني قوم على مدحي لكم وبه أحوي فراديس الجنان

  3. #27


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298
    الف الف الف شكر لك اخي الشهاااب
    افدتنا واجبت بما فيه الكفاية

    فاسمح لي ان اعاود النقاش

  4. #28


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298
    بسم الله الرحمن الرحيم


    استدلالات الزيدية في اثبات عقيدة خلق القرآن :-
    نقلاً عن الكتاب (كتاب عقائدي زيدي)
    مجموع رسائل الإمام الهادي إلى الحق القويم يحيى بن الحسين
    1-
    ==============
    "وقوله: ?خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ?[الرعد: 16]، وقوله: ?خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا?[الروم: 8]، وكذلك القرآن؛ لأنه شيء وهو بين السماوات والأرض، وليس القرآن من أعمال العباد التي أضافها الله إليهم في كتابه، ولا من صنعهم الذي نسبه الله إليهم، فالقرآن داخل في هذه الآيات دون عمل العباد كالأنعام والحديد.
    =============

    شرح وجه الاستدلال عن الكاتب

    قال الله عز وجل "خالق كل شي"
    والقرآن لا بد ان يكون شيء او لا شيء
    واكيد اكيد القرآن شيء
    وطالما انه شيء فالله هو خالق كل شيء
    وكل شيء من ضمنها القرآن

    قال الله تعالى " خلق السماوات والارض وما بينهما"
    والقران بين السماوات والارض فيكون من ضمن المخلوقات


    الرد على هدا الكلام :-

    لفظة "شيئ" هنا مهم جدا جدا
    وهو جوهر الاستدلال في هده النقطة
    فلا بد ان نفهم جيداً ما معنى لفظ "شيء "
    ومادا نقصد به عندما نقوله
    وحتى يتضح لنا مفهوم لفظ شيء
    كنت قد سئلت الاخ الشهاااب
    عن هل الله شيء او لاشيء
    فاجاب الله شيء ليس كالاشياء
    وطبعاً انما يقصد بلفظ شيء اثبات الوجود ونفي العدم
    وعلى مثله نقول
    ان كلام الله عز وجل(القرآن) شيء لا كالاشياء وانما نقول عنه شيء اثباتا لوجوده ونفيا للعدم
    وليس مشابهة للاشياء
    ومن هنا نقول ان
    قول الله عز وجل
    خالق كل شيء ====> كلمة شيء هنا يقصد بها الشيء اللي يصح ان يقال عنه مخلوق

    واليك اخي القارئ بعض التبيين :-

    1- ا الدليل على ان القرآن شيء ليس كالاشياء
    أ- قال الله عز وجل
    ((إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ))
    {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
    {وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}


    فتمعن في قوله عز وجل ("قولنا لشيء") كيف فرق الله بين كلامه وبين الشيء
    فالله يخبرنا انما قوله لأي شيء ادا اراده ان يقول له كن فيكون

    فدل عز وجل بهذه الأخبار كلها وأشباه لها كثيرة على أن كلامه ليس كالأشياء وأنه غير الأشياء، وأنه خارج عن الأشياء، وأنه إنما تكون الأشياء بقوله وأمره


    ب- قال الله عز وجل
    {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ}

    فجمع في هذه اللفظة الخلق كله، ثم قال: والأمر، يعني الأمر الذي كان به هذا الخلق، ففرق عز وجل بين خلقه وبين أمره، فجعل الخلق خلقا والأمر أمرا، وجعل هذا غير هذا، وهذا غير هذا، فقال عز وجل: {وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} يقول إذا أردت شيئا فإنما هو كلمح البصر يقول له كن كما أريد فيكون كلمح بالبصر، وقال عز وجل: {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ} يقول من قبل الخلق ومن بعد الخلق

    والدليل على ان كلام الله هو الامر مع انه واضح من سياق ما قد دكر قوله عز وجل
    {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ} يعني القرآن


    ج- لقد اخبرنا الله عز وجل انه خلق كل الاشياء بكلامه
    {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ}
    {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}
    {خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ}


    2- قال الله عز وجل
    "خالق كل شيء "
    وقول كل شيء انما يقصد به كل شيء يصح ان يكون مخلوق ولو استخدمنا منطق الزيدية في قولهم كل شيء يدخل فيها القران وكل الاشياء
    فيقال لهم
    قال الله عز وجل
    {مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ}
    أتت الريح على الأرض والجبال والمساكن والشجر وغير ذلك فلم يصر شيئا منها كالرميم
    قال الله عز وجل
    : {وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ} يعني بلقيس
    ، فكأن بقول الزيدية أن لا يبقى شيء يقع عليه اسم الشيء إلا دخل في هذه اللفظة وأوتيته بلقيس وسليمان عليه السلام اتاه الله ما لم يعطي احدا من العالمين هدا مثال
    وهل اوتت بلقيس القرآن طالما انه عز وجل قال واتيت من كل شيء فهل اوتت بلقيس شيء من القرآن ؟؟؟؟

