ناس كثير تنتقد الجهل التخلف الانحطاط الفكري والعقلي تنتقد الحقد الكراهيه الظلم الفساد تنتقد الغش النفاق تنتقد السياسه التسلط النهب سلب الحقوق اذلال الاخرين بواسطة القوه او الجاه تنتقد انتهاك الحقوق سلب الحريات الاعتدا على الاخرين في الوجود تنتقد مصادرت حقوق الاقليات احتكار السلطه لكل شي مثل كتم الحريات وماشابه لذلك هذه انتقادات والاحتجاجات تصدر لا اسباب كثيره من الشعوب او من قبل الجماعات وفي اكثر الاوقات تصدر من من يريد زعزعة استقرار امن وحياة وديمقراطية وحريات الشعوب لغرض ما في نفسه او يحمل ضغينه لرمز بلد او وزير او سلطه بعينها التي تصدر من الشعوب فهي عفويه عاطفيه تحمل في طياتها مصداقيه عارمه لما لها من دلالاة واضحه على ان الشعب لم ياتي بهذه الانتقادات والاحتجاجات الأ بعد ان ذاق الأمرين ومن ابسط حقوقه ان يتنفس ليخفف على كاهله مايشعر به من قهر واستبداد من المتنفذين وهذا نتاج طبيعي لترسبات سابقه في هذه الحاله قد ياتي من يمثل من يوجهوا له الانتقاد وبيده مجموعة من المهدائت يزخ بها على عقول واجساد المنتقدين فتجد مفعولها قد بدائت فوراً فيعود كل شي كما كان وكأن شي لم يكون لكن ندائت تاتي من خارج الحدود من خارج الوطن فهي تحمل في ثناياها انفلونزا قاتله ليس لها مهدائت ولاعلاجات نافعه فهي قاتله والقاتله بماذا تاتي تاتي بالموت المحقق تاكل الاخضر واليابس ليس في طريقها ماهوا محرم وماهوا محلل لاتهتم لحياة الشعوب ولا لمصلحة الوطن فهي تشبه وباء سرطاني لكن مظمونها ماهوا اكثر خطوره من ذلك ترمي ببذورها الخبيثه في شرايين القلوب لتجري مع الدم بداخل العروق يصعب استئصالها بس اذا كان مستقبلها عنده خبره عن اضرارها فالوقايه خير من العلاج ومن يحرص على سلامة امن واستقرار بلده ستجده باذن الله محصن من حمى الوادي المتصدع