تمر اللحظات ، ويمر معها عمر الإنسان ، وهو مزيج من التناقضات

فتجد السعادة والشقاء تجد الافراح والأتراح الصحة والمرض ...

وهكذا تستمر الحياة ويستمر معها الأنسان بعمره الذي كتب له

ولكن ما يصعب على نفس هذا البشري هو تراكم الخليط من الأحزان

وهلموم في جنبات نفسه حتى يكاد قلبه ينفجر بين جوانحه .

فتوصد جميع الأبواب في وجهه وتنقطع عليه السبل وتضيق عليه الوسيعة

بما رحبت... يرى ضوء الشمس المشرق ليل داجي... ويتذوق الشهد علقم

حينها تصل الروح المعنوية لديه إلى حلقوم اليأس فيجد الإنسان نفسه في مفترق

طرق لا يعلم أيهما يسلك فمن كان إيمانه وآهي ضعيف، يدفعه الشيطان نحو

الإنتحار كما يفع الكفار ... ومن علم أن له رب أبوابه لا توصد في وجه عبد

من عباده رفع كفييه وجثى على ركبتييه وذرفت عينيه وأعترف بذنبه وتذلل

وخضع لمولاه ... ففرج الله همه ونَّفس كربه وجلع له من كل هم فرجا ومن كل

ضيق مخرجا ... فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أضنها لا تفرج ُ.

وحينها فقط تذكر تلك الآية التي كان يمر عليها ولا يلقي لها بالا.. كان يقرأها

دون تدبر ودون إدراك لمعناها العظيم ( إن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً )

فلن يغلب العسر يسرين .


تذكروا احبابي الاعزاء ورددوا حين تمر بكم ضائقة وتوصد الأبواب في الأوجـــــــــه

( لا تحزن إن الله معنا ).

**** تحياتي لكم ولكل من تحبون ****






رانيا اليافعي