    2- علم الله عز وجل

    قال الله عز وجل
    ولا تحيطون بشيء من علمه
    {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ
    {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ}


    فأخبر الله عز وجل بأخبار كثيرة في كتابه، أن له علما
    لو طبقنا قاعدة الزيدية
    فقلنا علم الله شيء او لا شيء وكان الجواب شيء
    واستنتجنا بنفس منطقهم ان قول الله خالق كل شيء يدخل في هدا علمه
    معنى هدا ان الله خلق علمه
    وهدا يقتضي ان الله لم يكن عالماً قبل ان يخلق علمه ثم خلق علمه وهدا كلام كفري لا يقول به مسلم يلزم وصف الله بالجهل



    ولكن نحن اهل السنة نقول
    علم الله تعالى شيء ليس كالاشياء فلا يدخل في قوله تعالى خالق كل شيء
    وكدلك كلام الله تعالى شيء ليس كالاشياء لا يدخل في قوله تعالى خالق كل شيء
    فنقول إن علم الله خارج عن جملة الأشياء وغير داخل فيها، كما أن قوله خارج عن الأشياء وغير داخل فيها

    وهنا في هده النقطة انا شخصياً اعتقد ان ما الحجة في قاله اهل السنة وان كلام الزيدية في استدلالهم بقوله تعالى خالق كل شيء على اثبات خلق القرآن كلام لا يصح ولا تفيد الاية الكريمة خلق القران

    وسأتطرق الى ادلة الزيدية الاخرى

    قبل دلك اتوقف لارى تعليق الاخ الشهااب والاخت الزنبقة وتصويبي فيما اخطئت ان كنت قد اخطئت في وجهة نظرهم


    تحياتي والسلام ختام

  5. #29

    الصورة الرمزية الزنبقة السوداء
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الأخ صنعاني فرص
    سيأتيك الرد على جميع النقاط المذكورة نقطة نقطة بإذن الله،،،
    فانتظر...
    يا حبــذا دوحــة في الخــلد نابتــة........ ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
    المصطفى أصلها والفرع فاطمة .........ثم اللقــــاح عـلــــي ســـيد البشــــر
    والهــاشميــان سبطـــاه لهــا ثمر ........والشيعــة الــورق المـلتف بالشـجر
    إنـــي بحبهــم أرجــو النجـاة غدا......... والفوز مع زمرة من أفضل الزمــر
    هذا مقـــال رســول الله جــاء بـه..........أهـل الروايـة في العالي مـن الخبـر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #30


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298
    خدي راحتك اختي الكريمة

  7. #31

    الصورة الرمزية الزنبقة السوداء
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0

    Smile مقــــدمـــة

    بسم الله الخالق الأحد،، خالق كل شيء، خالق كل موجود



    مقدمة:



    الأخ صنعاني فرص

    قلت في ردك قبل الأخير عن سؤالك هل الله شيء أو لا شيء:

    "هدا السؤال بدعة لكني اضطررت الى السؤال حتى نحاجج الزيدية بالعقل الدي يستخدمونهفي معرفة الله وصفات الله والامور الغيبية"

    فقادني كلامك هذا إلى التنبؤ بما ستبني على إجابتنا لهذا السؤال من حجج... ولكنك طلبت مني ألا أتعجل وكان ذلك

    وقد أجابك الأخ الشهاااااب على سؤالك مستدلاً بالعقل والنقل من القرآن و كتب الأئمة عليهم السلام



    فالشيء لفظة تطلق على كل موجود له حقيقة مدركة، مفهومة حسياً أو معنوياً



    فالله سبحانه وتعالى موجود وقد وصف ذاته سبحانه بالشيء في قوله:

    "قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم"

    أي هو شيء نفياً للعدم و إثباتاً للوجود،،



    ثم قال سبحانه: " ليس كمثله شيء"

    أي ليس كالأشياء في أي شيء فهو خالق الأشياء و صانعها



    فالله سبحانه و تعالى قد وصف نفسه بالشيء ثم خصص ذاته بأن لا مثيل له ولا شبيه

    فالله سبحانه مختص (سواء بالأدلة العقلية أو النقلية أو الإجماع بيننا وبينكم)

    والتخصيص هنا يُخرِج الله من عموم الأشياء المذكورة في الآية : خالق كل شيء ...



