التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا Im glad I finally signed up
بقلم :    
قريبا


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الابتلاء من الأمراض

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    تعز
    المشاركات
    3,623
    معدل تقييم المستوى
    335

    الابتلاء من الأمراض

    الحمد لله المبدئ المعيد ، الفعال لما يريد ، خلق الخلق بعلمه ، وقدر لهم أقدارا ، وضرب لهم آجالا لا يستأخرون عنها ساعة ولا يستقدمون ، قدر مقادير الخلائق ، قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء ، علم ما كان وما سيكون ، وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته ، ومشيئته تنفذ لا مشيئة العباد ، إلا ما شاء لهم ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفلس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله ، وخيرته من خلقه ، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان ما تعاقب الأجدان : الليل والنهار أما بعد

    فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله عز وجل ، التي هي معتصم عند البلايا ، وسلوان في الهم والرزايا،واعلموا حفظكم الله ورعاكم ، أن سنة ربانية ماضية ، هي من مقتضيات حكمة الله سبحانه وعدله ، متمثلا وقعه بجلاء ، في الفقر والغنى ،والصحة والمرض ،والخوف والأمن ، والنقص والكثرة ، بل وفي كل ما نحب وما نكره ،لا نخرج من دائرة الابتلاء ( وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون) ـ الأعراف : 168 ، (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) ـ الأنبياء : 35 ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : نبتليكم بالشدة والرخاء ، والصحة والسقم ، والغنى والفقر، والحلال والحرام ، والطاعة والمعصية ، والهدى والضلالة

    عباد الله العاقل الحصيف يجب عليه حتما أن يوقن ، أن الأشياء كلها قد فرغ منها ، وأن الله سبحانه ، قدر صغيرها وكبيرها ، وعلم ما كان وما سيكون وأن لو كان كيف ويكون ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء) ـ الأنعام :38 ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أول ما خلق الله القلم قال له : أكتب قال: رب وما أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة" رواه أبو داود فالمقادير عباد الله كائنة لا محالة ، وما يكون فلا حيلة للخلق في تكوينه ، وإذا ما قدر على المرء حال شدة ،وتكنظته الأمور ، فيجب عليه حينئذ أن يتزر بإزار له طرفان : أحدهما الصبر ، والآخر الرضا ، ليستوفي كمال الأجر لفعله ذلك ، فكم من شدة قد صعبت ، وتعذر زوالها على العالم بأسره ، ثم فرج عنها بالسهل في أقل من لحظة قيل للحسن : يا أبا سعيد : من أين أتي هذا الخلق ؟ قال : من قلة الرضا عن الله ؟ قال : من قلة المعرفة بالله ولما جيء بسعيد بن جبير إلى الحجاج ليقتله : بكى رجل فقال له سعيد ما يبكيك ؟ قال : لما أصابك قال سعيد : فلا تبك إذا ، لقد كان في علم الله أن يكون هذا الأمر ، ثم تلا : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ) ـ الحديد :22 وما يصيب الإنسان ، إن كان يسره فهو نعمة بينة ، وإن كان يسوؤه فهو نعمة ، من جهة أنه يكفر خطاياه ويثاب بالصبر عليه ، ومن جهة أن فيه حكمة ورحمة لا يعلمها ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ـ البقرة :216 ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ؛ ولا يكون ذلك إلا للمؤمن" رواه مسلم

