Results 1 to 2 of 2

Thread: ضعف اسناد حديث خضراء الدمن

  1. #1


    Join Date
    Mar 2007
    Location
    المعلا/عدن
    العمر
    42
    Posts
    4,973
    Rep Power
    365

    ضعف اسناد حديث خضراء الدمن

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    أولا: الحديث فيه مقال فقد ذكره الألباني –رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الضعيفة، والحديث في مجمله يشير إلى الأساس الذي ينبغي أن يقوم عليه اختيار الزوجة، بحيث لا يكون هدف المسلم هو مجرد الحصول على المتعة فحسب، ولكن الهدف هو إقامة حياة زوجية مؤسسة على تقوى الله ثمارها أسرة صالحة تكون لبنة قوية في مجتمع صالح، والسعي وراء الجمال لا يجني طالبه سوى الذلة والقبح، أما الدين فإنه يبقى ويدوم.

    يقول فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي –رحمه الله-:

    يُروَى عن النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: "إياكم وخضراءَ الدِّمَن" فقيل: وما خضراء الدِّمَن؟ قال: "المرأة الحسناء في مَنبَت السُّوء"

    الحديث ذكره ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" والألباني –رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الضعيفة.
    وسواءٌ صح الحديث أو لم يصح فهو يعني فساد النسب إذا كان الأصل غير سليم. والدِّمَن هي آثار الإبل والغنم وأبوالها وأبعارها، فربما نبَت فيها نبات فيكون منظره حسنًا أنيقًا ومَنبَته فاسد. والمراد التحذير من الزواج بذوات المنظر الحسن والجمال الفاتن بغير دين أو خلق، فهذا يُنتج ذرية غير صالحة. فعلى المؤمن أن يبحث عن ذات الدين التي إن أمرها أطاعته وإذا نظر إليها سَّرَّته وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله .

    والله أعلم.

    إن الإنسان مركب من مجموعة عناصر يجب أن نعرفها وهي أن له احتياجات فطرية، احتياجا غريزيا واحتياجا عاطفيا وأيضا له احتياج نفسي واجتماعي وعادات، لذلك مطلوب أن يكون هناك توافق نفسي وعاطفي وفكري وغريزي كلما كان هذا التوافق متقاربا كلما كانت الحياة مستقرة والحياة مشبعة والغرائز تجد احتياجاتها الضرورية، والعادات المتقاربة تجعل التوافق النفسي والروحي والاجتماعي متسايرا، فلا يكون هناك تباين أو تصادم وهذا ما يعبر عنه بالعشرة الطيبة والتوافق الزوجي، لذلك أنصح من يريد أن يتزوج أن يجد في الزوج أو الزوجة ما يلبي هذه الاحتياجات كلها لأنه إذا فُقد شيء من ذلك يجد الإنسان نوعا من البعد، فإذا تمادى الوقت فبالضرورة سيتطلع الإنسان إلى تلبية احتياجاته من شخص آخر وعليه تصبح هناك حواجز نفسية مع الزوج الذي يعيش معه، وبمرور الوقت يجد الإنسان نفسه قد انفصل عن زوجه نفسيا أو عاطفيا أو غريزيا رغم أنه يعيش معه في بيت واحد، ومقصود الزواج في هذه الحالة لا يكون قد ترتب على هذه العلاقة، ومن هنا تنشأ المشاكل وقد تنتهي بالانفصال وهو ما يعبر عنه بالطلاق، ولذلك أيضا أنصح أن يسأل الإنسان عمن يختاره زوجا له وصاحبا له في هذه الحياة أن يكون متوافقا معه ثقافيا واجتماعيا ونفسيا وعاطفيا وسلوكيا من حيث العادات، فإذا أمكنه أن يلبي له كل هذا سيضمن السعادة الزوجية
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    في رسالة صغيرة للشيخ محمد متولي الشعراوي - رحمه الله - جمع فيها
    صفات الزوجة الصالحة بقوله


