بسم الله الرحمن الرحيم
خسئ عدو الله أن يكون خليفة للمسلمين إنما هو شيطان قد اجتمعت لخدمته
شياطين العرب والعجم....الذين غرتهم الدنيا بزينتها وخافوا من بشر ونسوا خالقهم
الذي حثني على كتابة هذا الموضوع هو الجدل الذي حصل في موضع عبدالله بالخير حول بعض زعماء العرب
الذين نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهديهم ويصلح بطانتهم والله نحن لا نكرههم لشخصهم ولكن نكره أعمالهم
أنا شخصيا قد أنتقد بعض أفعال رئيسنا الهمام على عبدالله صالح وأكره منه أخرى لكن لا أطيق أن أسمع أي تجريح له من إنسان آخر ............وذلك لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم(من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية)وقال صلى الله عليه وسلم (من أهان السلطان أهانه الله)...
لكننا اليوم نرى زعمائنا الأفاضل يوالون شيطان العصر بوش على ضرب المسلمين منهم من قدم مبادرة سلام ادعى أنا مقدمة من بلده وهي في الأصل صيغة من قبل الإدارة الأمريكية ولا آخر يقدم اقتراح أمريكي يقضي بتخلي صدام عن السلطة أرأيتم من يصوغ قرارات رؤساء المسلمين والله لو أمرت أمريكا بعدم أقامة اجتماع
لجامعة لدول العربية لما قام اجتماع ونلاحظ الآن أنها بدأت تزيل الحكام كما كان يفعل الخلفاء في السابق يعينوا
ويزيلون من لا يرونه مناسب لكن الدور بعد صدام على من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأرفق مع الموضوع حكم موالاة الكفار........
حرمة مظاهرة المشركين واليهود والنصارى ، وإعانتهم على المسلمين ، وأن من فعل ذلك عالماً بالحكم طائعاً مختاراً غير متأول فقد برأت منه ذمة الله ، حيث إن المظاهرة والمناصرة أعظم أنواع التولي والموالاة ، قال الإمام الطبري ـ رحمه الله ـ في قوله تعالى " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين "
( معنى ذلك : لا تتخذوا ـ أيها المؤمنون ـ الكفار ظهوراً وأنصاراً ، توالونهم على دينهم ، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين ، وتدلونهم على عوراتهم ، فإنه من يفعل ذلك فليس من الله في شي ء ، يعني فقد برئ من الله ، وبرئ الله منه بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر ) أ . هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : " وإذا كان السلف قد سموا مانعي الزكاة مرتدين ؛ مع كونهم يصلون ويصومون ولم يكونوا يقاتلون جماعة المسلمين ، فكيف بمن صار مع أعداء الله ورسوله قاتلاً للمسلمين " .
وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ " إن الأدلة على كفر المسلم إذا أشرك بالله ، أو صار مع المشركين على المسلمين ، ـ ولو لم يشرك ـ أكثر من أن تحصر من كلام الله وكلام رسوله وكلام أهل العلم المعتمدين " .
وقال في نواقض الإسلام العشرة : " الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى :" ومن يتولهم منكم فإنه منهم " .
وقال أحد علماء نجد كما في الدرر 9 / 291 :" فمن أعان المشركين على المسلمين ، وأمد المشركين من ماله بما يستعينون به على حرب المسلمين اختياراً منه فقد كفر " .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ : " أما الكفار الحربيون فلا تجوز مساعدتهم بشي ء ، بل مساعدتهم على المسلمين من نواقض الإسلام لقوله عز وجل :" ومن يتولهم منكم فإنه منهم " .
وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حدود الموالاة المكفرة فأجابت :" موالاة الكفار التي يكفر بها من والاهم هي محبتهم ونصرتهم على المسلمين ؛ لا مجرد التعامل معهم بالعدل " .
وقال الشيخ صالح الفوزان ـ وفقه الله ـ :" ومن مظاهر موالاة الكفار : إعانتهم ومناصرتهم على المسلمين ، ومدحهم والذب عنهم ،وهذا من نواقض الإسلام وأسباب الردة والعياذ بالله من ذلك " .
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك ـ حفطه الله ـ : " فإنه مما لا شك فيه أن إعلان أمريكا الحرب على حكومة طالبان في أفغانستان ظلم وعدوان وحرب صليبية على الإسلام كما ذكر ذلك عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، وأنّ تخلي الدول في العالم عن نصرتهم في هذا الموقف الحرج مصيبة عظيمة ، فكيف بمناصرة الكفار عليهم ، فإن ذلك من تولي الكافرين ؛ قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) وعد العلماء مظاهرة الكفار على المسلمين من نواقض الإسلام لهذه الآية ، فالواجب على المسلمين نصرة إخوانهم المظلومين على الكافرين الظالمين.......