النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ثورة الـ Wi Fi هدية لوائل

  1. #1

    الصورة الرمزية Bluetooth
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    1,615
    معدل تقييم المستوى
    268

    Thumbs up ثورة الـ Wi Fi هدية لوائل

    ستؤثر تقنية الواي ـ فاي على صناعة الإعلام والاتصال والترفيه المنزلي والحياة المكتبية .
    تمثل تقنية الـWi-Fi تكنولوجيا جديدة ذات أهمية خاصة لقطاعات عدة في عالم الاتصالات. ولعل «الحرية» هي إحدى العبارات الشائعة التي ارتبطت بهذه التكنولوجيا، لأنها تحرر مستخدميها من جميع الأسلاك والروابط، وتعطيهم كامل الحرية في الاتصال اللاسلكي أينما وجدوا.

    لكن لماذا يكون الحديث عن تكنولوجيا ذات تطبيقات محدودة حتى الآن ذا أهمية خاصة؟ وكيف نعتبر الـ Wi-Fi ثورة عالمية؟

    ربما كانت تكنولوجيا الـ Wi-Fi أمرًا مدهشًا ويبعث على الفضول إذا فكرنا ما سيكون عالم الاتصالات عليه سواء من ناحية الاستخدام الشخصي أو من ناحية قطاع الاتصالات بعد انتشار هذه التقنية في السنوات الخمس القادمة، ولكن تبقى الـ Wi- Fi بالمقاييس التكنولوجية تطورًا متوسط القيمة، بينما هي من ناحية اقتصادية قد تكون حسب ما توضحه الدراسات وتوقعات المراقبين تغيرًا ضخمًا، ببساطة لأن جيلاً جديدًا من الناس سينشأ مستخدمًا متعلقًا بالتطبيقات اللاسلكية ضخمة السعة Broadband Wireless ، وهذا الجيل سيحب أولئك الذين سيقدمون له الخدمة ويرتبط بهم، وربما يعاقب من يتجاهل احتياجاته. إن هذه التطبيقات بطبيعتها تلغي الخط الفاصل بين خدمة الهاتف الثابت وخدمة الهاتف الجوال ما يعني خلق فرص جديدة لشركات الاتصالات وربما تهديدًا من نوع آخر لهم أيضًا.

    الـ
    Wi-Fi هي مجرد بداية لاتجاه جديد في قطاع الاتصالات حيث إنها تعني بداية انطلاق الوسائط اللاسلكية، وهذا سيؤثر على صناعات الإعلام والاتصال والترفيه المنزلي والحياة المكتبية بشكل عام، وقد تؤدي إلى تغيير كامل للخطط التجارية Business Models للشركات التقنية وشركات مزودات الخدمة وشركات الإعلام والمعلومات والترفيه عمومًا.

    ثورة اتصالات
    ما جديد تقنية الـ Wi-Fi؟ وكيف تعمل؟ ولماذا يعتبرها بعضهم ثورة عالمية؟
    الـ Wi-Fi تقنية لاسلكية تسمح لأجهزة الكوم الجهاز المستخدم موجود ضمن البعد المنطقي للقاعدة الأساسية. وبإمكان الفرد أن يتمتع بحرية الاتصال حيثما وجد إذا كان الجهاز الذي يستخدمه يتلاءم مع جهاز Wi-Fi مسجّل ( بطاقة كمبيوتر أو جهاز مماثل). وهذا يعني أنه سيتمكن من الاتصال بأي جهاز يعتمد هذه التقنية، سواء كان في المنزل أو المكتب أو المطار أو الفندق أو المطعم أو أي مكان عام تتوفر فيه خدمة الـ Wi-Fi، ويسمح له بالاتصال بالشبكة.

    ولعل أفضل ما في التقنية الجديدة سرعتها، فهي مثلاً أسرع سبع مرات من أكثر كابل مودم سرعة في العالم.

    ويتوقع أن تشكل تقنية الـ
    Wi-Fi ثورة تكنولوجية تقلب حياة الأفراد رأسًا على عقب. فهي لن تميز بين جزئي هذه الحياة، الخاص والمهني، بل ستدخل يوميات الإنسان الأكثر بساطة وروتينية. والحقيقة أن المرء الذي، حتى الأمس القريب، نظم أعماله واهتماماته ونشاطاته حول أجهزة متصلة بأسلاك، سيتجول قريبًا على سجيته ويتمم مهامه كافة عبر أجهزة لاسلكية صغيرة (يزداد حجمها تقلصًا يومًا بعد يوم) ترافقه في المنزل والمكتب وفي أثناء السفر.

