الطيف - متابعة المحرر السياسي
كثيراً ما نرى في الفترة الحالية الكثير من ابناء الجنوب الاحرار قد تحولت توجهاتهم من اتباع السلطة الغاشمة الى الانضمام لصفوف الحراك الجنوبي السلمي * ومن ضمن هؤلاء الشخصيات الذي عرف توجههم السامي مؤخراً للمسير من اجل الحصول على حرية الجنوب الشيخ طارق الفضلي .



كان الشيخ طارق الفضلي احد ابرز قيادات المؤتمر ولكنة فضل ابناء شعبة الجنوبي على كل حزب اخر وصرح قائلاً " عندما كنا في قيادة المؤتمر كانت السلطه تضع الاوسمه على صدورنا * وبعد ان تحولنا الى الحراك السلمي والى جانب شعبنا الجنوبي المقهور تسمينا اليوم بالارهابيين *وهذه كانت مرحله في السبعينيات والثمانينيات عندما كنا نجاهد في افغانستان ضد الروس * وكانت كل الدول والحكومات العربيه تمدنا بالمجاهدين وبدعم من امريكا * و بعد رحيل الروس عاد كل المجاهدين من حيث اتوا ".
وعندما سُأل الفضلي عن ماحدث في مجزرة 23 يوليو بزنجبار وكيف وقعت قال " بعد انتهاء المهرجان بسلام وتفرق الجميع * ولم يبقى منهم غير سبعة ألف في الخيام امام منزلي فوجئنا بقصف بمختلف الاسلحة * واستمر لإ كثر من تسع ساعات قتل من حراستي الكثير * فأكثر من سبعين سقطوا بين شهيد وجريح * ودمرت الصواريخ الطابق الاول والثاني من منزلي تدمير كامل * ولم اشاهد قسوه وحقد اكثر مماشاهدته من قوات الاحتلال * حتى اسرائيل لم تفعل ما فعلوا * حتى من يقوم بالاسعاف تقتله القوات الشماليه انهم لايرحموا احدا بالجنوب".
ومن جانب اخر فقد صرح الناشط امين صالح قائلاُ " انة يراقب مسيرة الحراك الجنوبي خلال ثلاث سنوات * ويأكد اختراقه من اجل مخطط فرض الفيدراليه المرفوضه شعبيا بالجنوب *وقال امين انه من الواجب ان يلتف الشعب حول الفضلي بعد المجزره التي ارتكبت بابين وما اعقبها من تهديدات للشيخ " .