عجبي لقوم شاخت اقلامهم واعمى الله ابصارهم وذهب بسمعهم ورحلت عقولهم وانتكست خطواتهم وهبطت افكارهم وقصرت نظرتهم واصبحوا لايفقهون شياً ولايفرقوا بين الحق والباطل ولا يعرفوا كيف يعبروا عن مايجول بداخلهم فا اراهم يسقطوا كل يوم بشر اعمالهم وبعفن اهدافهم وينزلقوا في مستنقعات طيشهم ولا عجب من من كشف الله نوايهم وبحقدهم وكرههم قد اذلهم فسبحان الله كيف فرق بينهم لان الحقد من صنعهم والكراهيه وحب الذات من فقههم والتمجيد لغير الحق قمة رشدهم وتغيير الحقائق هي مهنتهم ومن صنعهم فرحمتي لاقلام وقعت في يداتهم وحزني على من يتبع ندائهم ويسلك طريق مكرهم ايها الاخوه ايها الاخوات ان الحقائق تضل كما هي والحقيقه لاتموت ابداً فالحقيقه مشتقه من اسم الجلاله الحق جل شأنه لكن جهل بعضنا وتزوير الحقائق من قبل الخونه وفقدهم للمصداقيه وسعيهم ورا اصحاب النفوس الضعيفه وزرع بذور حقدهم في قلوب الفقرا والمساكين ستجعلهم يدفعوا ثمن اخطائهم وسيكشف قناع الزيف الذي يضعوه على اوجاههم وقتها سيرميهم التاريخ وقبلها سيرمون خارج اوطانهم اخواني القوانين السماويه تنصح با اطاعة ولي الامر وجوب الطاعه ان تكون في حدود المعقول وعدم طاعة المخلوق في معصية الخالق والشعوب تمشيه قوانين سماويه وقوانين وضعيه من تأليف البشر وهنا يوجد قطبين رئيسين الخير والشر نحن في اليمن الخير هوا من يحكمنا من ينمي الخير لا ارضنا من يوفر محتاجات الحياه لشعبنا وان احسسنا في ضله في بعض الظلم يبقى هوا الافضل لنا والشعوب كلها تعاني من نفس المشاكل لكن ان ياتوا مجموعه من الخونه والمرتزقه وعبدت الدولار ويطلبوا من الشعب اثارت المشاكل وتدمير الممتلكات وتعريض حياة الفقرا للخطر وزرع الحقد والكراهيه بين ابنا الوطن الواحد فيجب علينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً بوجه هذه العصابه الدمويه ورفض كل دعواتهم الحاقده وحقن دما من قد تسفكه محرقة افكارهم الخبيثه فهل يعقل ان نصدق من يدعوا الى هذه الافكار العقيمه انه حريص على دما وممتلكات وحقوق شعبنا لا والله فمن يصدق فهوا واهم واهم واهم سوال هل من يدعو للخروج للشارع وتخريب الممتلكات العامه والخاصه لديه مشروع اصلاحي اذا كان كذلك فلماذا يظتر للتخريب وهوا بالاساس مصلح كفى كذب على الذقون
المفضلات