تمر الايام وتتعاقب فيمر الانسان بشتى المجالات المختلفة فيرى هناك الكثير من البشر ولكن تبقى وجهه واحد في الذاكرة لا يمكن ان يغادرها وجهه ليس كوجهه احد وجهه ليس يشبه احد ابدا ولا في كل مكان ولكن هناك ثوابت بالحياة تجعل ذلك الوجه ذكرى جميلة في حياة الانسان يتمنى المرى ان يكون قادر على ان يعيد الزمن للوراء عساه ان يجعل ذلك الوجه معه منذ الصغر او ان يكون هو مع ذلك الوجه حتى يتغير الواقع لكن الحياة تيبقي الوجهان بروحان تلتقيان رغم ان بعد المسافات والقارات تيبقى كل واحد يتذكر تلك الايام ويتذكر تلك الظروف الغريبة ويتذكر ولكن الذكرى تعود علينا بالحرمان المصحوب بكثير بشعور من السعادة الفياضة فيقول المرئ في نفسه هل سارى في ابنائي شبه لذلك الوجه او شخصيته فيعاهد نفسه ان يحتفظ باروع شخصية ليجعل ابناؤه في المستقبل يتحلوا ولو بشي من تلك الشخصية الرائعة التي صبغت حياتي بكثير من الروعة والجمال المحفوظ بين ضلوعي ولكن يبقى حال المستقبل يتعلق بتلك الماضي فمن عرف الشمس يخاف ان يمسك بمصباح ثم يرى المصباح ينتظفي لهذا كل المراهانات على المستقبل امام كلمة كانت في الماضي تفشل بجدارة فيبقى ان يسال المرئ نفسه ان الماضي اختار ان يبتعد عنه بارادته ليبقى ذكرى جميلة ولهذا سيبدا مستقبله باحد الاسباب الذي ابعدته عن ذالك الماضي الجميل والرائع .