    إنه مفهوم جديد لكلمة «جوال» ترسمه تقنيات الاتصال اللاسلكي الحديثة. وهو بتعبير آخر امتداد للإنترنت اللاسلكية، وهي تأتي بمبادئ الاتصال اللاسلكي نفسها وبـ «عالميتها» لجهة نوع المعلومات التي ستمر عبرها.

    وفي الأساس تستعمل الـ
    Wi-Fi بروتوكول الـTCP/IP الخاص بالإنترنت لكنها تستطيع أن تتحمل أشكال أخرى لها علاقة بالشبكة مثل Apple Talk ومشاركة الملفات.

    وتقوم هذه التقنية على سعة نقل حجمها11ميغابيتز في الثانية الواحدة على شعاع يقارب100 متر في الداخل. وتعتمد الـ
    Wi-Fi على المعيارين الآتيين: IEE 802.11b وa 802.11

    ولعل المعيار الأول هو الأكثر انتشارًا. وقد بدأ بالظهور في شكله التجاري منتصف عام 1999 عندما أدخلت شركة «آبل»
    Apple ما يعرف بعناصرAirport والتي تم صنعها بالتعاون مع قسم موجة LAN في شركة «لوسنت» Lucent للاتصالات. ( هذا القسم أصبح اسمه لاحقًاOrinoco قبل أن يتم تحويله إلى شركة Agere الجديدة مطلع عام 2001، وقد أُعيد بيع التجهيزات إلى شركة «بروكسين»Proxin في حزيران 2002 علماً أنAgere ما زالت مستمرة في صنع الرقاقات). لكن من يستطيع أن يستخدم تقنية الـ Wi-Fi؟ الجميع اليوم يستطيعون ذلك ومن دون أي استثناء، وهو ما يؤكده المتخصصون في هذا المجال (وهي بالفعل انتشرت بين ستة ملايين وثمانية ملايين منزل ومكتب في العالم بحسب الإحصاءات). اقتصاديًا

    على صعيد آخر، يرى المطلعون أنه إذا كان هناك من شعاع أمل يخترق الغيوم الرمادية التي سيطرت على سماء الاقتصاد الرقمي في المرحلة الأخيرة فهذا الشعاع لا بد أن يكون الاتصال اللاسلكي وتحديدًا تقنية الـ«
    Wi-Fi ».

    فبفضل هذا النوع من الاتصال وتطويراته، أصبحت الشركات المعنية، وعلى أحجامها، تجني بلايين الدولارات بعدما لم تعد هذه الصناعة مقتصرة على شبكات الاتصال الكبيرة العائدة إلى الشركات العملاقة في عالم الاتصال.

    من جهة أخرى تتكل الجهات الرسمية والخاصة على تقنية الـ
    Wi-Fi الحديثة لإعادة الحركة إلى مناطق خسرت الكثير من أعمالها بسبب تعقيدات الاتصال فيها وذلك لصالح مناطق أكثر وأسرع «اتصالاً».

    الـ
    Wi-Fi والحاسوب
    لا يختلف اثنان على أن تقنية الـ Wi-Fi ستبدل وجه استخدام الحاسوب في السنوات الخمس المقبلة عبر السماح للمستخدمين بالعمل لاسلكيًا. وهي بالتالي ستسهّل عمل الشركات التي لم تنفك في العقود الأخيرة، تعيش تبدلات مستمرة في أنماط عملها بفضل الحاسوب وتطوراته الدائمة، فكيف إذا أصبح هذا العمل يتمّ لاسلكيًا؟
    ويجد المطلعون أن تأثير هذه التقنية سيكون مشابهًا لما فعله دخول الهاتف الخلوي والهواتف اللاسلكية إلى عالم الأعمال. فالاتصال اللاسلكي بالنسبة إلى الحاسوب سيسمح بخوض آفاق جديدة وتوسيع فرص السوق للاعبين جدد.