    أما قولكم في القرآن:

    فالقرآن أيضاً شيء نفيا للعدم و إثباتا للوجود ولكن ...

    أنتم تقولون أن القرآن شيء ليس كالأشياء فما الذي يثبت من العقل أو النقل أنه ليس كالأشياء؟ و أنه يخرج من عموم الأشياء المخلوقة و المذكورة في الآية: خالق كل شيء ... ؟



    هذه كانت مقدمة أرجو أن تُقرأ جيداً و تفهم و تتدبر،،



    * * *


    أما الإجابة والتعليق على كلامك الأخير فإليك الرد التالي:
    يا حبــذا دوحــة في الخــلد نابتــة........ ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
    المصطفى أصلها والفرع فاطمة .........ثم اللقــــاح عـلــــي ســـيد البشــــر
    والهــاشميــان سبطـــاه لهــا ثمر ........والشيعــة الــورق المـلتف بالشـجر
    إنـــي بحبهــم أرجــو النجـاة غدا......... والفوز مع زمرة من أفضل الزمــر
    هذا مقـــال رســول الله جــاء بـه..........أهـل الروايـة في العالي مـن الخبـر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #32

    الصورة الرمزية الزنبقة السوداء
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0

    Post

    النقطة الأولى:

    قد يظن القارئ أن في النقطة الأولى جواب لسؤالي الذي سألته في المقدمة: فما الذي يثبت من العقل أو النقل أنه ( أي القرآن) ليس كالأشياء؟ و أنه يخرج من عموم الأشياء المخلوقة و المذكورة في الآية: خالق كل شيء ... ؟



    حيث قال الأخ صنعاني فرص في النقطة 1/ أ :



    1- ا الدليل على ان القرآن شيء ليس كالاشياء
    أ- قال الله عز وجل
    ((إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُكُن فَيَكُونُ))
    {
    إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُكُنْ فَيَكُونُ}
    {
    وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنفَيَكُونُ}

    فتمعن في قوله عز وجل ("قولنا لشيء") كيف فرق الله بينكلامه وبين الشيء
    فالله يخبرنا انما قوله لأي شيء ادا اراده ان يقول له كنفيكون

    فدل عز وجل بهذه الأخبار كلها وأشباه لها كثيرة على أن كلامه ليسكالأشياء وأنه غير الأشياء، وأنه خارج عن الأشياء، وأنه إنما تكون الأشياء بقولهوأمره




    الرد على هذا القول كالآتي:



    أولاً تفسيرك للآيات فيه لبس و خطأ و سيتبين لك ذلك إن شاء الله؛

    فنحن و إياكم متفقون على أن الخلق يقع بمجرد وقوع الأمر -بغض النظر عن كيفية الأمر-

    أي أن الخلق و الأمر بوقوعه (وقوع الخلق) مقترنان

    فإذا كان الأمر الذي تفسره أنت بأنه كلام الله قديماً (ليس مخلوقاً)، فسيكون الخلق كله قديماً !!!

    هذا أولاً، أما ثانياً...

    :50_50: هل عندما يريد الله خلق شيء يتلو عليه القرآن؟؟؟ :50_50:
    .... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أما النقطة 1/ب فتقول:


    ب- قال الله عز وجل
    {
    إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ
    السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِيُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَوَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِأَلاَ لَهُالْخَلْقُ وَالأَمْرُ}

    فجمع في هذه اللفظة الخلق كله، ثم
    قال: والأمر، يعني الأمر الذي كان به هذا الخلق، ففرق عز وجل بين خلقه وبين أمره،فجعل الخلق خلقا والأمر أمرا، وجعل هذا غير هذا، وهذا غير هذا، فقال عز وجل: {وَمَاأَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} يقول إذا أردت شيئا فإنما هوكلمح البصر يقول له كن كما أريد فيكون كلمح بالبصر، وقال عز وجل: {لِلَّهِالْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ} يقول من قبل الخلق ومن بعدالخلق

    والدليل على ان كلام الله هو الامر مع انه واضح من سياق ما قد دكر
    قوله عز وجل
    {
    ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ} يعني القرآن




    والرد عليها كالتالي:



    أولاً: له الخلق والأمر

    فالقصد بالأمر في الآية هو التصرف في أمور الخلق، أمر .... أمور ،،، وليس أمر ... أوامر.