    الزوجة الصالحة هي المرأة المؤمنة العابدة، التي تحفظ نفسها، وتحفظ زوجها في نفسه وعرضه، وتحفظه في ماله وولده، وهي التي تُحسن معاملة زوجها وأهلها وجيرانها، وتُحسن إدارة بيتها الذي هو مملكتها الخاصة التي جعلها الله سبحانه وتعالى ملكة متوَّجة عليه. فالزوج قد يقضي في منزله ساعات قليلة في اليوم لكن المرأة تقضي معظم وقتها في بيتها، فإن كانت صالحة صلَح البيت كله وإن كانت فاسدة فسَد البيت كله. ولم لا وهي بمثابة القلب للإنسان، فإن صلَح القلب صلَح الجسد كله وإن فسَد القلب فسَد الجسد كله وضاع صاحبه!
    إن المرأة الصالحة لها عمل عظيم في حياتها وبيتها لا يَقلّ إن لم يَزِدْ عن عمل الرجل وكَدِّه في الحياة لتوفير المال، فالمرأة سكن لزوجها وحضن لأطفالها ووزيرة اقتصاد لشؤون بيتها، تعامل زوجَها ـ كما أمَرَ ربها سبحانه وتعالى ـ بالمودة والرحمة والطاعة التامة في غير معصية، وتربّي أولادها تربية إسلامية صحيحة رشيدة، فتَغرس فيهم مبادئَ الإسلام العظيم منذ الصغر فينشأون صالحين في المجتمع.
    الزوجة الصالحة تقوم على شأنه، وتُعينه على طاعة ربه، وتحفظه في حضوره وغيابه، وتنصحه وتشير عليه، وتُخفّف عنه ولا تُثقل عليه، إذا نظَر إليها سرَّته، وإن دعاها أجابته، وإذا غاب عنها حفظته.
    ولذلك يجب على المسلم عند الزواج أن يختار الزوجة الصالحة المتدينة؛ لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "فاظفَر بذات الدين تَرِبَت يداك" أي: امتلأت يداك بالخير وقلبك بالسعادة (أخرجه البخاريّ 5090 ومسلم 1466/53 عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "تُنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفَر بذات الدين تَرِبَت يداك") وكذلك على المرأة ووليِّها أن يختارَا الزوجَ الصالح وإن كان فقيرًا؛ لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم مَن تَرضَون دينَه فزوِّجوه" (روى الترمذيّ 1084 وابن ماجه 1967 عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خطَب إليكم مَن تَرضَون دينَه وخُلُقَه فزوِّجوه، إلّا تفعلوا تكُنْ فتنةٌ في الأرض وفسادٌ عريض". وقال الألبانيّ في صحيح ابن ماجه 1601: حسن) فالرجل المؤمن الصالح إن أحب زوجته حَفِظها وإن كَرِهَها لم يَبخَسها حقَّها (أخرج مسلم 1496/ 11 وأحمد في المسند 2/329 عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَفرَك مؤمنٌ مؤمنةً؛ إن كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ").

    والله أعلم

    شكرا كلاسكي ولكن لست انا من يكذب على رسول الله انت لاتعلم كم ابكاني الرسول

  2. #2


    Join Date
    Jun 2009
    العمر
    41
    Posts
    29
    Rep Power
    182

    رد: ضعف اسناد حديث خضراء الدمن

    جزيتم خيرا على هذا الموضوع

    و عسى الله أن يجعله في ميزان حسناتكم

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. ازواج للبيع
    By لوووولي in forum " ملتقى الألعاب "
    Replies: 18
    Last Post: 26-01-2010, 07:08 PM
  2. ام تختبر ازواج بناتها شوفو كيف ..............
    By عاشقه الجنه in forum ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    Replies: 2
    Last Post: 09-05-2009, 05:47 AM
  3. ازواج و زوجات
    By ماجيشي in forum ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    Replies: 14
    Last Post: 10-04-2009, 05:59 PM
  4. قصة حماة تريد ان تختبر حب ازواج بناتها
    By زير المحبة in forum ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    Replies: 7
    Last Post: 13-04-2008, 02:21 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •