السلام عليكم
مارأيكم بهذا الحزب الجديد !!! ؟؟؟
هذا موقع الحزب الرئيسي !!!
هذا هو ملخص لبرنامجه السياسي !!!
الأهداف والضرورات :
في ظل الولاء لله والوطن والثورة والوحدة والالتزام بالشرعية الدستورية انطلقت إرادة القوى الصاعدة من جيل الثورة والوحدة وتحركت عجلة التغيير إلى الأفضل من خلال العمل على تأسيس الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء التي يلتف حولها ويناضل في سبيل تحقيق أهدافها الوطنية جيل الشباب والشابات من كل الشرائح الاجتماعية والقدرات العلمية التي تدرك حجم المخاطر المحدقة بالوطن وطبيعة الصراع السياسي الذي شهدته البلاد منذ قيام الثورة حتى اليوم وما أسفر عنه من أزمات متوالية تهدد حاضر البلاد ومستقبل أجيالها وتفرض على جماهير الشعب العيش تحت ذل الفقر وغلاء المعيشة وارتفاع تكاليف الحياة وغياب العدالة وفقدان المساواة في حقوق المواطنة وواجباتها وأثار النزعات المذهبية والمناطقية وتراجع مخرجات التعليم وانتشار البطالة وتدمير ثقة المواطن بنفسه وثقة الدولة بمؤسساتها وعجز التجربة الديمقراطية والتعددية الحزبية عن تجديد مجرى الحياة وتحقيق فرص التغيير ودفع الجماهير إلى اليأس من أهداف الثورة وعدالة الوحدة وجدوى الديمقراطية.
إن جيل الثورة والوحدة وهو يدفع ثمن الأزمات وفواتير الصراع من أجل مغانم السلطة ويجبر على تحمل نتائج فشل القيادات الأبوية في معالجة رواسب الماضي وبناء متطلبات الحاضر ليجد نفسه معنياً بالإعلان عن نفسه وعن حقه المشروع وواجبه الديني والوطني في تحديد وتقرير وممارسة مهام المستقبل والتسلح بروح الاستعداد لتحقيق ذاته والنضال بالطرق السلمية لانجاز الأهداف التالية :
الالتزام للوطنية اليمنية سيادة ومصلحة ومصيراً.. اعتبار هيبة الدولة مناط تكليف شامل يتأسس على إحلال العدالة والاحتكام للدستور واحترام سيادة القانون.. بناء الوطن وتنميته ورفع مستوى معيشة أبنائه.. إصلاح مؤسسات الدولة اليمنية الحديثة في سياق المشروع الحضاري المتكامل.. تحقيق الفرص العادلة لكل شاب وشابة والعمل على إثبات أهلية جيل الثورة والوحدة لإدارة شئون الحكم وتولي المواقع القيادية العليا والمساواة أمام معايير القدرة والكفاءة والإنجاز وبما يؤدي إلى تداول سلمي بين الأجيال ويحول دون استئثار جيل بفرصته وفرص أكثر من جيل بعده وإعادة النظر في مضمون التعليم ورسالته ووسائله ومخرجاته وربط البرامج والسياسات والخطط بهدف بناء الإنسان وتعزيز قدراته وحماية مستقبله من الهدر ومزالق الاستبداد والضياع .. الدفاع عن حق المجتمع في الحياة والأمن والعدالة والرفاهية والمساواة.. ممارسة كل الوسائل الاحتجاجية السلمية المشروعة في الدفاع عن حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية ورفض الاستقواء بالقبيلة أو المذهب أو المنطقة بهدف تغيير موازين المواطنة المتساوية.. إعادة توزيع الثروة وحماية الطبقة الوسطى وتفعيل دور الرأسمال الوطني للقيام بدوره في تحقيق التنمية الشاملة والمساهمة في تغطية احتياجات السوق من السلع الأساسية والتوجه نحو الصناعات الإستراتيجية ذات الخامات الوطنية وتأمين مناخات الاستثمار الخارجي الآمن.. محاربة كل مظاهر الفساد السياسي والثقافي والمالي والإداري ومحاصرة ظواهر الإثراء غير المشروع والانحراف بالوظيفة العامة لأغراض الكسب والابتزاز.. تأمين مستقبل الأجيال القادمة من خلال المطالبة باقتطاع نسبة لا تقل عن 20% من الموارد النفطية والمعدنية لصندوق استثماري يخصص لمصلحة الأجيال اليمنية القادمة..
وتبعاً لهذه الأهداف العامة أو التي تضمنها مشروع المقدمة التحليلية عن (الخلفية التاريخية) من أهداف تتحدد ملامح الكيان السياسي للحركة وتتضح معالم المشروع الحضاري النهضوي ليمن متجدد الآمال والتطلعات والقيم.. قوي بثورته ووحدته وتماسك أبنائه، حيوي بتجربته الديمقراطية وتعدديته الحزبية ومؤسساته الشرعية الحديثة..
إن التفاف جيل الثورة والوحدة حول كيانهم السياسي الجديد يشكل محطة انطلاق من حالة الإحباط التي عاشها الشباب خلال الفترات الماضية إلى دافع وطني يطلق القدرات المغمورة والطاقات المعطلة والفرص المهدرة لتستعيد حيويتها وتحقق فاعليتها..
إن الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء هي التعبير الناضج عن ضرورة وطنية لمواجهة الآثار المحتملة التي يفرزها الإحباط ويدفعها تجاهل القيادات الأبوية المتصارعة على مصالح السلطة إلى الانزلاق باتجاه بؤر الارتداد عن خط الثورة والوحدة والوقوع في شراك التطرف ومحاضن الإرهاب.
من نحن تحديداً..
ونحن نطرح فكرتنا للتداول الواسع ونحشد طاقات الشباب حول تنظيمهم الوطني الجديد لا بد أن نتوقع الكثير من الأسئلة ونواجه العديد من الشكوك ولسوف تصادفنا ردود فعل سلبية تعكس حالة اليأس الشعبي تجاه الديمقراطية وانعدام الثقة بجدوى المعارضة أو قدرتها على التغيير..
إن التاريخ يقول لنا بأن المجتمعات لا تتقبل الأفكار الجديدة بسهولة وكذلك قالت لنا سير الأنبياء والرسل عليهم السلام وتجارب الثورات الإنسانية عبر التاريخ ولهذا فإن علينا أن لا نستسلم للإحباط وإلاّ فما الذي سنضيفه إلى رصيد العلاقات المأزومة بين القوى السياسية في الساحة وما الجديد الذي يجعلنا نختلف عن إلف وعرف القيادات الأبوية في السلطة والمعارضة..
نحن إذاً أمام واقع محتقن وخطاب مأزوم وغلاء معيشة وانتشار بطالة ومظاهر فساد قيمي وحقوقي واقتصادي وإداري وهي عوامل تساعد على قتل الفكرة الخلاقة والجهد المخلص وتجعلهما هدفاً لاستعداء السلطة وسؤ فهم المعارضة خاصة إذا كانت الفكرة الجديدة قد عبرت عن عدم قناعتها بالأوضاع الراهنة ونقدها لآليات وموروث وعلاقات الأحزاب والتنظيمات السياسية القائمة..
وما العمل إذاً.. كانت هذه أوضاع المجتمع قد بلغت من التدهور مرحلة تدفع المجتمع إلى محاصرة أي اتجاه وطني للتغيير بمعاناة متعددة الأسباب والاستعجال في تقرير الوصفة العلاجية التي جرت العادة أن تكون نوعاً واحداً وإن تعددت أسباب المرض أو اختفى التشخيص المناسب..
وفي حقيقة الأمر فإن جيل الثورة والوحدة لم يكونوا طرفاً في أي معادلة سياسية صنعت هذا الواقع ولكنهم أكثر ضحايا تلك المعادلات تضرراً ما يؤكد حاجة الوطن لدورهم في ممارسة حق المبادرة وتقديم الرؤية الحية وتحقيق ذواتهم المتطلعة بمهام النضال الوطني المسئول في سبيل تحقيق مبدأ التداول السلمي بين الأجيال باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية في صناعة المستقبل ووضع لبنات حضورهم الشجاع لمواجهة تحدياته والتهيؤ الكامل لتحمل مسئوليته..
ملاحظات أساسية..
1- ليس لدينا غطاء سياسي نحتمي به غير الدستور وليس لدينا مصدر نعتمد عليه لدعم نشاطاتنا وتمويل حركتنا التنظيمية غير جهدنا الذاتي واستعدادنا للمساهمة (كلٌ قدر استطاعته) في التبرع لصالح الحركة وحمايتها من الارتهان..
إننا على عهد صادق وشريف بمواجهة الصعوبات وأن لا نسمح بمد أيدينا لدعم محلي مشروط يؤثر على استقلالية الحركة أو يتحكم في توجهاتها ولا نسمح لأحد أياً كان دوره في تأسيس الحركة بالتفاوض باسمها أو التحدث بالنيابة عنها دون تفويض من هيئاتها الداخلية ولا مجال للحديث عن تمويل خارجي لأننا نعتبر ذلك أحد أشكال الخيانة ولدينا الثقة الكاملة بأننا نستطيع تحقيق الأهداف العليا للحركة وتوفير مصادر التمويل المادي لجهودها بالاعتماد على قدرات المبادرين واستعدادهم لنشر الفكرة واستقطاب أكبر قدر ممكن ممن نلتقي معهم على نفس القناعة وبنفس المستوى من الاستعداد والحماس.. عاقدين العزم على استنهاض الطاقات الشابة في الأحزاب السياسية للنهوض بمهام التغيير داخل أحزابهم ليكونوا قادتها إلى مستقبل متحرر من عباءات الوصاية الأبوية ولنكون معاً في خدمة يمن خال من الأزمات وثقافة الصراع ومخاطر التطرف والعنف ومظاهر الفساد واختلال قيم المساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان..
2- يتعين التركيز على الأهداف العامة للحركة ومبادرة الأعضاء لمناقشتها بعناية تامة وتدوين ملاحظاتهم حولها (إضافة أو حذفاً) بحيث تتمكن لجنة الوثائق من استكمال مشروع البرنامج السياسي وتعميمه كوثيقة أساسية من وثائق مؤتمرات فروع الحركة في المحافظات..
3- الحديث عن القيادات الأبوية في السلطة والمعارضة يقتصر على الذين يحتكرون الهيئات العليا ومراكز اتخاذ القرار وفيما عدا ذلك فإن جيل الثورة والوحدة يواجهون نفس القدر من معاناة آبائهم ما يعني شراكة الآباء والأبناء في تحقيق المواطنة المتساوية وبناء وطن متحرر من ثقافة الصراع ومآزق احتكار السلطة والثروة لصالح طرف وإحالة الواجبات على السواد الأعظم من أبناء الشعب.
4- التقدم للوطن.. والحرية والرفاهية للشعب.. والبقاء للأصلح.
معظم مؤسسيه والمنتسبين أليه من الشباب اليمني ومن جميع أنحاء الجمهوريه !!!!
وصل العدد الى يوم أمس الى 4000 عضو تقريبآ .
هل لدى أحدكم ملاحظات على البرنامج السياسي !!!!
خالص الود
Bookmarks