وقفة،
من بعدها وقفة،
من بعدها سكون،
بدأت بكِ من حيث لم اكن لأعرف من اين لي ان ابدأ او كيف ، آنستي :اخذتني من عينيكي كالطفل فجذبتني اليكِ وشددتني بفضولكِ الأنثوي وعلّقت بكِ نظراتي ولم أستفق وأذهن من عينيكِ إلا لأني عرفت أن البداية لم تكن لتنتهي في عينيكِ ونظري ، في كل ليلة ٍ مظلمة ٍ كنتُ اتحدثُ ل وهمكِ الذي ظلَّ يطاردني لأيام ٍ بل لأشهر ٍ جليلة من عمري ، أتخيل حبكي المُتعرِّب ب أصلكِ في منامي المزيف ، جائت صدمتي فأوصدت عليّ كل الأبواب وأغلقت كل المنافذ ل قلبكِ لم أكن لأفعل شيئاً سوى الإستسلام لقدري ، طَعَنَتْني سكين قدري فلم أكن لأأجئها بالسهولة التي تصورتيها وصورتيها لي بضحكات كادت تقتلني تماماً كسكين قدري .
(عَبْيرٌ) يفوح منكِ ، جميلةٌ هي أنتي ، لعوبَتٌ شقيةٌ طفلة أنتي ،
احكمتُ صورتكِ بداخلي ، وحفظتها بذاكرةِ نسياني وأكملت غفوتي بملامح وجهكِ ،
وصلّيت لأجدكِ قربي تأمرينني كما شئتِ، وتُخرِجينَ خنجركِ من أعماقي،
ثم تشقّيني نصفين يا نصفي الثاني .
أحبكِ،
أحبكِ،
أحبكِ يا قاتلتي يا سكنَ الخنجرِ في أحشائي يا غلغلةَ السكين ِ.
بإختصار شكراً لكِ يا جارحتي الأنثوية.
التوقيع: نفس مخلوق ٍ ضَعُفَ أمامكِ وأحبكِ.
Bookmarks