العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
<center>
الأول في التأثير على البشرية كلها
إن ا لرسول(صلىالله عليه وسلم)هو مجموع صفات الخير والفضيلة والقوة والحق والأعمال الصالحة، وصفات الكمال الإنساني،وكان قمة في ذلك لم ولن ينازع فيها أبداً، وهم في السفوح وأما هوفي ذرى القمم.
ولما كانت الإحاطة بشمائل المصطفى (صلىالله عليه وسلم) أمراً مستحيلاً فيكفي أن أضرب بعض الأمثلة لتكون مفتاح الفهم وكما قيل(بالمثال يتضح المقال).
ومن أولياته صلى الله عليه وسلم:
1- هو الوحيد الذي التف حوله الرجال من كافة العبقريات، ومن كافة العظماء ومن جميع العلماء والقادة والشجعان والمقاتلين، ومن أصحاب الفهم الواسع والذكاء الحاد، ومن الفصحاء والبلغاء والخطباء والشعراء.
2- وهو الوحيد الذي أقام جيلاً ربانياً فريداً لامثيل له أبداً، كماً وكيفاً وصفاتاً وأخلاقاً ، فكان عددهم حوالي
خمسمائة ألف صحابي، ومن خيارهم وأفاضلهم حوالي مائة وثلاثين ألفاً ( حضروا حجة الوداع).
3- هو الوحيد الذي كانت رسالته للإنس والجن جميعا وللبشرية كلها إلى يوم الدين.
4- وهو الوحيد من الرسل والأنبياء الذي خاطبه ربه سبحانه وتعالى في السماوات العلى.
5- هو الوحيد الذي تكفل الله تعالى بحفظ المعجزة التي أرسله بها ألا وهي القرآن الكريم.
6- هو الوحيد الذي سجل كلامه وقوله وفعله، وسكناته وحركاته بحصر وشمول ودقة فحفظتها الملايين وكتبتها الملايين، وتناقلها الملايين ونشروها واستوعبوها وأقاموا عليها علوماً كثيراً منها:
علم الحديث، وفقه الحديث، وأصول الحديث، وعلم الجرح والتعديل والتراجم، وعلم السيرة.... الخ.
7- هو الوحيد الذي كتب عنه الكاتبون وصنف المصنفــون عشرات الألوف من المجلدات في وصفه ومدحه
والثناء عليه.
8- هو أفضل الأنبياء والمرسلين جميعا عليهم الصلاة والسلام والمتقدم عليهم ولذلك صلى بهم إماماً في
بيت المقدس في الإسراء والمعراج.
9- هوالوحيد من الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام الذي أقام مجتمعاً وحكومةً ودولة، فكان عدد
المسلمين عند انتقاله إلى الرفيق الأعلى في بدء السنة الحادية عشرة للهجرة مليون ونصف المليون صحابي من الرجال والنساء والصغار والكبار.
وبلغت مساحة الدولة الإسلامية آنذاك ثلاثة مليون ونصف كيلاً مربعاً.
10-هو الوحيد من الرسل بعث في أمة بدوية وليس في الحضر أو المدينة.
ومما قاله الغربيون في هذا مادحين في ثناء عجيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(( الأول في التأثير على البشرية كلها)) :
قام عالم أمريكي معاصراسمه( مايكل هارت) بإحصاء مائة رجل أثروا في البشرية كلها ورتبهم بحسب قوة تأثيرهم وعظمتهم، ثم أصدر كتاباً أسماه ( المائة الأوائل): ومع أن مايكل هارت يقطر حقداً وكراهية للإسلام ونبيه ورغم هذا وضع في الرقم الأول اسم الحبيب المصطفى(صلى الله عليه وسلم) وبين أسباب الاختيارفقال:
إن محمداًهو أول مائة رجل في التاريخ في درجة تأثيره على حياة البشرية كماً وكيفاً طولاً وعرضاً.
ولأنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعظم نجاح على المستويين الديني والدنيوي.
ولأنه أقام إلى جانب الدين دولة جديدة..ووحد القبائل والشعوب في أمة.. ووضعها موضع الانطلاق إلى العالم أيضاً في حياته.
ولا يوجد نص في تاريخ الرسالات نقل عن رجل واحد وبقي برمته كاملاً دون تحويركل هذا الزمن سوى القرآن الذي نقله محمد الأمر الذي لا ينطبق على التوراة مثلاً والإنجيل.
(( منقـذ الإنسانية)) : وقال عنه الفيلسوف الإنكليزي( جورج برناردشو):
أرى واجباً أن يدعى محمد (صلى الله عليه وسلم) منقـذ الإنسانية، وأن رجلاً مثله إذا تولى زعامة العالم الحديث فسوف ينجح في حل مشكلاته.
ويقول (غوستاف لوبون) : ماأحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد (صلى الله عليه وسلم) ليحل مشاكله وهو يشرب فنجاناً من القهوة.
أخيراً... كلنا يعلم أن المصطفى(صلى الله عليه وسلم) غني كل الغنى عن المدح والثناء من أي إنسان كان، وما ذكرته سابقاً من بعض أقوال الغربيين إنما أخاطب به من لايفهم الحق إلا إذا نطق به وتكلم به الغربييون ، ومن باب خاطبوا الناس على قدر عقولهم.
المصدر * كـتاب الظهور الإسلامي فجر دائم وشروق مستمر *
SIZE] [/FONT]
<center/>
رد مع اقتباس
المفضلات