    تفسير ابن كثير:

    "ألا له الخلق والأمر" أي له الملك والتصرف

    قال ابن جرير: حدثني المثنى, حدثنا إسحاق حدثنا هشام أبو عبد الرحمن, حدثنا بقية بن الوليد, حدثنا عبد الغفار بن عبد العزيز الأنصاري عن عبد العزيز الشامي عن أبيه وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لم يحمد الله على ما عمل من عمل صالح وحمد نفسه فقد كفر وحبط عمله ومن زعم أن الله جعل للعباد من الأمر شيئاً فقد كفر بما أنزل الله على أنبيائه" لقوله "ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين" وفي الدعاء المأثور عن أبي الدرداء وروي مرفوعاً "اللهم لك الملك كله ولك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله, أسألك من الخير كله وأعوذ بك من الشر كله".



    أما تفسيرك بأن الأمر هو الكلام، فشيء غريب، لأن المعنى سيكون أن لله الخلق والكلام، وعقل من سيرضى بذلك، هل أراد الله أن يخبرنا في الآية أن الخلق له والكلام له؟؟؟

    فتفسيرك هذا ليس بحجة تلزمنا به، ما يلزمنا هو الحجة من عند الله.



    ثانياً: استدلالك على أن الأمر هو القرآن بالآية: (ذلك أمر الله أنزله إليكم) فأقول لك أن ترجع إلى سورة الطلاق آية 4 و 5:

    "وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا "

    واضح من الآية الكريمة أن ( ذلك ) اسم إشارة يشير إلى الأحكام الشرعية التي ذكرها الله في الآية السابقة وليس كما استدللت أن الأمر هو القرآن،،

    ولزيادة للـتأكيد (وليطمئن قلبك) أورد لك تفسير الآية للقرطبي الذي أرجح أنه أحد أهل السنة:

    " ذلك أمر الله " أي الذي ذكر من الأحكام أمر الله أنزله إليكم وبينه لكم.



    و أيضاً تفسير الجلالين:

    (ذلك) المذكور في العدة (أمر الله) حكمه (أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا)



    أما النقطة 1/جـ فتقول:


    ج- لقد اخبرنا الله عز وجل انه خلق كل الاشياء بكلامه

    {
    وَهُوَ
    الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنفَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ}
    {
    وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا
    بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَالْجَمِيلَ}
    {
    خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي
    ذَلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ}

    الرد هذه النقطة:



    أولاً... !! أين تعليقك و تفسيرك على معنى الآيات؟؟؟

    ثانياً... ؟؟ ما الذي أفادك في الآيات المذكورة بأنه خلق كل شيء بكلامه؟؟؟؟؟؟

    فإن قلت أن الحق يشار به إلى كلام الله الذي هو القرآن فما هو الدليل على ذلك؟



    و هل يعني هذا أن القرآن هو الحق و الحق هو القرآن وغير القرآن ليس بحق!!

    لأن تفسيرك للآية على أن الحق هو القرآن يقتضي أن لا حقّ غير القرآن!!!

    وهذا كلام خاطئ فقد وصف الله كثيراً من الأشياء بأنها حق

    فالله حق، النبي حق، الموت حق، القرآن حق، الخ


    * * *
    خلاصة النقطة الأولى:

    استدلالك ضعيف و بعيد و غامض و متناقض أيضاً

    فتارة تستدل على أن القرآن ليس كالأشياء بقوله {وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنفَيَكُون} ففصل القول عن الشيء الذي يقال له كن فيكون.



    وتارة تقول أن الخلق غير الأمر و أن الأمر هو القرآن،

    فما قولك بالدليل السابق {وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنفَيَكُونُ} أي أنه يقول للقرآن كن فيكون !

    >>> إذا قضى قرآناً فإنما يقول له ( للقرآن) كن فيكون؟؟

    ألا ترى أن استدلالاتك متناقضة؟
    يا حبــذا دوحــة في الخــلد نابتــة........ ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
    المصطفى أصلها والفرع فاطمة .........ثم اللقــــاح عـلــــي ســـيد البشــــر
    والهــاشميــان سبطـــاه لهــا ثمر ........والشيعــة الــورق المـلتف بالشـجر
    إنـــي بحبهــم أرجــو النجـاة غدا......... والفوز مع زمرة من أفضل الزمــر
    هذا مقـــال رســول الله جــاء بـه..........أهـل الروايـة في العالي مـن الخبـر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #33

    الصورة الرمزية الزنبقة السوداء
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0
    النقطة الثانية:


    2-
    قال الله عز وجل

    "
    خالق كل شيء
    "
    وقول كل شيء انما يقصد به كل شيء يصح ان يكون مخلوق ولو استخدمنا منطق الزيدية
    في قولهم كل شيء يدخل فيها القران وكل الاشياء
    فيقال لهم
    قال الله عز وجل

