بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رسائل من أطفال يهود (لم تتعد أعمارهم العاشرة !!) إلى أطفال فلسطينيون (مفترضون) ..
وقطعاً أن هذه الرسائل تعكس ما يكنّونه من مشاعر الحقد والكراهية للعرب بالرغم من صغر سنهم ..
وهو ثمرة ما يُغرس في أنفسهم من مفاهيم مغرضة وحاقدة ضد العرب .. وسينشأون وهم يحملون هذا الحقد وهذه الكراهية ليورثوها للأجيال القادمة بعدهم ..
إليكم هذه الرسائل :
من طفل يهودي عمره 9 سنوات إلى طفل فلسطيني سماه (محمود): أسألك عن شيء لا أفهمه فهل تجيبني ؟
لماذا نبدو دائما بمظهر حسن وجميل ، وأنتم تبدون سود البشرة وبشعون ولكم رائحة ؟
لماذا عندما أكون خارج البيت وأشم رائحة كريهة ألتفت دائما وأرى أنها من واحد منكم يمر قربي ؟!
وكتب آخر في العاشرة من عمره رسالة لطفل سماه (محمد): إلى محمد المسموم ... أتمنى لك أن تموت ... شالوم لي وليس لك .
وكتب آخر في التاسعة من عمره لطفل فلسطيني سماه (ياسر): يا عربي ... يا حقير وغبي، لو رأيتك قرب بيتنا فسأشرب من دمك يا ياسر .
ومن طفلة يهودية في التاسعة من العمر كتبت لطفلة فلسطينية: إلى الغبية والحمارة... لا أريد أن أذكر اسمك في مقدمة الرسالة كي لا أتسخ !!!! . توقفي عن رمي الحجارة علينا وإلا فإن شارون سيزوركم في البيت ويحمل معه عقارب وأفاعي وفئرانا .
وكتبت أخرى في الثامنة من عمرها تقول: شارون سيقتلكم ، أنتم وجميع سكان القرية، سيحرق أصابعكم بالنار .
أخرجي من قرب بيتنا يا قردة . لماذا لا تعودون من حيث جئتم ؟!! لماذا تريدون سرقة أرضنا وبيوتنا ؟؟!!! وها أنا أقدم لك هذا الرسم لتعرفي ماذا سيفعل بكم شارون ... ها ها ها ...
ولم يكن الرسم سوى لشارون وهو يحمل بيديه رأس طفلة فلسطينية ينزف دما .
بعد كل هذا .. تبادر إلى ذهني سؤال ..
تُرى .. ما الذي كان سيكتبه أطفالنا لأطفال اليهود .. فيما لو عكسنا الأدوار ؟؟!!
أما أنا فأقول : أنهم كانوا سيسألون سؤالاً بريئاً قائلين :
ومن هم اليهود يا بابا ؟؟!!
إلى الله المشتكى ..
تحياااااااتي
Bookmarks