    ومن المتوقع أن تلاقي التقنية الجديدة طلبًا ملحًّا من قبل مستخدمي الحاسوب الشخصي، وفي مقدمتهم أولئك الذين يمضون وقتاً طويلاً خارج مكاتبهم ( مثل رجال المبيعات، فرق التسليم والخدمات...). ولا بد أن تكون الـ Wi-Fi مفيدة جداً لأصحاب الاختصاص المتنقلين باستمرار والذين يتوجب عليهم البقاء على اتصال دائم بمكاتبهم والعملاء.

    على صعيد آخر فهذا التطور لا بد أن يؤثر في نمو أسواق الاتصال والمعلوماتية فتستفيد شركات تجهيز الـ
    notebooks والأجهزة المحمولة ومزودو الخدمة اللاسلكية من الإقبال والنمو المتوقعين لـ«عصر اللاسلكي».

    رؤية استثمارية
    مثل الإنترنت والواب، السؤال نفسه يطرحه رجال الأعمال عن الـ
    Wi-Fi : من أين تأتي الأرباح؟ كيف يمكن أن يتحول الواي فاي إلى قطاع تجاري ناجح؟

    ويبدو أن كل تكنولوجيا جديدة تواجه السؤال نفسه حول النموذج التجاري
    Business Model الذي ستتمحور حوله، ويبدو أن الإجابة واحدة في كل الحالات: لكل تكنولوجيا جديدة نحتاج أفكارًا جديدة حول نموذجها التجاري.

    في الوقت الحالي تركز الشركات المزودة خدمة الـ
    Wi-Fi على الجواب الأسهل لكل تكنولوجيا جديدة وهي الإعلانات. ببساطة عندما تدخل مكانًا ما سيرصد جهازك اقترابك من نقطة وصولAccess Point وتصبح معرضًا لإعلانات تدعوك للمزيد من الاستهلاك في المكان الذي أنت فيه، أو تدعوك للنظر في رسائل إعلانية من جهات أخرى ترغب في التركيز على جمهور المكان. مثلاً ترى بعض الشركات أن زوار الفنادق الفخمة «خمس نجوم» هم من الطبقة المناسبة جدًا لبعض السلع والخدمات، ولذا فسيكون من الجميل في حال تزويد الفندق بخدمة الـ Wi-Fi إرسال إعلانات لزائري الفندق، وينطبق الأمر نفسه على الأماكن السياحية والمنتجعات الترفيهية والنوادي والمكتبات العامة والمطارات وغيرها. ربما تبدو لك الفكرة جذابة جدًا عندما تؤمن أن المكان يرتاده عادة أناس ذوو هوية معينة، وبالتالي فإن الإعلان المباشر يصبح فعالاً جدًا في حال الرغبة في استهداف فئة معينة لها مواصفات معينة مناسبة للمنتج وذلك باستخدام تقنية الـ Wi-Fi. لكن هناك حقيقة أخرى يجب التنبه لها أيضًا، وهي أن الناس بكل فئاتهم تعبت من الإعلانات، وهي ربما تصاب بشيء من الانزعاج عندما تتلقى رسائل إعلانية لمجرد دخولها مكان ما، وهذا جعل مزودي خدمة الـ Wi-Fi يبحثون عن حلول أخرى.

    إحدى الشركات وهي شركة
    Newbury Networks في مدينة بوسطن الأمريكية جمعت بين الاستفادة من مكان وجودك في تقديم خدمات متناسبة تمامًا مع المكان الذي أنت فيه. بل إن هذه الخدمات تتغير بانتقالك من بقعة إلى أخرى في المكان نفسه، وذلك لأنهم طوروا نقاط الوصول بحيث يمكنها التعرف على مدى قوة الشارة الخاصة بجهازك المتصل بالـ Wi-Fi بدقة عالية، ومن ثم التعرف على المكان الذي أنت فيه. إحدى الجهات التي استفادت من هذه التقنية هي المتاحف فأنت تلبس ساعة في يدك متصلة بالشبكة عن طريق الـ Wi-Fi و من ثم كلما اقتربت من لوحة معينة أو قطعة معينة معروضة تتلقى رسالة تشرح لك بعض المعلومات عن هذه اللوحة. المتاحف أقبلت على هذه الطريقة لأنها في السابق كانت تعطيك قرصًا مدمجًا «CD» مع مسجل تستمع له بسماعات ولكن بشرط أن تمضي بين اللوحات بترتيب معين حتى تستمع للشرح بالترتيب نفسه. أحد الفنادق في بوسطن وهو فندق رويال سونيستا Royal Sonesta اتبع الفكرة نفسها خصوصًا أن محتويات الفندق تصل في قيمتها وإقبال الناس على تأملها إلى محتويات المتاحف. شركة أخرى فنلندية اسمها إيكاهاو Ekahau اتبعت الأسلوب نفسه ولكنها تشترط عليك إنزال برنامج معين على كمبيوترك المحمول وبالتالي تضمن الشركة رغبتك في الخدمة التي يقدمونها.