    {
    مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ
    كَالرَّمِيمِ}
    أتت الريح على الأرض والجبال والمساكن والشجر وغير ذلك فلم
    يصر شيئا منها كالرميم
    قال الله عز وجل
    : {
    وَأُوتِيَتْ
    مِن كُلِّ شَيْءٍ} يعني بلقيس
    ،فكأن بقول الزيدية أن لايبقى شيء يقع عليه اسم الشيء إلا دخل في هذه اللفظة وأوتيته بلقيسوسليمانعليه السلام اتاه الله ما لم يعطي احدا من العالمين هدا مثال
    وهل اوتت بلقيس
    القرآن طالما انه عز وجل قال واتيت من كل شيءفهل اوتت بلقيسشيء من القرآن ؟؟؟؟



    الرد على ما ذكر في النقطة الثانية:



    "خالق كل شيء "كما ذكرت سابقاً ( في المقدمة) أن القرآن قد اشتملت آياته على ما يدل على العموم و بعضها يدل على الخصوص

    كمثال قوله تعالى:"وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ"

    فاللفظ هنا عام، شمل المكلف وغير المكلف.. العاقل والمجنون و الطفل ووو الخ

    ثم جاء بالتخصيص قائلاً: "مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً" فأخرج بهذا التخصيص المجنون والمعدم وغيرهم



    فأقول هنا لتوضيح الآيات الكريمة التي ذكرتها:

    ما تذر من شيء أتت عليه ... ما تذر من شيء لفظة عامة شملت كل شيء بالمفهوم العادي ثم أتى التخصيص بقوله أتت عليه فخرج ما لم تأت عليه الريح بهذا التخصيص.

    و أوتيت من كل شيء... كل شيء يراد به ما يتناسب مع المقام، فالمقام هو حديث الهدهد عن ملك الملكة بلقيس، ومقام الحديث عن الملك يقتضي أن كل شيء أوتيه الملك هو من أمور الملك، كالتصرف والعبيد والأموال والجيش والأمر والنهي، ووو الخ من أمور الملك.

    كذلك كقولنا على النجار مثلا يفهم في كل شيء

    ووصفنا لعالم الفيزياء بأنه أحاط بكل شيء

    و هذا الحداد لا يصعب عليه شيء

    فهل يعني قولنا كل شيء أن:

    § النجار يفهم في الطب أو البرمجة مثلاً؟؟

    § عالم الفيزياء أحاط بكل شيء انه قد أحاط بالسماوات والأرض؟؟

    § الحداد لا يصعب عليه شيء أنه يستطيع إنزال المطر و إحياء الموتى؟؟

    بالطبع لا و إنما نقصد بقولنا كل شيء هنا أي كل شيء يتناسب مع المقام المذكور

    فالنجار يفهم كل شيء في النجارة

    وعالم الفيزياء أحاط بكل شيء في الفيزياء

    أما الحداد فلا يصعب علي أي شيء في أمور الحدادة



    كذلك الملكة بلقيس أوتيت من كل شيء مما يتناسب بمقامها كملكة



    ستقول لي ولكن هذا منطقكم و تفكيركم بأن (كل شيء) قد شملت كل الأشياء

    فأقول لك نعم هي لفظة عامة شملت كل الأشياء إلا ما خرج منها بتخصيص، فالمنطق الذي أفكر و أقيس به ليس مطرداً و إنما مخصص بأشياء معينة



    فالله سبحانه و تعالى في الآية: خالق كل شيء ،، أي كل ما يتناسب مع مقام الخالق الأحد من تصرف و عظمة وووالخ وهل يصعب على الله خلق أي شيء؟

    ولكن يخرج منها (أي الآية) ما يخرج بمخصص..

    فمثلا يخرج من قول الله تعالى ( خالق كل شيء ) يخرج منها المعاصي ، فالله سبحانه لم يخلق المعاصي،، ويخرج منها الله، فالله شيء و إذا كان خالق كل شيء فليس يعني أنه خلق نفسه تعالى عن ذلك، وخلاصة القول أن كلمة شيء تخرج منها أشياء لم يخلقها الله، كالمعاصي كما ذكرت لك وكالله نفسه وكعلمه وقدرته ونحو ذلك مما يتناقض مع مقام الآية الذي هو تعظيم لله سبحانه وتعالى،



    وهذا ما يسمى بالخصوص، و المخصص الذي أخرجها عقلي ونقلي، وإجماعي بيني وبينك لا داعي لذكره والإسهاب فيه لأنه ليس الموضوع الأساس و يكفينا في تخصيصه الإجماع على عدم دخوله، و ما تحاول فعله أنت من تخصيص القرآن أيضا ضمن هذه الأشياء هو محل الخلاف بيني وبينك، فعليك بالدليل على خروج القرآن من جملة الأشياء التي خلقها الله، وأرجو أن يكون التركيز على هذا الشيء، ولا تذكر لنا أشياء نجمع أنا وأنت على خروجها من عموم الآية، كالله وعلمه ونحو ذلك.



