نشرت نشرة حبان في عددها رقم 24 عن شهر نوفمبر 2004 الجزء الأول من تحقيقها عن شبوه ( كمحافظة ) .
حاول كاتب التحقيق التكريس لشبوة ككيان وليس تاريخا مما فتح المجال للتزوير المهوّل في الطرح وأعطى طابعا مغايرا لقراءة التاريخ قراءة قسرية في عهد الحرية المطلقة والتعددية السياسية وثقافة الفيد التي تسود اليمن في ظل دولة الوحدة المباركة .
لا رقيب ولا حسيب ولا مدقق على ما يكتب وخاصة في ما يتعلق بالجوانب التاريخية والجغرافية ، سادت ثقافة التكفير لتحقيق غاية سياسية خلال حرب الأخوة الأعداء في 1994 وأعقبها إنبراء تجار الكلمة لكتابة وسرد تاريخ اليمن وما تخللته من أحداث وفقا لإملاءت المنتصر ولا غرو أن نرى اليوم المتهافتين على إيجاد مكان لهم في الخارطة وهم يكتبون ليرسخوا لزيف وبهتان ويجعلوا منه حقيقة لا تقبل الجدال ولا النقاش .
سأنقل تاليا التحقيق للإطلاع عليه مع وعد مني بتفنيد المزاعم مساء الغد ومشاركتكم النقاش الجاد حولها ... اعذروني فقد داهمني النوم ... والنوم سلطان جائر يصعب على الأعين الصمود في وجه موجة جوره .. أليس كذلك ....... موعدنا غدا ... والغد ليس ببعيد .
تحياتي .
Bookmarks