    أيها الناس إن البشر قاطبة ، مجمعون إجماعا لا خداج فيه ، على أن الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى ، وأن الصحة والعافية ، نعمة مغبون فيهما كثير من الناس … الأمراض والأسقام عباد الله ، أدواء منتشرة انتشار النار في يابس الحطب ، لا ينفك منها عصر ، ولا يستقل عنها مصر ، ولا سلم منها بشر ولا يكاد إلا من رحم الله ؛ إذ كلها أعراض متوقعة ، وهيهات هيهات أن تخلوا الحياة منها ، وإذا لم يصب أحد بسيلها الطام ، ضربه رشاشها المتناثر هنا أو هناك ثمانية لابد منها على الفتى ولا بد أن تجري عليه الثمانية ســـرور وهم واجتماع وفرقة ويسر وعسر ثم سقم وعافية الأمراض والأسقام، هي وإن كانت ذات مرارة وثقل ، واشتداد وعرك ، إلا أن الباري جل شأنه ، جعل لها حكما وفوائد كثيرة ، علمها من علمها وجهلها من جهلها ولقد حدث ابن القيم رحمه الله عن نفسه في كتابه " شفاء العليل" أنه أحصى ما للأمراض من فوائد وحكم، فزادت على مائة فائدة ، وقال أيضا :" انتفاع القلب والروح بالآلام والأمراض ، أمر لا يحس به إلا من فيه حياة ، فصحة القلوب والأرواح موقوفة على آلام الأبدان ومشاقها ". انتهى كلامه رحمه الله إن الابتلاء بالأمراض والأسقام ، قد يكون هبة من الله ورحمة ،ليكفر بها الخطايا ويرفع بها الدرجات ، فلقد استأذنت الحمى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من هذه ؟" قالت : أم ملدم ـ وهي كنية الحمى ـ فأمر بها إلى أهل قباء ، فقلقوا منها ما يعلم الله ، فأتوه فشكوا إليه فقال :" ما شئتم ، إن شئتم ، أن أدعو الله لكم فيكشفها عنكم ، وإن شئتم أن تكون لكم طهورا " قالوا: يا رسول الله : أو تفعل ؟ قال ."نعم" قالوا فدعها . رواه أحمد والحاكم بسند جيد وقال صلى الله عليه وسلم :" ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه ، إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها " رواه البخاري ومسلم وفال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا مالنا بها ؟ قال " كفارات" قال أبي بن كعب ، وإن قلت قال :" وإن شوكة فما فوقها " رواه أحمد ولقد عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم مريضا من وعك كان به فقال صلى الله عليه وسلم :" ابشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ، لتكون حظه من النار في الآخرة" رواه أحمد وابن ماجه . والوعك : هو الحمى

    فمن هنا عباد الله ، نعلم النتائج الإيجابية التي يثمرها المرض ، ونعلم أن مذاقه كالصبر ، ولكن عواقبه أحلى من الشهد المصفى ، فعلام إذا يمذل أحدنا من المرض يصيبه ، أو يسبه ويشتمه ، أو يعلل نفسه بليت ولويت ، وهل ينفع شيئا ليت ؟! ألا فاعلموا أن رسول والله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب فقال :" مالك يا أم السائب تزفزفين ؟ قالت : الحمى ، لا بارك الله فيها فقال :" لا تسبي الحمى ، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد" رواه مسلم ولقد أصاب أحد السلف مرض في قدمه فلم يتوجع ولم يتأوه ، بل ابتسم واسترجع فقيل له : يصيبك هذا ولا تتوجع ؟ فقال : إن حلاوة ثوابه أنستني مرارة وجعه وبعد عباد الله فلا يظن مما سبق ، أن المرض مطلب منشود لا وكلا ، فإنه لا ينبغي للمؤمن الغر أن يتمنى البلاء ، ولا أن يسأل الله أن ينزل به المرض ؛ فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سلوا الله العفو والعافية ، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية " رواه النسائي وابن ماجه وقال مطرف : " لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر ". ومن هنا نعلم جيدا، أن المرض ليس مقصودا لذاته ، وإنما لما يفضي إليه من الصبر والاحتساب وحسن المثوبة ، وحمد النعم على كل حال. قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله :" المصائب التي تجري بلا اختيار العبد ، كالمرض ، وموت العزيز عليه ، وأخذ اللصوص ماله ، إنما يثاب على الصبر عليها ، لا على نفس ما يحدث من المصيبة ، لكن المصيبة ، يكفر بها خطاياه ، فإن الثواب إنما يكون على الأعمال الاختيارية وما يتولد عنها " انتهى كلامه رحمه الله ومن هذا المنطلق عباد الله ، اجتمع الكافر والمسلم والبر والفاجر في مصيبة المرض على حد سواء ، وافترقا في الثمرة والعاقبة ، ولا يسوى بينهما في ذلك إلا أليغ أرعن ، واقع فيما قال ابن مسعود رضي الله عنه :" إنكم ترون الكافر من أصح الناس جسما ، وأمرضهم قلبا . وتلقون المؤمن من أصح الناس قلبا وأمرضهم جسما ،وأيم الله ، لو مرضت قلوبكم وصحت أجسامكم ، لكنتم أهون على الله من الجعلان" ودخل سلمان الفارسي رضي الله عنه على مريض يعوده فقال له :" أبشر ، فإن مرض المؤمن يجعله الله كفارة ومستعتبا ، وإن مرض الفاجر كالبعير ؛ عقله أهله ثم أرسلوه فلا يدري لم عقل ولم أرسل