    فسؤالي لك هنا.. ما هو المخصص الذي أخرج القرآن من جملة الأشياء المذكورة في الآية الكريمة خالق كل شيء ؟؟؟



    النقطة (لعلها) الثالثة:


    2-
    علم الله عز وجل


    قال الله عز
    وجل
    ولا تحيطون بشيء من علمه

    {فَإِن لَّمْ
    يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ
    {
    وَمَا
    تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ}

    فأخبر الله
    عز وجل بأخبار كثيرة في كتابه، أن له علما
    لو
    طبقنا قاعدة الزيدية
    فقلنا علم الله شيء او لا شيء وكان الجواب
    شيء
    واستنتجنا بنفس منطقهم ان قول الله خالق كل شيء يدخل في هدا علمه

    معنى
    هدا ان الله خلق علمه
    وهدا يقتضي ان الله لم يكن عالماً قبل ان يخلق علمه ثم
    خلق علمه وهدا كلام كفري لا يقول به مسلم يلزم وصف الله بالجهل



    يا أخي الفاضل.. نحن نعلم و انتم تعلمون،، ونحن نعتقد وأنتم تعتقدون أن الله سبحانه و تعالى عالم بغض النظر عن الطريقة التي يستدل بها الطرفان على ذلك،

    وإن كنت تريد التبيين بهذا المثال أن المنطق الذي نفكر به خاطئ فقد بينت لك في النقطة السابقة أن (كل شيء) لفظة عامة و يخرج ما يخرج منها بمخصص،، فالله سبحانه مختص في كل شيء (وذلك بالإجماع والاتفاق و العقل و النقل) فإنه ( ليس كمثله شيء) و أيضاً قد خرج علمه بالاتفاق بيننا وبينكم



    فأرى أن ندع الحديث في كلام نتفق عليه بالإجماع والنقاش حول نقطة الخلاااااااااااف

    فالثمرة المرجوة من نقاشنا هي التوصل لحل على خلافنا حول خلق القرآن، و إثبات صحة معتقد أحد الطرفين وليس النقاش في ما يتفق فيه الطرفان!!!



    أما قولك:



    ولكن نحن اهل السنة نقول
    علم الله تعالى شيء ليس كالاشياء فلا يدخل في قولهتعالى خالق كل شيء



    فأقول نحن أيضاً نقول بذلك


    وكدلك كلام الله تعالى شيء ليس كالاشياء لا يدخل في قولهتعالى خالق كل شيء



    فأقول هات الدليل على ذلك..


    فنقول إن علم الله خارج عن جملة الأشياء وغير داخل فيها،




    و نحن أيضاً نقول ذلك:- (إن علم الله ليس مخلوقا، ,وإنما هو وباقي صفات الله تعالى ذاته)



    وقولك:- ( كماأن قوله خارج عن الأشياء وغير داخل فيها



    هنا نختلف، فما هو الذي أخرجه؟

    فإن قلت أن كلام الله صفة من صفاته كالعلم من صفاته فلا يصح أن تكون صفة كلامه كالأشياء فأقول لك يا حبذا لو رجعنا لمناقشة مفهومك حتى يتبين لك الفرق بين صفة الكلام و أثر هذه الصفة ...


    وهنا في هدهالنقطة انا شخصياً اعتقد ان ما الحجة في قاله اهل السنة وان كلام الزيدية فياستدلالهم بقوله تعالى خالق كل شيء على اثبات خلق القرآن كلام لا يصح ولا تفيدالاية الكريمة خلق القران



    فأقول لك نعم لا يصح الاستدلال بهذه الآية على خلق القرآن في حالة إن كان القرآن قد خرج من الآية بمخصص، كما خرج الله وعلمه والمعاصي بمخصص، أما بالخورة فلا.



    أخي الكريم أعتقد انك تلاحظ أن النقاش بهذه الطريقة خطأ

    فالنقاش الطبيعي أن يبدأ الطرفان بمناقشة أساس و مفاهيم الطرف المقابل و إثبات صحة هذه المفاهيم أو خطأها،، فالحديث كما ترى يتشعب و ندخل في تفاصيل بعيدة و تشعبات عديدة لن ننتهي منها و لن نخرج منها بنتيجة.