    تطبيق آخر لهذه الميزة غير العادية لجأت إليه شركة نيوبري المشار إليها سابقًا هو وضع مستوى معين للمعلومات على الشبكة
    Level of data security access تصل إليه إذا جلست في مكان معين. فمثلاً إذا جلست على كرسي معين في الشركة تستطيع دخول المعلومات المالية، بينما الكراسي العادية الخاصة بالضيوف لا تسمح لهم إلا بدخول الإنترنت فقط دون الاطلاع على معلومات الشركة، ولك أن تتخيل أن الجالس على كرسي المدير العام يطلع على الكثير من المعلومات التي لا يطلع عليها الجالسون في غرف الموظفين الجدد.

    شركة أخرى هي شركة
    WhereNet ربطت أجهزة من نوع معين مرتبطة بالشبكة عن طريق الـ Wi-Fi، وبالتالي يستطيع صاحب المكان الذي تقدم فيه الخدمة رصد حركة الأشياء في هذا المكان ومعرفة مكانها بالضبط. هذا بالطبع كان مفيدًا جدًا للفنادق والمطاعم التي تقدم خدماتها من خلال أشياء غالية الثمن وتخشى عليها من سرقة الزبائن المحترمين.

    وعلى كل فإن السطور السابقة تكشف حقيقة واحدة أن هذه التكنولوجيا الجديدة تحتاج إلى أفكار جديدة تستفيد من إمكاناتها الهائلة في تقديم ما يجعل الأعمال التجارية بأنواعها تقبل على تقديم هذه الخدمات لعملائها مقابل الحصول على شيء ما، ما هو هذا الشيء؟ ربما كان هذا السؤال الذي تحولك إجابته لمليونير!

    ماذا بعد الـ Wi-Fi؟
    الكثيرون لم يسمعوا بهذا المصطلح:Ultra-Wideband أو UWB، ولكن في الغالب سيصبح ملء السمع والبصر خلال سنوات من الآن. عالم الاتصالات لم يسمع بهذه التقنية رغم أنها موجودة منذ زمن لأن الجيش الأمريكي كان يحتكر استخدام هذه التقنية لأغراض عسكرية. في فبراير 2002 أعلنت هيئة الاتصالات الفدرالية الأمريكية السماح بالتطبيقات التجارية لتكنولوجيا UWB بشكل محدود لتبث في هذه التقنية روحًا جديدة.

    تكنولوجيا
    UWB تحل الكثير من المشاكل ونقاط الضعف التي تعانيها تقنية الـ Wi-Fi ، ما يعني فرصًا متجددة لشركات الاتصالات ومزودي خدمات المعلومات اللاسلكية والاستخدامات عالية الدرجة لهذه التقنيات. إنه من الواضح من اسم التكنولوجيا أنها تقدم سعة ضخمة غير مسبوقة Ultra-Wide، وهذا يعني الاستفادة منها في تطبيقات جديدة أخرى، كما أنها تتميز بدرجة الأمان والسرية العالية التي تمنع تسرب المعلومات في نطاقات الاستخدام.

    في الحقيقة كثير من الشركات رفضت تطبيق الـ
    Wi-Fi بسبب الخوف من قضايا انتهاك خصوصية الشركات وأسرارها، ولكن الـ UWB ستحل هذه المشكلة تمامًا، وهو ما يعني أنه في القريب العاجل ستقدم شركات الاتصالات اللاسلكية خدمات الـ UWB بجانب خدمات الـ Wi-Fi ليختار العميل ما يناسبه.

