السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد ..
من باب حرصنا كمواطنين وطبقة كادحة في هذا الوطن العظيم و لرقي الوطن يجب أن نحرص على إنتقاده نقداً بناء حتى يصبح إلى مايطمح له المواطنين .. سوف أتطرق اليوم إلى موضوع بالغ في الأهمية خصوصا أنه أحد المواضيع التي تفاجئت عند حصوله معي بشكل شخصي ..الموضوع يتطرق على الطيران اليمني .. وبالخصوص اكثر عن اليمنية شركة الطيران العالمية . وأنا أشك في صيغة العالمية .. فهي لا تملك أدنى المواصفات العالمية حتى تصبح شركة طيران تحتكر الطيران في مطارات عالمية دؤلية والتي اقصد بها مطارات اليمن ..فأصبح من المعروف والدارج بين أبناء الوطن العزيز والتي كنت أجهله شخصياً وكنت أعتقد بمبالغة البعض عن احترام هذه الشركة للمواعيد التي تطرحها للمسافرين ..ولكن يفاجئني ما عرفته عن مايدور في هذه الشركة .. لقد سمعت عن فضيحة مطار فرانكفورت في نهاية التسعينات عن تأخيرها لرحلة لمدة ربع ساعة عن موعد إقلاعها ... وكانت حديث الشارع الألماني والعالمي ولقد لاقت انتقادات واسعة وقد أدى هذا الخلل إلى استقالة كبار الشخصيات في الهيئة تلك .. وعلى نفس الصعيد حدث مؤخراً في أولمبياد أثينا عندما اصبح هناك خلل في شبكة التلفاز اليونانية عند نقلهم احد النشاطات الرياضية للأولمبياد . وثأرت الصحف ولم تجلس وكان قبل ثورة الصحف ..بأن تقدم مدير الشبكة بتقديم استقالته على الفور.. ولدينا من هذه القصص الكثير ولكن لن نجركم إلى حوار آخر .. سوف نعود بما حدث معي شخصياً .. اتاني اتصال من أحد الأخوان في السعودية بأنه قادم لي بالفجر على الرحلة رقم **** المهم سئلته عن موعد وصوله فقال لي في الخامسة فجراً .. فكان في موعد من الصعب أن اخلد فيه إلى النوم .. فقمت بالسهر والإتصال بمكتب الإستعلامات بالمطار ولم أجد من يجيبني مع العلم أن مطار عدن يعتبر وللأسف دؤلي .. فشديت الرحال إلى المطار .. وانتظر حتى موعد الوصل الذي هو في الساعة الخامسة فجراً .. وإذا بي أفاجى بأن الطائرة لم تحضر .. وأنا على قلق وعلى العلم انا صغير العهد والخبرة عن مايحدث باليمنية ..فسئلت احد المنتظرين وقد كان كبيراًُ في السن فقلت له " يالله عاده ماوصلت قد له الموعد نص ساعة على الهبوط وماأجت " فرد الرجل المسن وهو مبتسم فقال " قال لي يا إبني في أغنية لأبو بكر سالم يقولك فيها عادك إلا صغير " فقلت له ماذا تقصد .. قال لي يعني إنتظر وادعي انهم يصلوا في اسرع وقت ممكن .. ومن المفارقات الطريفة ان كلما ذهبت لشاشة المطار التي تعلن عن الرحلة المغادرة أجد أن رحلة صديق القادم لي في الخامسة وتوقيت الشاشة قد تعدى ذلك بكثير .. وعندما هممت للسؤال عن الرحلة ذهبت للإستعلامات في المطار التي بدورها تكون المرشدة للمستقبلين والمسافرين وجدت المكتب مغلق وعندم سئلت احد حراس المطار والذي أحمدالله أنه لم يكن نائماً وكان موجوداً قال " ياعمي مابتبسر المكتب مغلق عتلاقيهم راقدين" ..فرجعت مبحطاً وقمت بعمل ماأشار به الرجل المسن لي الاوهو الأنتظار ... وانتظرت انتظرت حتى وصل صاحبي بالسلامة وقد حضنته من شدة فرحة وصوله فلقد دخل بي اليأس من أي يعود سالماً لي وقد حملة شطته وكانت الساعة في يدي السابعة صباحاً اي بعد ساعتين من موعد هبوط الطائرة .. وهذا شيء وماذا يحدث قبل ركوب الركاب ومايحدث عند إقلاع الطائرة ومايحدث عند طيرانها .. فلم نسمع عن حفر جوية إلا في طيران اليمنية فلقد سمعنا عن المطبات ولكن عن الحفر الجوية فقد كانت جديدة علينا .. وحتى أن أحد ركاب اليمنية يقول لي دائما أن اتشهد عند إقلاع الطائرة لانه يخيل لي أن الجناح سوف ينقشع من مكانه ..ولا أخفى أن هناك إجابية في طيران اليمنية أنه عندما تركب الطائرة وعندك رقم للجلوس على كرسي معين فهو ليس مهم للأننا بإذن الله متفاهمين وحيث ماتريد تجلس تجلس مع اليمنية " فبلادنا سابرة بالخير " ..
يشهد الله أن مطارنا في عدن مجهز باخر الأجهزة الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة وأخر ماتوصل له العلم من علم الأرصاد والمراقبة الجوية والهندسة الطيرانية .. ومما لا يدع للشك بأن مطاراتنا الباقية عن نفس المنوال ..فالعيب ليس بما نسمعه دوما عن الإمكانيات بل أصبح بل الكفائات .. فنتمنى أن نجد من المسئولين وقفة معنا وأن يخافوا الله بم هم قائمون له ..
والسؤال الذي يبطح نفسه كالعادة أمام استسفاراتنا الكثيرة .. هل تستحق شركة مثل اليمنية أحتكار الطيران في اليمن ؟؟
وهل هي مؤهلة لذلك ؟؟
وأين الخلل فيها هل هو من الإدارة أم من ماذا ؟؟
وهل يجد الشخص المسئول عن اليمنية شخصاً مسئولاً كباقين المسئولين الذين يتحملون أخطاء الخلل الفني ؟؟
وهل سنجد من الإدارة في يوم من الأيام تقديم الإستقالة في حال وجود تقصير واضح ؟؟
وفي ختام الأمر لك مني أجمل تحية .. ولقد اعدت تنشيط هذا الموضوع من أجل ان يتسنى للبعض الرد به
Bookmarks