نورس الجنوب / المركز الاعلامى الجنوبى /مصادر خاصه..
حذرت فصائل المقاومه الجنوبيه الشعب فى الشمال من مغبه الأنجرار وراء الدعاوات القاضيه بتشكيل
هيئات شعبيه للدفاع زورا" وبهتانا" عن الوحده المغدوره ..
وقال الناطق باسم كتائب( سرو حمير ) أن صنعاء تحاول زج الشماليين فى صراعها مع أبناء
الجنوب بهدف خلق أتون حرب أهليه على أساس عرقى وأثينى ..
مستهجنا" ما جاء فى خطب الجمعه فى مساجد الشمال من دعوات تحريضيه ضد الجنوبيين ..
قائلا" أن الجنوبيين أختاروا النضال السلمى طريقا" لعوده الجنوب كدوله مستقله ذات سياده..
وكانت الكتا ئب قد وزعت منشورات تدعو كافه أبناء الجنوب الى الألتحام مع أخوانهم المحاصرين فى
قمم ردفان ..وداعيه" لأهالى ردفان بالصمود والثبات ..فما النصر ألا صبر ساعه..
وتوعدت (سرو حمير ) أحد الاجنحه العسكريه لـ( تاج) القوات الشماليه بحرب عصابات طويله الأمد حتى تحرير كل شبر على الأرض الجنوبيه ..وطرد أخر جندى شمالى منها..
مشيدا" بأبناء ردفان الصمود الذين يسجلون اليوم ملحمه تاريخيه لا تقل عن تلك التى سطرها رفاق لبوزه عام 63م
فالشعب الذى قهر الامبروطوريه التى لا تغيب عنها الشمس لن يعجز عن تأديب عصابات وزعماء الفيد..
وقال المصدر أن الجنوبيين يسطرون هذه الايام واحده من أنصع صفحات التاريخ الجنوبى المعاصر..
مؤكدا" أن كل هذا الاجرام والبطش والارهاب الذى تمارسه قوات الاحتلال لن يثنينا عن مواصله نضالنا حتى نيل الاستقلال..
محذرا" من أن مجئ أى مجاميع شعبيه من الشمال للمشاركه الى جانب الجيش سيفتح الباب على
مصراعيه لأستهداف كل المصالح والرعايا الشماليين فى الجنوب ..
من جانب" أخر تواصلت المهرجانات المتضامنه مع أهالى ردفان فى عموم البلاد مندده" بأعمال القمع الوحشى لقوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء ..
فيما عاد أهالى بعض قرى ردفان الى منازلهم وهالهم موجه الدمار التى خلفتها أله الحرب والموت الشماليه ..
وقال حسين الردفانى لقناه (عدن) التى تبث من الخارج بعدما ألتحف الأرض باكيا"حال رؤيته منزله
وقد أصبح ركاما" أن الله سينتقم منهم مبتهلا" لله أن يقتص ممن هدموا منزله..
وكانت جموع غفيره قد وصلت الى ردفان فى الايام الماضيه من الصبيحه ويافع ومختلف مدن الجنوب للأنضمام الى جانب أخوانهم فى ردفان..
من جانب أخر علمت مصادرنا أن وزاره الدفاع فى صنعاء طلبت من المانيا شرائها سلاحا" جديدا" لحرب العصابات تحسبا" لحرب شوارع طويله قد يشهدها الجنوب لاحقا"..
هذا وكانت عدد من القيادات العسكريه الجنوبيه قد طلبت أعفاءها من الخدمه فى صفوف قوات الاحتلال بعد أستيائهم من القصف البربرى والوحشى الذى أستهدف مدينه ردفان..
Bookmarks