يا للمهزلة التي تتخبط فيها اكبر واقوى دولة في العالم بعد ان شعرت بالغبن لعدم انصياع من حكمو عقولهم وقالو كلمتهم بالرفض لضرب العراق لعدم مشروعية هذه الضربة التي تخطط لها امريكا مع ذيلها العفن بريطاني (العظمى) ولم يدور بخلدها ان يعترض عربدتها احد بل كانت كانت تتوقع ان تنجر وراها دول العالم باسرة كما فعلت كثير من الدول العربية التي لم يعرف عن وجودها على خارطة العالم الا نحن العرب متخذين من المثل العربي (اذا لم تذكر فافعل منكر) ولو على حساب هويتنا وكرامتنا وديننا .
وبالمقابل نرى هذه الايام افقر دول اوروبا تنجر متاخرة الى هاوية امريكا بعد ان هجرتها الشرعية الدولية ووقف شرفاء العالم عند الالتزام بالحفاظ على الامن والسلم العالميين متخذين من اي عقوبة ضد احد ان تتخذ عن طريق هذه المنظمة المسيطرة عليها امريكا وتوجه هذه الشرعية بالريموت كنترول فيما يصب لمصلحتها ومصلحة ربيبتها اسرائيل الا ان هؤلاء الشرفاء(الى الان )رفضو واسطدمت امريكا صدمة لم تحسب لها حساب فذهبت الى تفسير القرار 1441 على كيف ما تشاء وخولت من خلاله لنفسها الحرب بموجب تاويلاتها للقرار مستنجدة بعد ان خذلتها الديمقراطية الحقيقية في مجلس العموم البريطاني بدول مثل اسبانيا والبرتقال اللتين وجدتا فرصة للظهور الى العالم الذي قد نسيهما من خلال حضورهما الى القمة التي عقدة في الجزر البرتقالية وخرجت بمقررات معروفة سلفا الا ان ما يستغرب له هو تلك اللهجة التي تتحدث بها الدولتان وقد ذكرتني هذه اللهجة باساوب المندوب الكويتي في الامم المتحدة خلال الاسبوع المنصرم حيث كان يتحدث مندوبها بلهجة اكبر من حجم الكويت وخطبة لو مدة لغطت اراضي الكويت وما فيها من تهديد ووعيد للعراق وشعبة متانسية هروب الكويت وحكامها في جنح اظلام تاركين الكويت للعراقيين يعربدون فيها دونما اي مقاومة غير كلمة لضابط كويتي قال فيها (دشو علينا وطقونا).
وهذه امريكا الكبرى والقطب الاوحد يستنجد بالرعاع لضرب العراق وشعبه العظيم.
Bookmarks