    فأرجو أن تسمح لي في ردي التالي أن أناقشك حول مفهومك لخلق القرآن و المذكور في مشاركتك رقم 15، الصفحة 1 من الموضوع

    حتى يتبين لنا ولك ما هو الإشكال بيننا و حتى نستطيع الإمساك بالموضوع من أطرافه و الإلمام به كاملاً.

    أخي صنعاني فرص.. أرجو ألا تتعجل بالرد و تقرأ كلامي و تفهمه و تستوعبه جيداً

    .................................................. ....
    يا حبــذا دوحــة في الخــلد نابتــة........ ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
    المصطفى أصلها والفرع فاطمة .........ثم اللقــــاح عـلــــي ســـيد البشــــر
    والهــاشميــان سبطـــاه لهــا ثمر ........والشيعــة الــورق المـلتف بالشـجر
    إنـــي بحبهــم أرجــو النجـاة غدا......... والفوز مع زمرة من أفضل الزمــر
    هذا مقـــال رســول الله جــاء بـه..........أهـل الروايـة في العالي مـن الخبـر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #34


    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    39
    معدل تقييم المستوى
    234
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اشكر أخي صنعاني فرص على كلامه واشكر الأخت الزنبقة على ردها فقد أجادت فلم تدع لي شيء فكتب الله أجرها ولكن أحب أن اطرح هذه المشاركة البسيطة وهي تدور حول القرآن هل هو شيء لا كالأشياء كما يقول أهل السنة أم أنه شيء كالأشياء كما تقوله الزيدية فإذا ثبت صحة كلام الزيدية ثبت صحة استدلالهم بقوله تعالى ( الله خالق كل شيء ) وإذا لم يثبت لم يصح استدلالهم بها فأقول :
    الذي يدل على صحة قولنا بأن القرآن شيء كالأشياء ما يلي :



    أولا : قال الله تعالى ( إنا جعلناه قرآنا عربيا ) وغيرها من الآيات التي تذكر أن القرآن عربي .
    فوجه الإستدلال بهذه الآية وامثالها هو أن الله قد وصف كتابه العزيز بكونه عربيا ومن المعلوم أن كلام عنتر بن شداد عربي وكلام امرؤ القيس عربي وكذا كلام زهير بن كعب عربي وكلام خاتم الأنباء عربي وكذا كلام اصحابه فالقرآن الكريم قد اشترك مع كلام هؤلاء في أنه عربي فقد شارك كلام المخلوقات في كونه عربيا ففي إذن صفة مشابهة لكلام آخر غيره وهذا واضح فكيف يكون لا كالأشياء وإنما الفراق بين القرآن وكلام العرب أن القرآن معجز وأنه من عند الله وكلامهم ليس كذلك أما في العربية فهو مثلها عربي مبين .
    ويوضح كلامي ويزيده تفسيرا وإيضاحا أن الله قد تحدى العرب بالقرآن على أن يأتوا بمثله والمعلوم أن التحدي لا يكون إلا بشيء يكون من جنس من سيتحداه ولا يصح أن يتحداهم أن بشيء ليس معهم ولا من جنس ما معهم
    كأن يذهب شخص ويتحدى لاعب لكرة قدم ويقول له أنا اتحداك في الطب فهذا لا يسمى تحد عند كل العقلاء فكذلك الله عندما تحدى العرب بالقرآن فقد تحداهم بشيء من جنس ما معهم فهم كانوا يتفاخرون بالبلاغة والفصاحة فتحداهم الله بكلام من جنس كلامهم عربي وبألفاظ هي ألفاظهم يعرفونها وكما قال تعالى ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) فكيف نقول أن القرآن لا كالأشياء والفاظه عربية ونفسرها الغامض من ألفاظه بالرجوع إلى كلام العرب ومعانيها عندهم وكيف نقول أنه لا كالأشياء وفيه ما في كلام العرب من المجاز والحقيقة وفيه الأخبار والأوامر والأنباء والأمثال ...... وغيرذلك .



    ثانيا : كيف نقول أنه لا كالأشياء وحروفه هي نفس الحروف الثمانية والعشرين حرفا التي عند العرب في كلامهما لم يخرج عن حرف واحد منها ألم يقل تعالى ( الم , حم ؛ كهيعسص , ن ...........) اليست هذه هي الحروف الهجائية العربية فالقرآن مكون منها كما أن كلام العرب مكون ومركب منها فإذن قد تشابه القرآن مع كلام العرب في الأحرف وفي كونهما من جنس كلام العرب فكيف يكون لا كالأشياء وهاهو قد اشترك مع غيره في صفة فلو كان لا كالأشياء ولا مثيل له لما اشترك معها في ذلك .