    " عباد الله إن الإسلام حين يرغب في الصبر على البلوى ، ويبين ما تنطوي عليه الأسقام من آثار شافية ، وحكم كافية،فلا يفهم مخطئ أنه يمجد الآلام ، ويكرم الأوجاع والأوصاب ، إنما يحمد الإسلام لأهل البلوى وأصحاب الأسقام ، رباطة جأشهم وحشن يقينهم ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما) ـ النساء :147 اشتكى عروة بن الزبير الآكلة في رجله ، فقطعوها من ركبته ، وهو صامت لم يئن ، وفي ليلته تلك سقط ولد له من سطح فمات ، فقال عروة : اللهم لك الحمد ، كانوا سبعة من الولد فأخذت واحدا وأبقيت ستة ، وكان لي أطراف أربعة ، فأخذت واحدا وأبقيت ثلاثة ، فإن كنت أخذت فلقد أعطيت ، ولئن كنت قد ابتليت لقد عافيت فرحم الله عروة وغفر له ، فلقد كان بعض المرض عنده أخف من بعض ، وبلاؤه أهون من بلاء غيره ، فهان عليه مرضه ، وهانت عليه بلواه . وهذا هو ديدن المؤمن ، ينظر بعين بصيرته فيحمد الله على أمرين أولهما دفع ما كان يمكن أن يحدث من هنيزة أكبر ؛ حيث علم أن في الزوايا خبايا ، وفي البرايا رزاا وثانيهما بقاء ما كان يمكن أن يزول ، من صحة غامرة وفضل جزيل ، فهو ينظر إلى النعمة الموجودة ، قبل أن ينظر إلى النعمة المفقودة

