قتل في العراق شابين من ابناء جنوبنا المحتل من منطقة المعلا ، وقد غرر بالشابين للذهاب الى العراق باسم الجهاد بعد ان انتقلوا من عدن الى صنعاء ، وتشير المعلومات ان اطراف في عاصمة دولة الاحتلال تقوم بارسال الشباب الابرياء تحت شعار محاربة القوات الامريكية الغازية ، نفس العملية التي كان يقوم بها علي محسن الاحمر شقيق فاسد العرب وعبدالمجيد الزنداني لارسال شباب ابرياء الى افغانستان للجهاد ضد الروس .
السيناريو تغير الامريكان اصبحوا في العراق ، غير ان الزنداني وعلي محسن الاحمر لم يتغيرا ، ترى من وراء ارسال ابناءنا في الجنوب المحتل الى حرب وقودها شباب بريء ، ومن هم الذين يدفعون ويمولون رحلتهم من عدن الى صنعاء والى سوريا او الاردن ليموتوا بذمة اولئك الذين يغررون بهم ، السؤال هل اليمن يبقى مرتعا للارهاب تحت عين وبصر الحكومة ؟
Bookmarks