    ثالثا : ابتدء القرآن بسم الله الرحمن الرحيم في سورة الفاتحة وانتهى بقوله تعالى ( من الجنة والناس ) فله إذن بداية ونهاية واي كلام له بداية ونهاية فيدل هذا على أن القرآن له مثيل في هذه الناحية وإنما يختلف عن غيره أن كلام الغير بأنه بليغ فصيح في أعلى مراتب الفصاحة والبلاغة لا يرقى إليه أي كلام في ذلك حتى كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم
    .



    وبهذاأكتفي لمن تأمل وتدبر وإن كان عندي المزيد .
    فهذا ايها القارئ بعض مما يتشابه القرآن مع غيره من الكلام فكيف يكون القرآن لا كالأشياء وقد شابه غيره .
    فهذا أيهاالعزيز يثبت لك أن القرآن شيء كالأشياء ولا يوجد ما يخرجه عن مشابهته لغيره إلا ما ذكرناه بكونه بليغا فصيحا في أعلى مراتب ذلك مما جعل العرب وهي التي كانت تتفاخر بالبلاغة والفصاحة عاجزت عن المجيء بمثله بل جميع الناس ومعهم الجن عجزوا عن ذلك .

    وبهذا تعرف بطلان قول أهل السنة والجماعة الذي ذكره صاحبنا الصنعاني من كون القرآن شيء لا كالأشياء .

    فإذا صح كونه شيء كالأشياء كما قدمنا صح كونه مخلوقا لأنه في كونه موجودا كغيره فإما أن يكون قديما أو محدثا فالأول محال وهو أن يكون قديما لأنه كغيره من الأشياء المحدثة المخلوقة سواء كانت من فعل الله أو من أفعال البشر فلم يبق إلا القسم الثاني وهو كونه محدثا مخلوقا كغيره من أفعال الله .

    وبهذا يتضح أن استدلال إمامنا الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام بقوله تعالى ( الله خالق كل شيء ) على أن القرآن مخلوق هو استدلال صحيح لا غبار عليه وبه لوحده يثبت صحة قول الزيدية أن القرآن مخلوق .

    أما باقي كلام اخونا الصنعاني فأكتفي بما ذكرته الأخت الزنبقة السوداء فقد اجادت وأحكمت وايضا بما دعته إليه فارجو التأمل لكلامها وننتظر تعليق
    اخونا صنعاني فرص .


    وسلاااااااامي للجميع
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاااااب ; 27-02-2005 الساعة 04:26 AM
    إن ديني و اعتقادي حبه ونجاتي يوم حشري وأماني
    قسما لو لم يكن لي مفخر غير حبي لعلي لكفاني
    أهل بيت المصطفى ودي لكم دون أهل الأرض من قاص وداني
    لامني قوم على مدحي لكم وبه أحوي فراديس الجنان

  11. #35


    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0
    مشكور اخي صنعاني علي المعلومات القيمه وعساك تكون بخير وباتم الصحه والعافيه تحياتي لك .

  12. #36

    الصورة الرمزية الزنبقة السوداء
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0

    Thumbs up

    الأخ الشهاااااب أحسن الله إليك و بارك فيما كتبت و جعله نفعاً و فائدةً لمن تأمل و فكر.
    يا حبــذا دوحــة في الخــلد نابتــة........ ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
    المصطفى أصلها والفرع فاطمة .........ثم اللقــــاح عـلــــي ســـيد البشــــر
    والهــاشميــان سبطـــاه لهــا ثمر ........والشيعــة الــورق المـلتف بالشـجر
    إنـــي بحبهــم أرجــو النجـاة غدا......... والفوز مع زمرة من أفضل الزمــر
    هذا مقـــال رســول الله جــاء بـه..........أهـل الروايـة في العالي مـن الخبـر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 123456 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. برنامج المحفز لتلاوة القرآن الكريم لمداومة قراءة القرآن Mohaffez
    بواسطة عزيز زيزو في المنتدى ملتقى الرقميات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-05-2012, 06:34 AM
  2. وفد الجمعية الخيرية لتعليم القرآن بوادي حضرموت يزور الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن بجد
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-04-2012, 11:30 AM
  3. بعض الأحاديث الصحيحة في فضل سور القرآن
    بواسطة عـــــــادلــــ في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-05-2008, 09:06 PM
  4. فضائل سور القرآن الكريم الصحيحة والضعيفة
    بواسطة بلقيس الجنابي في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-10-2007, 04:42 AM
  5. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 25-04-2005, 02:05 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •