لجنة الأسلحة ستتولى مراقبة المسلحين ()
البيت الأبيض يؤكد انتهاء البحث عن أسلحة العراق
شارلز دولفر انتهت مهمته في العراق (رويترز-أرشيف)
قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن غزو العراق كان أمرا يجب القيام به حتى وإن لم يعثر الأميركيون على أسلحة الدمار الشامل المزعومة.
وتأتي تصريحات بوش بعدما أعلن البيت الأبيض انتهاء عمليات لجنة البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق, مؤكدا بذلك تقارير صحفية تحدثت عن انتهاء عمل اللجنة وعودة فرقها إلى الولايات المتحدة.
وقال الناطق الرئاسي الأميركي سكوت ماكليلان تعليقا على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" بهذا الخصوص أمس إن رئيس مجموعة المفتشين في العراق تشارلز دولفر بصدد إعداد تقرير ختامي سيسلمه الشهر المقبل سوف "لن يحدث تغييرا جوهريا بالنسبة لما ورد في تقريره السابق".
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول بارز في المخابرات أن ما تم التوصل إليه تقرير مؤقت قدمه دولفر للكونغرس في سبتمبر/أيلول الماضي وسيكون بمثابة النتيجة النهائية لمهمة مجموعة البحث عن الأسلحة بالعراق.
ويتلخص التقرير في عدم امتلاك العراق أي مخزون من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية فضلا عن انتهاء برنامجه النووي قبل شن الحرب عليه عام 2003. وتتناقض هذه الخلاصة مع تبريرات إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بشن الحرب على العراق.
وذكر المتحدث الرئاسي أن الرئيس بوش قرر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد إعلان دولفر عدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق, الشروع في إصلاح عميق لأجهزة الاستخبارات الأميركية التي أكدت وجود مثل هذه الأسلحة هناك.
إلا أن زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي قالت إن بوش يرفض التسليم بالشيء الذي بدا واضحا منذ أشهر, وهو أن" المبرر الأساسي لغزو العراق لم تكن تدعمه الحقائق". وأضافت قائلة "الآن وقد انتهت عمليات البحث فإنه يجب على الرئيس بوش أن يوضح للشعب الأميركي لماذا ظل على خطأه طويلا فيما يتعلق بأسباب الحرب".
تحويل المهمة
الانتقال من البحث عن الأسلحة للبحث عن المسلحين (رويترز-أرشيف)
وكشف ماكليلان النقاب عن أن عمليات التفتيش العقيمة عن الأسلحة استبدلت بأخرى تتمثل في جمع معلومات لمساعدة القوات الأميركية في العراق على كسب حرب عصابات دموية.
وأوضح الناطق باسم البيت الأبيض أن مجموعة مسح العراق التي يبلغ عديد أفرادها 1700 عنصر ستبدأ الآن في جمع المعلومات عن حرب العصابات تلك.
وقال مسؤول دفاعي أميركي إن مهمة مجموعة مسح العراق أصبحت تركز الآن على تقديم دعم استخباراتي للقيادة العسكرية الأميركية في العراق. وأضاف أن "من الواضح أن مكافحة التمرد ومكافحة الأرهاب هما الوظيفة رقم واحد للجميع هناك".
وتخوض القوات الأميركية قتالا عنيفا مع المسلحين في العراق وسط ارتفاع كبير في أعداد القتلى والجرحى من الجنود الأميركيين.
المصدر . قناة الجزيرة.
وعلى مايبدو ان عنصر الاتحاد بين
(مركب الاسلحة ومركب المسلحين )
( الخطر على اليهود)
.
Bookmarks