    عباد الله إن الأسقام إذا استحكمت وتعقدت حبالها ، وترادفت حلقاتها وطال ليلها ، فالصبر وحده ، هو العاصم بأمر الله من الجزع عند الريب ، وهو الهداية الواقية من القنوط عند الكرب ، فلا يرتاع المؤمن لغيمه تظهر في الأفق ، ولو تبعتها أخرى وثالثة ، بيد أن الإنسان ،إبان طبيعته ، يتجاهل الحقائق ، فيدهش للصعاب إذا لاقته ، فينشأ له من طبعه الجزوع ، ما يبغض إليه الصبر ، ويجعله في حلقه مر المذاق ، فيتنجنج ويضيق ، ويحاول أن يخرج من حالته على نكظ ، فينسى قول خالقه : ( خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون) ـ الأنبياء :37 واستمعوا رعاكم الله إلى قصة رسولنا صلى الله عليه وسلم عن مرض أيوب عليه السلام، قال صلى الله عليه وسلم :" إن أيوب نبي الله ، لبث في بلائه ثمان عشرة سنة ، فرفضه القريب والبعيد ، إلا رجلين من إخوانه ، كانا من أخص إخوانه ، كانا يغدوان إليه ويروحان ، فقال أحدهما لصاحبه :وما ذاك ؟ قال : منذ ثمان عشرة سنة يرحمه الله فيكشف ما به فلما راح إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له ، فقال أيوب : لا أدري ما تقول ، غير أن الله يعلم ، أني كنت على الرجلين يتنازعان فيذكران الله ، فأرجع إلى بيتي ، فأكفر عنهما ، كراهية أن يذكر الله إلا في حق ، قال: وكان يخرج إلى حاجته ، فإذا قضى حاجته ، أمسكت امرأته بيده فلما كان ذات يوم ، أبطأ عليها ، فأوحى الله إلى أيوب في مكانه (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ) ص:42، فاستبطأته ، فأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء فهو أحسن ما كان ، فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى ، والله على ذلك ما رأيت أحدا كان أشبه به منك إذ كان صحيحا قال فإني أنا هو ، وكان له أندران ؛ أندر القمح وأندر الشعير ،فبعث الله سحابتين ، فلما كانت إحداهما على أندر القمح ، أفرغت فيه الذهب حتى فاض ، وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق حتى فاض " رواه ابن حبان والحاكم وصححه الذهبي فانظروا عباد الله ، وانظروا أيها المرضى إلى أيوب وصبره ، فلقد صدقت الحكمة ولقد صدق قائلها :" الصبر صبر أيوب " ثمان عشرة سنة ، وهو يتقلب في مرضه لتكون عاقبة صبره يسرا وكثرا ما تكون الآلام طهورا يسوقه الله بحكمته إلى المؤمنين الصادقين لينزع منهم ما يستهوي ألبابهم من متاع الدنيا ، فلا يطول انخداعهم بها أو ركونهم إليها ، ورب ضارة نافعة ، بل كم من محنة محوية في طيها منح ورحمات مطوية اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    الصورة الرمزية سفير الوطن
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    الدولة
    اليمن _ مقيم بجده
    العمر
    41
    المشاركات
    395
    معدل تقييم المستوى
    267
    سلام
    ألف شكرا أخوي الحلياني على مجهوداتك الجبارة والفعالة في المنتدى
    نفع الله بك المسلمين والأمة الأسلامية
    تحياتي فوكس
    ليس مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه
    وليس مشكلتي إن لم تصل الفكرة لاصحابها
    هذي كتاباتي بين يديكم
    وهذي قناعاتي .. وهذي افكاري
    أكتب ما أشعر به وأقول ما أنا مؤمن به
    انقل هموم غيري بطرح مختلف
    وليس بالضروره ما اكتبه يعكس حياتي الشخصيه
    فهي بالنهايه .. مجرد رؤية لافكاري
    مع خالص الشكر والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على احترامة
    ==== سفير الوطن=====

    لايغرنك من الوحده صمتها . . فإذا نطقت ستخرس كل الالسن .
    ولا يخدعنك مظهرها البسيط فتحت تلك البساطة يختبئ مارد يمني

  3. #3


    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    74
    معدل تقييم المستوى
    259
    شكرا أخي العزيز على هذه المشاركة القييمة......
    واعلموا حفظكم الله تعالى أن فلسفة وجود الإنسان في هذه الدنيا هي الإبتلاء بمرض أو نحوه... قال تعالى( خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ).....
    ولكن هل تعلم أن أكثر من ذلك ابتلاءا يا أخي ما هو؟
    هو الإبتلاء بالأمراض النفسية... أعاذنا الله وإياكم منها...
    نسأل الله تعالى المعافاة في الأديان كما نسأله المعافاة في الأبدان
    (من بات ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فيديو الابتلاء سنة من سنن الله للشيخ مصطفى محمود
    بواسطة جيهان سيف في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-03-2012, 09:25 AM
  2. الابتلاء طريق النصر د\محمد العريفي
    بواسطة زهرة الامل في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-02-2012, 02:57 AM
  3. د. العودة يدعو إلى اعادة النظر في مفهوم الابتلاء
    بواسطة بندر عبد الله في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-03-2010, 02:59 PM
  4. كيف أفرق بين الابتلاء والعقوبة؟
    بواسطة السندريلا في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-03-2006, 02:27 AM
  5. الأمراض النفسجسمية
    بواسطة بسكوت مالح في المنتدى ملتقى الطـب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-03-2005, 08:25 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •