كتب على الانسان المسلم طاعة ولي الامر وهذا مانصحة به الشرائع السماويه ولم تكون بدعه او صاغوا بندوها بقوانين وضعيه من صناعة البشر وبما ان الدين الاسلامي الحنيف هوا المرجع وهوا دين الحق وهوا الفاصل بين الحق والباطل والحلال والحرام فلابد لنا ان نطيع ولاة امورنا بما تنص به الشرائع وبما يرضي الله ورسوله ولايجب التعارض مع ذلك الا في حالات تجد ان هذا المسؤال قد خرج عن هذا الاطار واصبح يطبق قوانين تتماشى مع مصالحه واهوائه ومصالح من يهموه هني يجب ان نذكره عسى ان يعدل وان يعود لصوابه وتوجد في زمننا الحالي عدة قنوات تستطيع توصيل المعلومه اليه بواسطتها لكن لايجب ان تكون الطاعه الى حد لاتفرق فيه بين الخطا والصواب او انه بتصرفاته قد يؤادي بالبلاد والعباد الى ماتحمد عقباه وتدخل في سفك دما وقتل وتشريد ودمار في النفوس والممتلكات ونحن نواليه لا يجب ان نقول له قف هني خط احمر لايمكن تجاوزه لان حياة الشعب وحماية ممتلكاته وارضه واجب يجيزه الشرع والقانون والرئيس او من ينوب عنه لم ولن تكون الارض ارضه والشعب عبيد عنده يتصرف بهم كما يشا فاللشعب حقوق وعليه واجبات وللارض حق حمايتها من كل مكروه كونها تحتضن الملايين من ابنائها بدون كلل ولا ملل وهم يأكلوا من خيرات ثرواتها ويفترشوا ارضها وهي بمثابة الام تخيل انك بدون وطن ستجد نفسك مشرد بين الشعوب مهان بين البشر لاتحمل هويه ليس لك انتما فاسمك لاجى وهويتك مطرود قد تكون للرئيس سلبيات بس يجب التعامل مع الرئيس كونه انسان يخطى ويصيب يفوز ويسقط يكون او لايكون وبين الارض الوطن العش الملجى وقت الشدايد كل يوم له دوله ورجال قد ياتي رئيس بدل الرئيس قد يتغير لسبب او لاخر لكن الوطن هوا الوطن فيه عزة وكرامت وشرف من ينتمي اليه بعد كل هذا الاسهاب بالكلام يجب ان يقول الشعب كلمته بما يجري بالساحه اليمنيه ويضع نصب عينه ان مصلحة الوطن فوق كل مصلحه والشعب هوا صاحب الكلمه وارادته لاتقهر ابداً مع الاخذ بالاعتبار بما قد ياتي من خارج الحدود ففي طياته موت محقق لكل من يعلق عليه شماعة النجاه
Bookmarks