    في أمريكا وبعض الدول الأخرى سيكون هناك تطبيق جديد مهم للـ
    UWB، وهو التلفزيون الرقمي المنزليHDTV الذي قررت هيئة الاتصالات الفدرالية الأمريكية FCC أنه سيكون إجباريًا في كل أنحاء أمريكا من خلال جدول زمني معين، وهذه التكنولوجيا كما هو معروف تعاني ارتفاع السعر، وهي مشكلة يفترض أن تحل مع مرور الزمن، ومشكلة أخرى هي صعوبة التركيب في المنزل. لكن التطبيق اللاسلكي سيسمح بوجود التلفزيون الرقمي دون الحاجة إلى أسلاك على الإطلاق. طبعًا الـWi-Fi لن يمكنها تقديم السعة الكافية لنقل إشارات التلفزيون الرقمي لاسلكيًا بينما الـ UWB يمكنها ذلك بسهولة.

    تتوقع الشركات الأمريكية المعنية بهذه التكنولوجيا مثل شركة
    Intel ، وشركةXtreme Spectrum ، وشركة Pulse-LINK ، أن تبدأ التطبيقات العملية لهذه التكنولوجيا في آخر عام 2003، وهذه التطبيقات يجب أن تكون مركزة على حل مشكلات معينة، على سبيل المثال، يتوقع أن يصبح من الممكن ربط كاميرات الفيديو بأجهزة التلفزيون والحواسيب لاسلكيًا، وربط أجهزة التلفزيون وأجهزة DVD لاسلكيًا أيضًا. حاليًا تبذل كل من شركة سوني Sony وشركةPhilips بعض الموارد لتطوير UWB والسر في ذلك أنه في الغالب سيتم تمويل هذا التطوير من خلال إجبار المستهلك على شراء جميع الأجهزة المتصلة بعضها مع بعض من ماركة معينة (سوني مثلاً)، ما يعني الكثير من الأرباح الإضافية لهذه الشركات.

    السؤال هنا إلى أي حد ستنجح تقنيات الـ
    UWB؟ طبعًا التقنية تبدو مذهلة تمامًا، وتجعل القارئ المطلع يعتقد أنها ستغير وجه عالم الاتصالات والترفيه المنزلي والحياة المكتبية إلى الأبد. في الحقيقة هذا صحيح في حالة أن الأنظمة السياسية لم تقف في وجه انتشار هذه التكنولوجيا التي يعتقد الكثيرون أنها بمستوى الاستخدامات العسكرية وقد يساء استخدامها. أيضًا هناك مشكلة المواصفات والمعايير التي ستطبق في قطاع الاتصالات وتوحيدها بشكل يسمح للأجهزة على اختلافها بأن تتصل بعضها ببعض. أخيرًا تبقى مشكلة تسويق هذه الخدمة التي لن تكون أسعارها منخفضة أبدًا في البداية، وهذه مشكلة أخرى تمامًا لها تحليلها الخاص بكل سوق على حدة.

    عمومًا القول الشائع لدى مستشاري الاتصالات أن تقنية الـ
    Wi-Fi ستنجح في حالة زبائن «الانحناء للأمام» (أي مستخدمي الحاسوب)، بينما ستنجح الـ UWB مع زبائن «الانحناء للخلف» (أي مشاهدي التلفزيون ومستخدمي أجهزة الترفيه المنزلي).

    يجدر بالذكر أنه بالإضافة إلى الشركات المذكورة أعلاه والمهتمة بشكل خاص بتقنيات الـ
    UWB هناك أيضًا شركة Time Domain وشركة MultiSpectral Solutions وشركة AetherWire.


  2. #2

    الصورة الرمزية وائل عبدالله
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    usa
    العمر
    42
    المشاركات
    7,125
    معدل تقييم المستوى
    425
    اخي الكريم مشكور على نقلك هذا الموضوع.....
    و لكن لطول الموضوع.....با اقراه في البيت.....
    مشرف سابق في شباب اليمن...

    تريد موقع قراني (تفصل من هنا)


    http://www.quran4u.co




    ادخل على مكتبة صور راح تخدربك

    www.funize.net


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دائما في آوائل و آواخر الصفوف !!
    بواسطة راعي طيب في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 31-03-2010, 05:30 AM
  2. وفاة أحد أوائل رواد الفضاء السوفيت
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-11-2009, 12:20 PM
  3. وفاة أحد أوائل رواد الفضاء السوفيت
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-11-2009, 12:20 AM
  4. أحد أوائل مواقع الإنترنت في إسرائيل.. عربي
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-09-2009, 04:04 AM
  5. نغمة العمر كله لوائل كفوري وصلت
    بواسطة الحلياني في المنتدى ملتقى الرقميات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-08-2003, 10:23 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •