العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
لقي شاب في العشرين من عمره مصرعه إثر انفجار هاتفه الجوال مما أفضى إلى حدوث إصابة بليغة في أحد الشرايين الرئيسية في رقبته. وتشير تقارير إلى أن الرجل الذي يعتقد أنه يعمل موظفاً في محلات لبيع أجهزة الحاسب الآلي في غوانغزو بالصين فارق الحياة بعد أن قام بإدخال بطارية جديدة في هاتفه الجوال.
وأشارت الصحيفة الصينية المحلية اليومية شين مين ديلي التي أوردت الخبر إلى أن موظفة في متجر سمعت صوت دوي مرتفع في الصباح الباكر من أحد الأيام ثم شاهدت زميلها مستلقياً على البلاط سابحاً في بركة من الدماء. ويسود اعتقاد بأنه فرغ للتو من شحن بطارية جهاز الهاتف قبل أن يضعها في جيبه الأمامي (المقابل للصدر).
وليس معروفاً حتى الآن ما نوع الجهاز أو موديله. وتجري الشرطة أيضاً تحقيقات فيما إذا كان الجهاز من النوع الزائف (التقليد). وقد أنكرت شركتا نوكيا وموتورولا أي صلة بمن يوزعون البطاريات المعيبة في الصين. ومن باب التحذير أشارت تقارير محلية إلى أن الحادثة هي التاسعة التي يتم رصدها فيما يتعلق بانفجار أجهزة الهاتف الجوال في الصين منذ عام 2002م. ففي عام 2007م مات اللحام زياو جينبنج البالغ من العمر 22 عاماً متأثراً بإصابات في الصدر جراء انفجار جهاز هاتفه الجوال أثناء وجوده في موقع العمل. وأفاد تحقيق حكومي إلى أن بطارية الليثيوم بالجهاز انفجرت بسبب الحرارة في موقع العمل.
وفي عام 2007م أيضاً تم العثور على رجل من كوريا الجنوبية ميتاً ووجد جهاز هاتف محترق ملتصق بصدره. وكان الاعتقاد السائد مبدئياً أن جهاز هاتفه الجوال انفجر فأودى بحياته. بيد أن أحد زملائه في العمل اعترف فيما بعد بأن تلك الرواية كانت من نسج خياله بعد أن سقط فجأة فوق زميله داخل حفارة مما أدى إلى ارتطامه بصخرة أفضت إلى مقتله.
وقد نشرت وسائل الإعلام الصينية مجموعة من النصائح لمستخدمي أجهزة الهاتف الجوال إثر حدوث الانفجارات. واشتملت تلك النصائح على ما يلي:-
- الحرص الدائم على استخدام البطاريات الأصلية.
- الامتناع مطلقاً عن تعديل خصائص الجهاز.
- الحرص دائماً على استخدام شاحنات أصلية لبطاريات أجهزتهم.
- عدم تعريض الأجهزة لأشعة الشمس المباشرة ودرجات الحرارة العالية.
- تفادي إجراء المكالمات التي تمتد لفترات طويلة.
- عدم إجراء المكالمات أو الرد عليها عندما يكون الجهاز موصلاً بالشاحن.
- محاولة حفظ الجهاز في كيس أو حقيبة بدلاً عن وضعه في الجيب.
- عدم استخدام البطاريات التالفة.
رد مع اقتباس
المفضلات