صور الأطفال الفلسطينيين الذين يستشهدون بنيران قوات الاحتلال الاسرائيليه و بوحشيه بالغة تثير في نفوس كل العرب الشجون.. وتضيف الي ارشيف الكراهيه صوراً اخري الي جوار صور ايمان حجو.. ومحمد الدره.. وريهام طه ، والجنازات الجماعيه للشهداء كل يوم التى تنطبع فى عقول وقلوب أطفالنا الذين لا يدركون معنى الحرب والقتل والتفجير , هذا غير اولئك الذين يفجرون انفسهم من شبابنا الغاضب واليائس من الحل السلمى فى نفس الوقت ولاتبقي منهم الا صورهم في اذهاننا نحن بينما تزرع في نفوس الاطفال الاسرائيليين الذين يربونهم على كراهية كل ما يمت الى العرب بصلة ,
في الوقت الذي يطالبوننا فيه بما يسمونه ثقافه السلام, لقد ادان واحد منهم هو جورج تامارين من قبل السياسه التعليميه في اسرائيل لانها تتعمد زرع التعصب والاضطهاد ضد العرب في نفوس الاطفال اليهود.. وبعد ان نشر بحثه الذي اجراه علي1066 طفلا تم فصله من عمله كاستاذ بجامعه تل ابيب.. وفي اجابه علي احد اسئله البحث هل يمكن في عصرنا تصفية جميع السكان.. في قريه عربيه محتله؟! اجاب30% من الاطفال بشكل قطعي نعم واليكم بعض ماكتبه التلاميذ :
"اننا نريد قهر اعدائنا وتوسيع حدودنا, واعتقد ان كل شيء قد جري بشكل صحيح "
وقال اخر: "ليس من المرغوب فيه ان يكون في اسرائيل عضو غريب, ان الناس من مختلف الاديان يمكن ان يوثروا تاثيرا لاحاجه اليه علي الاسرائيليين " , وقال ثالث : " يجب علي جيشنا في القريه العربيه ان يتصرف كما تصرف يوشع بن نون كما جاء في التوراه لان العرب هم اعداونا ولذلك حتي وهم في الاسر سيفتشون عن امكانيه ليبطشوا بحراسهم "
وتذكر التوراه ان يوشع بن نون كان يبطش بالقريه التي يدخلها محاربا لايفرق بين رجل او امراه.. وبين شيخ او طفل.. حتي البقر والغنم والحمير.. كان يقتلها بحد السيف..
انهم يعلمون اطفالهم هذا في المدارس.. ولكنهم في الوقت نفسه ينسون انهم ايضا يعلمون اطفالنا في كل مكان.. وعلي امتداد العالم العربي والاسلامي الكراهيه لليهود دون ان يشعروا.
Bookmarks